سألت الخادمات بتعبير تذكر كما لو أنهن لم يسمعن الطرق على الباب .
"بعد كل شيء ، هل هو السيد راجنار ؟"
"بطريقة ما أعتقد أنه السيد راجنار ."
ضحكوا و قالوا أن هذا شيء طبيعي .
"وهل يمكن أن يكون شخصًا آخر ؟"
"آه ، السيد راجنار كان بجوار السيدة ، من يجرؤ على أن يكون شريكها ؟"
دق الباب مرة أخرى ، هذه المرة ليست فقط طرق على الباب و لكن كان هناك صوت شخص ما .
"دافني ، هل يمكنني الدخول ؟"
بمجرد أن سمعت الخادمات الصوت غطوا أفواههم و ضحكوا .
إمتلأ صوت الضحك المحرج لذا صرخت لأغير هذه الأجواء .
"أدخل!"
بمجرد منح الإذن ، فتح الباب ولم يتمكن الجميع ، بمن فيهم أنا ، من رفع أعينهم عن راجنار وهو يدخل.
كان مختلفًا تمامًا عن الملابس البسيطة المعتادة .
القميص الأزرق الداكن و المزين يكشف عن جسم راجنار المنحوت .
كما أنه تم ترتيب شعره المجعد بدقة ليتناسب مع الملابس حيث قام بقلبه للخلف .
كان مظهره الحالي شديدًا لدرجة أن مظهره المعتاد قد تم محوه من رأسي .
".........."
وبينما كنت أحدق بإهتمام بدون أن أنطق بأي كلمة ، حك راجنار مؤخرة رأسه .
"هل أبدوا غريبًا؟"
"لا."
"حقًا؟"
ابتسم راجنار بشكل مشرق بعد إجابتي و اقترب .
"شكرًا لكِ . أنا شريك دافني الأول لذا أعددت نفسي حتى لا أكون مُحرجًا ."
"نعم ."
بدون أن يضحك ، أخرج يده التي كان يخبئها خلف ظهره و اقترب مني .
"لا ، فقط تعامل براحة ."
وكانت في يده باقة جميلة مصنوعة من أزهار ملونة .
بدا الأمر كما لو كنا في موعد غرامي ، لذلك أخذتها منه بسرعة لأنني شعرت بالخجل .
"حتى لو قمت بجمع أجمل الأزهار ، فهي لا تضاهيكِ . ماذا أفعل ؟"
(إبني كبر و بقى simp قد الدنيا)"هاهاها."
أعتقدت أن راجنار سيكون حزينًا إن كان في المنزل بمفرده و لم يحضر مأدبة يحضرها الجميع ، لذا جعلته شريكي .
'لم أكن أعلم أنه كان مصممًا و مستعدًا لذلك .'
كنت أشعر بالأسف لدرجة أنني فكرت فيما إن كان من المقبول دعوته ليكون شريكي .