فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)

Oleh La_viiittta

860K 85K 10.2K

هو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه ب... Lebih Banyak

الشخصيات +المواعيد
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
العاشر
إقتباسات من الاحداث القادمة
الحادي عشر
الثاني عشر ج1
الثاني عشر الجزء 2
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السادس عشر
السابع عشر
الثامن عشر ج1
الثامن عشر ج2
سؤال؟ ❤️❤️
التاسع عشر
العشرون
الحادي وعشرون
الثاني و العشرون
توضيح مهم جداااا❤️❤️🔥
الثالث و العشرون ج1
الثالث و العشرون ج2
الرابع و عشرون
الخامس و العشرون
السادس و عشرون ج1
مفاجأة 💃❤️
اعتذار
السادس و عشرون ج2
السابع و عشرون
الثامن و عشرون
التاسع و عشرون
لقاء ❤️❤️❤️
التاسع و عشرون ج2
الحادي و الثلاثون
الثاني و الثلاثون
الثالث و ثلاثون
الرابع و الثلاثون
الخامس و الثلاثون
السادس و الثلاثون
السابع و الثلاثون
الثامن و الثلاثون
الرواية الجديدة
التاسع و الثلاثون و الاخير
الخاتمة
ال41 ( فصل إضافي)
ال42 ( فصل إضافي)
ال43( فصل إضافي)
كلمتين مهمين جدا جدا🥺🙈
ال44( فصل إضافي)
ال45( فصل إضافي)
مساء الخير ❤️
ال46(فصل إضافي)
ال47 ( فصل إضافي)
ال48 (فصل إضافي)
ال49 ( فصل إضافي)
شكرا ❤️🥺
ال٥٠ ( النهاية)
رواية جديدة
حلقة خاصة( أريان & زينب) 1
حلقة خاصة 2( يامن، مهاب )
صُهيب ولين ❤️💃
حلقه خاصه3

الثلاثون

9.7K 1.2K 81
Oleh La_viiittta

ال٣٠
لا يعرف كيف أوقف الدراجة النارية و كيف هبط من عليها... كل شئ مر في لمح البصر ك المسافة التي قطعها في بضع دقائق قليلة لا يعرف إذا خلف حوادث أو إفتعل تصادم مروري بسبب سرعتة أم لا

..كل ما في الأمر يريد إنقاذ روحة نبض قلبة.. حبيبتة من يد تلك الأفعى السامة..

هرول يسابق الريح غير عابئ ل رجل الأمن الذي يتشاجر مع أحدهم
يبدو انة يريد الصعود لأحد طوابق البناية و رجل الأمن يرفض.

لم يستقل المصعد يشعر بانة سيختنق إذا وقف هذه الثواني منتظر صعود المصعد لذا قرر عقلة الذي لأول مره يتحد مع قلبة.. صعود السلالم..

أنفاس لاهثة.. ضربات قلب مضطربة.. اختناق تدريجي
.. صور و لمحات خاطفة من الماضي.. أصوات اقفال حديدية.. طلقات نارية .. تلية الصرخات المرعبة.. ثم
أصوات الجنازات..

توقف أمام باب شقة أتارا وهو ينحني يقبض علي ركبتية بقوة كإنة يستمد القوة و الدعم من ذاتة.. صدرة يرتفع ويهبط بجنون بانفاس مسموعة.. يشعر بروحه تنسحب.. عروقة نافرة.. تحول البياض حول زرقاوتية.. ل خطوط حمراء صغيرة.. كان يتصبب عرقا..

تيبثت قدمة في الأرض.. ذلك الشعور المقيت الذي راودة منذ سنوات حينما استغلوا فقدانة لقواة العقلية بسبب الكحول.. و جعلوة يضغط علي الزر.. مولد إنفجار في روحة خلف دمار شامل في حياتة و تشوهات و جروح لم يستطيع الوقت مداوتها..

شعور العجز الاستغلال .. لهو أسوء شعور يشعر به الإنسان..
هذه المشاعر تراوضة بقوة الأن..

يشعر بالعجز لعدم قدرتة على حمايتها من هؤلاء الافاعي..
و الاستغلال فقد إستغلوة من أجل دمار و كسر هذه المسكينة الصغيرة..

في الداخل
كانت تنكمش زينب بإنهيار صامت علي الاريكة وهذا المختل يمارس عليها أقسي أنواع الضغط النفسي.. وهي في هذا الوقت ليس لديها أي قوة سواء جسدية أو معنوية..

تشعر بالضياع و الخواء... لا تصدق أن ما كانت تسمعة على التلفاز يتجسد أمامها الأن... وهي صغيرة كانت تكذب معظم تلك الانباء علي مايحدث في الوطن الشقيق خُيل لها بأنها مجرد تمثيل و تهويل من الإعلام
.. ولكن اليوم وقع الشك و ثبت اليقين.. و رأت أبشع شئ قد يراه المر وهو إبليس متجسد علي هيئة بشر.. و أولهم هذا الذي عشقة قلبها..

لا تستوعب بعد أن كل هذا حقيقة وليس مجرد كابوس وهي تغط في ثبات منعم في  غرفتها عالمها الصغير..

زفرت أتارا بنفاذ صبر مغمغة بلغتها الاصلية
_ دانيال يكفي هذا.. و ألقي حجابها هذا بعيدا..

قرب دانيال الحجاب لأنفة يستنشق عطر زينب به بجنون.. و يملي صدرة بقوة حتي يشبع جوعة و رغباتة القذرة..

بينما زينب تنظر له بهلع و جسدها يرتجف.. تنظر في الارض بشرود و خصلاتها تغطي جبتنها...

ماحدث منذ لحظات ليس بالهين أبدا عليها.. هذا الخنزير يبدو مختل عقلياً .. ليس بشخص سوي بالمره
ينتشئ برعب ضحياه.. فقد اختبرت هذا علي يدة منذ لحظات...
كان يقترب منها و الشهوة تتراقص في عينية يريد الانقضاض عليها كالذئب الجائع.. ولكنه يبتعد مره أخرى.. ظل هكذا حتي جذب حجابها علي غفلة تألمت ولكنها في حالة خمول.. لم تقاوم.. بل بدأت في الاستسلام...

حتي فجأة شعرو بجدران الشقة تهتز من تلك الضربة العنيفة للباب.. تيلة سيل من ضربات قوية...

وقفت أتارا تبتلع ريقها بقلق.. و كذلك دانيال وهو ينظر لها بمعنى من هذا...

فجأة فُتح الباب المتين.. وظهر هذا الوحش الكاسر بعروق رقبتة المنتفخة بعنف و أنفاسة اللاهبة التي توحي بمدي إشتعال صدرة..
من الولهاء الاولي عرفت أتارا هويتة وانة أريان وليس إلياس..

تقدم للداخل وهو ينظر لهم بشر و الجنون يتراقص في مقلتية..

بلع دانيال ريقة برعب.. حينما نظر أريان ل زينب.. ثم أغلق عينيه سريعا يقبض بقوة على جفونة.. يريد محو تلك الصورة التي رأي بها حبيبته..

تحدث بنبرة أتية من عمق الجحيم خارجة بهسيس مرعب
_ وقعتي في شر أعمالك

رفعت جانب شفتيها ببسمة ساخرة تخفي إرتجافها ولكنها لم تدم حيث انتفضت برعب علي تلك الصرخة المتوحشة التي خرجت من  اريان

يفرغ خوفه و غضبة في هذا الحقير دانيال الذي أخذ يصرخ كالنساء تحت يد أريان الذي في أقل من ثانية كان ينقد عليه ممسكة من رقبته بعنف حتي جحظت عين الأخر..
رفع أريان ركبته بقوة و اخذ يضرب دانيال في معدته و أسفل معدتة بضربات قاتلة...

إبلعت أتارا ريقها و تحركت في أخر الشقة سريعا تبحث عن أي سلاح حتي تنقذ ذاتها من هذا المجنون الذي اخذ يصرخ بهياج شديد...

_ يا **** حفرتوا قبركم بإيديكم... و ربي ل**** يا ****

كانت الكلمات القذرة تتقاذف من فمة بسلاسة وسهولة.. تحت صراخ دانيال الضعيف التي خارت قواه

بينما زينب كان جسدها ينتفض بشكل هستيري.. و المشاهد تتكرر في عقلها و لسؤ حظها أيضا تتكرر امام بصرها على الشاشة العريضة

لفت ذراعيها تحاوط ذاتها بتشنج  عنيف وهي تتمني أن تفقد وعيها حتي تنجو من هذا العذاب..

شهقت بعيون جاحظة تشعر بروحها تغادر جسدها حينما إستمعت لصوت كسر رقبة دانيال بشكل وحشي على يد هذا الذي لا تعرف له أسم بكل غل ولم يكتفى بكسر رقبة هذا الذي يبدو أنه فارق الحياة..
قام بجذب شعرة بكل قوة و دفع رأسه في الحائط...

اغمضت عينيها بقوة وهي تشعر بهروب صوتها فقد اردات الصراخ حتي تعبر عن بعض من رعبها الداخلي إلا إنها لم تجد صوتها.. تشعر بأنها مسجونة داخل جسدها.. انه لأسوء شعور شعرت به يوما...

كانت أتارا تنظر برعب ل دانيال الذي فارق الحياة علي يد أريان بكل سهولة... بجسد يرتعش... كانت تمسك مسدس أسود يرتعش في كفها بقوة... و بالأخص حينما ألقي أريان دانيال في الأرض و رفع عينيه الجحيمية لها.. و تري الغل و الحقد يتراقصا بوضح في مقلتيه التي تحولت ل سواد حالك...

بلعت ريقها وهي تحاول السيطرة علي اعصابها بقوة حتى ترفع السلاح في وجهه و تطلق النيران و تنتهي من كبوسها المرعب...

وقف أريان منحني الكتفين... ليس علي هذا الذي أرهق روحة أسفل قدمة بل من أجل تلك المسكينة المنكمشة تنتفض برعب كإنها تصعق كهربائيا... أشار ل زينب وهو مازال ينظر ل أتارا مردف بحسرة و نبرة تقطر قهر
_ ليه ليه..؟ ذنبها أي تعملي فيها كدا؟ ذنبها اي تشوف مشاهد زي دي هتسيب في روحها ندبة بشعة عمر ما الوقت هيقدر يداويها حتي لو مر ميت سنة.. لية لية؟عاوزة تأذيني أذيني انا..

انتفضت أتارا برعب.. وهي تراه يضرب علي صدرة بعنف
_ انا قدامك أهو... عرفتي مكاني.. مجتيش تعذبيني لييييه.. ولا انتي ملكيش غير في الضعيف.. علشان عارفة اني هفعصك همحيكي من علي وش الدنيا...

تحولت نبرتة ل غل و حقد شديد وهو يقترب ببطئ مهلك لأعصابها
_ بس باللي عملتية ده انا هخليكي تتمني اني أمحيكي من علي وشك الدنيا .. لان اللي جااااي جحيمك يا أتارا..عذاااب جهنم علي الارض.. الوحش المسعور اللي ربتيه هو اللي هينهش لحمك ده...

كانت تنظر له زينب بزعر.. لا تصدق انه يتحدث و يهدد والدته هكذاا..
هل سيفعل بها هكذا.. و يقضي عليها كما قضي علي هذا الرجل بكل سهولة!!!!

في الأسفل.....
وصل أوس و إلياس و الباقية....
كان رجل الأمن مازال يحاول إبعاد هذا الرجل الذي يتشاجر معه بعنف يريد الصعود بقوة...

دخل إلياس مهرول و خلفه أوس و وتين و زمردة و سيف

صرخ رجل الأمن بجنون
_ انتوا مين.. ؟استني عندك

رفعت زمردة شارتها سريعا مردفه بقوة و كلمة واحدة جعلتة ينكمش بصمت
: شرطة

ثم أكملت صعود السلالم خلف الشباب الذي قررو الصعود علي الدرج.. حتي يرو اي شقة و دور به أتارا و بالطبع لم يبحثوا كثيرا... فكان صوت الصراخ يرتفع بقوة...

صرخ الرجل بالأسفل للأمن بقوة وغضب
_ يابني أدم أفهم بقااااا بنتي فوووق.. لازم أشوفها بسرعة.. و بالاخص بعد الناس دي و الشرطة اللي طلعوا فوسع من قدامي أحسنلك..

دفع إبراهيم رجل الامن بحدة.. و هرول سريعا علي الدرج حتي يري زينب و يعرف لماذا أتت لهذه المنطقة و هذه البناية ولمن...
فهو كان يجلس مع بعض اصدقاء له علي إحدي المقاهي الراقية... فلمح فتاة تخرج من سيارة أجري علي بعد و تدخل هذه البناية شعر أنها ابنته... فتعجب بشدة... ف زينب ليس لديها اي اصدقاء في هذه المنطقة..
حاول الاتصال بها فلم يجد اي رد.. لذا قرر المغامرة و الاقتراب و التأكد انها إبنته أو واحدة اخري تشبهها.. عندما رفض رجل الأمن صعودة شعر بنغزة قوية في قلبة... لا يعلم سببها... لذا أصر التأكد اذا كانت إبنته أم لا........

دخل إلياس الشقة وهو يهرول بقوة... فوجد أريان يقبض بقوة علي رقبة أتارا التي تلفظ أنفاسها الاخيرة... ويهمس لها بفحيح...
انقض إلياس سريعا علي أريان من الخلف يجذبه بقوة وهو يحاول فك يدية من علي رقبة أتارا...

كان إلياس يصرخ بقوة في أذن أريان
_ لااااا فوووق يا أريان انت مش زيها... مش هتعملها مش هتقتل أمك... دمك نضيف... فوووق انت مسلم...

كان الجميع يقف متجمد يشاهد هذا المنظر الفريد من نوعة ... و لسوء الحظ أيضا كان يقف إبراهيم علي إطار البيت ينظر لهذا التؤم.. و تلك السيدة في قبضة أحدهم تلفظ أنفاسها الأخيرة...
وهذا الشاب الاخر يقول انها والدتهم..

شعر إبراهيم بخنجر في قلبة لا يصدق ان هناك ولد يفعل في والدته هكذا... انه لأخر الزمان حقاااا

صرخ أريان بجنون وقد بدأي محموم يصرخ بألم وهو يخرج كل كلمة من أعماقة المظلمة..
: متقوولش أمك.. دي إبليس إبليس.. لية تعمل فيها كدا ليية.. مش كفايا اللي عملته فيااا.. جاااية تكمل عليا أختارت أبشع الطرق... كفايا كفايا شر بقاا دي حية ماشية تبخ سمها لازم أخلص عليها بس مش بسهولة كدا لازم أسلخ جلدها جلدها الو** ده.. هعذبها بأقذر الطرق... هعمل فيها زي ما كانت بتعمل في المسلمات..

حرك إلياس رأسه بنفي... وهو يصيح بقوة
: لا لا انت كدا بتثبت إنك ابنها.. انت إبن محمد الشافعي إثبت وخليك راجل.. هنخلص عليها بس مش كدا مش هنلوث إيدينا بيها.. علشان خاطر زينب يا أريان فوق.. فوق شوفها مرعوبة ازي.. كفايا المناظر اللي شافتها كفايا...

إرتخت يد أريان بخفة.. فنزعها إلياس سريعا يطوق شقيقة بعيدا عن هذه الحية.. التي أنزلقت علي الارض تسعل بشدة تحاول إلتقاط أنفاسها بقوة.. كإنها غريق في أعماق بحر مظلم و فجأة ظهرت علي السطح..

رفع إبراهيم سريعا نظرة في الشقة يبحث عن زينب هذه التي يتحدث عنها هذا التؤم يدعوا الله داخله ألا تكون إبنتة.. ولكن لا نحصل علي ما نريد دائما
شعر بجسدة يصعق بقوة حينما وقع بصرة علي  تلك المتكومة علي الاريكة بدون حجاب تنظر بملامح شاحبة تحاكي الموتي لما يحدث عينيها تحولت لكتلة حمراء تكاد تتدفق منها دموع حمراء أيضا.. تنتفض بقوة و تتشنج بصمت...
رفع أبراهيم نظرة  في الفراغ بتية و عدم إستيعاب.. فوقع نظرة علي تلك الشاشة و يري شخص مقنع يقوم بالقتل و التفجير و النهب و اشياء بشعة اقشعر لها بدنة.. وبعدها يري هذا المقنع يخلع قناعة فكان احد التؤمين...
انتبه فجأة علي صوت تصفيق حااار و صوت ساخر يشوبة البكاء..
ف وجد شابة محجبة تصفق وهي تدور عند إبنتة و التؤمين وتلك السيدة الملقية علي الارض... نظر لها الجميع
كانت هذه وتين التي كانت تصرخ داخلها بحسرة و قهر...و دموعها تسيل علي وجهها الصخري بقوة..

_ اووه تراني تأثرت والله.. بجد اتأثرت.. بقا محروقين و قلوبكم بتتقطع و إيثان العظيم هيتقل أمة و يبكي من كتر القهر علشان السنيورة زينب شافت بعض التسجيلات و قد اي قلوبكم وجعتكم عليها و البية قتل شخص في أقل من دقيقة علشان اتجرأ علي حجابها...

غصت نبرتها بالبكاء... في نفس الوقت نظر إبراهيم في الأرض فوجد جثة أحدهم.. وحولها بقعة كبيرة من الدماء...ف أغمض عينيه من بشاعة المنظر

اكملت وتين رغم نبرتها التي يشوبها البكاء وهي تنظر ل أريان بقوة
_ وانا وانا و بنات بلدي واللي بيحصلنا.. مأثرش فيكم كدا... ما وجعكش يا أريان باشا.. ماحستش بالقهرة دي وانت بتفجر القنبلة في حارتي و غيرة من أعمالك البشعة... و انت بس علشان حبيتك شافت كام تسجيل علشان عاشت شوية رعب في كام دقيقة.. قتلت علشانها و انتقمتلها.. إنما انا علشان بس حبيت اخذ حقي منك أخوك اللي هو جوزي حبيبي ابوي عيالي وقف في وشي... علشانك

كانت تشهق بقهرة و بكاء شديد..
_ مشمعنا أنا مشمعنا أنا مش من حقي أخد حقي و انتقم منك و أبرد نار قلبي زي ما انت عملت وقتلت دانيال و هتعذب أمك لحد ما تموتها... مشمعنا انا الكل واقفلي علشان ما ألمسكش....؟؟؟ فين العدل.. لية انت ترتاح وانا أتلوي بعذاب القهر و الانتقام....

اقترب منها إلياس سريعا رغم رجوعها بظهرها للخلف.. إلا أنه جذبها سريعا بقوة ساحقة ل أحضانة.. يدفن رأسه في رقبتها يخفي دموعة بقوة..

فرفعت نظرها له.. وهي تبعده عنها بقوة مردفه بغل و حقد شديد
_ مش هسكت يا إلياس مش هسيب حقي زي ما هو ماسبش حقة...

صاحت أتارا سريعا بخبث و بسمة واسعة..
: للأسف مش هتلحقي.. لاني صراحة قرفت منكم ومش طيقاكم

نظر لها الجميع فظهر الهلع في أعين البعض..
حيث كانت تقف و تمسك بسلاحها...
و توجهة عليهم..

: بقول أخلص منكم حالاا بقا.. و أبو حبيتك يبقا شاهد يا أريان على موت بنته..
نظر الجميع للخلف سريعا فوجدو إبراهيم الشاحب يقف مصعوق علي إطار الباب...
فبلع أريان ريقة بغضب..

بينما الحية علت ضحكاتها القذرة...
: تؤ تؤ عيب والله يا أريان حماك المستقبلي تسيبة واقف كدا....
نظرت ل إبراهيم بوقاحة وهي تدعي المرح
: معلش بقا اصلة تربية يهود..

ثم اخذت تضحك بقوة... وفي أقل من ثانية كانت تتوقف ضحكاتها القذرة وتضغط على الزناد و تنطلق رصاصة ل تستقر في صدر زمردة التي شهقت بألم...
بينما سيف شعر بروحة تنسحب... الرصاص اصابت حبيبتة و زهقت روحة هو..

في هذه اللحظة انقض أوس سريعا علي تلك الحية و قام بحركة سريعة و أسقط المسدس من كفها... لم تجد هي الاخري غير الهرب ولكن كيف و الجميع يقف أمامها.. معادا وتين و سيف الذي إرتموا أرض مع زمردة
التي أغلقت عينيها سريعا...
صرخ سيف بجنون وهو يتحسس نبض زمردة الذي توقف
: لاااااا زمرررردة قومي لاااا
كانت اخر كلمة قبل أن يستسلم للظلام... هو الاخر

صرخت وتين برعب عليهما و دموعها تهطل بشدة
_ إليااس إلحقني سيف... و زمردة نبضها وقف...

تشتت الجميع.. فإنتهزت هذه اللحظة.. ف في أقل من ثانية كانت تهرول للخارج بسرعة قصوي.. حتي دفعت إبراهيم بقوة..

فهي مدربة علي أحدث فنون القتال و تتقن الدهاء و خطط الهروب... جيدا

كان الجميع في هذه اللحظة يشعرو بالتخبط الشديد... خاصة مع توقف نبض زمردة... و فقدان سيف للوعي...
لم ينتبه لها أحد..

صرخت وتين بمرار وهي تضم زمردة لصدرها بقوة
_ ااااااه يا قلبي ااااه... يااارب مش قااادرة استحمل اااه والله ماعدت قادرة..
اجهشت في  بكاء شديد...

كان إلياس يقف متجمد... و أريان يراقب الوضع و ضميرة كان يعمل في جلدة الان و انه السبب في كل هذا الدمار...

أوس الذي به بعض العقل... فتقدم سريعا من وتين و نزع جسد زمردة الساكن من احضانها و صرخ سريعا في إبراهيم..
: تعاااال بسرعة أكتم مكان الاصابة ساعدني بسرعة..

تحرك إبراهيم يحاول السيطرة و التماسك... ضغط بيده علي مكان الرصاصة كما أمره أوس..

بدأ أوس في إنعاش قلب زمردة وهو يدعوا ربة ان تفيق...

كان الصمت يخيم عليهم إلا من صوت نشيج وتين و زينب التي مازالت مكانها تتابع ما يحدث...

بدأ أوس في التعرق.. و شعور باليأس يتسلل له بأن هذه الفتاة فارقت الحياة
اخذ يضغط بقوة علي قلبها يضع كفة فوق الاخر وهو يحاول إنعاش عضلة القلب سريعا
صرخ بعصبية و توتر ل إلياس
_ إليااااس فوق و اتصل بالاسعاف بسرعة... هفضل انعش في القلب لحد مايجيو و يدوها صدمات كهربية... اتصل بسرعة..

اوما إلياس سريعا وهو مازال في حالة التية هذه...
عاني بشدة وهو يحاول إخراج الهاتف ولكنة سقط من يدة حينما إستمع لتلك للشهقة التي كانت بمسابة الحياة لهم...
كانت هذه شهقة زمردة
إبتسم أوس و إبراهيم بسعادة

بينما وتين شعرت بتجمد جسدها وهي تري رفيقتها تعود للحياة من جديد... لا تصدق ان القدر رأف بحالها هذه المرة...

مالت رأس زمردة في إغماء بعدما إستعادت نشاط عضلة قلبها..

*****
إستقلت سيارتها سريعا و اخذت تقود بقوة و سرعة شديدة
أمسكت هاتف كان يوجد في السيارة وقامت بالإتصال على أحدهم...
مردفه بغل و غضب نارررري
_ نقد دلوقتي حااااالا و خدها وسافر بسرعة..

********
كان يقف أوس  في الشقة بعدما اخذ إلياس زمردة و سيف للمشفي بالاسعاف و معهم وتين...

بينما هو بقي من أجل التخلص من جثة دانيال و اي دليل لهم و أيضا رجل الأمن هذا يجب ان يضمن صمتة رغم انه لم يري شئ..
كان من حسن حظهم أن مسدس أتارا كاتما للصوت.. فلم يستمع الجيران لشئ..
و أيضا شقة أتارا في طابق لا يوجد به سكان...

و إبراهيم يقف مطرق الرأس يحاول ترتيب افكارة و لملمت شتاتة و بعثرة مشاعرة لما رأي الان.. فاق علي رؤية هذا الحقير يمسك حجاب زينب ويتقدم منها بكل برود بعدما قتل بدم بارد..

جثي أريان علي ركبتة أمامها فإنكمش برعب... فشعر بخنجر مسموم يطعن في قلبة
تحدثت بعذاب و ألم..
_ إسمعيني يا زينب قبل ما تحكمي عليا.........

قاطعة إبراهيم بقوة و نفور
: إبعد عنها..

جلس إبراهيم سريعا بجانب زينب فإرتمت في أحضانة و تعلقت في رقبته بنشيج صامت
بلع أريان غصة ألم.

ضم إبراهيم إبنتة بقوة يشعرها بالأمان و الاحتواء رغم عصف الكثير من الاسئلة في رأسة...
نظر ل أريان بقوة مردف بتسأل خشن
: تعرف بنتي من فين..؟ و قد اي؟

همس أريان بإختصار
_ شغال حاليا في مزرعة هنري.. فشافتني هناك وهي اصلا مفكراني أجنبي

تسأل إبراهيم بسخرية
: و ياتري هنري و نوريتا عارفين حقيقتك ولا اي؟

اوما برأسة
_ عارفين..

كانت اخر كلمة ينطق بها... حيث نهض إبراهيم وهو يحمل إبنته التي تتشبث به بقوة و تحرك للخارج...
شيعها أريان بنظرات متألمة و قلب يصرخ برفض و هياج
هااا هي سعادتة التي حصل عليها بعد طول انتظار ترحل...

يتبع

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

60.8M 1M 129
عشق الزين
14.6M 925K 64
ًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَ...
213K 12.6K 41
ان هذا الأمر مرعب و بشع بطريقةٍ تؤدي بي الى الجنوّن ان امشي وسط العالم و لا احد يشعر بداخلي لكن الجميع ينظر لي من دونِ ان يعلمون من انا وماذا حدث ل...
119K 1.9K 10
الرياش نهج مُغاير