قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .

11.6K 576 309
By imane_kai

مساء النور حبايبي 💝💝
اتمنى تكونو بالف خير و عافية 💞💞
كان عندي مشكلة الواتباد علشان كذا تأخرت بتنزيل البارت 😭

كالعادة ما تنسون تحطون الفوت قبل القراءة 🌟
و تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات 💬💭
لن تأخذ من وقتك 3 ثواني  -

البارت هذا أخذ مني وقت كثير لحتى اكمله لأنه انحذف اكثر من مرة 😭😭
علشان كذا احب اشوف رايكم فيه 💞💞
أحبكم
و احب اقرأ آراؤكم دائما 😍😍
استمتعوا
1
2
3
.
.
.
.

ا

غلقت باب غرفتها متكئة على الباب بظهرها جالسة أرضا معانقة قدميها المرتجفتين إثر ملابسها المبللة محذقة بذلك السرير امامها بشرود
غير مصدقة ما يحدث
ما هذه الصدفة الغريبة
هل هذا حلم يقظة او انه حدث غريب من عالم مواز

أغمضت عيناها مرارا و تكرارا محاولة الاستيقاظ من هذا الحلم الغريب دون جدوى

كيف ستتصرف معه الآن ، هي التي خلعت كل اقنعتها متقمصة دور العاهرة باتقان تلك الليلة
هي العذراء الساذجة بأمور الحب التي لم تجابه أحدا سواه من قبل

امتدت يدها محاولة ضرب راسها كرد فعل غريزي حينما تذكرت أفعالها الشنيعة تلك الليلة لكنها توقفت ما ان أدركت أن ذلك قد يكون خطيرا عليها الآن

لذلك استقامت سريعا ، نافضة رأسها من هذه الأفكار مغيرة ملابسها الى أخرى جافة
خشية أن تصاب بنزلة برد
فهذا اخر شيئ تريد أن يحدث الآن

في الجهة الأخرى
يقف هو أمام باب غرفتها مترددا بطرق الباب ،
مفكرا بالعذر الذي سيتحجج به هذه المرة للبقاء رفقتها لأطول وقت ممكن

استدار سريعا بموازات قلبه الذي انقبص فجأة ، ملقيا نظرة عن كنه صوت التحطيم ذلك ، متفحصا ما يجري بالخارج من اقرب نافذة له

جحظت عيناه حينما لمح والده يترجل سيارته الفخمة رفقة رجاله ضخام البنية متجهين نحو المنزل باصرار واضح بعد أن نجحو بتحطيم الباب الحديدي الخارجي للمنزل

عاد سريعا مقتحما غرفة هانا التي كانت تغير ملابسها و التي كادت تطلق تلك الصرخة القوية المرافقة لاحمرار وجهها قبل أن يغلق جونغكوك فمها سريعا مخرسا لها بيده الكبيرة بارزة العروق ، مردفا وعيناه محذقة باتجاه عيناها الخائفتين المتوترتين من فعله المفاجئ

" هانا ، اسمعيني ، ليس لدي الكثير من الوقت لأشرح ما سيحدث لذلك إنقاذي لما اقوله فقط دون طرح اي تساؤل ارجومي"

ابعد يده ببطئ عن فمها مكملا إنزال قميصها مشيحا بعينيه بعيدا عنها ، ثم يمسك يدها الصغيرة متجها رفقتها نحو الخزانة ، ثم يهم بفتحها مشيرا لهانا بان تدخل وسطها ، لتفعل هي ما يمليه عليها دون قول شيئ ، وعلامات التعجب تستوطن وجهها اللطيف

فيتكلم هو بغصة حاول اخفائها بابتسامته الصفراء الواضحة
" لا تخرجي من هنا ابدا ، مهما حدث اتفقنا "

سمع صوت الباب يحطم ليبعد يده عنها مستديرا للمغادرة لكنه عاد اليها حاشرا راسها الصغير داخل صدره برفق حينما أدرك انه ربما لن يراها مجددا
و ان هذه ستكون نهاية قصتهما التي لم تبدأ حتى

مردفا قرب اذنها التي تصبغت بذلك اللون الاحمر خجلا بهمس

" الرابع عشر من هذا الشهر دعينا نلتقي أمام برج نامسان الساعة الثامنة مساءا "

ثم ابتعد محذقا بوجهها الجميل لاخر مرة محاولا تماسك نفسه مغلقا باب الخزانة عليها ، مرتديا ذلك الدرع السميك لمقابلة الشيطان القابع بالأسفل رفقة خدمه

و بخطوات بطيئة نزل ذلك الدرج مستسلما متقبلا كل ما سيحدث الآن
وكأنه سجين قرر إعدامه اليوم يساق نحو حبل المشنقة لإنهاء حياته البائسة التي قضاها متعفنا خلف القضبان

متقبلا لاي شيئ قد يواجهه
اي شيئ باستثناء هانا

وقف أمام والده الذي يجلس بكل أناقة فوق تلك الأريكة الواسعة و انامله تنقر ذلك العكاز الذهبي بمتعة ليردف هو بصوته الاجش بعد أن نظر نحو ساعته الفخمة
" تطور ملحوظ ، استطعت الفرار لأكثر من 72 ساعة هذه المرة "

أنهى كلامه مصفقا بيديه المجعدتين التي ظهرت عليهما تلك العروق دليلا على اثر الزمن ، بابتسامة سريعا ما تحولت إلى غضب متمتما بخشونة
"اعدك ان تكون المرة الأخيرة "

"و الآن هيا الى المنزل. لا استطيع البقاء اكثر وسط جحر الفئران هذا اكثر "

ليدير راسه مشيرا لاحذ حراسه بان يحضره سريعا
فيبتقدم ذلك الحارس ضخم البنية بثقة واضحة على ملامحه ، اختفت سريعا حينما تلقى تلك اللكمة القوية من جونغكوك الذي اسقطته أرضا دون حراك
مردفا بغضب برزت معه عروق رقبته البيضاء

" اللعنة ، اللعنة متى ساتخلص منك أيها الحجوز ، لماذا لا تعود الى جحرك الفخم إذا بانتظار موتك بدالا من تعكير صفو حياتي ، لقد اطعتك بما يكفي حتى الآن "

صمت معيدا راسه الى الخلف محاولا التحكم بغضبه مفكرا في اسرع حل للخروج من هنا بأقل الأضرار ، لكنه ازداد غضبا فقط حينما لمح اولائك الحرس مقتربين منه دون تردد ، في محاولة للإمساك به كما تجري العادة ، لكنه امسك تلك المزرية القريبة منه بسرعة ملقيا بها فوق الأرض فيبتعد الحراس الى الخلف قليلا ، فيتسنى له اخذ شضية زجاجية مسننة من الأرض واضعا اياها فوق ورديه مخلفا ذلك الخدش مردفا بانفعال و صوت عال
" ابتعدوا عني أيها الأوغاد "

ليقف والده من مكانه مردفا بسرعة
" تراجعوا حالا ، "

أردف تلك الكلمتين بعجل
ليعود جالسا مكانه ، مردفا بعدما عقد يداه بابتسامة جانبية خبيثة
" سنرى الى متى ستظل متشبثا برايك "

أشار للسكرتيره الشخصي بيده ، ليردف بصوت جهوري
" ادخلوه "

فيدخل رجلان صخمان ممسكين بجيمين الهامد كالجثة بين ذراعيهما مبعثر الشعر منتفخ الوجه إثر الضرب المبرح الذي تلقاه
ثم يقومان برميه كالقشة أمام ناظري والده الذي ابتسم مقهقها ثم استقام من مكانه ليبدأ بصب تلك الركلات نحو بطنه مرارا و تكرارا بغضب جاعلا من الراقد أرضا يكتفي بإخراج انين الألم ذلك بسبب عجزة مردفا
" أيها الوغد الصغير ، لقد استطعت خداعي تماما هذه المرة "

- ركلة -

" لم يخطر ببالي مطلقا انك ستخفيه في بيتك، "

-ركلة اقوى -

" اليوم ستنال عقابك "

تراجع الى الخلف فجأة حينما انقض عليه ذلك الشيئ الصغير خادشا وجهه الموقر بمخالبه الصغيرة الحادة ،
ليطلق والده تلك الصرخة متألما ممسكا بخده ثم يرمي بذلك القط الصغير بيده الثانية مطوحا به نحو الحائط بقوة ، فيضحى كجثة هامدة تإن بالم كصاحبه

اخرج والده ذلك المسدس مصوبا به نحو جيمين ، الذي انسكبت دموعه دون توقف و قبل أن يستطيع والده فعل شيئ
فوجئ الجميع برد فعل جونغكوك
لتلتفت كل الأنظار له

جونغكوك الذي اقترب من والده متخلصا من تلك الشظية التي جرحت يده إثر الإمساك بها بشدة بين قبضته ، بسبب غضبه

ثم يهم بالانحاء جالسا على ركبتيه
مترجيا والده بلكنة استسلام واضح قاضما شفته السفلى حتى كادت تتمزق مردفا
هو الذي لم يتخلى عن كبريائه يوما

" أبي ، كل هذا خطئي ارجوك "
" ارجوك لا تقم بايذاءه اكثر "

أعاد والده زناد مسدسه الى الخلف مستعدا لإطلاق النار بعد أن اخرج تلك الضحكة الخبيثة العاليه
" وكأنني صاصدقك "

ليجزع قلب جونغكوك من مكانه ، فهو اكثر من يدرك بأن والده لن يتردد بقتل جيمين
او اي شخص لمجرد المتعة
فيردف هو سريعا
" اقسم لك ، انا لن اعصاك مجددا ، ستكون المرة الأخيرة انا اعدك ابي"

فيقترب والده باتجاهه بخطوات ثابثة محذقا نحوه الى الاسفل ، تلك الوضعية التي تجسد قوته بثباث
هو الذي لم يخسر ابدا من قبل
هو المسيطر الأعظم
حتى ابنه الجاحظ الذي لا يخشاه استطاع ترويضه اخيرا

ليمسك بذقنه رافعا له ، مكونا ذلك التواصل البصري القاتل مردفا برقة مصطنعة حملت رفقتها تهديد واضح
" أخبرتك من البداية انها ستكون المرة الأخيرة لكنك من صعب الامور "

انهى كلامه ماسحا قليلا على رأسه مكملا
" من الأفضل ان تصون وعدك ، لانني لن اتحمل خيبة امل اخرى منك بني "

استدار مانحا سلاحه الى مساعده ، طويل الشعر اسود الملبس وكأنه الشيطان لوسيفر بعينه

فيتنفس الجاثي على ركبتيه الصعداء ، زاحفا ببطئ نحو صديقه جيمين الراقد دون حراك
متفحصا نبضه
أعاد راسه الى الخلف محاولا حبس تلك الدموع التي توشك على السقوط من محجريه
مردفا بنبرة تكاد تسمع
" اسف جيمين ، اسف صديقي "

و قبل أن يعيد راسه الى الأمام ، استطاع استشار جسده يجر إلى الخلف من طرف حارسين
مقادا نحو الخارج
كانه جماد ، فاقد للرغبة بفعل اي شيئ
كونه أدرك اخيرا ان تمرده هذا سيعقد الأمور فقط ، و انه ذرة غبار صغيرة غير قادرة على فعل اي شيئ أمام جبروت والده الآن

.
.
.
.

نهاية الجزء التاسع
شكرا لكل شخص وصل هنا 🦋
و شكرا كثير كثير لكل واحد قدر مجهودي بفوط و كمنت

- رايكم بشخصية والد جونغكوك ؟

- تحسبون سكرتير ابوه لوسيفر رح يعمل مشاكل ؟

- ايش رح يصر لهانا و جيمين بالجزء الجاي ؟

بالنهاية ابغى اوريكم رسمتي لجونغكوك ♥️♥️













Continue Reading

You'll Also Like

33.4K 2.7K 50
أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19
20.2K 1.1K 34
-حين تلك اللحظة التي رمَت بهاَ العَرُوس باَقة الورْد للحاَضِرين فتقَع بين ايَادي شخَصِين ، أحدُهم كَان يرغبُ بالباقة! و أحدهم ارَاد التسلية ،فمن منهم...
20K 1.2K 52
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
372K 26.6K 46
لطالما أراد كيم تايهيونغ أن يكون لديه أطفال في سن الـ 29 وبعد سنوات من العلاقات الفاشلة قرر أنه لن ينتظر الشخص المناسب بعد الآن، لذلك أنجب طفلاً من...