كان جونكوك يجري لغرفته تحت أنظار ذالك الذي يجلس خلف تلك الشاشة وينظر له بنظرات حزينة
«اااه ليتني أستطيع ظمك لصدري وتبكي قدر ماتشاء مع انها صعبة عليا رؤيتك تلك الدموع
*فجأة فتح باب الغرفة رفع أنظاره ورأي نامجون يدخل للغرفة وكان حزين ويده ترتجف استقام بسرعة وركض*
له مابك هيونغ
. أسنده و أجلسه على الكرسي ثم ظغط على الزر الذي بجانبه فتح مكبر الصوت.
هيونغز بسرعة تعالوا لمكتبي بسرعة نامجون إفتح عينيك يا إلاهي تشاااان جين بسرعة أرجوكما هيونغ افتح عينيك أرجوك.»
استدعى الكل عبر ذالك المكبر الصوت و لكنه بدأ يصرخ و ينادي على نامجون الذي أغمي عليه فجأة بين يديه مما أدى إلى فزع كل من سمعه ركض جين بأقصى سرعته دخل لمكتبه و كان يحمل بين يديه أدويته ثم دخل من بعده تشان و الآخرون
جين: مابه لقد كان منذو قليل بخير تشان أعطيلي الأوكسجين إفحص تاي أيضا و ترك نامجون عليا .
فعل تشان ماطلبه منه أرادى أن يتقدم له ولكن تايهيونغ لم يساعده فهو عندما تقدم له تشان انسحب و بدأ بالإرتجاف هو أيضا
تشان: تاي إهدأ أرجوك هو بخير لم يتناول دوائه فقط.
نظر لهم تايهيونغ ثم نظر إلى نامجون الذي كان يستعيد وعيه شيأ فشيأ ثم نظر لجونكوك الذي فور سماع صوته و هو يصرخ و ينادي على الهيونغز خرج من غرفته و لم يعلم أين يذهب حتى لمحى جيمين يركض فلحقه و وصل به الحال عند مكتبه تقدم له بخطوات بطيئة و لكنه توقف عندما وصل له كانا يتبدلان الأنظار و عيونهم تحكي كل شيء تلئلئة عيون جونكوك بدموع مثل عيون تايهيونغ العسلية تقدم المعني و مسح تلك المسافة التي كانت بينهم رفع جونكوك يديه و جذب رأسه و أدخله في عنقه و الآخر حظنه و أطلق العنان لدموعه نظر تشانيول ليونغي بصدمة كان سيتحدث و لكن الكل أشاراة له بأن يصمت وضع يده على فمه ثم نظر للذين جلسوا على الأرض كان يبكي مثل طفل صغير في حظن جونكوك بعد مدة هدأت شهقاته دلالة على نومه تقدم يونغي و حمله و جونكوك فقط ينظر له كيف يأخذه منه و يبتعد عنه وسط انهياره لم يحب هذه الحركة أبدا حتى تحدث نامجون بصعوبة بشيء أخبه
نامجون: جونكوك هل تريد ذهاب له ؟
* نظر له المعني بعيون دامعة و أومأ بسرعة بدون حتى ان يفكر*
إذا ماذا تنتظر إلحقه و لكن إياك أن تعيد الخطأ مرتين؟.
اومأ له جونكوك وستقام بسرعة حتى انه كادا أن يسقط و لكنه لم يبالي بل ركض لغرفة تايهيونغ فجأة سأل جين نامجون بصوت مليء بالدفء و حنان فهذا مايعشقه نامجون في المعني
جين: لما لم تتناول دوائك هممم.؟
نامجون: لأنك لم تعطيه لي.
جين: بربك نامجون انت كبير على تذكيرك بموعده.
نامجون: لن يفيد في شيء إن تناولته بنفسي .
تنهدي جين و هزى رأسه بيأس منه
جين: حسنا أنا آسف هذه آخر مرة أنسي واجبي اتجاهك هيا إلى نوم.
نامجون: لاتلمسني سأذهب بنفسي ثم يمكنك المغادرة العيش كما تريد لست بحاجة اليك.
إستقام جين بغضب ورمى أدواته بغضب
جين: حسنا سأرحل و لن تراني مجددا و لكن إياك أن تبحث عني مثل كل مرة يكفي انك تذلني أنا أيضا انسان أشعر بي على الأقل بجزء من حزني و لكنك أناني و مغرور لا ترى إلا نفسك في القمم أحمق أكرهك.
ثم غادرا المكتب و القصر بأكمله تحت صدمة الكل و خاصتا نامجون الذي ينظر أمامه بدون ان يرمش بعد مدة لا يعرف كم استقام و ذهب للحمام الذي يتصل بغرفته و أشعل الدوش و بقى واقف تحته و المياه الباردة تنزل عليه لم يهتم أبدا بل كل ما يجول في عقله هي كلمة واحدة فقط و هي
« أكرهك»
كان لها وقع كبير على قلبه الذي لم يشفي بعد اختطلت دمعته مع الماء وبدأ بتذكر ماضيه
(نامجون انظر إليا ألست جميلة ههه؟.
نامجون أنا احبك لن أستطيع تحمل هذه المشاعر الوادع إعتني بنفسك)
فتح عينيه بفزع و بدأ يتنفس بسرعة نظر من حوله و وجد نفسه وحده في غرفته و ليس في الحمام و لكن هناك شيء سقط من رأسه نظر لها و وجد كمدات ثم نقل انظاره ووجد نفسه في غرفته ودوائه على طاولة التي بجنه تحرك و كان سيستقيم من فراشه و لكن فتح الباب ببطء أوقفه نظر لعربة الطعام التي دخلة هي الاولى ثم يليها جين نظر له المعني و ترك العربة و ركض له
جين: يا إلاهي نامجون استيقظة أخيرا لقد أخفتني عليك انت بخير لا شيء يألمك ااا لما تبكي نامو مابك صغيري هممم.
ارتمي نامجون في حظنه و تشبث به و بدأ يتحدث وسط شهقته
نامجون: هيونغ انت لم تتركني فهي قد عادة بعد رحيلك لا تتركني أرجوك.
ظمه جين له أكثر ثم نام على السرير و بعدها إعتلاه نامجون و أدخل رأسه في عنقه و أكمل بكائه فهذه عادة نامجون يصبح طفل صغير بين يديه عكس الرجولة و البرودة التي تفوح منه عندما يكون مع شخصا آخرا
جين: إهدأ صغيري كل الذي رأيته كان فقط مجرد كوابيس فانت أصيبت بحمى لمدة ثلاث أيام لقد أخفتني عنك حقا ثم كيف اتركك و انت لم تترك يدي منذو أن أصبت بالحمي.
نامجون: لا يهمني إن كان كابوس او حقيقة فكرة أنك تركتني بحد ذاتها كابوس.
تحدث بينه و بين نفسه فهو حقا ارتاح عندما علم ان الذي عاشه لم يكن إلا كابوس ثم أخرج رأسه و نظر له
تايهيونغ هل عادى و جونكوك هل هو بخير.؟
جين: لم يعد بعد و جونكوك اخذته الشرطة من القصر منذو ليلة البارح تحت خوفه طبعا بصعوبة اخذوه.
نامجون: ياإلاهي لن ننفذ من ذالك الوحش إن حدث له شيء هل علم تايهيونغ هل يونغي هيونغ هو من اخبره ثم لما أخذوه ؟
جين: أجل عندما أخبره يونغي بما حدث أقفل الخط في وجهه و يونغي أمر الرجال الذين فالمخفر بأن يعتنو به و ان حدث له شيء سيحرق المركز من قبل الذئب فهو يخصه هيا كل الطعامك فانت لم تأكل شيء و ننزل للأسفل معهم فتاي هو الآن في قمة غضبه
*أومأ له نامجون و بدأ بالأكل و بطبع جين هو الذي يطعمه فهو يدلليه كثيرا حتى أكثر من والديه كان نامجون شارد الذهن فمن حسن حظه أنه كان حلم فالوجع الذي عاشه في الحلم لا يريد أن يتحقق فقط بمجرد تفكير بأن جين تخلى و طلب منه ان لا يبحث عنه هو بحد ذاته ألم*
لنذهب عند صغيرنا الذي يجلس على الأرض وظام قدميه و خائف لدرجة انه يجلس في ذالك الركن من المخفر و يرتجف و ما زاد خوفه هو ظهور عائلته أمامه و اخته التي تظجع من قبل رئيس المخفر أمام عينيه لكنه كان يسد أذنيه مانع صوت تأوهاتها بتلويث سمعه و كان يدعوا من أعماق قلبه أن يأتي تايهيونغ و يأخذه من هنا بأسرع وقت شهق فجأة عندما تم سحبه من شعره و رمي به على تلك الطاولة الزجاجية التي أصبح زجاجها حطام نظر كل من في المخفر له بصدمة
رئس المخفر: ياااا مالذي فعلته ليس هذا ماتفقنا عليه.
جيون: إنه إبني و أفعل به ماشاء من سيحاسبني انت ام من؟
«لا تخف هناك من سيحاسبك».
نظر الجميع للمصدر الصوت لم يكن غير جيهون الذي سبقى تايهيونغ بعد معرفة انه تم أخذه
ابستم جيون بجنب: اوووه حقا من هذه الكلاب مثلا أم أنت كل مأراه كتلى من الإثارة تحتاج الى من يمتعها.
نظر له جونكوك بخوف ليس من اي احد و انما خاف عليه من والده فهو يعرفه جيدا للذي يتقدم له و على وجهه ابتسامة و كان يتحدث
جيهون : ياإلاهي كيفين أخطأت مرتين أولا تقتحم منزل موكلي و تأخذ هذا الكائن اللطيف بدون سبب وثانيا لقد عبثت مع الذئب و أخذت شيء يخصه فالتتحمل العواقب
* نزل لمستواه و رفعه ثم أجلسه على كرسي رئيس المخفر تحت صدمة كل من يشاهده *
مرحبا جونكوك انا بارك جيهون محامي خاص اممم كيفين هل انت مستعد لما سيحصل لك؟
وجه انظاره لذالك الشائب الذي ابتلع ريقه من الخوف لم يكن غير رئيس المخفر
جيون: يا الاهي لما كل هذا الخوف ومِن من و على ماذا وانت إبتعد عنه حالا دفع جيهون وأمسك جونكوك من ذراعه وجره.
جيهون: توقف حالا وإلا ستندم.
تابع جيون سيره ويجر جونكوك من شعره وجيهون يحاول تحريره من بين يديه اما كلابه التي كانت هادأت فجأة بدأت تنبح و ركضة لجيون الذي بموجرد ان رآها تركض نحوه إتخذ جسد جونكوك كدرع له و الذي انكمش على نفسه خوفا منها و لكنها توقفت فجأة عن النباح و عن الركض و جلست بأدب
السيدة جيون: يا الاهي ماهذه الكلاب الشرسة هل هذا العاهر أصبح كلب أيضا.
ليسا: اووو ابا ألم تعلم ان الكلاب تعرف بعضها ههه.
اكملت كلامها بضحك ثم شركتها والدتها الظحك ونظم لهم الكل حتى والده أنزل جونكوك رأسه بالحزن وبدأت دموعه بالنزول
جيون: معك حق صغيرتي لهذا توقفت عن النباح والركض أوووه أنظرو انه يبكي مسكين من سيخلصك من بين يدي حتى الشرطة ليس لها الحق في تخليصك من بين يدي أخبرتك لو ذهبت للجحيك سأجدك .
ثم فجأة بدأت الكلاب تتقدم لليسا و والدتها الذين توقفن عن الظحك فجأة وبدأت تتراجع للخلف والكلاب مكشرة عن أنيابها و تزمجر بحدا
جيهون: اووه نسيت إخباركم ان الكلاب لاتحب نساء العاهرات.
ليسا: أبا أحظر ذالك المخنث و ابعدهم عنا.
جيون: اووه صغيرتي خائفة ياا ايتها الكلاب ابتعدي عن صغيرتي خذي هذه وليمة جيدة.
رمى جونكوك أمامها ثم ركضة له الكلاب خاف المعني منها و نكمش على نفسه و لكنه تفاجأ بلعقها له
السيدة جيون: انت ذكية صغيرة والدتك انظري كيف الكلاب تعرف بعضها.
«جونكوك صغيري أنت بخير.»
استدارا المعني لذالك الصوت الذي منذو دخوله و هو يتمنى ان يأتي وينقضه كان يدعو من أعماق قلبه ان يأتي و ها هي أمنيته تتحقق شعر جونكوك أن الحياة تبتسم له لأول مرة ابتعدة الكلاب عنه و كان سيتقدم له و لكن والده أخذه بعد أن كان سيحصل على ذالك الدفء الذي اشتاق له و لكنه فجأة وجد نفسه بين يدي والده و والدته نظر لتايهيونغ الذي كان ينظر لهم بحدة و لكنه فجأة تحولة للطف وعض على شفتيه السفلة
جيون: لم أكن أعلم أن هذا المخنث يملك أصدقاء بمثل هذا الجمال أيها الأحمق الم تمتعه تعال اليا حتى امتعك فابني ليس جيدا في هذه الأمور.
عبس تايهيونغ و لكنه شهق عندما تم سحبه من قبل جيون الذي رمى جونكوك على الأرض و ركض مثل الكلب العاهر له
صر جيهوب على أسنانه هو و جيهون بغضب أردا ان يتقدما و لكنهم توقفو بسبب الكلاب التي وقفت أمامهم
تاي: و ماهو المقابل؟
نظر له الكل بصدمة و خاصتا ذالك الذي ينظر له بحدة و غضب اولا من كلام والده و ثانيا صوت تايهيونغ الذي يتحدث بتغنج
جيهون: جي أعتقد أن هناك قنبلة على وشك الإنفجار.
جيهوب: أحببت لقبي الجديد.
جيون: اوووه لست سهل ابدا ساعطيك ما تريد بيبي بوي إنها حقا طرية.
وضع يديه على مؤخرته وبدأ يعتصرها
تاي: جونكوك...
ثم وشوش له مما سبب لجيون صدمة و لكنه صفع تايهيونغ صفعة قوية أدت الى سقوطه على الأرض شهق الكل و خاصتا ذالك الصغير الذي هجم على والده و كأنه لا يعرفه ابدا نسى خوفه منه بعد كل هذه السنوات لم يتجرأ حتى نظر له و لكن ها هو الأن يكسر كل خوفه و حواجزه و حتى روابطه نظر له تايهيونغ بفخر فهذا كان مراده من اول كان الكل ينظر له بصدمة و كيف جيون يستغيث بهم لم يستطيع حتى مقاومة ذالك الوحش الذي يعتليه تقدمة ليسا و امسكته من شعره و لكنها صرخة عندما تم لوي ذراعها نظر لها ببرودة ثم أمسكها من شعرها و رماها على والدها و بعدها ركض لتايهيونغ و بدأ يتفقده و يبكي صحيح انه لا يتحدث و لكن عيونه أخبرت المعني كل شيء
تقدم كيفين: سيد تايهيونغ هذا الفتي يجب ان أعتقله بتهمت تعدي على أصوله بالضرب المبرح.
•••♡♡•••♡♡♡•••♡
أتمنى ان تنال إعجابكم
See you later 👋🏻
🤔 هذه بعض مقارنه بين بعض التصرفات تايكوك و كوبل آخر 😁✌🏻
👇🏻
احببت صورة جيكوك عندما خرجوا لتناول الاكل مع بعض مع اصدقائهم في يوم الأبيض لكوريا هلا جيكوكيز يفهمها 😤❌