قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

لَيْلَة غَرِيبَةٌ .

25.4K 1.1K 148
By imane_kai


مساء الخير
اتمنى احوالكم تكون بخير
شكرا مقدما لكل شخص قرأ البارت و ما بخل عليا بالفوت 🌟 و الكومنت 💖

- شوفو الفرق بين عدد القراءة و عدد الفوط 💔💔-
- شوفو البروفايل حقي شقد حلو 11 . 1.1 -

استمتعوا
.
.
.

وضعت يدها أمام أمامه مغطية تلك الثريا المضيئة بقوة أمام عينيها السوداء الجميلة
لتردف متسائلة و عيناها ما تزال محذقة بذلك السقف

" لماذا يسعى ورائك هاؤلاء الرجال المخيفين ، ما الغلط الفادح الذي ارتكبته يحق الجحيم ؟"

انزلت إحدى اناملها
" ايعقل انك مدين لهم بمبلغ ضخم ؟"
انزلت اصبعا اخر متسائلة
"ام انك قتلت أحد أعضائهم ؟"
اصبع اخر انزل لتكمل بدهشة مستقيمة من مكانها مردفة
" لا يمكن ، ايعقل انك عاشرت فتاة زعيمهم و كشف امرك ؟ "
حدقت باتجاهه بحدة منتظرة اجابته
لكن كل ما تراه هو صوت انفاسه المتسارعة الخارجة من فمه المفلج الذي كان يقبل شفتيها بنهم قبل دقائق

قضمت شفتها حينما تذكرت تلك القبلة ، سامحة لخديها بالتورد
لتقوم بنكز كتفه العاري متمتمة
" يااا لماذا لا تجيب ؟ هل نمت ؟ "

لاحظت قطرات العرق المتراصة فوق جبينه جاعلة من شعره الامع يتبلل ملتصقا بها
لتقرب يدها من جبينه متحسسة إياهاا بامعان متمتمة
" حرارته ليست مرتفعة حتى، لكنها ليست عادية ايضا "
اعادت يدها لكتفه محاولة هزه ليستفيق
لكنه لا يستجيب

" اللعنة انه لا يستجيب ، هل هو فاقد للوعي ؟ "

تساءلت حينما طال سكونه
لتستقيم لحمل هاتفها باحثة في محرك البحث الشهير google عن اعراض مشابهة لما عليه الان

حرارة منخفضة
اطراف متجمده
بؤبؤ عين جاحظ

قراءت ذلك المقال سريعا املة بإيجاد حل سريع له ، لتقوم برمي ذلك الهاتف نحو الحائط بغضب محطمة له الى قطع بعد أن ادركت تفاهة ما قراءت
لماذا كل الأعراض التي نبحث عنها بهذا المحرك الغبي تؤدي إلى السرطان مهما كانت بساطتها

سرطان الدماغ
سرطان الكبد
سرطان المعدة
سرطان البروستات
إلا يعرفون مرضا اخر سواه
لماذا لا يبيعون التوابيت فقط

اللعنة ، استدارت نحوه لتجلس قربه ثم تفتح عينه ملقية نظرة على ببؤبؤ عينه
لابد انه كان مخدر من طرفهم بواسطة مخدر قوي ، لذلك استجاب جسده بهذه الطريقة الغريبة
او ربما هي أعراض الانسحاب فقط
" من الحكمة تدفئة جسده اولا "
اردفت بعد أن وضعت يديها ماسحة عضلاته المنحوته بخيث مردفة
"جسده مثييير ، لا استطيع إبعاد كل من عيني و يدي عنه ، انها تماما كشخصيات المانجا التي اقرؤها عادة "

عادت لرشدها ، التضرب راسها بقوة مبعدة يديها عنها سريعا متمتمة

" لابد انني فقدت عقلي ، تمالكي نفسكي ايتها الخرقاء"

استقامت مخرجة ملابسه التي اخفتها قبل دخول اولائك الرجال لتجعله يعود لارتدائها بعسر شدير بسبب ثقل جسده
لتجر ذلك الغطاء الثقيل حوله ثم تشغل مدفئة الغرفة محاولة جعل جسده يعود إلى حرارته الطبيعية
لكن ذلك لم يساعد كثيرا
فكرت باستدعاء طبيب العائلة لكنها حطمت هاتفها قبل لحظات فقط ، وعقل السمكة الخاصة بها لن يتذكر رقم الطبيب بكل تأكيد
"فكري هانا فكري في اي شيئ يمكن فعله "

غمغمت بسرعة محاولة إيجاد حل بسرعة
لتفكر فجأة بذكاء
التلامس مع شخص سليم يساعد على تدفئة الجسم ،هذا ما تعلمته في حصة الأحياء
حسنا انطبق ذلك فحسب
اقتربت من جسده البارد لتقوم باحاطة يديها الصغيرتين حوله متمتمة
" انا افعل هذا لغرض إنساني فقط ، انا افعل هذا لغرض إنساني فقط ، انا اعانق انسانا فقط لغرض نبيل فحسب "

ظلت كذلك لوقت طويل لدرجة ان يديها تشنجتا ، لكنها لم تهتم بذلك قدر ما اهتمت بتفاصيل وجهه الجميلة
انه شاب جميل جدا ، جميل بمثابة ملاك سقط من السماء إليها
نزلت عينيها محذقة بشفتيه الكرزيتين لتغمض عيناها بخجل مفكرة بينها و بين نفسها
" كيف يعقل ان قبلتي الأولى كانت معه ؟ ، انا لست نادمة لانه شاب وسيم ، كما أنها لم تكن تجربة سيئة "

لاحظت تحرك عينيه قليلا
لتتسمر مكانها منتظرة ان يستفيق
فتح عيناه متأوها بالم ، مردفا بين شفتيه المرتجفتين
"ب..ببرد ... أشعر بالبرد "

لتقترب منه غريزيا معانقة له بقوة جاعلة وجهه ينحشر داخل صدرها

هكذا انقضت تلك الليلة الغريبة التي لم يغمض فيها جفن واحد لهانا
هي فقط شعرت بالمسؤولية اتجاهه ، لسبب تجهله
هي عادة لن تفعل شيئا غريبا كهذا من أجل رجل

رمت بعينها نحو النافذة الشاسعة ، متأملة ضوء السماء الذي بدأ يبزغ دليلا على اقتراب صباح جديد
لون السماء القاني البرتقالي الجميل الذي انعكس على وجه جونغكوك الذي ينام بسلام فوق صدرها الدافئ

اعادت وجهها متأملة ملامحه النائمة لترفع يدها المحيطة بخصره نحو اهدابه الطويلة التي لم تقاوم عدم لمسها
و للحظة اقسمت انه ليس كائنا بشريا مثلنا
انزلت يدها عنه سريعا بتوتر ظاهر ، حينما تذكرت انها فارة من المنزل الآن
و ان موعد استيقاظ الخدم وشيك ، و انها يجب أن تعود إلى المنزل قبل أن يكتشف امرها
أبعدت راس النائم بسلام عنها لتضعه برفق فوق تلك الوسادة المريحة
ثم اعادت ذلك الغطاء برفق فوقه ، لتستقيم نحو الحمام لاعادة ارتداء ملابسها التي جاءت بها ، خرجت سريعا لتضع تلك القبعة و القناع الأسود ثم تهم بالخروج من الغرفة ملقية نظرة اخيرة اليه

اغلقت الباب متفقدة محفظة نقودها لتردف بسعادة ،
" من الجيد دائما الاحتفاظ بالكثير من النقود الورقية "

اعادت إغلاقها بسرعة متجه الى احد المتاجر التي تعمل 24 ساعة
لتختار قميصا قصيرا اسود رفقة هودي أبيض زخرفت فوقه بعض الكلمات السوداء بالانجليزية و سروالا رياضيا رماديا إضافة إلى حذاء رياضي

دفعت كل ما تملك فيهما محتفضة بأجرة سيارة الأجرة فقط
لتعود جريا الى الفندق متجهة إلى تلك الغرفة ثم تضع تلك الاغراض التي بين يديها فوق السرير بتعب
اخذت تلك المفكرة الموضوعة بجانب السرير لتكتب فيها ما يلي
" من مقذتك
لا اعرف ما الذي يحدث معك
لكن ارتدي هذه الملابس حينما تغادر ، حتى لا تلفت انتباههم لك
لا تنسى انك مدين لي مجددا
"

انهت كتابة تلك الملاحظة بسرعة واضعة اياها فوق الاغراض
متمتمة
" مبتذل "
لتستدير مغادرة ، لكنها عادت سريعا طابعة تلك القبلة على جبينه
" اتمنى ان تشفى سريعا "

ثم تستدير مغادرة هذه المرة بشكل نهائي
و شعور الحزن يعتليها لسبب لا تدرك كنهه

اغلق الباب لينهض جونغكوك من مكانه سريعا ، متحسسا جبينه الدافئ إثر قبلتها اللطيفة
فرت ابتسامة صغيرة من شفتيه ، حينما قرأ تلك الملاحظة التي وضعت قرب تلك الاغراض
مخرجا اياها ليقرأها ببطئ
ثم يضعها قربه متحققا من تلك الأغراض
استدار ليحمل ذلك الهاتف الارضي متصلا بأحد يحفظ رقمه عن ضهر قلب
" سكرتير بارك ، هذا جونغكوك ... انا بفندق غانغنام الغرفة 66 عملية الاغتيال فشلت .... تعال الآن حالا "

اغلق الخط ليستقيم بعدها لتغيير ملابسه بتلك التي احضرتها له هانا ، ارتدى ذلك القميص رفقة الهودي الأبيض الذي وافق لون بشرته تماما

لمح شتات ذلك الهاتف المحطم ليرفعه واضعا له بجيبه رفقة تلك الملاحظة
ثم يجلس قرب تلك النافذة منتظرا حضور مساعده

.
.

نهاية البارت الثاني
شكرا لكل شخص حط كمنت و فوط 🌟💖
أحبكم

شكرا علشان قاعدين تشجعوني خصوصا البنتين اللطيفتين ذول
fatimatimar
randahabeeb

سؤال اليوم :
شو رايكم بملابس جونغكوك ؟

شو هو نوع الملابس اللي تفضلونها ؟

Continue Reading

You'll Also Like

24.5K 1.2K 17
كل شيء رائع و مثالي في حياة أزميرالدا الهادئة،من إستيقاضها في الصباح حتى قضاء الليل مع اصدقائها في النادي الليلي.تنقلب حياة أزميرالدا بعد مشاهدتها لج...
71.4K 4K 10
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
668K 36.3K 34
《يلقبونه بالغراب، يقال أنه صاحب إبليس في قعر جهنم ثم لفظته النيران على شكل أرض جافة قاحلة...المشاعر؟!..لا مكان لشيء كهذا بين ثنايا قلبه المتحجر ....ك...
2M 34.3K 12
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...