بنت الشريرة

By EAMELDA

368K 44.1K 8.3K

بلا وصف بسبب حقوق الملكية الفكرية More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
قصة جانبية- فرير
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
الفصل 34
الفصل 35
الفصل 36
الفصل 37
الفصل 38
الفصل 39
الفصل 40
الفصل 41
الفصل 42
الفصل 43
الفصل 44
الفصل 45
الفصل 46
الفصل 47
الفصل 48
الفصل 49
الفصل 50
الفصل 51
الفصل 52
الفصل 54
الفصل 55
الفصل 56
الفصل 57
الفصل 58
الفصل 59
الفصل 60
الفصل 61
الفصل 62
الفصل 63
الفصل 64
الفصل 65
الفصل 66
الفصل 67
الفصل 68
الفصل 69
الفصل 70
الفصل 71
الفصل 72
الفصل 73
الفصل 74
الفصل 75
الفصل 76
الفصل 77
الفصل 78
الفصل 79
الفصل 80
الفصل 81
الفصل 82
الفصل 83
الفصل 84
الفصل 85
الفصل 86
الفصل 87
الفصل 88
الفصل 89
الفصل 90
الفصل 91
الفصل 92
الفصل 93
الفصل 94
الفصل 95
الفصل 96
الفصل 97
الفصل 98
الفصل 99
الفصل 100
الفصل 101
الفصل 102
الغلاف الثاني
الفصل 103
الفصل 104
الفصل 105
الفصل 106
الفصل 107
الفصل 108
الفصل 109
الفصل 110
الفصل 111
الفصل 112
الفصل 113
الفصل 114
الفصل 115
الفصل 116
الفصل 117
الفصل 118
الفصل 119
الفصل 120
الفصل 121
الفصل 122
الفصل 123
الفصل 124
الفصل 125
الفصل 126
الفصل 127
الفصل 128
الفصل 129
الفصل 130
الفصل 131
الفصل 132
الفصل 133
الفصل 134
الفصل 135
الفصل 136
الفصل 137
الفصل 138
الفصل 139
الفصل 140
الفصل 141
الفصل 142
الفصل 143
الفصل 144
الفصل 145
الفصل 146
الفصل 147
الفصل 148
الفصل 149
الفصل 150
الفصل 151
الفصل 152
الفصل 153
الفصل 154
الفصل 155
الفصل 156
الفصل 157
الفصل 158
الفصل 159
الفصل 160
الفصل 161
الفصل 162
الفصل 163
الفصل 164
الفصل 165
الفصل 166
الفصل 167
الفصل 168
الفصل 169
الفصل 170
الفصل 171
الفصل 172
الفصل 173
الفصل 174
الفصل 175
الفصل 176
الفصل 177
الفصل 178
الفصل 179
الفصل 180
الفصل 181
الفصل 182
الفصل 183
الفصل 184
الفصل 185 (نهاية القصة الأساسية)
خاتمة 1
خاتمة 2
خاتمة 3
خاتمة 4
خاتمة 5
خاتمة 6 (الخاتمة الأخيرة)
مهم !!

الفصل 53

2.3K 294 48
By EAMELDA

حل الخريف ، عندما تحولت أوراق القيقب إلى اللون الأحمر .

لقد كان الإحساس و كأن الشتاء كان أول أمس ، لقد كان من الصعب التصديق أن الربيع قد مر و الصيف و الخريف قد حل .

بطريقة ما أشعر و كأنني أجري للفصل المقبل .

"الشتاء سيأتي قريباً ."

في الشتاء ، أعتقد أنني أخاف من الرياح و النظرات السلبية التي تنظر لي .

"ليست كل الذكريات سيئة تقريباً ."

قابلت والدتي ، قابلت لينوكس و ريكاردو ، و قابلت راجنار .

جعلتني هذه الذكريات أشعر بتحسن و ابتسمتُ و أمسكتُ القلم مرة أخرى .

"أنا بخير . أنا ايضاً أصنع أقنعة للمهرجان القادم ."

كنتُ أهمهم و أنا أكتب .

بعد ليلة الصيف الرهيبة تلكَ ، سمعتُ أن أمن المعبد قد تعزز .

ظهرت قضبة اختطاف ولي العهد في الصحيفة الإمبراطورية ، ويُقال أن الفيكونت باتريك تجرد من لقبه و تم توزيع ممتلكاته للحكومة .

يُقال أن هذه العائلة كانت ذات وجه تجاري ، لكن حتى هذا الطريق كان مغلقاً أمامهم .

و لقد قيل أن هذا أقل من الدمار .

وقال آخرون من تعاطفو مع قضية الاختطاف أن عقوبة الإعدام قد نُفذت بلا رحمة .

اوه ، ولقد جاء التعويض من القصر الإمبراطوري ايضاً و لقد كان هذا روتينياً .

استكت أمي لأنها كانت تريد الحصول على ألمهم بالمال ، لكن سمعت أنها كانت قادرة على الحصول عليه لأنها رئيسة بينديكتو .

"علىّ العمل بجدية أكبر ."

على الأقل سأكون قادرة على الركض بقدمي قريباً ، وسأدرس بجد .

في هذه اللحظة ، سقطت ورقة حمراء أمامي بسبب الرياح .

"لا أصدق أنه قد مر أكثر من عام و نصف بالفعل ."

تلاعبت بالورقة المتساقطة ووضعتها بين الكتاب الذي كنتُ اقرأه .

لقد كانت علامة كتاب رائعة لهذا الموسم .

وصل موسم الحصاد ، و سيأتي مهرجان الأقنعة قريباً ... لقد كانت أمي مشغولة تماماً بسبب ذلك .

لم أرغب في إثارة القلق لذا قررتُ الإمتناع عن الخروج .

"أنه ليس مهرجان أقنعة ."

لأنني وعدت سايمون .

سمحت لي والدتي بالذهاب إلى المهرجان .

عندما ينتهي مهرجان الأقنعة قالت لي أن أذهب إلى القمة حيث تعمل .

بالطبع سيأتي وينستون بنا بالنيابة عن الأشخاص الثلاثة المشغولين .

"لقد قال سايمون أنه أعطى سبباً مقعولاً للذهاب ."

استذكرت الحرف الأخير و ضحكت و بدأت في الكتابة مرة أخرى .

"قناعه سر حتى نلتقي ، اتسائل ما هو قناعه ."

عند انتهاء الخطاب سمعتُ طرقاً على الباب .

"دافني ، هل يُمكنني الدخول ؟"

الشخص الذي يطرق على الباب كان لينوكس .

لو كان ريكاردو لكان تظاهر بالقلق و لكن ليس لينوكس .«؟؟؟»

وضعت الرسالة جانباً و نهضت .

ثم سرت نحو الباب ببطء وفتحته و حييت لينوكس .

"لقد تحسنت ساقيكِ بالتأكيد ."

"نعم ، الشكر للجميع ."

عانقتُ ساق لينوكس و عانقني على نحو مألوف .

يبدوا أن عاماً قد مر بالفعل و نما لينوكس أكثر مما كان عليه عندما التقينا للمرة الأولى .

نظراً لأن مستوى العين كان مختلفاً عن المعتاد ، كان بإمكاني سماع ضحكته الناعمة في اذني .

"حتى لو كانت ساقاكِ بخير ، اسمحي لي بحملكِ . أختي الصغيرة اللطيفة ."

"لا بأس طالما أنه لينوكس ."

شاركنا حديثاً قصيراً و ضحكنا بهدوء .

"ماذا . هل ستستمتعين بهذا بدوننا ؟"

"أنه سر بيننا ، صحيح لينوكس ؟"

"بالتأكيد ."

رفعتُ إصبعي السبابة ووضعته أمام فمي و تبعني لينوكش وضحك .

تذمر ريكاردو و لكن كان ذلكَ للحظة فقط .

لقد كنتُ ذراعىّ لينوكس في غرفة الرسم .

"...مستحيل !"

رأيتُ راجنار جالساً خلف الباب المفتوح و أمي وقق و تتحدث مع شخص ما .

وبجانبه كان وينستون الذي لم أره منذُ وقت طويل .

"وينستون !"

"آنستي ! لقد مرّ وقتٌ طويل ، صحيح ؟"

"أحضرتَ الأقنعة ؟"

لم يكن من التهذيب أن أذهب مباشرة إلى الموضوع الرئيسي دون قول مرحباً حتى ، لكنه كان حتمياً .

أنه القناع الذي كنتُ أنتظره لمدة أسبوع !

"نعم ! أخيراً ، اكتمل القناع الذي طلبته آنستنا الصغيرة و سيدنا الصغير . أنه منتج ذو طلب خاص ."

رأيتُ صندوقان أمام راجنار .

"رارا ، هل انتظرتَ طويلاً ؟"

"لا ، أنا لم آتِ إلى هنا منذُ فترة طويلة ."

أمسكَ راجنار الصندوق الذي أمامه بتعبير مترقب .

ربما لأننا كنا معاً .

بدى راجنار بنفس طوله من العام الماضي .

في إرتياح غريب ، التقطتُ صندوق الهدايا .

"قلبك ينبض صحيح ؟"

"نعم . عند العد إلى ثلاثة ، واحد ، إثنان ، ثلاثة !"

عندما فتحتُ الصندوق بقوة رأيتُ قناعاً في الداخل ينبعث منه ضوء ساطع .

"إذاً إنها فراشة !"

في البداية ، فكرتُ فيما يجبُ أن أفعله .

فكرتُ لفترة طويلة عن القناع الذي يجبُ أن أرتديه ، لكن الفراشة هي من جذبتني في النهاية .

"حاولت مزج الألوان الجميلة تماماً كما طلبتِ ، هل يُعجلكِ آنستي ؟"

"جداً !"

انفجر الجميع ضاحكين بسبب ردة فعلي .

كما فتح راجنار الصندوق بتعبير متحمس .

سرعان ما أشرقَ تعبيره .

كان مهرجان الأقنعة يقترب ، وكان اليوم الذي سنلتقي فيه بسايمون مرة أخرى يقترب .

نظرنا إلى بعضنا البعض و ابتسمنا بحماس .

***

"أى نوع من الأقنعة سيرتديه سايمون ؟"

"لم يخبرنا حتى النهاية ."

داخل العربة المتوجهة إلى ساحة العاصمة .

عبث راجنار بقناعه بتعبير عابس .

ومع ذلكَ ، لقد كان من حسن الحظ أنه كان متحمساً .

كان الأمر واضحاً أن هذا بسبب بيرتولد الذي رأيناه في إحدى ليالي الصيف .

بدا التعبير الذي كان على وجه راجنار في العربة في ذلكَ اليوم حزيناً للغاية لدرجة أنني لم أستطع التحدث .

الشخص الذي ظهر فجأة و قتل الفيكونت باتريك .

و الرجل الذي قال أنه يريد قتل أخيه .

أصبح الحديث أكثر صعوبة عندما اكتشفتُ في وقت متأخر أنه كان شقيق راجنار الأكبر .

شعرتُ أنه شخص سيئ بمجرد سماعه يتحدث . بعد كل شيئ ، هل تركَ راجنار في مثل هذا المكان عن قصد ؟

كان الأمر محبطاً لأن راجنار لم يكن يريد التحدث .

يُمكننا التحدث عندما يحين الوقت المناسب .

لقد رأيتُ راجنار غاضباً و يمسك بالقناع بإحكام ... عانقتُ راجنار بإحكام .

"دافني ؟"

"أردتُ معانقتكَ ، ألا تحب هذا ؟"

"لا ، أحبه ."

كنتُ انا وراجنار نتعانق و جلس ريكاردو بجانبنا .

"يا أطفال ، ماذا تفعلون ؟ إن كنتُ في علاقة مع إحداهن لن أستطيع حتى فعل هذا ."

"........"

"......."

"ماذا ، ما هذه النظرات ؟"

كان ريكاردو متفاجئاً من رد الفعل الهادئ ، كما لو كان يعتقد أننا سنكون غاضبين .

نظرنا إلى بعضنا البعض و هززنا أكتافنا في نفس الوقت قائلين أنه لا شيئ .

"هل تحاولون أن تجعلوني وحيداً ؟ كيف ربيتكم ؟"

كان ريكاردو يمسح دموعه الوهمية .

في الماضي ، لقد كان من الممكن أن ينخدع راجنار ، لكن الآن بعد أن تلقى العديد من المقالب لم يعد ينخدع .

"و الآن لقد كبر و لم يعد يستجيب حتى ."

قال لراجنار .

آه ، لا أعرف من فينا الطفل .

ربتتُ برفق على ظهره .

"آه ، هذا هو الرجل هناك !"

أشار راجنار إلى وسط الساحة بالقرب من النافورة .

كان هناك رجل برأس أكبر من الآخرين يقف مرتدياً قناع قطة لطيفة .

"لأنه يقف أمام النافور فحضوره ضخم ."

بمجرد أن تواصلنا بالعين ، ابتسم على نطاق واسع ولوح بيده ، كما لو أنه لا يشعر حتى بالناس من خوله يحدقون به .

"لا أرى سايمون ."

"لابدَ أنه يختبئ خلفه حتى لا يرينا القناع ."

إذا كنتُ أراسله كل يوم لمدة موسمين ، فهل سأتمكم من فهم شخصيته بهذه الطريقة ؟

ارتدى راجنار قناعه الخاص .

بعد التأكد من تغطيه عينه بالكامل بالقناع ، ارتديتُ قناعي أنا ايضاً .

يغطي قناع الفراشة عبني و أنفس لذا لم تكن عيناي مرأية ايضاً .

"إذاً ، سنعود لاحقا!"

"سنعود لاحقاً ."

خرج راجنار من العربة بحماس .

ثم أمسكَ بي بأدب حيث تعلم ذلك .

أمسكتُ بيد راجنار و خرجت ببطء من العربة .

نظرتُ إلى الوراء وقد كان ريكاردو ينظر لنا بإبتسامة سعيدة .

"لقد كبرتم جميعاً يا أطفالي الصغار . أراكم لاحقاً ، استمتعو !"

لوحنا برفق إلى ريكاردو ، و أمسكتُ بيد راجنار و بدأت المشي ببطء .

كان هناك الكثير من الناس في الشارع .

في غضون ذلك ، روج بعض الناس للمحاصيل بقولهم أنهم عملوا بجد في الزراعة و باع آخرون سلعاً يدوية قائلين أنها هدايا تذكارية .

كان معظم الأطفال يركضون بسعادة و هم يرتدون الأقنعة ، كما شاهدتُ عُشاقاً يرتدون أقنعة متماثلة .

لقد كان مهرجاناً مثالياً للنظر إليه .

"مرحباً ، ما هذه الأقنعة الرائعة ؟"

"أليس جميلاً ؟"

"أليس رائعاً ؟"

تحدثنا أنا و راجنار بسبب إعجاب أكسيليوس في نفس الوقت ، ابتسم أكسيليوس على نطاق واسع و قال نعم .

"ماهو الرائع في ذلك ؟"

خرج صبي يرتدي قناع أسد من خلف أكسيليوس .

لقد كان سايمون .

"يجب أن ترتدي قناع أسد رائع مثلي ، ما الجميل في الزهور ؟"

"........."

"........."

لمس راجنار قناعه .

قد يكون القناع الذي يحتوي على أزهار كثيرة متنوعة و متشابكة من المفيد أكثر قول أنه جميل بدلاً من رائع .

عندما لم يكن هناكَ إجابة وضع سايمون وجهاً فائزاً .

ربما تراهن الأطفال على من سيكون قناعه أروع ؟

"قناعي أجمل ."

"الأسد أجمل من الزهور مهما نظرنا في الأمر ! أنه ايضاً رمز العائلة الإمبراطورية كليمنس !"

تراجعت أكتاف راجنار بينما هز سايمون كتفيه كما لو أنه لا يريد إجابة بعد ذلك .

"لكنه يتماشى معي ."

قلتُ مشيرة إلى قناع الفراشة الخاص بي .

"الفراشة تبحث عن الزهور ، أليس هذا بسبب أن الزهور جميلة ؟"

بالطبع لا.

لكن علىّ إضافة سبب معقول للتخلص من الجو الكئيب .

"لا ، لا أعني ذلكَ ... أنه ليس رائعاً . أليس قناع الزهور رائعاً ؟"

"...قناع الأسد رائع ايضاً ."

"كلاهما رائعان بالنسبة لي ."

ثم ظهرت ابتسامة مشرقة على شفاههم .

كما هو الحال دائماً ، أمسكتُ بيديهما .

"هل نستمتع حقاً الآن ؟ لنلقي ذكريات الماضي بذكريات جديدة اليوم ."

حتى لو لم نتحدث ، فإن الذكريات المخيفة في ذلكَ اليوم ستبقى في ركن ما في قلوبنا .

ومع ذلك ، يمكن تغطية الأشياء السيئة بأخرى جيدة .

بعد فترة وجيزة ، انفجرت الألعاب النارية في السماء مُلعنة بدأ المهرجان .

عندما نظرنا إلى الألعاب النارية و ابتسمنا بشكل مشرق . كان يُمكنني رؤية وجوههم تتوهج باللون الأحمر بترقب .

كانت بداية المهرجان .

يتبع ...



Continue Reading

You'll Also Like

2.4K 121 15
لوسي الابنه الغير شرعيه لدوق الجنوب او بالاحرى قربان التنين
7.8M 384K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
12.5K 562 8
هيميغين فتاة في العشرين من العمر نصف بشرية تعيش بين البشر تعاني من الوحدة بسبب مظهرها رغم أنها لطيفة و ناعمة شكلا و شخصية .... ذات يوم وهي عائدة من ا...
5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣