إعتبروها إسكريبت

By yaraasamirr07

5.3K 271 31

مجموعه إسكريبت بسيطة اتمني تعجبكم 💛 More

(١)
(٢)
(٣)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
١٠
(11)
(12)
(13)
(14 )
(15)
(17)
(18)
(19)
20

(16 )

123 7 1
By yaraasamirr07

خارج من الشغل وكان بقالي اسبوع مستلم الشغل الجديد ، اتمشيت  ع الكورنيش ووقفت قدام البحر شويا ،   لمحت  كافيه جديد موجود  فقعدت  اشرب كوبايه شاى بالنعناع  ،  كان فى عيد ميلاد فكنت فمكاني اتفرج عليه .. 

كان عيد ميلاد طفله صغيره عمرها ١٠ سنين ، كانوا فرحانين وبيسقفوا  وبيهيصوا ل صاحبه العيد الميلاد .. كان ميعاد التورته  وكانت شايلاها  بنت من الل شغالين  فى المكان  ،  كانت مبهجة جدا ، فرحانه  وبتغني  للبنوته .. موبيلي رن كان حد من اصحابي  قومت روحت اقابله..  ..

مر يومين ولان الكافيه  قريب من شغلي  ،  روحت الكافية وانا قاعد مستني حد ياخد طلبي لاقيتها  جت وبتقولي 
- حضرتك تطلب ايه؟
ب ابتسامتها الجميلة العفوية ، طلبت شاي كالعادة وبعد ٥ دقائق جه الشاي وطلعت سيجاره ادخنها  ..
من غير ما احس عيني كانت بتروح معاها  كل ما بتتحرك  وجذبتني  عفويتها  وابتسامتها  مع الناس ومعاملتها  مع الأطفال دايما معاها حلويات فى جيبها  تديهم  منها، حتي انا ادتني  منه وحقيقي كنت مبسوط ..

كذا مره اروح معملش حاجه غير اطلب شاي واقعد ابص عليها ، فى مره روحت الكافيه وكانت مش موجوده .. تاني يوم روحت كانت مش موجوده ..
المكان كان غريب .
كئيب ..
كل الل شغالين وشهم  جاد وعمليين  ..
مفيش روح للمكان  ..
إستغربته  جداا  ..
كانت هى روح المكان ..

روحت ندهت حد علشان ادفع الحساب وجت بنوته تانيه ، سألتها  عليها قالتلي انها سافرت ل أهلها  البلد ..
عرفت انها طالبه مغتربة هنا بتدرس  فى جامعه الإسكندرية   وكل اخر اسبوع بتسافر يومين لأهلها  البلد ... 

تاني يوم كنت فى شغلي  عادي وخرجت وروحت بسرعه للكافيه  قعدت ببص حواليا بدور عليها  لاقيتها  قدامي ، بتقدم  طلبات لترابيزه تانيه..

إبتسمت تلقائي لما شوفتها ..
المكان حسيته أتغير ..
حسيته مليان ألوان  مبهجة..
حسيته كان ناقصها  ..

طلبت طلبي وكان حد تاني الل واخده مني ..
مش مهم ..
المهم اني انا شايفها  ..
شايف إبتسامتها  ..
حاسس بالروح الل فى المكان بوجودها  .. 

فضلت كل يوم اطلع من الشغل على الكافيه  علشان اشوفها.. يومي بقي يكمل بيها

اليومين الل بتسافر فيهم بروح كافيه  تاني ..

كنت عاوز رقمها لكن مكنتش عارف اطلبه ازاي واحنا علاقتنا نظرات وابتسامات  من غير كلام ..

فى يوم كنت فى الكافيه ولحسن  حظي هى جت تاخد  الطلبات  ،  من غير تفكير قولتلها :
- معاكي موبيل صح ؟
ردت ب استغراب  : ايوه ليه ؟!
- محتاج ارن ع حد ممكن لان رصيدي  خلص ..
سكتت لحظة وطلعت موابيلها  ومسكته  ..كانت خلفيه الموبيل صورتها  عند القلعه ومعاها ايس كريم .. رنيت علي موبيلي التاني الل فى البيت  ..

- مردش  .. شكرا وسوري ع طلبي
ابتسمتلي  : لا عادي .. حاجه تاني تطلبها 
سكت لحظة وانا باصصلها  : لا شكرا..

كان عندي مشوار اقابل  اصحابي
خلصت القاعده معاهم ورجعت ع البيت اول حاجه عملتها مسكت الموبيل وسجلت  رقمها  ..
ولحسن  حظي  انها كانت مسجله رقم موابيلها  للبحث  فى فيسبوك  .. بعتلها  Add
كل ٥ دقائق ببص اشوف قبلت ال add ولا لسه ويكون لسه ..
طول الليل  ماسك الموبيل اشوفها قبلت ال  add  ولا لا ..

تاني يوم
قبل ما انزل الشغل
وانا فى طريقي للشغل
وانا فى الشغل
ماسك الموبيل منتظر تقبل ال  add 

خلصت الشغل وروحت ع الكافيه وكنت عاوز اقولها اقبلي ال add  ..
لكنها مكنتش موجوده
لأن انهارده اول يوم من اجازتها  ..
يعني هستني يومين ..
يومين كاملين من غير ما أشوفها  ..
كانوا أطول يومين إنتظار ..

مر يومين
وروحت الكافيه عرفت انها واخده  اسبوع أجازه 
مش عارف ليه اتخنقت  وكنت مضايق 
احنا متكلمناش  ولا أساسا  نعرف بعض
لكن كنت حاسس انى اعرفها
او عاوز أعرفها 
ايوه عاوز أعرفها..
مكنتش عارف فى ايه وايه اللهفه  دى
وليه معاها واحنا متكلمناش 
لكن كنت مشدود  بطريقه مش حاسس  بنفسي ..

فى يوم بليل فاتح الفيسبوك جتلي إشعار انها قبلت الadd
قومت من مكاني مش مصدق ..
معقول قبلته  ؟!
معقول هي نفسها ..
كان يوم عيد بالنسبالي ..
ردت  فيا الروح ..
فتحت الاكونت وكان زى ما انا كنت متخيل شخصيتها 
صور ليها ولاصحابها  ومناظر طبيعيه  ومنشوراتها  دمها خفيف وهزار  مع أصحابها، و اغاني قديمة بتحب ام كلثوم جدا واكتر اغنيه بتحبها الف ليله وليله  ..

لتاني يوم الصبح بقلب فى بروفيلها
صوره صوره
تعليق تعليق
حتي ردودها  ع التعليقات  كنت بشوفها

روحت الشغل وانا مطبق لكن مبسوط 
وبين الوقت والتاني كنت يفتح بروفيلها  اشوفها نزلت حاجه ولا لا ..

رغم أنها اونلاين
مجربتش  اكلمها  ..
معرفش ليه كنت خايف ..
هى قبلت الاضافه  يعني عادي  ..
مكنتش عارف كنت خايف ..

مر الاسبوع  ومنزلتش الكافية  لان عندها محاضرات مهمه تحضرها  ومن بياناتها ع فيسبوك  عرفت انها فى جامعه الإسكندرية كليه أداب  ومن البحث كانت مشيره  من اول السنه  الدراسية جدول محاضراتها  ..

فى يوم روحتلها  الجامعه قبل موعد محاضرتها بساعه، كنت قدام المدرج واقف.. لمحتها  جايه بعيد هى و٢ من أصحابها  البنات ..

مسكت الموبيل وعملت نفسي مشغول به وعدت  من جنبي ولا لمحتني  ودخلت المدرج ..

روحت الكافتيريا اشرب قهوه افوق وقولت هبقي اروح عند المدرج بعد المحاضرة.. وانا قاعد لمحتها  داخله الكافتيريا مع أصحابها قعدت مكاني ومسكت الموبيل ابص فيه ..

يومين روحت الجامعه اشوفها وهى ولا لمحتني  ..
لغايه فى يوم وانا فى الكافتيريا كان فى بنت اغمي  عليها وقعت  جنبي بسرعه حاولت اعدلها  وافوقها  وهي جت بسرعه تساعدها  .. وبعد ما خلصنا بصتلي  وقالتلي :
ازيك ..؟!
ابتسمتلها  : ازيك انتى ؟!
انت معانا هنا فى الجامعه
بتلقائية : لا انا مخلص تجاره من ٤ سنين ..
وهو فى حد بيخلص  جامعه ويرجعلها  تاني ..
مش فاهم؟!
يعني انت هنا تغيير جو .. اكيد علشان شهاده التخرج صح ..

انا اساسا كنت ناسي ان ليا شهاده فى الجامعه
انا معايا المؤقته  ونسيت الرسميه .. بدون تفكير قولتلها :
ايوه هى الشهاده .. وعارفه بقي الروتين والمكاتب
قالتلي :
انا ممكن أساعدك  انا اعرف حد فى إتحاد الطلبه  ممكن يساعدك  ايه رايك ..؟!
قولتلها : ياريت

انا لا كان فى نيتي ولا تفكيري  حوار الشهاده ..
بس كانت الشهاده السبب اكون قريب منها ونتكلم عن قرب كده ..

روحنا مكتب اتحاد الطلبه كان الشخص الل تقصده  مش موجود .. عزمتها  ع بيبسي لانها بتحبه وهى وافقت واحنا واقفين  ندهوا  عليها أصحابها وسابتني  ومشيت  وقبل ما تمشي قالتلي
بكره هتقابل الشخص دا وفى الكافيه  لما تشوفني  بليل هتعرفني ايه حصل ..
قاطعتها 
:
ممكن الواتس  يعني علشان تبلغيني  لان ممكن مروحش  الكافيه ..
هو الرقم معايا لكن مش الواتس ..
اخدته  منها وبعتلها  :
سجليني  عندك بقي
سجلتني  ومشيت مع أصحابها وانا طول الطريق حاسس  ان انا عملت إنجاز  ..
باصص  ع الواتس وضحكتها  مش مفارقه  خيالي ..

تاني يوم نزلت الجامعه وبعتلها  انا فى الكافتيىيا..ربع ساعه وجت  وروحنا مكتب اتحاد الطلبه  وقابلت زميلها  وساعدني  فى استخراج شهادتي  ..
دفعت الرسوم واتقالي  بعد ١٥ يوم اخدها  ..

شكرتها  ع مساعدتها  وموابيلها  رن كانوا أصحابها  ..
سابتني ومشيت  وحسيت ان كده خلاص مش هعرف
اشوفها تاني بحجه ايه  ..
فى الكافيه  مبنتكلمش  بتسلم  عليا وبتنشغل  ..

فى يوم رجعت البيت فتحت الفيسبوك  كانت عامله شير لصور  إفتتاح  محل برجر فى محطه  الرمل  عامله منشن لصاحبتها  وكاتبه ( يلا ولا ايه )
فى الكومنتات عرفت انهم رايحين تاني يوم بعد الكليه .

مش عارف من غير ما احس روحت بحثت  عن المكان وعنوانه و كنت فى المكان من بدري  لكن هى مجتش..
حسيت  انى اتسرعت وانه كان هزار بين الأصحاب  وانا صدقته، قررت  امشي  لكن  قبل ما امشي لقيتها  داخله وهي وأصحابها   .. فرحت جدا ورجعت قعدت ..
وعملت نفسي مشوفتهاش  ..

هي كمان مشفتنيش  اول ما قعدت  ..
مكنتش أساسا  باصه  اتجاهي  ..
عاوزها تبص هنا ع الاقل يبقي فيه سبب اكلمها ..
اسبك  الصدفه ازاي ..؟!

وانا قاعد بفكر اخليها  تبص اتجاهي ازاي
كان فى طفلين  بيلعبوا وفكرت لو حد فيهم وقع وعيط  هيلفت  إنتباهها  ..
قولت لنفسي ايه الأفكار الغبية دي ..
يشاء الصدفه ان طفل فيهم بتخبط  ويعيط  وفعلا بصت إتجاه  الصوت وشافتني  ..

طبعا انشغلت  مع الطفل وقعدت وبلمح  بعيني لقيتها  بصالي  ومبتسمه ف إبتسمتلها ، سابت  أصحابها  وجت تسلم عليا :
ايه الصدفه الجميله دى ؟!
ايوه فعلا..
انت بتحب البرجر  زى ولا ايه ؟
جدااا  وقولت اشوف ايه الكلام هو هنا حلو
جدااا  وع ضمانتي  ..
ضحكت وشردت  فى ضحكتها  :
انت لوحدك ولا معاك حد ؟!
لا لوحدي؟!
ايه رايك تيجي تقعد معانا اصحابي لذاذ  اوي
مش عاوز اسبب  ازعاج
لا ابدا انا حكايلهم  عنك  اصلا
اتفاجئت من كلامها :
حكيالهم  عني ؟!
ايوه انك زبون فى الكافيه  الل انا فيه بشتغل  وقابلتك  فى الجامعه ..
اها ..
تعالي يلا ..

روحت قعدت معاهم كانوا ٣بنات وولد 
اتكلموا وهزوا  كانت قاعده خفيفه ..
رجعت البيت لاقيتها كتبت ان اليوم كان جميل
عملتها  لاف ع البوست وقفلت ونمت ..

تاني يوم روحت الشغل وطلعت ع الكافيه كانت موجوده .. تبادلنا  السلام والإبتسامات  وانشغلت  فى الطلبات  والزبائن ..جت ومعاها  الفاتوره  بتقولي انها بتقفل  شيفت  ويدفع الحساب ..فعرفت انها خارجه دفعت الحساب واستنيت لما غيرت هدومها وخرجت  وخرجت  ..

وقفت عند المحطه  وقربت منها :
مستعجله  ولا ايه؟!
يعني ..بنت عمتي جايالي  من البلد ومفيش حد فى الشقه ..
انتى قاعده لوحدك..؟!
لا انا وبنات زميلي لكن كلهم برا ..
طريقك ايه ؟
عرفت منها طريقها وعرضت  عليها اوصلها  ، وقفت  تاكسي  ووصلتها  وفعلا كانت بنت عمتها منتظراها  قدام العماره ..

سيبتها  ومشيت وبليل لقيتها  بعتتلي  رساله بتشكرني  فيها ..

من وقتها واحنا بنتكلم واتس اب  وأوقات اروحلها الكليه  وأوقات  اقابلها  فى صدف مقصوده  مني لمكان تجمعها  مع أصحابها  .. اتصاحبت  ع أصحابها وبقينا  كلنا اصحاب نخرج مع بعض ..

مع مرور الوقت اتعلقت بيها  اكتر
وانا مكنتش ناوي لا أحب ولا ارتبط  تاني بعد تجربتي  الل فشلت  ..
قررت  اركز ع حياتي وشغلي  ..
لكن معاها القرارات  اتغيرت  ..
بحب اكون معاها
بحب أشوفها 
بحب اسمع صوتها
وجودها  مميز  وفيه إحساس  مميز  مختلف  عن غيرها

طبيعتها  وتلقائيتها شدتني ليها شد ..
دايما  متفائله  ، مرحه، يعتمد  عليها ..
هى عادية فى نظر الكل لكن بالنسبالي  كنت شايفها نسخه  مش هتتكرر   ..

مع مرور الوقت تعلقي  زاد  اكتر واكتشفت  انه تعدي  التعود  وبقي حب ..
ايوه انا حبيتها  .. بحبها  .. بحبها  هي ..
كنت خايف اعترفلها  وترفضني   .
كنا بنتكلم شات  وحبيت  اعرف رد فعلها
قولتلها لو قولتلك انا بحبك تقوليلي ايه؟
سكتت لحظة وقولت هتقطع  علاقتنا بيا ..
لقتها  كتبتلي  :
انا كمان بحبك ..
مستنتش  اكتب اتصلت بيها واتكلمت  واعترفتلها  بمشاعري  وكان متبادل  ..

ارتباطنا سنتين   .. 
كانوا اخف سنتين ارتباط ..
هي مشغوله  فى دراستها  وشغل الكافيه  ومعايا ..
وقتنا  مع بعض كان مميز جدا ومختلف  ..

الغريب فى علاقتنا  ان لا هى طلبت ولا زنت اتقدملها  ولا انا فتحت  الموضوع وعرضت  عليها ..
طبيعي ان الخطوه الجايه تكون رسمي ..

حبيت افاجئها ولأني مبحبش  احكي انا هعمل ايه
ابتديت  اوضب  شقتي  وقولت أعرفها  لما تخلص ..
هى كده كده قالت إنها مبتفكرش  فى الجواز غير لما تخلص جامعتها  ولسه قدامها سنه ..

سافرت البلد ورجعت متغيره
عرفت ان فى واحد من معارف أهلها اتقدملها  وهي رفضت .. فهمت انه مش اول مره ومش هيكون اخر مره ..
وظروفي حاليا   كانت لا تسمح بخطوبه  ولا خطوه رسمي ..

فى الوقت دا كنت بدور ع شغل تاني يساعدني 
انجز الشقه وفلوس الشبكه  وقبل ما تخلص جامعتها  هتقدم  ليها  ..

كان فى إعلان عن شركه جديده طالبه موظفين 
قدمت ولكن مكان الشغل مش ثابت .. هلف  محافظات  ..
وافقت  بما ان الدخل  المادي هيكون كويس ..

اشتغلت شهرين  كانوا إرهاق  وقله  نوم
مكنتش بعرف اتكلم معاها
بصراحة هي كانت بتعذر  ولا مره اشتكت  ..

حسيت لا مش دى الشغلانه  الل تناسبني  ..
إرهاق  وتعب  فوق طاقتي  ..

فى حد اقترح ليا اقدم مع شركه دوليه وهو هيساعدني  أشتغل  فيها مقابل مبلغ ..

مكنتش تعرف عنها حاجه،  عارف انها هترفض  ان لا اسافر.. لكن الفرصه كانت كويسه .. الفلوس ؟!

مفيش حد بيساعدني  ..
فجت  الفكرة وحبيت انتهز الفرصة..
الفلوس الل كنت بجمعها  كانت لشبكه  وتوضيب  شقتي ..
كنت محتار بينها  وبين فرصه الشغل دي ..

من غير ما اتكلم معاها روحت سحبت الفلوس ودفعتها  للراجل  وفعلا شغلني  فى الشركه ..

هى اتفاجئت  ورد فعلها ان لا بعت شقتي  كان سكوت
حسيتها بتقول ليه عملت كده ورجعتنا  للصفر  ..
لكن ماتكلمتش
  وقالتلي الل انت شايفه  كويس لك اعمله..

إنشغلت  بتجهيز  ورق سفري  
وخلص  بسرعه واتحدد  موعد السفر ..
عرفتها  الل حصل ..
كانت ساكته  ..
طمنتها  انها فتره وهرجع مش هطول  ..
فضلت ساكته  ..

سافرت وكان اول مره اسافر برا مره  ودوله  أجنبيه  ..
كلامنا كان قليل بسبب فرق التوقيت  وانشغالي  وانشغالها   ..
كان ممكن نقعد  شهرين  منسمعش  صوت بعض ونكتفي  بالرسائل الل كل فين وفين برد  عليها ..
كانت دايما بتعذر  وبتقدر  ولا بتزعل  ..
ولما بنتكلم بيكون احساسنا  اننا مغبناش  عن بعض ..

انا كنت مشغول فى الشغل الجديد
وهي كانت مشغوله  فى دراستها  اخر سنه وشغلها  ...

اختفيت  ٦ شهور
اتسرقت
اتسرق مني كل حاجه..
معرفتهاش  ..
كلمتها  مره إتصال
كنت متوقع عتاب وزعل  لكن نبره  صوتها كانت اشتياق 
قالتلي بالنص:
وحشتني اوي طمني عليك ..
اتفاجئت  من رد فعلها وكنت بفكر  فى الردود 
هى كمان كانت وحشاني جدا بصراحه..
اتكلمنا  واطمنت  عليها ..
وقفلت ..

وغيبت  ٤ شهور عنها فى ال ٤ شهور بعتلها  ٣ رسائل ع ماسنجر  فيسبوك  أسأل  عنها  ، لكن هى كانت شبه  يوميا  بتبعتلي  .. كنت بشوف الرساله  وانسي ارد  .. عارف انها مش هتزعل  لانها عارفه اني مشغول..

مرت سنتين  وانا برا مصر مقدرتش انزل  ..
بسافر  من بلد لبلد مشغول فى حياتي الجديده ..

عرفت من بوست ع الفيسبوك  ان والدها اتوفي ..
مكنتش عارف اعمل ايه ..
انا بعيد ..
حاولت  اكلمها  حد تاني رد عليا..
عرفت انها فى حاله مش هتقدر تتكلم ولا ترد ع حد ..
ولأني جربت خساره الاب   ف عارف مهما اتقال  من كلام مش هيعمل حاجه ..

عارف انها قويه وهترجع تاني تقف ع رجلها..
من غير ما احس انشغلت  فتره
وكلمتها  قالتلي :
وحشتني هترجع  امتي ؟
مكنتش عارف اقولها ايه ..
اتكلمنا شويا والخط فصل ..

عارف انها قوية والحزن فتره وهتعدي..
وجودي  مش فارق كتير معاها هعملها  ايه هى مش محتجاني معاها أهلها  وأصحابها  ..
مرت فتره واتكلمنا وكنت بطمن  عليها رسائل ماسنجر  ..
بقت شويا كويسه ..
رجعت لحياتها  ..
اتخرجت  واشتغلت  فى اسكندرية ..
سبب انها اشتغلت  علشان متبعدش  عني ولأن ذكرياتنا  كلها كانت فى اسكندرية..
اتكلمت  كتير مع اهلها وحاربت  علشان الشغل  دا ..
وسط رفضهم  هى صممت  ..

شغلي مكنش احلي حاجه
حد أقترح  عليا الدنيا هتكون سهله  لو معايا اقامه ..
وهتيجي  الإقامة منين..
بالجواز  من واحده من البلد..؟!

فكرت فيها وفكرت فى الل انا فيه ..؟
كنت جبان  وموجهتهاش  واخترت  نفسي ..
اختفيت  سنه من غير ماهي تعرف..
قولت اكيد هتتخطاني  بسهوله  وهتنسي

اتجوزت  فعلا ..
اول شهريين  كنت حاسس  انى استقريت 
بعد كده حسيت بغربه  وعدم راحه 
ماديا  وشغل  كويس لكن فى حاجه ناقصاني  ..
مراتي الأجنبيه  كانت بتحبني 
لكن انا حبيت حبها محبتهاش  ..

مرت سنه ونزلت مصر زياره ل اهلي ..
مريت ع الكافيه وافتكرتها  وافتكرت  ايامي معاها ..
حقيقي وحشاني ..؟!

جربت ارن عليها من رقمها 
ردت ؟!
اتفاجئت  انها مغيرتوش  ..
ازيك ..؟!
الحمد الله وانت ؟!
استغربت هدؤها واستغربت  اكتر فرحتها اني  بكلمها 
معقول منستنيش الاسم  ..
معقوله  لسه فاكراني 
معقوله  لسه بتحبني  ..

اتكلمنا شويا وقفلت معاها ..
تاني يوم كلمتها  ..
تالت يوم كلمتها  ..
رابع يوم طلبت اشوفها  ووافقت  ..
روحت المكان الل كنا بنقعد  فيه  وكنت بحاول أجهز  ردود  واعذار  ع اختفائي  المفاجئ  ..

قعدنا وكانت ابتسامتها  هي هي متغيرتش 
روحها الجميله  نفسها متغيرتش 
ولا اتكلمنا فى الل فات  ولا عاتبتني  ولا انا قولتلها انة متجوز ..
قالتلي :
وحشتني بجد ..
قولتلها  : انتى اكتر..
قالتلي:
انا مبسوطه   شايفاك  بخير ..وانك فكرت فيا وكلمتني 

انا اساسا منستهاش 
انا ع طول بفكر فيها..
بتوحشني  ..
لكن مكنش ينفع ..

اتكلمنا شويا وطلبت أوبر ومشيت  ..
رجعت البيت اتكلمنا تاني ..
حسيت اننا مغيبناش  عن بعض ..
الفتره الل فاتت متحسبتش  واحنا بعاد ..

اسبوع وسافرت واختفيت من غير ما اقولها وعرفت ان انا سافرت  من بوست فيسبوك  ..
بعتتلي وقالتلي :
كنت عاوزه اسلم عليك ..

مسحت رسالتها وعملتلها  بلوك
وقت ما اتجوزت  عملتها بلوك ورجعته  مرتين
وهى كانت بتقبل الطلب  ..

كتير هيشوفها  سذاجة 
لكن انا عارف هى بتحبني  اد ايه
لكن بين اختار بين حبها  وبين نفسي
كنت دايما بختار نفسي ع حسابها  ..

اختفيت شهور ورجعت بعتلها  اضافه وقبلت ..
عرفت انها اتنقلت  القاهره لفرع تاني من الشركة
مكنتش اتخطبت  ولا ارتبطت  ..
زى ماهي من وقت ما سبتها  ..

بعتلها  سلمت عليها واتكلمنا شويا ..
كل مره بكلمها  بحس بلهفه شوق من صوتها
وبكون انا كمان مشتاق  ليها ..
احنا انفصلنا  لكن مش انفصال  صريح 
بعدي  عنها لفترات  كانت رساله  ليها شوفي حياتك ..
فعلاقتنا  اتغيرت بقت رسائل كل فين وفين
لكن احنا عند بعض فيسبوك  ومتابعين  اخبار بعض ..

مرت ٥ سنين ع الحال دا
انا متجوز وهي لا ..

حصلت مشاكل وانفصلت  عن مراتي الأجنبيه 
وحصلتلي  مشاكل  فى الشغل ..
غيبت فتره انشغلت  فى مشاكلي  ..

وقررت  انزل مصر ..
اول حاجه عملتها كلمتها 
متغيرتش  الرقم لسه هو هو ..
كنت عاوز اشوفها ..
روحتلها مكان شغلها  شوفتها وهى خارجه..
مقدرتش  اروح اكلمها  لكن كنت مبسوط  اني شايفها..

كنت بكلمها  اطمن عليها ونتكلم شويا ونقفل  .. 
طول الوقت بتأكد  ان انا بحبها هي ومحبتش  ولا هحب  غيرها..
الوقت فى بعدها  تقيل وعذاب  ليا
الوقت معاها بيهون  اى صعب ..
وجودها  حياة بالنسبالي  ..
ورجوعي  ليها ملوش بديل ..
طلبت منها اقابلها  بعد شغلها  ووافقت  ..

قعدنا فى مكان وكانت باصالي  وساكته 
مكنتش عارف ابدء الكلام أقول إيه:
اسف ..
على ايه بتتأسف؟!
ع كل الل انا عملته وانتى استحملتيني كتير ؟
ضحكت  : عادي دا الطبيعي بتاعك  ..
يعني مش زعلانه مني ؟!
لا ابدا .. هزعل ليه ..مش بيقولك  خد صاحبك  ع عيبه  واحنا علاقتنا سنين هاجي  دلواقتي  واقولك  زعلانه  ..
طيب كده شجعتبني  اطلب طلب ؟
اتفضل ؟!
توافقي  نتجوز  ..
ضحكت ضحكه : بلاش هزار
لا انا بتكلم بجد ..ومش هختفي  ولا هبعد  تاني ..
بصتلي  ب ابتسامتها  : وآيه الفرق دلواقتي من زمان ؟!
سكت ومش عارف اقولها ايه  كملت كلامها :
اقولك انا الفرق، انه مفيش فرق ..
كل وقت بيبقي قدامك  تختار بين وبين حاجه نفسك فيها بتختار نفسك ع حسابي  .. ودا حصل زمان وهيحصل  دلواقتي.. وهيحصل  بعدين  ..خلينا كده احسن
انا بحبك ومحبتش  غيرك وبجد عاوز نرجع لبعض احنا ملناش  غير بعض كفايه الل عشناه  ..
قالتلي :
مينفعش..
اتفاجئت  من كلامها :
انا عارف الل عملته كان صعب ..
قاطعتني  :
صعب ..
صعب ..
ايوه فعلا صعب ..
تبعد فجاءه  وتظهر  فجاءه  صعب
اكلمك متردش  عليا تشوف الرسائل متردش  عليا صعب ..
تغيب شهور وسنين وترجع تكلمني  صعب ..
اقدم لك اعذار واجي ع نفسي واعصابي ومشاعري  صعب 
انا احبك وانت تحب نفسك اكتر صعب
قاطعتها :
انا اسف حقيقي اسف ..
قالتلي : من غير اسف  صدقني مش هينفع  .. وعدم ارتباطي  للحظة دى مش علشان لسه بحبك لا .. انا مستنيه معجزة من عند ربنا يرجع  الحياه تاني لقلبي ويدق  .انا مش هرمي  نفسي فى حضن واحد علشان اهرب او اتخطاك  او علشان الحق  .. انا هكون مع واحد لما قلبي يدق واما هيدق  هيدق  صح مع الإنسان  الصح والوقت الصح .. 
استغربت كلامها وقولتلها : 
انا بحبك ومحبتش غيرك  ..
قالتلي :
حبك خلاني لا انفع لك ولا لغيرك  ..
صدمني تعبيرها  وقولتلها  :
بتردي عليا لما بكلمك  وبتوافقي  اقابلك مش علشان بتحبيني  لسه . ؟!
قالتلي ودموعها  نازله بغزارة  توجع  القلب  : 
انا قلبي مبقتش  أحس  به غير بوجع  ، طول الوقت موجوعه  ومش قادره  اتكلم، طول الوقت بسأل  سؤال لنفسي ، مدام انت مكنتش هتكمل ليه قولتلي  بحبك وعلقتني  بك ، انا محبتش  فى عمري غيرك، كنت الاول فى كل حاجة ، اول إحساس واول دقه  واول شوق واول لهفة، استحملت  وعذرت  وقدرت  وقولت بتحبني  ، لكن كل مره كنت بتوجعني  اكتر ..
قلبي تعب مش قادر طول الوقت بينزف  وبسببي  ..
سلمتلك  ايامي وعمري  ..
كل مره تغيب وترجع اقول دة اشاره وانك مش هتسببني  لكن تخذلني  وتسيبني  تاني من غير كلام..
لغايه ما وصلت لمرحلة ان عايشه حياتي لكن قلبي متقطع  مجروح  مش عارفه اداوية  ..
ومش انت علاجه  ..قلبي  رافض يكون انت علاجه
انت لو كنت حبيته كنت هتخاف  عليه .. 
وصلت لمرحلة ان قلبي مات مبحبش ب اى حاجة غير الوجع ، فبرد عليك وبقابلك  كل مره تكلمني علشان أحس  أن قلبي كان بيدق  وعايش فى فتره الل حبيتك  فيها وان فى أمل انه يقدر يدق تاني .. بستشعر  جمال الإحساس  الل حسيته  معاك ولك وقتها  ، الوجع الل جوايا  منك بتحايل  عليك بذكرياتك  معايا علشان اقدر اكمل .. لكن رجوع اسفه جدا ..
انا لا عاوزه ارجعلك ولا فكرت ارجعلك مينفعش ..
مينفعش  ادوس  ع جرح قلبي تاني واذية  اكتر ماهو بيعاني  ..
حبك خلاني لا انفع لك ولا انفع لغيرك  ..
انا مش عارفه اكون مع غيرك ولا هعرف  اكون معاك ..
غيرك هكون جسم بس ومعاك مش هنسي  الل عملته  والل انا سمحتلك  تعمله  معايا ب إختياري  ..
انت كنت بتختار نفسك وانا بختار  لنفسي  وجعك ..
الل حساه  عقاب انى حبيتك  اوي من غير ما افكر
من غير ما اعزز  نفسي وكرامتي  ..
من غير ما احافظ  ع قلبي ..
انا حبيتك  بكل إحساسي وبكل  طاقة املكها 
وخسرت  كل حاجة جازفت  بيها لحبك  ..
هفضل كده لوحدي .. مش عارفه.. 
انا مستنيه معجزة .. معجزة تداوي  قلبي وواثقه  انها هتحصل  لان انا مظلمتكش  ولا خونتك  ولا خدعتك  انا الل عملته  حبيتك  ..
تمالكت  نفسها ووقفت  دموعها  : 
شوف حياتك ب إختياراتك  لكن أرجوك  بلاش توجع  قلب حد معاك لان علاج الوجع مش سهل بيعيش  عمر  بيكون كل لحظة أبشع  من الل قبلها  ..

سابتني ومشيت  وحاولت اتكلم معاها كتير واحاول اقنعها  لكنها رفضت ورفض اكيد اننا نرجع ونرتبط  واتاكدت اني خسرتها  لما قبلت عرض الشغل من الشركة الل هى فيها  و سافرت برا مصر .. 

وعلاقتنا  رجعت ااقل  من الاول
ارقامنا  عند بعض لكن مبنتكلمش 
انا بقيت فى مصر وهي برا مصر
عند بعض فى فيسبوك  لكن السلام مبنسلمش  .. 

خسرتها وخسرت حب مش عارف بعد السنين دى كلها اعوضه
لسه بفكر فيها ..
لسه بتوحشني ..
عاوز اشوفها ..
محتاج اخدها  فى حضني ..
بحبها  ومش قادر اتخطاها  ..
مفتقدها  فى حياتي ..
عايش لكن من غيرها من عايش ..
مش هترجعلي .. رافضه  ترجعلي ..
بعدت  نهائي  ومبقتش اعرف عنها حاجه وعارف  انها  
مش هتسامحني  وهفضل  عايش عمري بذنب  الل عملته معاها ومع قلبها 💔 .. !

" البعض يحبك كأنه لن يغادر أبدًا، ويغادر كأنه لم يحبك أبدًا ،  فإذا دخلتُم القلوب فأحسنوا سُكناها فإن خرابَها ليس بهيَّن "

اعتبره اسكريبت
رأيكم

Continue Reading

You'll Also Like

145K 21.5K 109
This story is just a fan translation. Crd to the original owner.
1.9M 97.6K 38
Presenting the story of ISHIKA MEHRA Whose innocence made the king bow down to her AND ABHIRAJ SINGH RATHORE Whose presence is enough to make the per...
624K 27.1K 67
I had reincarnated into Remis Xenith, the younger brother of the heroine, who died at the beginning of every route. In order to not interfere with t...
68.4K 2K 17
Warning: 18+ ABO worldကို အခြေခံရေးသားထားပါသည်။ စိတ်ကူးယဉ် ficလေးမို့ အပြင်လောကနှင့် များစွာ ကွာခြားနိုင်ပါသည်။