🍃🌸من انا؟🌸🍃 🍁كريس بيبر �...

By Lee-Lee-88

3.6K 122 2

الملخص: من هي ايف؟ هل هي فتاة نقية ام سيدة لعوب ؟لم يتردد ادجار بالغ الثراء في ان يتزوجها ولكن اذا كانت ايف ت... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
11
12
13
14
15

10

182 9 0
By Lee-Lee-88

الفصل العاشر

في رقه يحيط بها الستره الفيزون جلست ايف في مقعدها
كان هذا المساء لنهايه شهر ايار مايو باردا بعد يوم حار جدا بالنسبه لهذا الوقت من السنه
وبحركه لقائيه تركت نفسها لتقترب من زوجها
كانت تحب قياده ادجار الدقيقه والسريعه فلم يكن ادجار يتردد في الاقدام على المخاطر المحسوبه
فكرت انه يقود السياره كما يقود حياته والمخاطره اليت بها هي انا نفسي ولم يخش الاقدام عليها
لقد زاد ذلك من تقديرها له
قال وكانه يتابع افكارها
-هذا مدهش انك تجيدين القياده
همست
-لماذا؟
رف كتفيه
-كام من الممكن الا تستطيعي ذلك كان من الممكن ان تنسيها كنسيانك الباقي! لكنك جلست امام عجله القياده كانها عاده يوميه...
كما انك تجيدين القياده
هذا صحيح...انها حتى لم تتحقق من ذلك كيف تنسى كل حياتها وتحتفظ على الرغم من ذلك بببعض العناصر منها؟ فكرت في الجريده الانجليزيه التي قراتها دون ان تلاحظ انها نجليزيه لقد كان كل ذلك غريبا...
يجب ان اتحدث مع البرفيسور سولييه في ذلك يستطيع تفسير الامر
ارتعشت واقتربت اكثر من زوجها ليس فقط بحثا عن الدفء ولكن عن الاطمئنان ايضا
قال ادجار
-ابتعدي انت تضايقينني في القياده يا ايف
اذعنت لكن في اسفالقت نظره الى عداد السرعه وجدت انه يقود على سرعه 140 كليو مترا في الساعه على الرغم من ذلك لم تشعر بالخوف اذ انها تثق به
كان يقود ناظرا للطريق دون ان يخاطب زوجته كم هو جميل!لم تستطيع ان تمنع نفسها من الاعجاب به كانت تنظر الى جانب وجهه كانه تمثال رخامي جميل تريد ان تلمسه لتدب فيه الحياه
ارتعشت من جديد ولكن في هذا المره ليس بسبب الخوف
فتح باب الجراج وراح يضع سيارته بين سياره ايف المرسيدس وسياره ناني الصغيره
قبل ان تنزل ايف كان ادجار خارج السياره يفتح لها الباب نزلت متكئه الى يد زوجها وابتسمت اليه قائله
-شكرا
ابقى يدها في يده كانت تشعر بالامان واصابعها الصغيره حبيسه هذه اليد الكبيره على هذا النحو عبر الحديقه التي يغرقها نور القمر كان شذا الورد نفاذا
بدلا من الذهاب الى حجرته توجه ادجار ممسكا يد زوجته الى الصالون قال مقترحا
-لنحتس كوبا اخيرا قبل الذهاب الى النوم
زفرت السيده الشابه
-انني ارغب في كوب ماء بارد كبير ..اعتقد بانني شربت كثيرا هذا المساء يا ادجار ... لست معتاده على ذلك
كانت لا تزال تحت تاثير الطيب لهذه السهره التي كانت بدون مبالغه ملكتها
قال
-على ايه حال لقد كنت رائعه هذه الليله انني لم اراك من قبل...
بحث عن الكلمه
-...بمثل هذه الانوثه لقد تخليت عن تحفظك بينما كان اصدقاؤنا يغازلونك فهم لم يروا سواك في هذه السهره على الرغم من ان اغلب السيدات كن فاتنام
ضحك
-لقد صنعت لنفسك اعداء في سهرتك الاولى يا عزيزتي كان واقفا امام المشرب يعد لنفسه كاسا ثم استدار الى زوجته وفي
يده كوب ماء به قطع الثلج
اضطر الى ان ينحني ليعطيها الكوب كانت ايف قد جلست في استرخاء على فراء النمر الممد امام المدفاه كان مازال هناك بعض الجمرات الحمراء اليت تضئ الغرفه حيث انهما لم يضيئا المصباح الكهربائي...
في حركه رقيقه خلعت حذاءها والقت به بعيدا ثم زفرت في ارتياح ثم بدات تفك الضفيره الثقيله المحيطه براسها
قالت
-اني لم اعد احتملهاسقطت بعض الشباصات على الفراء وانسدل الشعر الذهبي الجميل ليغطي كتفيها كانه فيض من العسل
وقف ادجار وكوبه في يده ينظر اليها
قالت ايف ضاحكه
-لابد انني شبه الجاريه التي تجلس تحت قدمي سيدها هل تعرف وانت تنظر الى هكذا من اعلى انك تشبه حقا ذلك السيد الرائع الذي ينظر في تعال الى جاريته المسكينه
قال وهو يفرغ كوبه
-اود لو كان هذا صحيحا
ذهب نحو المشرب وصب لنفسه كوبا اخر
-منذ قليل يا ايف كنت تشبهين في جمالك تلك السيدات اللاتي ينتمين الى الماضي وهن معتزات بانفسهن وفي نفس الةقت مثيرات للاعجاب
جلس على الاريكه ليس بعيدا عنها
-هذا صحيح ..لقد كنت مشرقه بين كل نظرات الاعجاب التي احاطت بك
عندما همت لتعترض وضع اصابعه على شفتيها شعرت باصابعه على فمها وفجاه شعرت برغبه كانها قط صغير في ان تلهو بعض الاصابع
مالذي يحدث لها ؟شعرت بالخجل دون ان يلاحظ زوجها ذلك في الظلام
استطرد بصوت منخفض

-والان وانت حافيه القدمين وشعرن حر تشبهين اوفيلي التي يريد المرء ان يحتضنها لكي حميها من قدرها الماساوي اقترنت كلماته بالفعل ومال نحوها واحاط بذراعه كتفي زوجته
شعرت ايف بسعاده غربه لهذه اللمسه اليت تدل على الحمايه وفي رفق تركت نفسها بين ذراعيه واسندت اليه راسها
مال نحوها وقال بصوت اجش
-دعيني اقبلك يا عزيزتي
رفت راسها نحوه
فكرت:لماذا بعد كل ذلك ترفض ان تمنح زوجها هذه القبله الطبيعيه التي تحدث بين اي زوجين؟
ولكن عندما اقترب ادجار اكثر منها اندفعت في حركه عنيفه الى الوراء كانت هذه الحركه لا ارادي لقد تصرفت رغما عنها كان قوه اكبر من رغبتها قد دفعتها الى الوراء بقوه
اغروقت عينا ايف بالدموع من فرط ياسها ولكن لم ير ادجار هذه الدموع انه لم يرا سوى رفضها له وتراجعها عنه نهض وقال في احتقار
-انت غاويه! هذا ما تكونينه... ولاشئ غير ذلك
ضحك في سخريه
-هل تعدين هكذا دون ان تفي بوعدك؟
شعرت بالغضب في صوت ادجار كيف تشرح له كيف تجعله يفهم؟ كان قد نهض واتجه الى المشرب واخذ كاسا اخرى
ثم عاد نحوها وكاسه في يده قال في صوت يكشف عن المراره والغضب مالم يكن لكراهيه قال
-وانا الذي كنت مستعدا لعفو عنك مقابل قبله ليس اكثر من قبله
بقيت ايف تبكي في الغرفه المظلمه في هدوء دون ان يلاحظ اجار ذلك كانت الدموع تنزل دافئه على وجهها بدون انقطاع
-على الرغم من ذلك منذ قليل في منزل عاله تينوار كنت تبدين وكانك ستمنحين نفسك لكل هؤلاء الرجال الموجودين...لهم جميعا سوى زوجك...اليس كذلك؟
همست راجيه
-ادجار
لم يسمعها
فكرت ايف اوه بلى بلى اني اريد ان اكون لك هذا ليس خطئي...لا اعرف ماذا يحدث لي لا افهم شيئا؟
رات سيجارته تضئ في الظلام
صاح ادجار
-انك لا ترفضين منح شفتيك للانجليزي
وجدت ايف صوتها لتقول في ارتعاش
-ادجار اقسم لك ان ...
صاح
-انت كاذبه! كما كذبت على هذا السفير عندما اصطنعت لنفسك عائله مزيفه
كذلك حتى ما فعلته معتقده بانها تتصرف لصالحه قد انقلب ضدها! اخفت وجهها بين راحتي يديها
على هذا النحو قد انتهت السهره اليت بدات بشكل طيب جدا ..على الرغم من العاطفه التي شعرت بها عند دخولها مع ادجار الى الصالون انه شعور جميل جدا بان تحسه الى جوارها
استمرت في البكاء دون ان تستطيع التوقف
-كل ذلك خطئي !خطئي وحدي
قال في مراره
-اوه نعم انه خطاءك
اقترب منها فابتعدت ايف بعنف وتمنت لو ماتت مثل اوفيلي التي شبهها بها منذ قليل لتغرق في البحر حتى لا تعرف قسوه الرجال
صاح ادجار بصوت عال لابد ان ناني قد سمعته في غرفتها
-لماذا تزوجتني اذن ان كنت اثير اشمئزازك الى هذا الحد؟
تبا!
امسك ذراعها وهزها بقوه
-كفي عن البكاء
دون ان يتركها ضحك ساخرا
-انت اكثر رقه عندما تنصحين رجلا غريبا عنك يريد شراء كرافات
تملكت الدهشه ايف دون ان تبدي اي رد فعل فجاه صاحت وكانه صوت قادم من اعماق الهاويه التي سقطت فيها
-ماذا؟
ثم رددت
-ماذا؟
ثم نهضت في وثبه ترك ادجار ذراعها
قالت في صرخه متكسره
-تريد ان تقول انك كنت تعلم؟ انك كنت تعلم ان هذا الرجل يتبعني؟
ضحك
-بالتاكيد بما انني انا من كلفه بمتابعتك
تذكرت خوفها وقلقها ..ان ادجار هو المسؤول عن كل ذلك!
همست
-كيف... كيف تصرفت على هذا النحو ؟ هذا بشع لا لم اعتقد انك تستطيع ان تفعل ذلكامسك ذراعها مره اخرى وجذبها نحوه وهذه المره بقوه اكبر حتى تاوهت
-اليس بشعا ما فعلته في لندن؟ انا ايضا سالت نفسي كيف استطعت الاتيان بهذا الفعل؟ مالذي يؤكد لي انك لن تفعلي نفس الشي في باريس وانك عندما تخرجين للتسوق تذهبين في الحقيقه لمقابله عشيقك؟
-المكالمات التي كنت تستقبلها في المساء... انه هو من كان يتصل بك هنا؟ ليعطيم تقريرا عن كيفيه قضاء يومي؟
تذكرت القلق والخوف اللذين كانت تشعر بهما في سيارتها والسياره الستروين تتبعها الان فمهت لماذا كان يكف عن متابعتها عندما كانت تصل الى ابواب سان كلو في هذه اللحظه كان يعرف انها عادت الى بيتها
تاوهت
-لقد كنت خائفه !خائفه جدا
قال في برود
-لماذا لم تحدثيني في الامر ااذن؟ لماذا لم تخبريني بان هناك رجلا يراقبك اي امراه ليس عليها اي لائمه ان كانت ستخبر زوجها على الفور بان هناك من يراقبها
ثم ضحك في سخريه
-اني لست زوجك تماما هذا صحيح
لم يكن قد ترك ذراعها جذبها بعنف نحوه
-لكن هذا المساء يا ايف اعجبك ذلك ام لم يعجبك اردت ام لم تريدي ...اقسم لك انك ستكونين زوجتي بالفعل
ارتعشت ايف حتى انها سمعت صوت اسنانها تملكها خوف شديد
تذكرت ذلك اليوم الذي عاملا فيه ادجار بقسوه عندما كان عائدا من انجلترا كانت تشعر بالذعر لقد افرط هذا المساء في الشراب
حاولت ان تحارب في نفسها:انه زوجي ..انه انا غير الطبيعيه وليس هو
ولكن لم يتغير شعورها... بدت لها الدنيا تدور حولها وكانها ستخر صريعه
اخذها ادجار بين ذراعيه
ماكان قليل حركه حانيه ارادت ان تستسلم لها في سعاده اصبح الان الما تحاول ان تهرب منه هل هذا معقول ...القبله اليت كانت تتمناها قد اصبحت الان سببا لذعرها؟
كانت اخر الجمرات في المدفاه قد انطفات ودارت بين الزوجين مقاومه شديده في الظلام
واخيرا استطاعت ايف ان تتخلص من عناق ادجار وعندما
امسك بقيضه يدها صفعته بيدها الاخرى
تركها استغلت هذه الفرصه لتهرب وجرت في الردهه وصعدت بسرعه السلم على عكس ماكانت تخشاه لم يتبعها
انغلقت ايف من جديد في غرفتها وادركت في ذعر ان ادجار لن يسامحها ابدا على هذه الصفعه انها تعرف اعتزازه بنفسه ماذا ستفعل؟
على ايه حال قد اصبحت الحياه بالنسبه لها مستحيله مع ادجار

نهايه الفصل العاشر

Continue Reading

You'll Also Like

344K 7.9K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
167K 3.3K 10
الحب المر كانت منيرفا يائسه .... حتى انها قبلت عملا لايمت لعملها بصله لمجرد ان تكون بعيدة عن لندن ....وعن الذكريات لكن قدرها رماها بما هو اسوأ بكثير...
354K 28.3K 56
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
98K 1.7K 12
الملخص: هل مازلت تفتشين عن زوج على شاطئ الرايفييرا يااوليفيا ! _كان هذا ممكنا لو لم تخربوا رحلتنا , ويجب ان تصلحوا الامر الان ........من يعلم !ربما ا...