قَبَّلْتُ عَذْرَاء

By imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... More

لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .

49.4K 1.2K 271
By imane_kai


الجزء الأول 🌷🌷
- شكرا مقدما لكل شخص دعمني بلايك او كمنت -
- استمتعو ❤ -
-ادعموني فاول رواية لي -

تدعى هانا فتاة شابة جميلة في مقتبل العمر
كسولة كشيخ كهل في السبعين من عمرة
تقضي جل يومها داخل تلك الغرفة المظلمة ليلا و نهارا
باستثناء أيام الدراسة

لا تعرف ما الذي ستفعله بحياتها العبثية الى الآن
لا معارف
لا اصدقاء مقربين
او حتى اقارب مقربون
تعيش وحيدة الى ابعد الحدود

بسبب جشع والديها اللذان قررا جعل حياتها كاسيرة منذ اللحظة التي ولد فيها
والديها اللذان كانا يعتقدان ان ابنتهما لم تخلق سوي لتكون غرضا لإتمام صفقة تجارية لأحد الايام
لذلك كان سجل حياتها المطهر اقدس لهما من نفسيتها التي كانت تحطم و تردم كل يوم

هي فقط ولدت لتعيش بذلك البيت الشاسع رفقة الخدم ، كونهما مشغولان بأعمالهما بالخارج الى ابعد الحدود

هي حتى لم ترى وجهها منذ خمس سنوات سوى من صور الجرائد

كانت جالسة بمنامتها القصيرة تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كما تسري العادة الى ان قفز امامها ذلك الإعلان المفاجئ

" انطوائي ، خجول ، او وحيد هذه فرصتك لتحضى بأكبر قدر من المتعة ...... انظم الى حفلتنا التنكرية التي ستقام يوم ال25 من أكتوبر

المقاعد محدودة سارع لحجز تذكرتك "

تمتمت بملل و هي تضع ذلك القناع المرطب فوق وجهها

" حفلة تنكرية ... "

استقامت متجهة نحو سريرها للنوم لكنها عادت إلى مقعدها سريعا
مقررة حجز تذكرتها
فهي قد ملت من روتين الحياة هذا الذي باتت تعيشه ، مقررة خوض تجربة جديدة

بأنامل مصممة حجزت تلك التذكرة سريعا وكأنها تحجز تذكرة فرقتها المفضلة التي تنفذ في دقائق
لتتحقق سريعا من مكان و ساعة إقامة الحفل
لتتفاجئ انه بعد ثلاثة أيام
على الساعة العاشرة مساءا
بفندق starry night شارع غانغنام
وصلتها رسالة إلى بريدها الالكتروني
لتفتحها سريعا متطلعة الى ما كتب بها

" عميلتنا العزيزة ، شكرا لثقتك بنا و حجز تذكرتك الثمينة لحضور حفلتنا التنكرية التي ستقام يوم السبت 25 من اكتوبر

تعليمات الحفلة
1 -العميل ملزم بارتداء ملابس من اختيارنا

2 - ملابس العميل ستكون مجهزة باحذ الغرف بالفندق

- تذكرة الحفل تشمل تكاليف حجز الغرفة و الزي التنكري -

3 - يمنع على الحضور مغادرة الحفل قبل انتهائه

4 - في حالة غياب العميل لن يتم ارجاع ثمن تذكرته

شكرا على اختياركم لنا "

انهت تلك الرسالة ، لتغلق ذلك الحاسوب ثم تقوم متجهة الى سريرها الدافئ متمنية النوم ، كونها تعاني من الارق
ذلك المرض الخبيث الذي اضحى بمثابة رفيق ليل تسهر معه

ال25 من اكتوبر

حل يوم الحفل اخيرا لتستيقظ هانا كما تسري العادة على صوت تلك الخادمة التي تنادي باسمها مرارا و تكرارا دون ملل كمنبه ساعة معطلة تأب التوقف

اغلقت عينها بشدة من شدة ضجيجها لتستقيم بسرعة نحو الحمام الغرفة الواسع ثم تغلقه سريعا لاخذ حمام ساخن
غيرت ملابسها لشيئ مريح فستان واسع لم تلبس تحته شوى ملابسها الداخليه

عادت لغرفتها لتناول ذلك الافطار الذي وجدته موضوعا فوق سريرها لتتناوله بلباقة ، تمامة كما تم تلقينها منذ الصغر
مر الوقت بعدها سريعا الى ان حل المساء لتستقيم مستعدة بارتداء لباس اسود بالكامل رفقة قبعة و كمامة سوداء واضعة مخدة مكانها
ففي النهاية تحتاج للتسلل للخروج من هذا السجن ، كونها اسيرة لهذا المكان ، ولن تستطيع الخروج منه لمجرد انها تريد حضور حفلة تنكرية
ولحسن حظها ان غرفتها تقبع في الطابق السفلي

بصعوبة تامة استطاعت الخروج من ذلك المنزل الشاسع بعد ان تاكدت انها اخذت رفقتها هاتفها الذي يحتوي على على تذكرتها الالكترونية ، متجهة الى مكان الحفلة بعد ان استقلت سيارة اخرة حرصت على الدفع لها باستعمال الاوراق النقذية حتى لا يكشف امر هربها

ترجلت داخل ذلك الفندق قبل نصف ساعة من بدا الحفل، ليستقبلها ذلك الموظف المهندم بلباقة و الذي يرتدي ذلك القناع الابيض مانحا لها بطاقة الغرفة المخصصة لها ، دون ان يردف اي حرف

دخلت تلك الغرفة التي رص عليها الرقم 66
لتفتحها ثم تدخلها بهدوء ملقية نظرة متفحصة
اقتربت من السرير لتلمح ذلك الصندوق الاسود الكبير
تقدمت نحوه لتقرا تلك الملاحظة الموضوعة فوقه

- الزي التنكري الخاص بعميلتنا العزيزة .... المرجو التوجه الى قاعة الحفلات بعد وضع القناع عند الساعة العاشرة -

رمت تلك الملاحظة بعيدا لتشرع بفتح الصندوق متفاجئة من الزي الذي وضع داخلها ، رفقة ذلك القناع الاسود الذي يحجب نصف الوجه

اخرجته ممسكة به لتضحك بسخرية متمتمة
" هل يمزحون معي ... كيف يفترض بي ارتداء هذا الزي "

وضعت ذلك الزي بجانبها لتستلقي فوق ذلك السرير محدقة بالسفق شاردة
دقيقة
اثنان
عشرة دقائق
عشرين دقيقة
اربعين دقيقة
ساعة

زفرت بياس حينما استفاقت اخيرا من شرودها
لتردف
" لقد تكبدت كل هذا العناء للا شيئ "

استقامت اخيرا لتنظر مرة الى ذلك الزي الموضوع بجانبها ثم تاخذ تلك الملاحظة مكورة لها بين يديها لتردف قبل ان تقوم برميها نحو سلة القمامة
" ان دخلت داخل السلة فساحضر هذه الحفلة ، ان لم تدخل فسوف اعود ادراجي الى البيت "
القت تلك الملاحظة المكورة لتستقر داخل السلة ببراعة
لتستقيم مرتدية ذلك الزي اخيرا مردفة
" لا باس ما العيب في التنكر بزي خادمة ظريفة "
لتدخل الحمام مرتدية زيها ، ثم تبدا بوضع القليل من المكياج الذي جهز لها سابقا من طرف منظمي الحفل

وضعت ذلك القناع لتضحك متمتمة
" حسنا لا يبدو سيئا ابدا ، احببته لكنه قصير اكثر مما ينبغي ، لاباس مادام لا احد سيتعرف على وجهي"

لتستدير حول نفسها ملقية نظرة متفحصة
قبل ان تخرج متجهة الى الغرفة

ارتدت جواربها الطويلة رفقة ذلك الحداء الاسود متجهة نحو باب الغرفة لتتفاجئ بذلك الشخص الذي ظهر امام وجهها ما ان فتحت الباب

خرجت شهقة من فمها الصغير لدهشتها من قربة المفاجئ لها ليضع يده المرتعشة فوق فهما مانعا لها من الصراخ ثم يدفعها بقوة داخل الغرفة مغلقا الباب باحكام
حدق بحدة نحوها و كانه يحذرها من فعل اي شيئ غبي

دب الرعب انحاء جسدها حينما استنشقت رائحة الخمر بجسدة المتناسق ، ليبدا جسدها بالارتعاش ما ان لاحظت بؤبؤ عينيه الجاحظ
اللعنة انه تحت تاثير مخدر ما
مرت دقائق و هما على هذا الوضع ، يتبادلان النظرات فقط تحت انفاس كل منهما المتسارعة
الى ان سمعا ذلك الدق العنيف على الباب
لتنظر له تلك النظرة المتسائلة وكانها تقول
" هل هذا شيئ متعلق بك "
ليردف اخيرا بصوت شبه مسموع متالم
" ساعديني ... انهم يسعون خلفي لقتلي "

اختل توازنها لتسقط على الارض حينما ادركت انها قد اوقعت نفسها داخل مشكلة عظيمة
صحيح انها تعيش حياتها دون اي معنى
لكنها ما تزال صغيرة على الموت

استقامت فجاة من مكانها حينما خطرت ببالها فكرة ما
لتتقدم نحوه مردفة
" ساساعدك ، بشرط لا تسال عن اي شيئ .. فقطافعل ما اقول لك"
اوما لها
تردف سريعا
" انزع ملابسك حالا "

فيتجمد مكانه من عشوائية موقفها
بينما بدات هي بفتح بعض من ازرار زيها ثم تحاول تمزيق طرف كمه سريعا لتشرع بعد ذلك ببعثرة شعرها بسرعة مبعدة حذاءا و احد جوربها الطويلين
رفعت راسها سريعا نحوه لتجده متجمدا مكانه محذقا فيها فقط
لتردف بعصبية بصوت خافت
" اللعنة عليك ما الذي تنتظرة "

لتقترب منه مبعثرة شعره الذي كان مصففا باناقة قبل لحظات
قم تبدا بفك ازرار قميصه بيديها المتوترتين مفكرة
" اللعنة عليكي هانا ، كيف تجرئين على لمس رجل هكذا دون خجل لا تعرفينه حتى"

توقفت لتصفع راسها فوق ذلك القناع
مردفة بصوت مرتفع بسبب توترها الطاغي
" لا هانا لا باس ... سافعل اي شيئ لاحافظ على حياتي "

اشتد توترها حينما سمعت من خلف الباب يحاول تحطيمة
لتبعد ذلك القميص عنه اخيرا كاشفة عن جسده المثير لترتجف من هول ما رات للحظة لكنها عادت بتماسك لفتح زر بنطاله ليمسك يدها الصغيرة المرتجفة
فتردف هي سريعا
" اذا فلتفعلها بنفسك "

ثم تبعد ذلك ذلك القناع واضعة له فوق وجهه الجميل مخفية عينيه كثيفة الاهداب
و في تلك اللحظة التي انهت فيها وضع القناع سمعت الباب يفلج ليعتليها هو فجاة طابعا تلك القبلة المفاجة بشفتي تلك العذراء التي لم تقبل احدا من قبل
قبلة جامحة حرض فيها على قدم شفتها السفلي جاعلا منها تتأوه متألمة
قلبت الوضع فجاة حينما غضبت من تصرفه لتصبح هي المسيطرة مخرجة شفتها السفلية من تحت اسنانه الارنبية ، لتقطع تلك القبلة الجامحة حينما احست بانقطاع انفاسها مبتعدة عنه
مردفة رفقة انفاسها المتقطعة بصوت ظريف متصنعة
" ارحم خادمتك المطيعة سيدي "

لتستدير باحمر الشفاهها الملطخ نحو اولائك الرجال الذين اقتحمو الغرفة مردفة بعد ان استقامت باتجاههم بغضب محاولة جذب انتباههم عن ذلك الشخص الذي يبحثون عنه
" ماذا تريدون !! اخرجو حالا من غرفة سيدي والا سننادي الشرطة"
" انتم تقاطعون وقتنا الثمين "
استدارا مبعدان عينيهما عنها مردفان و هما يتصنعان الاسف واحد منهما يرفع هاتفه امامها
" عذرا منكما لكن هل رايتما هذا الشخص داخل الغرفة "
لتنظر نحو شاشة الهاتف باهتمام شديد ثم تردف ممثلة الصدق ببراعة
" لا كيف قد يدخل غرفة محكمة الاغلاق "

زمجرت بغضب قبل ان تكمل
" سوى ان حطما الباب مثلكما "

انحنى معتذرا لتوقفه قبل ان يكمل
" و الان اخرجو من هنا ، سيدي منتصب الان و هو في اشد الحاجة للمساعدة اكثر منكما ، لذلك تفضلو بالرحيل "

منهية حديثها بقضمها شفتها السفلية باثارة
لييستديرا مغادران بحرج سريعا ، فتهم هي بغلاق الباب باحكام مجددا واضعة تلك السلسلة

ثم تعود مستلقية بجانب ذلك الشاب الذي يحذق بالسقف بشرود تام
لتردف هي و عيناها تنظر الى السقف هي الاخرى
" انت مدين لي الان "
.
.
.
.
.
.
.

نهاية البارت الاول
اتمنى يكون نال اعجابكم
اذا شفت دعم بكمل باقي الفصول ❤❤❤

Continue Reading

You'll Also Like

6M 288K 44
" رفيقة " عالمي كله قد توقف بعد تلك الكلمة مازلت مصدومة والجميع كذلك " جلالتك أعتذر لكن لابد أنك أخطئت ..." هدير قوي ملأ القاعة الضخمة مما جعل جسدي ي...
128K 4.3K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
11.1K 1.5K 6
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
33.4K 2.7K 50
أنا الزهرة اللتي تُحيي ما مات في داخلك. Vk 12 @thvtt19