قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .

14.9K 663 238
By imane_kai


مساء النور حبايبي ❤❤
اتمنى تكون اموركم تمام ❤❤
وصلنا ل2k قراءة ، شكرا لكم
.
.
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت
و شكرا كثير كثير لكل شخص حط تعليقات بين الفقرات

-أقرأهم كلهم ، و ارد عليهم -

استمتعو❤
🚨🛑 البارت يحتوي على فقرات جريئة 🛑🚨
.
.
.

دخل غرفتها المليئة برائحة المطهر الخانقة بهدوء ، مقتربا نحوها بخطوات سريعة
فتردف هي ما ان احست بوجود شخص ما في الغرفة بخوف و يداها موضوعة بشكل X امامها
" من هناك ؟ "

ليقترك جونغكوك منها سريعا ، ممسكا يدها بلطف جاعلا تلك الرعشة تدب أرجاء جسدها مجيبا
" هذا انا لا تقلقي "

اكتسبت ملامح الإرتياح وجهها اللطيف ما إن ميزت صوته، لتبتسم له
فيبادلها تلك الإبتسامة دون وعي منه ، ليصفع وجهه بخفة متذكرا ان الوقت ليس مناسبا لتبادل الابتسامات الآن

تكلم اخيرا بصوته العميق بجدية ، محدقا اتجاهها بعينين مركزتين تماما
" اسمعيني جيدا ، نحتاج إلى مغادرة هذا المكان الآن ، سأخبرك بالأسباب حينما نستقر بمكان آمن "

لتجيبه هي ببهجة غطت وجهها الشاحب
"هل تعني الهرب معا ، سيكون الأمر مسليا ، دعنا نفعل ذلك "

ليبتسم هو ببلاة لاجابتها الظريفة التي احتوت كلمة معا ، ممتنا انها لا تسطيع رؤيته
ابعد كيس المغدي الوريدي من على تلك الحمالة الطويلة ، ليضعه بين يدي هانا ثم يقوم بحملها بخفة بين يديه مستديرا لمغادرة الغرفة بعد أن أردف لها
" تمسكي بي جيدا"

لتومئ له سريعا ثم تلف يديها بلطف حول رقبة جونغكوك

تقدم خارج تلك الغرفة بخطوات سريعة غير مخفض من حذره
باتجاه البوابة الرئيسية للمغادرة و عيناه تتفقد كل ركن امامه ، بعد أن اتفق بأنه سيلتقي بجيمين بالبوابة الخلفية للمستشفى
و هو مدرك بأنه سينتظره هناك مصدق له
احيانا يتعجب من مدى براءتة لتصديقه له ، رغم عدد المرات التي وثق به و خان هو تلك الثقة

اتسعت ابتسامته الآسرة حينما لاحظ ذلك الباب الواسع الخالي من اي احد امامه ليركض بسرعة نحو سيارة جيمين المركونة أمام الباب بأناقة
وكأنها كانت تنتظر قدومه

فتح باب السيارة ، بصعوبة واضعا هانا برفق فوق ذلك الكرسي و هي منصاعة له تماما كذلك الخروف الوديع

ليجلس أمام عجلة القيادة ، ثم يقترب منها فجأة لوضع حزام الأمان لكن هانا لم تبصر وجوده امامه فجأة لتعود برأسها الى الأمام جاعلة من شفته ترتطم بطرف شفتيها الصغيرة
جاعلة منها
شبه قبلة غير متعمدة
تسمر كل منهما مكانه
غير مدرك لما يجب أن يفعل
ليس و كأنها المرة الأولى التي يقبلان فيها بعضهما
لكن هذا لم يمنع وجود ذلك الشعور الذي يجعل الفراشات مرفرفة داخل كل من احشائهما

ابتعد جونغكوك عنها بعدما تلبست اذناه بذلك اللون الاحمر
مغلقا حزام الأمان الخاص بها بسرعة
ثم يهم بوضع يديه فوق اذنية المحمرتين بسرعة لاخفائهما وكأنها قد تستطيع رؤيتهما
مردفا بعد ان أطلق تنهيدة طويلة وكان شيئا لم يحدث
" ذلك الغبي لم يلاحظ اختفائي بعد ؟"
ثم يشغل تلك السيارة مغادرا ساحة المستشفى الفارغة تلك

- 8 مساءا -

توقفت تلك السيارة بعد مسار طويل امام تلك الفيلا الصغيرة الواقعة على ضفاف المدينة

ترجل من سيارته باتجاه هانا التي نزعت حزام الأمان بسرعة ما إن توقفت السيارة خشية تكرر ما حدث قبل قليل ، متحسسة باب السيارة التي فتح من طرف جونغكوك الذي أردف بادب قبل أن يحملها مجددا باتجاه المنزل
" اعذريني "

لتمسك هي بمحلول المغدي بشدة بين يديها ، منصاعة له فقط ،
هذا ما تفعله منذ أن قابلته مجددا
الانصياع ، ان تكون فتاة حيدة ذلك المبدأ الذي تربت عليه طوال حياتها حتى صار عادة و اسلوب حياة

جربت مخالفته لمرة واحدة و هذا ما جنته لنفسها

تقدم جونغكوك بخطوات ثابثة نحو ذلك الباب الكبير ، ليقوم بإدخال زر المرور ، فيبتسم ابتسامة واسعة ما إن سمع ذلك الصوت دليلا على رمز الدخول صحيح
" تم فتح الباب "

فبعد تفكير طويل قرر جونغكوك المكوث بمنزل جيمين كونه سيكون اخر مكان سيفتش فيه او حتى قد يخطر بباله انه فيه

كما أن انشغاله بالبحث عنه خوفا من بطش والده سيمنعه بالتأكيد من العودة إلى بيته
" اسف جيمين شي "

ترجل ذلك المدخل الواسع ، ليبعد حذائه الرياضي بخفة مغلقا الباب بقدمه ثم يتجه واضعا هانا فوق تلك الأريكة الزرقاء المخملية الموجه نحو الحائط الزجاجي المطل على الحديقة التي بدأت سماء الغروب الثانية تلك تنعكس فوق ذاك المسبح الكبير جاعلا منها لوحة فنية اسرة ، قد يعجز الرسام دافينشي حتى عن تجسيدها

جلس بقربها بتعب واضح ممددا كلتا يديه فوق الاريكه مغمغما بصوته العميق المتعب
" نحن لم نتعرف على بعضنا بعد ؟ "
لتجيبه هانا بهدوء
" ادعى هانا ، بارك هانا هذا كل ما استطيع اخبارك به حاليا "

تنهد بخيبة أمل واضحة عن قصد حتى تعرف هي بذالك ثم أجاب
" هذا شيئ قليل جدا بالنظر لكوني أنقذت حياتكي "
جيب هي بهدوء مجددا
" اسفة ، لكنني ممتنة لك حقا ، ساحرص على رد جميلك حتما "

انهت كلامها متفوهة بتعب
ليستقيم جونغكوك من مكانه سريعا مردفا بلكنة حرص على جعلها تلقائية غير مستبدة ،
" حسنا اذا ، لن اخبركي عن اسمي او من اكون ايضا ، لكن لا تنسي انكي مدينة لي "

توقف قليلا ليكمل بعد ان القى نظرة متفحصة لها
" لابد انك متعبة ، سوف احملكي نحو غرفتكي لترتاحي "

ليقوم بحملها بغتة نحو غرفة جيمين الاي تقع بالطابق العلوي
فتح باب الغرفة ليقوم بوضعها بخفة فوق ذلك السرير المخملي ، ثم جلس بقربها ممسكا بيدها الباردة لسحب منها ابرة المغدي بسلاسة بعد ان لاحظ لنتهائه وكأنه خبير لدرجة ان هانا لم تشعر بشيئ ملقيا اياه داخل سلة المهملات

ثم استقام نحو خزانة الملابس باحثا عن ملابس قد تلائم جسدها الهزيل من ملابس جيمين
اخرج ذلك القميص الابيض رفقة ذلك البنطاب الاسود ثم وضعهما بين يديها مردفا وكأنه يخاطب طفلا صغيرا
" هذه بعض الملابس ارتديها و ابعدي ملابس المستشفى هذه عنكي"
لسبب ما هو يكره كل شيئ متعلق بالمستشفى
رداء المستشفى
المغديات الوريدية
أصوات الآت المستشفى
شراشف المستشفى الباردة
رائحة المطهر العالقة بكل قاطني المستشفى

اكمل حديثة بهدوء

" وضعت بيدك اليمنى قميصا أبيض ، و بيدك اليسرى سروالا اسود "

ل

تومئ هي بالإيجاب
فيستدير هو محاولا المغادرة ، لكنه توقف فجأة إثر يدها التي امسكت به فجأة
متكلمة
" شكرا لك "
لكنها لم تتلقى إجابة منه ، كونه ما زال متيبسا مكانه من امساكها له ، جاحضا بعينيه محدقا بمكان امساكها
بلع ريقه بصعوبة حينما اطالت امساكه به ، جاعلة من وجهه يتصبب عرقا متصبغا بذلك اللون الأحمر،
ليرفع يده المرتعشة مبعدا يدها التي كانت ممسكة بمكان اخر كانت تظنه مرفقه
ولابد انها الآن أدركت غلطتها الشنيعة

ابعد يدها عنه ليذهب مسرعا مغادرا الغرفة واضعا يداه فوق وجهه

غطت هي وجهها بخجل متكلمة لفسها
" يا الاهي ، ماذا فعلت ، تبا لغبائي كيف يعقل انني امسكت عضوه ، بدل أن امسك رسغه"

أبعدت يدها لتقوم بضربها بخفة مكملة
" تبا لكي أيتها اليد اللعينة "

في الجهة الأخرى يقف جونغكوك أمام تلك المرآة وسط ذلك الحمام الواسع
فتح تلك الحنفية لغسل وجهه بذلك الماء البارد
عدة مرات في محاولة لخفض تلك الحرارة التي بدات تعتليه
متمتما نحو انعكاسه الذي ينظر إليه بالمرآة
" اهدأ جونغكوك ، اهدأ كان خطئا فقط ، خطئا من شخص كفيف اراد إمساك رسغي ، أجل لا تتحمس "

جفف وجهه بسرعة ، ثم بدأ بنزع ملابسه المتسخة ببقع الدم تلك كاشف عن جسده المتناسق مستعدا لاخذ حمام دافئ في محاولة لنسيان ما حدث

انهى حمامه سريعا ثم لف تلك المنشفة حول خصره و أخرى فوق شعره المبلل مغادرا الحمام و هو يدندن إحدى كلمات اغنيته المفضلة

الى ان توقف فجأة ، صافعا راسه بخفة مغمغما
" اللعنة لماذا جعلتها تنام بغرفة جيمين ، من أين ساحصل على ملابسي الآن ،"

أعاد نظره نحو الحمام ليدير وجهه للجهتين مغمغما
" ابدأ ، لا تفكر بذلك حتى انت لن تعود لارتداء تلك الملابس ،"

تم استدار مفكرا قليلا ليبتسم ابتسامة واسعة حينما ترابطت بعض الأفكار برأسه
" انها لا ترى ، لن تلاحظ انني أتجول عاريا قربها ، هذا ليس فعلا شنيعا "

ربث برفق فوق رأسه و كانه يثني على نفسه مردفا
" كما هو متوقع منك جونغكوك ، انت ذكي جدا "

ليتقدم بخطوات ثابثة نحو غرفة جيمين ، ثم قرع الباب ليدخل بعدها
متفاجئا من جلستها الغريبة بينما تحاول جاهدة ارتداء ذلك القميص ، محاولة بشدة ادخال رأسها مكان اليدين ، لتفر تلك الضحكة من بين شفتيه ، لشدة لطافتها ، ثم يقترب منها مردفا بعد ان نظف حلقه
" دعيني اساعدكي "

لتقترب منه و يقترب هو بدوره ممسكا بذلك القميص الذي ما إن سحبه فجأة من رأسها مديرا راسه في محاولة لابعاد عيناه الفضولية عن بسرتها البيضاء المكشوفة ،حتى انسحبت واقعة فوقه بسبب اختلال توازنها كونها كانت جالسة بطرف السرير

تاوه هو بصوت عال بسبب راسه الذي ارتطم  بتلك الأرض القاسة بسبب الساقطة فوقه ،

فتح عيناه التي كانت مغلقة بقوة قبل لحظات ، محذقا بوجه هانا القريب منه
كتم انفاسه محاولا إبعاد تلك الأفكار الشيطانية التي بدأت تستوطن راسه
يليها سيطرة الانا الأعلى الذي بدا بسرد تلك المحاضرات الأخلاقية عليه
ليدفعها عنه مستقيما بسرعة ثم يعيد لف تلك المنشفة بشدة حول خصره ، ليعود لحمل هانا بسرعة واضعا اياها فوق ذلك السرير ثم يلفها وسط ذلك الغطاء بشدة

ثم يستدير آخذا بعض الملابس من خزانة جيمين ، مغادرا هذه الغرفة الممتلئة بالشياطين المحرضة على ارتكاب ما لا يحمد عقباه
متمتما
" هذه الفتاة خطييرة ، احتاج ابقاءها بعيدة عني قدر الإمكان "

.
.
.
.
.

نهاية البارت السادس
شكرا لكل شخص وصل هنا...
و شكرا كثير كثير لكل شخص حط فوت و كمنت بين الفقرات 💕💕💕

و ما ننسى الأشخاص اللي حطت الرواية بقائمة القراءة الخاصة بيهم

احبكم و تصبحون على خير
❤❤❤❤



Continue Reading

You'll Also Like

670K 36.4K 34
《يلقبونه بالغراب، يقال أنه صاحب إبليس في قعر جهنم ثم لفظته النيران على شكل أرض جافة قاحلة...المشاعر؟!..لا مكان لشيء كهذا بين ثنايا قلبه المتحجر ....ك...
105K 4.4K 25
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
21.8K 1.3K 52
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
286K 9.2K 66
"زوجى مغرى للغزل، مثير للقبل" 1997.. البنفسج الأول started: 15/11/2023 100k~ 8/3/2024