قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .

8.2K 463 240
By imane_kai

مساء النور 💕💝
كيفكم صديقاتي و اصدقائي ؟
اشتقت لكم كثير كالعادة 💕💕
اتمنى تكونوا جميعا بالف صحة و خير

عيدكم مبارك
" اعتقد انا اخر وحدة رح تعايدكم 😅 "
و آسفة على التأخير الخارج عن إرادتي🙈
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت ⭐🌟و كمنت بين الفقرات 💬💭
" اقرأ كل تعليقاتكم الحلوة 😍 "
- لن تأخذ من وقتك 3 ثواني -
احبكم ❤
استمتعوا
1
2
3
.
.
.
.
.


" و الان اعذرونا لاننا لن نستطيع حضور الحفل الى نهايته ، فما يزال بانتظارنا ليلة طويلة "
توقف جاذبا هانا نحوه مكملا مكملا كلامه بغمزة خبيثة
" كلي يقين بانكم تفهمون قصدي "

نازلا من فوق تلك المنضدة متجاوزا والده الذي ما يزال واقفا و الصدمة تعتلي وجهه
وكان قابض الارواح من كان واقفا امامه وليس لبنه الذي اعتاد الدوس عليه

ممسكا بقوة يد هانا التي ما تزال شاردة بدورها وكانها بعالم اخر متجاوزان معا ذلك الحشد الغفير الذي يبتعد عنهما كلما اقتربا منهم
مفسحين لهما الطريق و نظرات الدهشة تعتاي وجوههم
الى ان استقرا امام تلك المراة التي ابت الابتعاد عن الطريق
حذق جونغكوك ببرود باتجاهها منتظرا ابتعادها عن الطريق ، ليتنهد محاولا اكمال طريقه مبتعدا عنها
لكنها امسكت يد هانا بعنف فجاة جاعلة اياها تخرج تلك الشهقة اللا إرادية ليستدير جونغكوك ممسكا يدها بقوة محاولا ابعادها عن هانا قابضا على اسنانه الى ان ارتسم خط فكه الحاد دليلا على نفاد صبره
" ما اللذي تظنين نفسكي فاعلة ايتها ... "
و قبل ان يكمل حديثه قاطعته هانا
" امي ، ما اللذي تفعلينه هنا ؟"

نظر جونغكوك بدهشة نحو هانا مبعدا يده التي تركت اثرا احمر برسغ امها بوجه فارغ من اي تعبير مفكرا
ما الذي قد يجعل عائلة بارك تحضر هذا الحفل ، فهي تظل احد الذ عدائهم و الكل يعلم ذلك

تكلمت تلك المراة اخيرا بهلع ظاهر على وجهها رغم محاولاتها المستميتة لاخفاءه
"دعينا نتكلم في مكان هادئ هانا "

ابعدت هانا يدها عنها بعنف مردفة
" ليس لدي ما اتكلم فيه معك "

ثم استدارت بوجهها محاولة المغادرة لتوقفها يد امها من جديد جاذبة لها باتجاهها بقوة مردفة
" انا لدي ما رغب بالحديث به "
لتتبعها بهدوء هذه المرة و هي تهز راسها باشارة لجوتغكوك هامسة بانها ستعود قريبا ، وانه لادي للقلق

دقائق من المشي كانت كفيلة ليستقرا بتلك الردهة الواسعة ، التي زينتها تلك الثريا الكبيرة التي تتظلى من فوق ذلك السقف الشاحق

لعقدت هانا يدها فوق صدرها بملل منتظرة ما تريد امها التفوه به و هي تنظر الى انعكاس اضواء تلك الثريا على الارض اللامعة
لتتكلم امها بقلق مقربة وجهها منها و كانها تحاول التاكد من صدق الكلمات التي ستخرج من فم ابنتها
" اخبريني أن الامر ليس صحيحا ؟ انتي لم تتزوجيه اليس كذلك ؟ "

نظرت هانا بحقد نحو عينيها التي حطت بجانبهما تلك التجاعيد بسبب قوة قبضها عليهما مردفة كلمة تل و الاخرى باصرار محطم للأعصاب الواقفة امامها و هي تقرب خاتمها من وجهها
" اجل .. تزوجت ... جيون ... جونغكوك "
" انا ... السيدة ... جيون ... الأن .. و لن تربطني ..اي علاقة .. بكم ... بعد الان "

تراجعت امها الى الخلف إثر الصدمة غير مصدقة ما يحدث و هي تقضم اضافرها متمتمة
" اللعنة ! سيقتلها والدلها ، لا سيقتلني رفقتها لا محالة "

انحنت فجاة جالسة ارضا و هي ما تزال تقضم اضافرها وكل اطرافها ترتجف مردفة
" اللعنة ، اللعنة ، اللعنة سأجن ، لايمكن ان يحدث ذلك، مستحيل "

ا

قتربت هانا بخوف نحوها حينما لاحظت حالة والدتها الغير طبيعية منحنية على ركبتها نحوها
لتستدير الاخرى فجاة ثم تبدا بصب تلك الضربات عليها ، جاعلة من هانا تغطي وجهها متراجعة الى الخلف فقط
غير قادرة على المقاومة حتى
هي حتما لن تقوم بضرب والدتها مهما وصل مقتها لها

في الجانب الاخر يتقدم ذلك الرجل نحو ردهة الفندق حاملا ذلك اللوح الالكتروني بين يديه ماسحا بعينيه كل شبر امامه لعله يعثر عليها بعد ان نجح في تحديد موقعها باستخدام عنوان البروتوكول الخاص بهاتفه الذي هو على يقين بانه في حوزتها
"تلك الباغية ، ما تزال تغوي الرجال بالفنادق مستخدمة نقوذي لتتزين ، ساحرص على كشف حقيقتها لجونغكوك مهما كلفني ذلك "

توفق فجاة حينما سمع صوت ذلك الصريخ ليتجه ركضا نحوه بشكل غريزي
فيتفاجئ برؤية هانا هامدة دون رد تتلقى ذلك الضرب الهستيري فقط ، ليسرع بخطوات ثابثة مبعدا تلك المراة عنها بعنف جاعلا اياها ترتطم بالارض غير مبال بها
مردفا بغضب جعل عروق رقبته تبرز

" لن اسمح لأحد ضربها سواي "

تجاهل سباب تلك المراة ليقترب من هانا واضعا معطفه فوق فستانها الذي تمزق كمه كاشفا عن عنقها الذي امتلئ بخدوش اضافر والدتها الطويلة و الاحمرار الذي غطي يديها بسبب الضرب المتواصل الذي تعرضت له ، ثم يهم بجذبها نحوه ثم يسيرا دون نطق اي كلمة الى ان استقرا بحديقة الفندق

و كل ما يدور بكنهه هو سبب اندفاعه لمساعدة تلك الباغية التي كانت تتعرض للضرب قبل قليل ، ضرب تستحقه بكل تأكيد
فهي على الاغلب ضبطت من طرف زوحة شخص كانت ستكون عاهرته الليلة

تنحنح منظفا حلقه مردفا بوقاحته المعتادة اتجاهها
" اعتقد انه تم ضبطك اليوم ، لابد انك حزينة كونكي خسرتي زبونا الليلة "

رفعت راسها محذقة فيه بضع لحظات بوجه قاتل ، لتبعد معطفه عن جسدهاعن طريق هز كتفيها بعنف جاعلة اياه يسقط
ثم استدارت بنية المغادة حارصة على ان تدوس ذلك المعطف بحذائها وكانها انتقام منها ، ولكنه اوقفها بامساكها لرسغها بقوة حطمت ذلك السوار الذي كانت ترتديه جاعلا حبات اللؤلؤ تتناثر بكل مكان مردفا
" الى اين تعتقدين نفسكي ذاهبة ؟"

" هذا ليس من شانك ايها القزم "
اجابت بجفاء دون ان تكلف نفسها عناء النظر اليه حتى ،ثم مدت يدها لتبدا بفك يده الصلبة كالفولاد بارزة العروق التي تعتصر مرفقها الآن
ليتحدث هو
" هاتفي ، اعيديه حالا "

توقفت يدها عن محاولة تحرير نفسها مصدومة مما يحدث لتردف بتوتر لم تستطع اخفاءه
" عن ماذا تتكلم ، هاتفك ليس بحوزتي "
ابتسم بشر مردفا
" كانغنام ، مجمع السماء التاسع ، الفيلا رقم 200 ، اليس هذا عنوان اقامتك "

تراجعت الى الخلف شاهقة و عيناها تكاد تخرج من محجريهما حينما رأيه يتقدم نحوها
لتضع يدها امام صدره مردفة
" دعني اشرح لك ما حدث ، صحيح انا استعرت هاتفك قليلا ، انه معي كما انتي استعرت بعضا من مالك ايضا ، سارده لك بكل تاكيد "

توقفت قيلا لتردف بسخرية بصوت خافت
" بربك من يستخدم 6 اصفار ككلمة سر "

" عموما اترك يدي و ابتعد عني حالا "

احست بقبضته تزداد حول رسغها مردفا بسخط
" تسرقين مالي ثم تنتقدين ذكائي ، اللعنة عليكي ايتها الباغية "

فتردف هي بغضب مماثل
" قلت بانني ساعيد مالك ايها القزم !! "

اقترب منها اكثر و عيناه ماتزال تستشيض غيضا جاعلا من قلبها يدق كالطبول هلعا مردفا
" لا عليكي ، ستعيدين مالي كله الليلة بطريقة اخرى ،"

"ساكون زبونا سخيا الليلة "

احنت راسها محذقة بيدها التي بدات ترتجف و بكل ما اوتيت بقوة رفعت يدها فجاة مصوبة تلك الصفعة الى وجهه ، صفعة كانت مؤلمة بكل تاكيد له مادامت يدها الآن تستغيث ألما
ثم اقترب من يده لتبدا بتحرير رسغها و جيمين ما يزال مصدوما

كيف لكائن صغير ان يمتلك كل هذه القوة
هذا ما يحدث حينما تحاصر فارا صغيرا بالزاوية

رفع يده واضعا ايها مكان تلك الصفعة المؤلمة
لتردف هي بعد ان اخذت شهيقا طويلا و عيناها ما تزال تتلالئ بسبب دموعها التي تصارع لمنعها من الانسكاب بغتة

" ما كان يجب علي مساعدتك تلك الليلة ، لو كنت على علم بانك هذا النوع المنحط من الاشخاص ،.... كان يجب ان اكتفي بمساعدة القط فقط ، انا نادمة على ذلك بشدة الآن اكثر من اي وقت مضي "

مسحت عيناها بسرعة حينما نزلت دموعها الساخنة مردفة
" سارد لك مالك عما قريب ، انتظر قليلا فقط ، كما انني اعتذر لاستخدام اغراضك دون اذنك ، اعتذر لصفعك ايضا "

انهت كلامها بانحناءة بسيطة مستديرة للمغادرة
وسط دهشة جيمين الذي مازال متسمرا مكانه وكانه يتلقى توبيخا من احد المشرفين

بخطوات بطيئة عادت هانا ادراجها نحو بهو الفندق لتتوقف امام تلك المراة الكبيرة ملقية نظرة على هيئتها لتتمتم
" كان يجب علي ابقاء المعطف "

اقتربت اكثر من المراة محذقة بآثار تلك الكدمات التي تغطي كل من عنقها و صدرها ثم رسغها بسبب اعتصاره بقوة من طرف جيمين قبل لحظات
فتتذكر كم ان كل شخص قابلها اليوم ازدراها فقط
كم انه كان يوما عصيبا و سيئا
كم ان العالم يعاملها بلا مساوات و انها لاتستحق كل ما يحدث لها

هوت بهدوء جالسة على الارض معانقة ساقيها بلطف لتشرع بالبكاء و هي تربث راسها
" لاباس ببعض البكاء هانا ، لقد كنتي قوية جدا الى الان "
" لاباس هانا ابكي قدرما تشائين الآن "

سمعت صوت تلك الاقدام امتجهة نحوها و بدون ان تراه حتى استطاعت التعرف عليه تلك الهالة ، تلك الخطوات ، تلك الانفاس الاهثة ذلك العطر الذي يحيط بها اثر سترته التي لفها حولها انه هو
جيون جونغكوك
رفعت وجهها الباكي نحوه تم ارتمت بحضنه دون اي مقدمات ، هي فقط تحتاج الانحشار داخل ذلك الوطن الآمن
تحتاج القليل من المواسات ايضا
" لقد احسنتي هانا ، انتي منقذتي شكرا لكي جيون هانا "

" زوجتي "
.
.
.
.
.
.

نهاية الجزء السادس عشر
شكرا لكل شخص وصل هنا
احبكم 💕💕
و اشكركم على دعمكم المتواصل
- الناس اللي تحط الرواية بقائمة القراءة اتمنى تتركون بصمتكم اللطيفة🌟🙈💕 -

- المتابعين الجدد هنا و بالانستا منورين يا حلوين💘💕 -

خلونا نتعرف على بعض و نصير اصدقاء 👈🏻👉🏻

الجزء السابع عشر بينزل بكرا اذا شفت تفاعل 😭

" ملاحظة : البارت نزل بهذا الوقت بسبب متتبعة احبها كثير كلمتني بالانستا 💕 "

تصبحون على خير

Continue Reading

You'll Also Like

142K 7.9K 64
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
2M 34.2K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
164K 4.3K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
21.4K 1.3K 52
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...