إسكريبت ⤵️
صدفه جمعتهم ببعض غير مرتبة، "هي" بنت زى باقي البنات كانت بتحلم تعيش قصه حب باقي حياتها و"هو" عكسها شخصية عملية مستقبله اهم من اى مشاعر ..فى محل حلويات كان اول لقاؤهم :
- لو سمحت عاوزه التورته دي
- لو سمحت عاوز التورته دى
بصوا لبعض اعتقادا حد فيهم هيتنازل لتاني ولكن حصل العكس:
-انا اختارتها الاول ..
- انا إللى طلبتها الاول ..
- انا اسفه لكن انا مش هاخد غيرها
- انا عاوز تورته شوكولاته وهى دى الوحيده
- عادي ممكن حضرتك تروح لمحل تاني
- انا مش من هنا اساسا ومتاخر ع ميعاد ومفيش وقت الف تاني ..
- وانا مش هلف انا هاخدها ..
لاحظ عندها : لكن
- مفيش لكن (بصت للبائع) لو سمحت هاخد دى بس بسرعه علشان هتأخر ..
سريعا اخدت هي التورته وخرجت وهو وقف مستغرب من تصرفها ،رجع بص تاني ع اى كيك شوكولاته ..
اخد علبه البسكويت واتجه لعيد ميلاد كان معزوم عليه .. كان عيد ميلاد ابن صديق له .. دخل العيد الميلاد وبعد ترحيب قعد ولمح تورته الشوكولاته ع السفره وبعد لحظات لمحها "هي بتتكلم مع مرات صاحبه وبتضحك .. اتفاجي رغم انه كان مضايق من تصرفها لكن إبتسم تلقائي ، لمحت وجوده وتجاهلته ..وقف طفي الشمع وقفوا وهو تعمد يقف جنبها وهي حست بوجوده .. طوال العيد الميلاد كان نظراته عليها وهي كانت يتهرب منه ..!
مر العيد الميلاد وسافر فترة واهله كانوا مصممين انه يخطب قبل ما يسافر وبعد الحاحهم وافق وراح يشوف العروسة وهو نازل من بيت العروسة لمحها "هي" داخله العماره واتفاجي بسرعه راح سال عرف انها ساكنه هنا وعرف انها شغاله مدرسه فى حضانه قريبه , من غير ما يحس تاني يوم راح للحضانه :
- ايوه حضرتك عاوز حاجه
بيبص فى الإرجاء: انا كنت عاوز أسأل ع المكان هنا ايه النظام والمطلوب
- حضرتك عندك بنت او ولد أعمارهم ايه ..؟!
وهو بيبص شافها : ان شاء الله هيجوا
- نعم ..
انتبه لكلامه: اقصد انا بسأل علشان ابن اخويا
-اها.. اتفضل معايا جوه
دخل مكتب وبعد ودخلت هي المكتب :
- قالولي ان حضرتك عاوز تسال ع حاجه
أبتسم: اه ..
لاحظت ابتسامته وتذكرته ولكن تجاهلته : اتفضل دا فيها كل التفاصيل واى سؤال ممكن تسأل
- فى ارقام اتصل بيها
- ايوه رقم المكان
- لا رقمك انتي
- نعم ..
- اقصد يعني انتي إللى قعدتي معايا ف اسالك انتي
- اتفضل
خرج من المكان وهو حاسس ب إنجاز .. رجع البيت رفض العروسه واتصل بيها :
- ايوه ..
- انا حبيت اتاكد ان الرقم رقمك
- وانا هكدب ليه
- بس غريبه ..؟!
- ايه
- صوتك غير الحقيقي
- ازاى ؟!
- فى الحقيقه احلي
سكتت : حضرتك محتاج حاجه ؟
- محتاج اشوفك ممكن ؟!
- ممكن تشرفنا فى الحضانه بكره
- ممكن قبل الحضانه تعزميني ع قهوه
- نعم ..
- تعويض الكيكه إللى اخدتيها
إبتسمت: الكيكة
- ايوه انا مش ناسي
- تمام
اتقابلوا فى مكان قريب من شغلها واتكلموا فى كلام عادي وفجاءه اختفي سافر وهى لاحظت غيابه ، بعد فتره رجع كلمها واتقابلوا :
- انت هتفضل باصصلي كده كتير
- اصل مش مصدق انتي فعلا قدامي
- ازاى يعني
- طول الوقت شايفك فى كل مكان ..
اتكسفت وابتسمت : كنت فين اختفيت فجاءه ؟
- شغل كان ضروري بعد جيت اهو وكلمتك عارفه طول الوقت يفتكر اول مره شوفتك فيها ، انا حسيت انك هتضربيني ..
ضحكت : مش اوي يعني ..بس كان لازم اجيب التورته دى وبعدين احنا كان هدفنا مكان واحد
- يعني انتي شوفتيني هناك ..
- ها .. اعتقد
ضحك : واتعاملتي انك ولا تعرفيني
- ماهو انا مكنتش اتوقع اشوفك يعني
- وانا مكنتش اتوقع انى هقابلك تاني
- غريبه انك متخطبتيش رغم انك زى القمر
- اقولك سر ..
- ها ..
- انا مبحبش جواز الصالونات بمعني محبتش فكره ان حد يجي يتفرج عليا ،كنت بتمني حد احبه ويحبني اعيش المشاعر دى
- مقابلتهوش لسه ..
سكتت لحظه : مش عارفه ..
- اقولك ع سر
- ها
- انا طول عمري مبعترفش بالمشاعر والحب ..كل حاجه عندي بحساب ولما قالولي ع عروسه قولتلهم عادي بنت كويسه هحتاج ايه تاني وروحت شوفتها وكان عادي لكن لما شوفتك حسيت بحاجه غريبه اول مره احسها مشاعر اتحركت جوايا حسيت انتى إللى بدور عليها ..
إبتسمت فى خجل : ودا اسمه ايه ؟
- مش عارف يمكن دخلتي قلبي وربطتيني
إبتسمت فى خجل : يلا نمشي
ضحك : عرفت الاجابه واطمنت يلا بينا ..
تعددت لقاؤاتهم وأسباب شغله كان بيسافر كتير وبعد فتره طويله بدون اى اتصال اختفي ، رجع يكلمها عرف انها اتخطبت وكانت صدمه لكن هو لام نفسه لانه مقالهاش بحبك ولا عرفها مشاعره .. اهله خطبوله بنت كويسه قال هيسنسي لكن كان معاها عادي وتفكيره فيها "هي" قرر يسيب خطيبته علشان ميظلمهاش لانه منسهاش هي ؛ وبعد سنتين يشاء القدر ويفتح بروفيلها ع الفيسبوك يلاقيها غيرت الحاله من مخطوبه ل عزباء مره اخري .. ارتسمت ابتسامة كان مفتقدها وقلبه رجع يدق تاني زى الاول لما كان بيكلمها ، اول إجازة نزل مصر وطلب منها يقابلها:
قال لها مبتسما : بحبك ... تتزوجينى ?
اتفاجئت : ايه ..
- تتجوزيتي
- عارف فتره بعدك عني كل ما حد بتقدملي كنت برفض لغايه ما لاقيت الكل بيتجوز فقولت اهي جوازه واتخطبت لمن مكنتش فرحانه.. كنت بسأل نفسي سؤال هما الناس بتتجوز ليه رغبه ولا عادة
ابتسم : تتعد الاسباب لاختلاف الاشخاص ،البعض بيتجوز لاحتياجه لشهوة وفى الل بيتجوز علشان الفلوس وفى إللى بيتجوز علشان المصالح ولكن الصادق إللى بيتجوز علشان الحب ؛ رغم أن الحب بيختلف من شخص التاني فى شخص بيحب كتير وفى شخص شايف الكتير فى اللي بيحبه ..
- وانت عاوز تتجوزني ليه ؟
- لاني مبحبش ولا حبيت غيرك ..
وافقت وقررا تحديد موعد الزفاف ، طلبت منه انه يروح معاها يشوف فستان الفرح رغم إعتراض الجميع لكن هو اصر انه يكون معاها ، كانت مشاعرها ممزوجه من فرح وخوف وتوتر .. دخلت تقيس الفستان اتوترت تماسكت واخدت نفس وخرجت بالفستان الأبيض وهى متوتره وهو لما شافها بالفستان الأبيض مكنش مصدق عينيه وقرب منها بخطوات وبس عليها بتأمل فى سكوت ..سكوته وترها اكتر حسسها انها مش حلوه بالفستان ..
- مش هتقول حاجة ، افهم من سكوتك دا الفستان عجبك ولا لا..؟
بصيلها للحظات بنظره حيرة :
- اد ايه انا غبي ..
اتفاجئت : ايه ..؟
قرب ليها اكتر وعينه فى عينيها : اد ايه انا غبي لاني اخدت قرار بحرمان عيني وقلبي من المشهد دا ، اد ايه انا غبي لاني كنت بطول فى الغياب بعذر ومن غير وبطول ، اد ايه انا غبي علشان ضيعت ب ايدي احس الاحساس دا ل قلبي ونبضاته اللي عمره ما دق بالشكل دا قبل كده ، اد ايه انا غبي اني معترفتش ليكي بحبي من اول مره وعيشتك فى حيره وسيبتك لغيري ..
لاحظت الدموع فى عينيه فحطت ايدها ع شفايفه :
- كفايه كلام من دا خلاص إللى فات فات احنا انهارده وانا معاك وانت معايا (بعدت خطوه ) قولي رايك فى الفستان ..؟
قرب خطوه وبص عليها من غير ما يبص ع الفستان :
- مش مهم الفستان هو عبارة عن قماش مطرز لا له روح ولا نبض الاهم مين إللى هتلبس الفستان لانها هى اللي ادته روح ونبض ووجود (امسك ايديها ) قوليلي انتي حاسه ب ايه ؟
إبتسمت: يمكن اول مره اقولها ، إللى انا حساه هو نتيجه دعواتي فى كل صلاه ليا السنين إللى فاتت اني ملبسش الفستان الأبيض غير ليك مش لغيرك ، دعيت ان ربنا يصلح إتجاهاتك فى الحياة ل اتجاهي ، انا حبيتك وحبك هو الحقيقه فى حياتي و دعيت ربنا يحفظ حبي لغايه ما ابقي معاك فى اللحظه دى ..
- اقولك ع سر ..
- قول ..
- انا مكنتش اتوقع احب وحبيتك ،انتي إللى جيتي الدنيا ومعاها مفتاح قلبي إللى كنت فاكر انه ملوش مفتاح من الاساس ، مهما بعدت عنك ف انتي كنتي عايشه جوايا ، ومهما قابلت من بنات حواء فصورتك كانت هي الل شايفها فى وشوشهم ، انتي نبض حياتي ..
لاحظت كل إللى فى المحل بيتفرجوا عليهم واتحرجت : قولي بقي رايك فى الفستان وبصراحه يلا ؟
أبتسم وقرب منها ووضع قبله ع قورتها :
قبل ما اقولك رأي فى الفستان عاوز اقولك الاعتراف اللى مقولتوش وكان سبب انى ضيعتك، من اول ما عرفتك وانتي اديتي لحياتي الروح ولقلبي النبض ومن غيرك حياتي كانت زى الخيال من غير روح ولا نبض ، إنتي نعمه وهبه من المولي هكرمها ل اخر العمر ..
من حظ الفستان انك اختارتيه ولمستيه ، بجد الفستان دا بقي له قيمة لان بنوته جميله زيك إختارته ..
بكسوف : انت بتبالغ اوي كفايه كلام حلو
حاولت تبعد تغير الفستان مسك ايديها وحرك صوابعه فى كف ايديها وكتب بحبك ووضع قبله وقفل ايديها وقرب اكتر وبص فى عينيها:
-من وقت ما عرفتك وافترقنا وشاء القدر واتجمعنا وانا كنت مستني اللحظه دى نكون مع بعض ل اخر العمر ، عارفه فى سؤال سألته لنفسي اول ما شوفتك بالفستان ..؟
- ايه هو ..؟
- ازاي واحد يتجوز واحده وقلبه مع واحده تانيه ؟ ازاي بيكمل حياته لما بيسيب واحده كان هو ماضيها وتتجوز من واحد تاني ؟ ايه الحياة دى اللي بيحكم عليها باليأس والقرار بيكون ملكنا ، لما بعدت عنك عرفت ان الرجل الحقيقي هو اللي بيعلن حبه وبيتحمل نتيجتها ، لان السعيد هو إللى بيتمسك بحب واحده حبيته وإستحملت كل حاجة وصبرت والخسران هو إللى بيبيع حب زى دا وهيعيش حياته فى ندم حتي لو مش مبين ولا يهمه.. غربه القلب عن حبيبه غربه لا ليها وصف ولا دوا ..!
ضم ايديها الاتنين لقلبه : اعاهدك امام ربنا اني مش هسيبك ولا هبعد عمك ولا هسيب ايدك وهكون ليكي السند والأمان وهنعيش الحياة مع بعض بكل ألوانها ..ف انا وانتي اساس الحياة زى ما بدء ب ادم وحواء ..!
شخبطة هي وهو
يارا سمير
اعتبروها اسكريبت مصغر وقالولي رأيكم 🔥💙
ولو عجبكم الشير بيفرح 💙