فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)

By La_viiittta

859K 85K 10.2K

هو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه ب... More

الشخصيات +المواعيد
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
العاشر
إقتباسات من الاحداث القادمة
الحادي عشر
الثاني عشر ج1
الثاني عشر الجزء 2
الثالث عشر
الرابع عشر
الخامس عشر
السابع عشر
الثامن عشر ج1
الثامن عشر ج2
سؤال؟ ❤️❤️
التاسع عشر
العشرون
الحادي وعشرون
الثاني و العشرون
توضيح مهم جداااا❤️❤️🔥
الثالث و العشرون ج1
الثالث و العشرون ج2
الرابع و عشرون
الخامس و العشرون
السادس و عشرون ج1
مفاجأة 💃❤️
اعتذار
السادس و عشرون ج2
السابع و عشرون
الثامن و عشرون
التاسع و عشرون
لقاء ❤️❤️❤️
التاسع و عشرون ج2
الثلاثون
الحادي و الثلاثون
الثاني و الثلاثون
الثالث و ثلاثون
الرابع و الثلاثون
الخامس و الثلاثون
السادس و الثلاثون
السابع و الثلاثون
الثامن و الثلاثون
الرواية الجديدة
التاسع و الثلاثون و الاخير
الخاتمة
ال41 ( فصل إضافي)
ال42 ( فصل إضافي)
ال43( فصل إضافي)
كلمتين مهمين جدا جدا🥺🙈
ال44( فصل إضافي)
ال45( فصل إضافي)
مساء الخير ❤️
ال46(فصل إضافي)
ال47 ( فصل إضافي)
ال48 (فصل إضافي)
ال49 ( فصل إضافي)
شكرا ❤️🥺
ال٥٠ ( النهاية)
رواية جديدة
حلقة خاصة( أريان & زينب) 1
حلقة خاصة 2( يامن، مهاب )
صُهيب ولين ❤️💃
حلقه خاصه3

السادس عشر

10.3K 1.2K 100
By La_viiittta


زفر بغيظ للمره التي لا يعلم عددها ...

أمسك هاتفه أخيرا و قد عزم علي إرسال رسالة لها حتي يطمئن قلبه الملتاع لها
فهي منذ اليوم الذي زارته في البنك ولم يري لها أي ظهور علي وسائل التواصل الاجتماعي....

اخذ يكتب و يحذف.... مرارا و تكرارا... لا يعلم ماذا يكتب بدى متوتر بشدة..

اخذ نفس طويل ثم كتب لها...
( لو انتي فعلا عاوراني أساعدك... انا موافق و هتلاقيني في كافية ****** بعد ساعة..)

ضغط زر الإرسال... شتم في سره بغيظ.. يلعن غبائه من محتوي الرسالة...

و الأسلوب الذي حدثها به... اخذ يلعن غبائه بشدة
وهو يتمتم بغيظ...

( غبي غبي... وهي هتشوف الرسالة ازي وسط ملاييين الرسايل اللي بتجيلها... لا وكمان محدد المكان و المعاد ولا إكنها ميتة فيك و في دباديبك..)

زفر بغيظ من ذاته.

ولا يعلم انها بالفعل رأت رسالته وسط العديد من مئات الرسايل لديها... وكيف لا تستطيع رؤيتها وهي تفتح المحادثة الخاصة به... و تتمني رؤية أي حرف منه..وعندما وجدت الرسالة التي انارت عتمة حياتها... شعرت بفرشات السعادة تحلق حولها

............

دخلت ضحي بشكل مفاجاء... قطعت شرود محمود...

صاحت بمرح وهي تقفز جانبه علي الاريكة
_ حودا أبو عيون زرقا ... ها يا حبيب أختك هتنزل تشوف العروسة أمتي..؟

توسعت عينيه بذهول.. تمتم وهو ينظر لها بصدمة
: عروسة مين؟ هو مش صحبتك طلعت متجوزه..!!

اومات له بإحباط مردده بخفوت وهي تمط شفتيها بحسرة
_ أيوه.. كان نفسي تكون من نصيبك.. بس يلا
ان شاء الله نورهان هتكون من نصيبك... هي بنوته هادية و محترمة و محتشمة زي زهراء...

نظر لها ثم شرد بعقله ل زهراء متذكر احتشامها في الملابس و ضحكاتها الرقيقة الخجولة... و حيائها الجميل... كم هي زوجة مثالية لأي شاب يريد إنشاء أسرة صالح..

جاءت صورة براءة في نفس اللحظة... و أخذ يقارن بينهما... و تطلع للمستقبل واذا رزق ب فتيات ف بالطبع سيشبهن والدتهن...

اغمض عينيه وهو ينفض تلك الأفكار سريعا...
و ينظر ل شقيقته الذي صرخت فيه تسترعي انتباهه...

_ أي يا بني رحت فين..؟.. أمك مكلمة أم البنت.. ولازم تروح تشوفها ماينفعش كدا...

قلب الاخر عينيه بملل.... عكس داخله الذي يشعر بأنه مثقل بالكثير من الهموم...

انتبه علي اهتزاز هاتفه في يده... ف نظر سريعا به وجد منها رسالة تؤكد الموعد.. لم يشعر بذاته وهو يقفز سريعا...متجها لخزانة ملابسة يخرج أرقي الثياب... تحت نظرات ضحي المتعجبة

صاحت بفضول..
_ مين اللي بعتلك المسج... و هتروح فين دلوقتي... محمود... رد عليا...

صمتت وهي تتطلع به حينما تقدم منها ثم جذبها من مرفقها... وقام بجذبها بصمت و دفعها للخارج مردفا بقرف مصطنع...

: برا... محتاج شوية خصوصية في اوضتي عاوز أغير هدومي.

صرخت بغيظ بعدما أغلق الباب في وجهها... فنظرت له بغيظ متمتمه بقرف ببضع الكلمات الحانقة

تحركت ناحية التلفاز وهي تتمتم بحزن
_ امتي ترجعي بقا يا زينب اكتر من اسبوعين مرو اهو.. وبجد هموت من البيت الممل ده .. انتي اللي كنتِ مهونه عليا.

اخذت تقلب في التلفاز بملل... حتي خرج محمود متأنقاً في بنطال من الجينز الأبيض ... و كنزة صوفية شتوية زرقاء اللون... فظهر جذابا بشكل خاطف للأنفاس خاصة بزرقاواتيه... وملامحة الوسيمة الشرقية.

نظرت له ضحي بفاه فاغر... فإبتسم بثقة وهو يرمقها بغرور زائف..

فنهضت سريعا و وقفت امامه ببسمة واسعة... واخذت تلتف حوله وهي تغمغم بمرح

_ اسم الله عليك يا حبيبي... ده انت هتتحسد ياض.. مش منبه عليك ماتلبسش البنطلون الأبيض ده... لا لا ثواني لازم أبخرك... اوعي تتحرك

قالتها وهي تتحرك سريعا للمطبخ...

نظر محمود في أثرها ب احباط و نفاذ صبر... ثم صاح سريعا وهو يتحرك للخارج

: انا ماشي يا ضحي ورايا مشوار مهم.

خرجت سريعا من المطبخ وهي تنظر  للباب الذي اغلقه خلفه بغيظ...

_ مش المفروض ان عيوني انا اللي تطلع زرقاء.. حظ الهبل بقا.... استغفر الله... ما أنزل أقعد مع هانم أندب حظي.

تحركت سريعا حتي ترتدي حجابها و تنزل لجدتها

بعد قليل....
كادت تخطو لشقة جدتها اذا بها تستمع لسؤال جدتها لاحدهم جمدها...وقفت بصمت تستمع بقلب يخفق بجنون

( ياود عاوزه أفرح بيك.. وصراحة نفسي تاخد البت ضحي)

رمشت ضحي بعينها وهي تحاول عدم إصدار أي صوت... حتي تعرف هوية الضيف الذي تتحدث معه جدتها.. وتعرض عليه هذا العرض السخي
كان قلبها ينتفض برعب... خوفا من هوية الضيف... اغمضت عينيها بقوة وهي تستمع لصوته الذي تحفظة عن ظهر قلب...

سمعت ضحكاته الرجولية... التي تدغدغ انوثتها...
هاجمها شعور مخيف... بأن القادم سيألمها...
و بالفعل.. استعمت لصوته الضاحك بعدم تصديق.. وهو يتسأل بذهول...

( ضحي.! ضحي يا جدتي!!!... دي اختي ازي افكر فيها كدا..وكمان قلبي مش ملكي و قريب أوي هتسمعوا اخبار حلوة )

سمعت صوت تحطم عنيف داخلها... كان هذا قلبها الذي تهشم لشظايا جارحة... قامت بتمزيقها من الداخل..
تسللت الكثير من العبرات وهي تقف ساكنه كأنها تمثال صنع من الخشب... بينما داخلها تهب الكثير من العواصف المدمرة...

أهذا حب طفولتها و مراهقتها الآن يراها مجرد شقيقة له...!!؟

تحركت ب أليه للأعلى حيث شقتهم.. فلديها بعض الثبات الذي مازال لم يستوعب الأمر بعد...

فإستغلته حتي تصعد سريعا لشقتها وتندث في غرفتها بعيدا عن الجميع... حتي تستطيع الانهيار و البكاء علي قلبها المحطم بمفردها .

دخلت غرفتها وهي تجر قدميها... حتي وصلت للفراش.. وهنا انهارت كل قوتها.. ولم تستطيع التحرك خطوة... فسقطت علي ركبتيها علي الارض الصلبة.. وهي تشقهت في بكاء عنيف.... ومالت تستند بجبينها علي الأرض بضعف.. وجسدها ينتفض بهستيريه....

تحطمت كل أحلامها الوردية التي كانت تعيش بها في عالمها الخاص معه هو وحدة.. تسكنها مع صورته..و صوته الذي يرن في قلبها قبل أذنها..

أنهار كل شئ في لحظة.... مثلما سلب قلبها هناك من سلبت قلبه أيضا... وهي التي ستزفر به في النهاية.. بينما هي ستجلس و تبكي و ترثي حالها و حال قلبها المحطم...

اغمضت عينيها وهي تبكي بمرار وجسدها يهتز بعنف

اخذت تتمتم من بين أسنانها بغضب ودموعها تنهمر بشدة...
_ ليه ليه.. ااااه ليه يحصل فيا كدا... ليه طالما هو مش ليا ليه حبيته ليه...

اخذت تضرب بقبضتها علي قلبها بعنف... كإنها تعنفه علي دقاته لشخص لم يستحق.

ظلت على هذا الحال حتي خارت قواها... و جفاها النوم أخيراً حتي يفصلها عن هذا الواقع الأليم... اغمضت جفونها وهي تتمني ان يكون هذا كابوس... ستصحوا منه قريبا.

***************************

دخل وهو يتلتف حولة يحاول ايجاد أي طاولة فارغة..
ولكنه صدم... حينما وجدها تجلس على إحدي الطاولات.. نظر سريعا لساعة معصمة.. بذهول... ثم رفع نظره لها مره أخري يتأكد من وجودها...

إبتسم بحرج حينما وجد بعض نظرات رواد المكان تتطالعة بفضول..
فحمحم بخشونه... و تحرك للداخل حيث تجلس وهو يحاول الحفاظ علي ثابته....

ألقي عليها سلام بارد... ثم جلس بدون دعوة... لم ينظر لها... حتي لا تشتت تركيزة... فنظر أمامه ولم يجد أي شئ علي الطاولة...

فأشار للنادل سريعا... فأتي...

تحدث محمود بهدوء غير معتاد عليه..
_ واحد نسكافية لو سمحت وشوف الآنسة هتاخد اي...

نظر العامل ل براءة..منتظر طلبها... ولكنها كانت صامته شارده في هذا الذي تجاهلها...لم تتوقع رد فعله هذا

. وهي التي شعرت بتيار كهربائي يسري في جسدها... حينما وجدت رسالة منه.. فلم تدري بذاتها وهي تتحرك على وجه العجلة و تستعد في وقت قياسي... وأنطلقت لهذا المكان...

رفع محمود نظره لها حينما وجدها صامت ولا تجيب نداء العامل... فوجدها تتطلع به بشرود...

ف إبتسم بغرور ثم اقترب علي طاولة.... وقام بفرقعة إصباعية أمام وجهها...

فشهقت بخفوت وهي تستفيق من شرودها
فأملت النادل طلبها و الذي كما طلب محمود...
فذهب الآخر...

أخيراً نظرا لها ثم أردف بخفوت وهو يتأملها بذلك السؤال المُلح عليه منذ أن جاءت للبنك و أخبرته بطلبها الغريب.

_ هو انتي بتثقي في أي حد كدا؟ ياعني جيتي البنك و طلبتي مساعدتي في شئ خاص بحياتك وانتي ما تعرفنيش... و كمان لما طلبت أقابلك نزلتي كدا عادي..!!!

كانت تراقبه بصمت.. تراقب وسامته و شياكته بقلب ينبض بصخب....
ردت داخلها

( ازي ماعرفكش ده انا عرفت كل حاجة عنك... اربعة وعشرين ساعة فاتحة الاكونتات بتاعتك... حتي رقمك معايا)

رمشت بعينيها... تحاول إيجاد صوتها... وبعض من شخصيتها المتعالية و القوية...

: احم.. انا ما بثقش في حد بسهولة... بس انت للاسف معرفش ليه جيتلك و طلبت طلب زي ده وانا في إيدي أطفش خطيبي لوحدي.

كلماتها جريئه... وذات معني واحد... وهو أنها تريد التعرف عليه من علي قرب...

جاءت صورة زهراء سريعا في رأسه... وهو يتذكر ضحكاتها الخجولة و تجنبها للنظر في وجهه بتلك الجرائه التي تنظر له براءة...

وايضا جاءت ملابسها المحتشمة في بالها... حينما وقعت عينيه علي فستان براءة القصير و الملتف حول قوامها الرشيق.... و يكشف عن زراعيها بسخاء...

ابعد عينيه سريعا وهو يستغفر ربه في سره... لاعنن قلبه الذي ينبض لها...

تحدث اخيرا بعد صمت طال مردفا بنبرة جافه.
: كلامك ليه معني واحد... هو ده اللي فهمته صح؟

نظرت له بتعجب من لهجته... وهدؤه هذا فهي قد ظنت أنه سيحلق عاليا من السعادة.

_ معنديش مانع نبقا صحاب
أنهت حديثها ببسمة جميلة..

أخذ يتتطلع بها كثير بصمت... وهو يري الحقيقة التي حاول جاهدا إلهاء عقله عنها... وهي ان هذه الفتاة متحررة ولا تناسبة بأي شكل... ولكن المشكلة الكبرى في قلبة الدي مازل ينبض لها... تمني لو إستطاع إقتلاعة و دهسه تحت حذائه حتي يتوقف عن النبض للشخص الخطاء.
ولكن الحقيقة المؤسفة... هي أن لا أحد يستطيع التحكم في مشاعره و من يحب ومن لا يحب

أنطلق لسان حاله بذهول ينطق بما جال في خاطره
_ تصاحبيني وانتي مخطوبة؟

اومات له بتعجب من ذهولة هذا...
: أيوه عادي ما أنا عندي صحاب شباب كتير و خطيبي معندهوش مانع

اغمض عينيه وهو يتلقي منها العديد من الصدامات
صاخ بعذاب وهو ينظر لها بقرف...

_ للاسف انا راجل وما بصحبش ستات ...لاني مرضهاش علي خطيبتي أو مراتي انها تبقا مصاحبة... تقولي بقا تخلف رجعيه... قولي زي ما انتِ عاوزه... ومن حقك كمان تنزلي تحفيل عليا...
اصل انا أستاهل بسبب قلبي المهزق اللي عاش في أحلام وردية وأنك تتغيري في يوم علشاني و تسيبي السوشيال ميديا.. و تلتزمي و تتحجبي .

كانت تنظر له بعيون واسعة و صدمة...

ضحك بمرار وهو يري نظراتها المستنكره حديثه هذا..
_ مش بقولك أستاهل تحفلي عليا... روحي لخطيبك و صحابك الشباب... لان بصراحه ما يشرفنيش أقعد مع واحدة من النوع ده...

ثم نهض سريعا مخرج بعض الورقات المالية من جيبه... و ألقاها بعنف على الطاولة الخالية من  اي مشروب... فلم تحضر بعد...

ثم رمقها بنظره أخيرة موعدة... ورحل سريعا...
و نظراتها معلقه عليه بذهول وعدم فهم...

تحاول معرفة ما الذي اغضبه هكذا كونها طلبت صحبته وانها لديها الكثير من الأصدقاء من الجنس الاخر... و ما دخل هذا برجولتة....
هذا الشاب من طبقة مختلفه تمام عن الطبقة التي تربت بها..
. زفرت بضيق لا تعلم ما يحدث بالظبط وما معني كلماته تلك....

****************************
مساء في فيلا وليد...

كانت تجلس بيسان علي احد الكراسي تتابعه وهو يتأنق أمام المرآه  ...

تحاول الهدوء و تناسي أمر تلك الرسائل التي تأتي لها منذ يومين... فها هي ذهبت اليوم للمشفي ولم تجد اي شئ مريب... حتي وجدت زمردة تمر بفحص طبي سريعا... وهي تعرف زمردة تشك بأقل شئ لو كان هناك شئ مريب لكانت أخبرتها سريعاً..

زفرت بتعب... فحقا ليس لديها القدرة لتحمل أي من تلك الافكار

كان يتابعها من المرآه وشعر بالحزن عليها... فهو يعلم انها تعاني من صراع حاد... يثق بحبها ولكن لابد من وجود الكثير من الاسئلة التي تدور في رأسها...

تحرك ناحيتها سريعا... ثم جثي علي ركبته أمامها... ممسك كفيها بين يده مردفا ببسمة جميلة جعلته أكثر وسامه... فإبتسمت تلقائياً...
_ حبيبي ماله سرحان كدا ليه.؟

حركت رأسها بلاشئ...ثم اردفت بخفوت
: أبدا يا حبيبي ده شوية ضغط في الشغل.

إبتسم لها بتشجيع... ثم أردف بإقتراح
_ بقولك اي يا بيسو... إلياس و سيف كلموني علشان عندهم سفرية لشرم جت بسرعة.

نظرت له بتركيز... ثم اردفت بعدم فهم
: سفرية! ازي وانا معرفش... وكمان مفيش شغل لينا في شرم خالص.

ضيق وليد عينيه بهدوء حتي لا تكشفهم
_ ازي وهما قالوا في وفد من الصين جاي عشان هيتعاقدو معاه

صاحت سريعا بتفاجاء..
: اها صح الوفد الصيني.

إبتسم براحة ولكنه سرعان ما تجمدت حينما اكملت

: بس الوفد هيجي لسا الأسبوع الجاي...!

إبتلع ريقة مردفا ببسمة واثقة
_ مالك يا حبيبتي ما تركزي... قولتلك انها سفرية مفاجاءة يبقا أكيد الوفد وصل وحصل لغبطة في المواعيد...

أخرجت هاتفها من جيب بنطالها وهي تحاول الإتصال بأحدهم... حتي تري ما يحدث في الشركة... و وليد يتابعها بقلق يحاول إخفائه...

إستمع لها وهي تتسأل عن الوفد... ثم وجدها تؤما وهي تغلق الخط ف إبتسم براحة يبدو أن إلياس تكفل بكل شئ حتي لا تشك بيسان و هاجر و يخبرا وتين و زمردة

: فعلا يا وليد حصل لخبطة و شكل الشركة كلها عارفة... يمكن عشان خرجت أنا بدري النهردة

اوما لها ببسمة... ثم أردف بإقتراحة الذي أراد قولة منذ البداية

_ طيب يا حبيبي أي رأيكم تتجمعوا كلكم في فيلا واحدة و الحرس نكثفه عليها.. عشان ما تفضلش كل واحدة بأطفالها لوحدها في فيلا طويلة عريضة...

نظرت له بتسأل
: ليه وانت رايح فين..؟

اغمض عينيه وهي يدعي نفاذ الصبر
_ مالك يا بيسو مش مركزة ليه... مش قولتلك لما جيت اني عندي جراحة النهرده وهخلص الفجر.

اومات له بتذكر....

فنهض وهو ينظر في ساعته...
_ يلا قومي هاتي هاجر و الأولاد .. و اتجمعوا كلكم في فيلا إلياس هي متأمنه كويس.. و هخلي الحرس كلهم يحاوطوا الفيلا كويس...

اومات له...

بعد وقت..... رحل وليد...
وتجمعت الفتيات و الاطفال في فيلا إلياس....

في غرفة المعيشة... حيث قامو بإبعاد الارائك و المقاعد ثم قاموا ب فرش الارضية بالبطاطين و الوسائد...
و الجميع مجتمع مع بعضهم البعض حتي يقضوا سهرة شتوية رائعة...

زفرت لين الجالسة بجانب هاجر من ناحية اليمين.. بغيظ متمتمه بنفاذ صبر.
_ ياعني العريس ده طلع فجاءة كدا

اومات هاجر بهدوء...
تحدث مهاب الجالس بجانب هاجر من جهة اليسار و بجانبه حمزة
: يا هجورة ازي يطلع فجاءة كدا شخص و توافقي عليه.. ده حتي ما أخدتيش رأينا...

أيده حمزة.. و أيضا جميع الفتيات الصغار...
صاحت فرح الجالسة بجانب لين علي يمين هاجر
_ وكمان انتي مش طبيعية بقالك كذا يوم...

ثم ضيقت عينيها بطفولة... وهي تقرب وجهها ناحية هاجر مردفه بهمس متفاجأ
: ولا يكون يامن زعلك.. و انتي عاوزة تنتقمي منه و تتجوزي واحدة غيره صح؟

صرخت هاجر بغضب وقد فاض بها الكيل من هؤلاء العواجيز الصغار
_ بس بس محدش بتكلم تااااااني...

أخذت تتلفت لهم ناحية اليسار ناحية الصبية... و ناحية اليمين حيث الفتيات مردفه بتحذير وهي تستعد لرفع الغطاء حتي تنهض من علي الارضية...

_ انتوا صغيرين و ماينفعش تتكلموا في كلام الكبار ده تاني.. و انا بحذركم لو حد فيكم اتكلم تاني في الموضوع ده انا هقول ل إلياس وهو يتصرف معاكم كلكم..

انكمش الصغار بجانب بعضهم البعض... بخوف من صراخ هاجر...

حتي اردفت فاطمة الصغيرة بصوت متوتر...
: سوري هجورة.. احنا بنحبك انتي و يامن و عوزينك تتجوزية بس خلاص مش هنتكلم تاني بس ماتزعليش.

ايدها الجميع... وهم يتمتموا بعبارات الاسف...

ثم انقضوا فجاءه علي هاجر معانقين إياها... و ضحكاتهم الصغيرة تتعالي... حتي إستطاعوا ببرائتهم إضحاك هاجر...
أخذت تقهقه بسعادة و الاطفال حولها....

دخلت وتين و خلفها بيسان و زمردة حاملين أطباق التسالي و المقرمشات و المشروبات...

صاحت وتين ببسمة واسعة وهي تتطلع في هاجر و الاطفال...
_ حد إختار الفيلم اللي هنسهر عليه ...؟

صاحت لينا بسعادة...
: يس مامي... هنسمع Frozen 2.

صاح جميع الأطفال بسعادة و حماس... فتعالت ضحكات الجميع...

اندست زمردة و بيسان و وتين أسفل الاغطية بجانب الأطفال... و قامت هاجر بإحضار الفيلم... و اخذوا يتابعون بحماس شديد وكل منهم يضع أمامه طبق مقرمشات كبير

صاحت لين سريعا بتذكر... مما جعل الجميع ينظر لها
: مامي صحيح بابي ماتصلش يطمنا عليه هو و سيفو ....؟

نظرت لها وتين ببسمة حنونه... مردفا بحب..
_ إتصل يا قلبي واحنا في المطبخ و وصلوا الحمد لله بالسلامة و بيسلم عليكم كلكلم...

صاح الأطفال بسعادة... ثم انخرطوا سريعا في الفيلم....

..........

****************
قبل ساعتين
خرج سيف من الشركة الخاصة بهم... و أمر الحرس الخاص به بانه هو من سيقود السيارة... تحرك بالسيارة ببطئ حتي خرج خارج حدود الشركة... و كاد يسرع إلا انه توقف مره واحدة مصدرا صرير مرعب... بالسيارة...
ف توقفت سيارات الحرس خلفه...

كل هذا أمام الكشك القابع خارج حدود الشركة... الذي اشار عليه إلياس له صباحاً من نافذة مكتبه..

نزل سيف سريعا من السيارة... و هو يزفر بغضب...
نظر حوله بغضب... حتي تقدم منه رئيس الحرس مردفا بتسأل وهو يتفحص السيارة...

: خير يا باشا... حصل حاجة؟

نظر سيف للسيارة بعضب مردفا بعصبية
_ المفروض انا اللي أسأل... مين هنا الحارس انا ولا حضرتك؟

كانت هناك جوز من الأعين تتابع بفضول شديد ما يحدث... كان هذا المدعو بصاحب الكشك...

اخذ سيف يصب لجام غضبة علي الحارس... حتي صدع رنين هاتفه فجاءة...
فإنتشله بعنف من جيب بنطاله و اخذ يتحرك بعصبية وهو يضعة علي اذنه بنفاذ صبر...

_ ألو... مين معايا... أيوه انا سيف... مين؟

صمت سيف وقد تجمدت قدمية أمام الكشك... وهو ينظر في الظلام الذي اخذ يحل بصدمة...
ثم صرخ فجاءة برعب

_ أي.. ؟ إلياس عمل حادث خطير... طب طب هو عامل اي... و في أنهي مستشفى... انا جاي... حالا...

انزل الهاتف و تحرك سريعا... ناحية الحرس... مردفا في احدهم بعصبية و توتر علي صديقة

_ عبده شوف عربيتي حصل فيها اي... و رجعها الشركة بسرعة...

ثم تحرك ناحية احدي سيارات الحرس.. و استقلها سريعا مع الحرس... و انطلقت السيارت بسرعة رهيبة تشق الطريق بعنف....

أخرج صاحب الكشك هاتفه سريعا بعدما ابتعدت السيارات....
و اردف سريعا
: إلحق ياباشا... إلياس باشا عمل حادث خطير...

**************

في نفس التوقيت في انترلاكن حيث أن هناك ساعة واحدة فقط فرق بين القاهرة و أنترلاكن

كانت تجلس زينب منكمشة كعادتها طول اليوم في غرفة المعيشة بملل... تشعر بمشاعر لأول مره تختبرها... كلما ترى هذا صاحب العيون الزرقاء و الملامح الشرقية... لذا فضلت المكوث في المنزل بعيدا عن هذا الوسيم

حتي جاء جدها مساء يطلب منها صحبته حتي تحضر توقيع صفقة بيع بعض الخيول ل إحد النوادي الرياضية...
وافقت بحماس شديد... و ذهبت معه للمزرعة وليتها لم تذهب....

فكان هناك من كانت تتجنبه طوال النهار... لم تستطيع رفع عينيها في عينه بعد أخر مواجه بينهما... لذا لزمت مكانها بجانب جدها في تلك الغرفة التي تحتوي دائما علي الاجتماعات الخاصة بالعمل...

و لسوء حظها أيضا كان هو من يتفاوض و يتحدث بلباقة و ثقة

يتملك شخصية طاغية تغطي علي الجميع... و أسلوب جذاب يجذب العيون تلقائياً له.
فهامت به و شردت معه بدون إرادة منها و اخذت تتطلع به ببسمة بلهاء....

لاحظها هنري فقط فسعد داخله بشدة.

أخيراً فاقت من شرودها مع صوت الجلبه التي صاحبت نهوض الجميع... فعلمت انهم انتهو...
لذا نهضت سريعا
بعدما خرج الجميع... حتي تحادث ضحي... لعلها تجد حل لهذا الجنون الذي ينمو داخلها...

و تركت جدها يتحدث معه ويتناقشو في بعض بنود عقد الصفقة...

ابتعدت بضع خطوات حتي تحادث ضحي التي تغلق هاتفها طوال النهار..
زفرت بغيظ حينما وجدت الخط مغلق... بدأ يتصاعد لديها شعورها بالقلق... فقامت بالاسراع بالاتصال بوالدتها

_ ماما بتصل ب ضحي مابتردش من بدري ولما كلمتك من ساعة قولتي انك طالعة تقعدي مع طنط عزة... هو فيه حاجة؟

علي الناحية الاخري اجابتها كاريمان بهدوء...

: خير يا روح ماما.. لما طلعت سألت عليها لأنها مختفيه .. فلما دخلنا أوضتها أنا وعزة نطمن عليها لقيناها نايمة و قالت إنها تعابنه و هروموناتها متلغبطة بسبب ظروفها الشهرية...

اومات زينب علي الناحية الاخري بتفهم...
_ حبيبتي يا ضحي... طب يا ماما الصبح هتصل عليكي تتطلعي الفون ليها عشان أطمن عليها..

ردت كاريمان ببسمة
: أوكي يا قلبي...

دخل إبراهيم الشقة في نفس الوقت... فتسأل بتعجب وهو يجلس بجانبها محاوطها بزراعة
_ بتكلمي مين يا قلبي كدا...؟

ردت كاريمان ببسمة
: زينب يا حبيبي.

اخذ الهاتف منها مغمغم بمرح ل إبنته
_ هو انتي يابت كابسة على نفسنا علطول كدا.. مش لسا مكلمينك من ساعة؟

ضحكت زينب... ثم ردت بمرح و استفزاز
: مقدرش علي بعدكم يا هيما

رد والدها مشاكسا...
_ بس احنا نقدر عادي...

قهقهت كاريمان و زينب... حتي صاحت زينب بغيظ مصطنع...
: انتوا خاطفني صح؟ اعترف مهو مش معقول حد يعمل في بنته كدا.

انفجر ابراهيم في الضحك... ثم أجابها بمرح...وهو ينظر ل كاريمان

_ ياااه سبحان الله البت زي ما تكون حاسة اننا مش أهلها... لازم بقا يا كوكي نقولها الحقيقة.

كتمت زينب ضحكاتها على لفظ ( كوكي) متزكرة مشاكسة ضحي لوالدها بسبب هذا الاسم.

صاحت زينب سريعا وهي تكتم ضحكاتها... بمرح
: طب س س سلام.

صاح والدها سريعا... قبل أن تغلق الخط...
_ زوزا أستني... أعملي حسابك هترجعي مصر الاسبوع الجاي

غمغمت بتأثر مردفه بعاطفة
: للدرجاتي وحشتكم يا بابا.. ؟

رد والدها تلقائيا
_ لا يا قلبي.. بس مش لاقين خدامة...

انهي عبارته منفجرا في الضحك و كذلك زوجتة... بينما زينب صرخت بغيظ مكتوم...

: اااخ ماشي يا هيما... سلام بقا...

_ سلام ياروح أبوكي....

أغلقت الخط مع والدها و بسمة واسعة تشق وجهها.. داعية الله في سرها أن يحفظه هو و والدتها لها.. و يطيل في عمرهما..

إلتفت حيث تركت جدها... إلا إنها شهقت بخضة حينما وجدت عينان زرقاوتان لامعتان بشدة في هذا الظلام تنظر لها...
اخذت نفس طويل وهي تتلفت و تبحث عن جدها الذي أختفي...

فإقترب هو منها مردفا بخشونه و جفاء شديد...
: هيا معي.. هنري عاد للمنزل.. وطلب مني إيصالك

تقفازت ضربات قلبها بشدة... ثم اردفت بخفوت وتوتر جاهدت لإخفاءه إلا أنه ظهر في صوتها
_ لا شكرا... سوف أذهب بمفردي...

رمقها بنظرة محذرة بألا تتمادي معه أكثر من ذلك مردفا بنفاذ صبر

: لا أريد جدالا.. هيا.

ثم تحرك أمامها... فتحركت خلفه سريعا.. وهي تحاول الحفاظ علي قوتها...

بعد خطواتين وجد هاتفه يهتز في جيب بنطالة...  ف أخرجة وجد المتصل الرجل الذي يكلفه بوضع مراقبة علي حياة شقيقة...
فقام بإغلاق الإتصال... حتي يوصلها للمنزل ثم يعود هو بالاتصال مره  أخري...

ولكنه وجد الرنين يعلو مره أخري... وهذه تعتبر أشارة لوجود شئ خطر...

فتوقف سريعا.. ثم نظر ل زينب بتحذير...
: توقفي هنا قليلا.

ابعتد بضع خطوات.. ثم أجاب سريعا وهو يدعي الجدية
: أي اللي حصل...

رد الطرف الآخر بجملة جمدته...
_ إلياس باشا عمل حادث خطير جداااا...

توقفت ضربات قلب أريان و شحب وجهه و هو يستمع للطرف الاخر... رفع يده يجذب خصلاته بعنف شديد وهو يغمغم بتوتر وخوف علي نصفة الاخر
: انت بتقول اي... إلياس؟ وازي و حالته أي دلوقتي...

اجابة الطرف الآخر...
_ ياباشا لما واحد من رجالتي اتصل بيا وقالي.. انا طلعت بسرعة علي مستشفى الدكتور و ليد أتاكد بنفسي ... حسيت بحركة مريبه... بس هما مكتمين علي الخبر علشان الصحافة... و الشرطة بتقول الحادث مدبر... المهم حاولت استدرج أمن المستشفى... قالي ان فعلا إلياس باشا عمل حادث و كل اللي في المستشفى مكتمين عشان الصحافة... ده حتي عيالة ما يعرفوش... مفيش غير سيف و وليد بس هما اللي معاه... ومن شوية رشيت بتاع الامن عشان يوصلي أخر اخبار حالته عامله ازي...

اغمض أريان عينيه وهو يغشي سماع الباقي... ولكنه تماسك وهو يقبض علي يده بقوة
: كمل.

أكمل الرجل بحزن...
_ أمسك نفسك ياباشا الأعمار كلها بيد الله....

لم يتسوعب أريان العبارة فهدر بعصبية وقد نسي وجود زينب التي تراقبه بفضول عن بعد و المزرعة وكل شى
: بتقول أي... ؟؟

كان صوته أقرب للتوسل.. بأن يخبره ما فهمة ليس صحيحا...

تحدث الرجل بشفقة

_ هو حاليا في العناية... بس بيقولو معاه ساعات بس ياباشا و هيفارق الحياة... العميلة فشلت و الاصابة جامدة
..
لم يستمع أريان لباقي الحديث... فقد توقف عقلة كما توقف نبض قلبه... وهو يستمع بخبر قرب أجل شقيقه...
أغمض عينيه وهو يجثو علي ركبتيه... ولم يشعر بتلك الدمعة الحارقة التي فرت من عينيه... فبعد كل هذا العذاب الذي تكبدة و الألم الذي عاناه طوال حياته... حتي وصل لهذه المرحلة... لم يتبقي غير القليل... يجد عذاب أخر.. وهو فراق شقيقة... وهو من كان ينتظر الايام و الليالي حتي يعود... وينعم اخيرا بإحضان العائلة....

الشخص الوحيد الذي حاول التغير من أجلة و العيش من أجلة سيتركة ويرحل هكذا ببساطة...
ولم يراه مرة أخري لم يري ذاته مرة أخري...

نهض سريعا ولم يعلم كيف تحرك... و هرول للخارج يستقل سيارته... وهو يحاول الاتصال بأحدهم بأسرع وقت ممكن... ليس لديه وقت.. يجب العودة للوطن و رؤية شقيقة لن يسمح له بالذهاب وتركة وحيدا مره أخرى....

كانت تقف تتابع ما يحدث بذهول.. وعدم فهم...
اردفت لذاتها بعدم إستيعاب...

: هو أي حصله... بس هو ازي اتكلم مصري... ايوه حاسة اني سمعت كلمة مصري... اكيد مش وهم... لا انا متاكدة اني سمعت كلمة مصري... بس ياتري أي اللي حصل... وانا مالي.. هوووف

اغمضت عينيها بضيق من ذاتها و من قلبها الذي اخذ ينبض بعنف...

تحركت سريعا للمنزل وهي تحاول فهم ما حدث...

*********************

في مكتب وليد بالمشفي...
مد وليد الجالس خلف مكتبه يده بظرف أبيض اللون لحارس الأمن الواقف أمام مكتبه مردفا ببسمة..

_ إتفضل يا حامد... تسلم يا وحش... عاوزك تنفذ اللي اتفقنا عليه... ولو الشخص ده رجع تاني... اوعي تقولة كلمة تريحة... و اتهمة انه من الصحافة... فاهم

اخذ الحارس الظرف ببسمة واسعة
: فاهم فاهم يا دكتور... مش عاوزك تقلق... انا مظبط الدنيا

اوما له وليد ببسمة.. وأشار له حتي يرحل...

فتحرك الرجل وهو ينظر ل وليد ويرفع يده بتحية
_ بعد إذنك يا دكتور...

ثم إلتفت بعينيه علي الاريكة الجلدية...
_ بعد إذنكم يا بشوات

اوما له إلياس و سيف
ثم تحرك للخارج.....

نظر وليد لصديقية مردفا بهدوء
: تفتكرو هيجي...؟

تمتم سيف بثقة
_ أكيد طالما بعت حد يسأل الأمن يبقا الجاسوس اللي في الكشك قاله...

اوما له وليد بتمني...

بينما إلياس يجلس بشرود....
حزن عليه سيف.. فغمغم سريعا بمرح... وهو يدفع إلياس...

_ يلا بقا شوفلك حتة نام فيها أبعد بقا ... عشان هنام علي الكنبة دي... متعرفوش انا عملت مجهود جبار ازي وانا بمثل الصدمة وانك عملت حادثة قدام الكشك

ضحك وليد بخفه.. بينما إلياس صاح بغيظ...
: كنت أوفر صراحة .. ده لولا انه شكلة أهبل.. كان كشفك... ده لين بنتي نفسها تكشفك في ثانيه...

انفجر وليد في الضحك بشدة علي ملامح سيف المتوحشة...

يتبع

الفتاعل وحش خالص🥺💔💔💔❤️
رأيكم ❤️❤️


Continue Reading

You'll Also Like

33.9K 1K 17
تحت ظل العسكرية يقع رجلان في غرام بعضهم bxb gxg ⚠️روايه عاميه وتحتوي على علاقات مثليه الي مايعجبه
50K 1.2K 43
حياة اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني اوجهها ب صمود نظرات مترفة.... اعيظ هائمة ، عاشقة ، مستغلة ، عازفة! الناقلة: مريم حادر🤍🖤
فِيـصل By Meeto

General Fiction

292K 8.5K 33
له مجلسٍ ما ضيّعوه المسايير ‏قبل الهلا تسبقه حجاجه " الرواية مثليه " gay
14.6M 925K 64
ًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَ...