قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .

21.4K 760 160
By imane_kai

صباحكم / مساءكم سعيد صديقاتي 👁👄👁
اتمنى تكون احوالكم بخير ❤❤
البارت الثالث
- شكراااا كثير على تفاعلكم مؤخراا❤🌷🌷 -
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت🌟 و كمنت بين الفقرات🌹🌹 -
استمتعو

.
.
.
.

مرت دقائق قليلا على إقفال ذلك الخط
ليجد أن الغرفة رقم 66 محاطة بأكثر من 20 حارسا شخصيا
تقدم ذلك المساعد الشخصي بسرعة متفحصا جسد سيده بقلق بارز على وجهه الجميل المتعب من كثرة البحث عن سيده وكأنه تلك الام القلقة على اختفاء طفلها المشاغب

تنهد براحة حينما تأكد من سلامته
ليامر أحد الحرس الواقفين بجانبه متكلما

" احضر كل لقطات كامرات المراقبة المتواجدة بهذا الفندق الآن "

حول نظره نحو اولائك الحراس ضخام الهيئة المرتصين امامه مردفا
" انصرفوا الى الخارج الآن ، السيد جونغكوك بخير "

انصرف الجميع ليضل الإثنين بمفردهما فقط داخل تلك الغرفة الواسعة
ليبدأ ذلك المساعد القصير نسبيا مقارنة بسيده جونغكوك بصب تلك الضربات على جونغكوك ملقيا تساؤلاته الانهائية

" لماذا تسللت من المنزل دون إعلامي بمرافقتك ؟ "
" لماذا عطلت جهاز التتبع الذي وضعته بساعتك أيها الوغد "
" هل تريد أن تتسبب بمقتلي أيها الوغد "
" لماذا ترتدي هذه الملابس المبتذلة ، هل انت مراهق "
"هل ظننت بانني لن أعثر عليك ان غيرت نمط ملابسك ؟ "

اوقف صب تلك اللكمات ليردف بجدية
" من حاول اغتيالك هذه المرة ؟ كيف اكتشفو امرك من الاساس "

وضع جونغكوك إصبعه فوق شفاه مساعده مخرسا اياه بعد أن بدأت ثرثرته الامتناهية تسبب له ألما بالرأس

ليضع ذلك الهاتف المحطم بيده مردفا
" اصلحه في اقرب وقت ، دون أن تحذف ذاكرته "

حذق ذلك المساعد القصير بغرابة باتجاه ذلك الهاتف المحطم ليردف
" لماذا تريد اصلاح قطعة الخردة هذه ، هل اشتري لك واحدا اخر فقط ؟ "

ليردف جونغكوك بعد أن وضع يده على كتفه بجدية
" احتاج إصلاحه لرد دين ما "

عقد المساعد حاجبيه باستغراب محذقا بسيده الذي بدأ يتصرف بشكل غريب منذ أن التقاه ليجيب بعد أن وضع يده متحسسا جبهته
"كيف يعقل ان تكون مدينا لشخص ما ، لابد انك اذيت راسك ، هيا بنا الى المنزل قبل أن يكشف أمر اختفائك للعلن "

تقدم نحو الباب ليفتحه موجها كلامه للحرس
" هل الطريق آمن ؟ "

لينحنو له مجيبين بصوت واحد جهري
" أجل سيدي "

ليفتحو الطريق لهما متقدمان نحو تلك السيارة الفاخرة التي تنتظرهم بآخر الطريق

في الجهة الأخرى
تنزل من سيارة الاجرة بشارع قبل منزلها ، لتكمل باقي الطريق سيرا على قدميها ، بعد أن اكتشفت ان أجرة سيارة الأجرة قد ضوعف بسبب الليل
دب الخوف قلبها ، حينما رأت ان الحي مظلم اكثر مما اعتاد عليه ، بسبب مصابيح الانارة المكسورة
اسرعت خطواتها لتتحول إلى ركض ما ان سمعت صوت نباح كلب تائه خلفها

الى ان وصلت أمام منزلها لتتسلق ذلك الصور ببراعة كالعادة
متجهة إلى غرفتها
لكن هذه المرة وجدت رئيسة الخدم تنتظرها واقفة أمام النافذة
و بعينيها تلك النظرة المتوعدة بعقاب شديد
غيرت مسارها من النافذة نحو الباب لترن ذلك الجرس
وكأنها تعترف بجريمتها بمحض إرادتها
استسلم ، انطقو الحكم الذي تريدونه فقط و طبقوه انا لن أعترض على اي شيئ
هذا ما فكرت به قبل أن تسمع صوت
فتح الباب لتدخل متجهة إلى غرفتها
لتجد أن كل اثاثها نقل الى الطابق العلوي
و ان اغلب الخدم قد تغير فجأة
ربما بسببها هي

شهقت بقوة حينما رأت ذلك المنظر امامها
مسحت عيناها بيداها المتجمدة غير مصدقة ما تراه عيناها
هل هو بسبب السهر
هل هذا لانها ركضت كثيرا
ربما لأن مستوى السكر انخفض كثيرا بجسدها

اعادت عيناها محذقة بالشخصان اللذان ينزلان ذلك الدرج الفخم بوقار مرتديان ملابس نومهما الفخمة
وكانهما سيحضران حفلة ملابس نوم للطبقة المخملية باحلامهما

تقدم والدها بهالته المهيبة جاعلا من طيف والدتها يختفي خلفه بسبب طوله الشاهق ليقف امامها ببرود محذقا فيها بغضب قبل أن تمتد يده صافعة وجنتها المتجمدة ، جاعلا من جسدها الصغير يرتد الى الخلف ساقطا بقوة

ما حفاوة الترحيب هذه ؟
الآباء المتغيبون يستقبلون ابناءهم عادة بتلك الاحضان، الهدايا ربما و القبل الحنونة على الجبين
لكن ها انا اقابل بهذه الصفعة القوية التي ألمت مشاعري قبل أن تؤلم خذي

وضعت يدها المرتجفة متحسة وجنتها التي صارت ساخنة كجمرة مشتعلة
استطاعت تذوق ذلك الطعم الرصاصي داخل فمها لتدرك ان شفتها قد نزفت إثر تلك الصفعة القوية

استقامت من مكانها مغادرة نحو غرفتها محاولة كبح نفسها من الانفجار باكية امامهم
ليوقفها صوت والدها الغليظ
" إلى أين تظنين نفسك ذاهبة "

أعاد جذبها بعنف من مرفقها لتقف أمامه
فيخرج تلك الصور من جيبه راميا بها أمام وجهها
متكلما بغضب ، و والدتها متسمرة مكانها لا تحرك ساكنا
فقط تشاهد هذه المسرحية المسلية امامها ،
التقطت تلك الصور ملقية نظرة عليها و صوت والدها لا يزال يتكلم بالخلفية
" اللعنة عليكي أيتها الفتاة العاقة ، ا هذا جزاء احساننا لكي طوال هذه السنوات ، نغيب عنكي لبعض الوقت ، فاجدك تهربين من المنزل نحو افخم الفنادق بغية مضاجعة من هب و دب "

صرخت بالم حينما لم تستطع تحمل شده العنيف على معصمها الذي كاد يحطمه

أبعدت يدها بسرعة مردفة
" كانت حفلة تنكرية فقط ، انا لم اذهب هنالك لغرض ما قلته ابي "

ضحك بسخرية ليردف
" هل لديكي اي دليل حتى ؟"

تذكرت أمر تذكرة الحفل لتبتسم شبح ابتسامة تلاشى سريعا حينما تذكرت انها حطمت هاتفها بيديها داخل غرفة الفندق
طال صمتها ، ليستدير والدها مغادرا بعد أن خرج بضع كلمات لوالدتها

" اخبريها عن زفافها المدبر الذي سيقام بعد ثلاثة أيام "
ثم يغادر متجاهلا لها
تقدمت والدتها لتمسك كتفيها مبتسمة

ولجزء من الثانية ارتفع طرفا شفتي هانا بابتسامة مبادلة لها ، ظنا منها أن امها ستمنحها عناقا دافئا ، لطالما اشتاقت له
لكن تلك الافكار انبثرت من فكرها ما ان شعرت باضافرها الطويلة تنغرس بكتفيها مقربة رأسها منها
فتدرك هانا اخيرا ، كم ان غياب والديها كان طويلا
تلك التجاعيد التي أصبحت تغطي كل من جبهتها ، و اطراف عيونها
تلك العروق التي برزت برقبتها
كلها كانت دليلا على طول المدة التي افترقا فيها

نظرت والدتها بحدة اتجاه ابنتها التي احمر كف والدها المطبوع بوجهها الجميل ، ناهيك عن شفتها التي تورمت قليلا
لتردف بعد أن وضعت يدها على فم هانا المجروح قليلا مردفة
" يجب أن تختفي هذه النذبة قبل يوم زفافك ، من قد يقبل شفتاك الجافة المجروحة كثمرة برقوق مجفف "

أبعدت يد امها عنها متراجعة قليلا الى الخلف مردفة بحدة
" من قال بانني ساوافق على هذا الزواج اساسا "

لتميل ظهرها الى الخلف ممسكة بوركها مخرجة تلك الضحكة المتهكمة مجيبة
" انا و والدك ، و الآن هيا الى غرفتكي ينتظرنا الكثير من الأشياء لفعلها معا"

أدارت هانا عيناها بالارجاء ماسحة كل ركن من البيت بعينها لتبتسم مردفة
" اللعنة عليكم "

تم تهم راكضة باتجاه المخرج بسرعة في محاولة مميتة للفرار من هذا السجن اللعين
محاولة اخيرة الانقاذ نفسها من ريعان هذا الجحيم

ركضت و ركضت و ركضت دون توقف و هي تسمع خطوات اولائك الحراس الشخصيين الذين يحاولون اللحاق بها دون جدوى

رأت زقاقا ضيقا مرت منه أثناء عودتها إلى المنزل قبل لحظات لتغير اتجاهها اليه ، سالكة تلك الازقة الضيقة الامتناهية منتهيا بها المطاف وسط ذلك الطريق الرئيسي

ابتسمت بين لهثاتها مكمله ركضها بابتسامة واسعة حينما أدركت اخيرا انها صارت حرة طليقة قاطعة وعدا لنفسها بانها ستهرب الى ابعد نقطة تستطيع الوصول إليها

لكن ابتسامتها لم تدم طويلا حينما لاحظت خيانة قدميها اللتين فشلتا بمجارات ركضها كل هاته المسافة فجأة ، متوقفة فجاة بذلك الطريق لامحة تلك السيارة القادمة امامها بسرعة و التي ظهرت امامها من العدم

صوت اصطدام قوي سبقه صوت الفرملة الاقوى ذاك ،
جاعلا من جسد هانا يرتطم بقوة بالزجاج الامامي للسيارة ، محلقة بضع امتار ثم ترتص اخيرا فوق ذلك الرصيف البارد وسط بركة من الدماء الدافئة

الحظ لم يكن حليفي اذا ...

.
.
.
.
يتبع
شكرا لكل شخص وصل هنا
أحبكم 💖💖💖

سؤال اليوم : فنظركم من هو مساعد بطلنا جيون جونغكوك ؟

بالنهاية بفقرة دعم رواية تستحق المتابعة

اتمنى تلقون نظرة على ذي الرواية اللطيفة اللي من بطولة تاي تاي 💚💚
و تدعمون الكاتبة اللطيفة


Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 31.1K 11
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
33.4K 2.7K 50
أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19
98.5K 4.2K 24
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
6M 288K 44
" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي ي...