صلى على رسول الله
في صباح يوم جديد
نهى وهدى فى غرفة نور وهى نايمه
نهى : والله أختك دى معندهاش دم مش هى بقت كوايسه إجا وقت الانتقام على شان حبستنى مع لوح التلج فهد وهو من وقتها بيتصرف بغرابة
إقتربت الاثنتان منها وصرخوا بجانب أذنها
إصحيييييي ياااااااااااا نوررررررررررر
قامت نور مفزوعة فى اى يا حيوانه منك ليها طبلت ودنى إتخرمت
نهى : أنت حره بس لازم تعرفى إن الحربايه الملونه قاعده تغرى في جوزك تحت يلا يا هدى نخرج
قفزت نور من على الفراش وذهبت وجدتها تجلس بجانبه وهو يتجاهلها
شهد : إى يا دومى أنت زعلان منى ولا اى
أدهم بابتسامة مصطنعة : لا
شهد بتصنع التعب : آه يا أدهم وأمسكت يده وقالت ممكن تساعدنى أطلع أوضتى
ذهبت نور ودفشتها على الارض وجلست على قدمه وقالت بدلال : إى يا دومى أنت سايبنى فوق لوحدى ثم ضمته وقالت حسابك معايا بعدين وقالت لتغيظ شهد : آه يا أدهم فجأة حسيت بمغص فى ركبي ممكن تطلعنى الاوضه
شهد بغيظ : زى ما نزلتى لوحدك تطلعى لوحدك
ولكن فاجأها حمل أدهم لنور وهو يرى شهد ستنفجر من الغيظ وصعد بها على السلم
أما نور طلعت لسانها لشهد وهى طالعه
أدهم بضحك : خلاص يا طفلة ودخلى لسانك جوا بؤك
وأدخلها إلى غرفتها وقال إغسلى وشك وظبطى شعرك دا وأنا خارج
نور : لا استنى أقعد هنا عايز تخرج على شان بنت المقشفه دى تستفرد بيك دا على جثتى
أدهم : ماشى خلاص مش هنزل ويلا انجزى
نور : حمامه
في الحديقه
تجلس هدير وترسم حيث لا يراها أحد
رأها أحمد وهو ذاهب إلي الشركة فأتى من وراها وجدها ترسمه هو وكانت رسمه طبق الأصل
أحمد :مكنتش أعرف إن رسمك حلو أوى كدا
فزعت هدير وإبتلعت ريقها من أن يكون رأها وهى ترسمه وخبأت الرسمه وراء ظهرها
جلس أحمد بجوارها وقال : لا ما انا شفتها خلاص
هدير بتوتر وخجل : ها أصل أنا برسم الناس يالى بحبها حتى شوف رسمه نور ونهى وهدى وبابا وماما
أحمد : وأنا
هدير بتوتر : إحم أنا أسفه والله لو كنت دايقتك
إبتسم أحمد عليها وعلى طيبه قلبها وقال : بتحبينى يا هدير
هدير وشها بقا طماطم جامد: ها أأأنا يعنى ...
أحمد : أصل أنت قلتى بترسمى يالى بتحبيهم ثم أمسك يدها وجلس على ركبتيه أمامها وقال بكل حب وعيون تشع عشق فوق عشق، تتجوزينى يا هدير وتقبلى تكونى شريكه حياتى
حبيبتى وبنتى وصحبتى وتكونى معايا على الحلوه والمره
أنا عارف إن أنا بتعصب بسرعه بس صدقينى عمرى ما هزعلك يا هدير لأن أنا
لأن أنا بحبك اوى يا هدير
كانت هدير مصدومة هل هو الآن إعترف لها بحبه أم أنها تتخيل
ونور واقفه في الشباك وشافتهم وفاتحه بؤها على الآخر
هدير بدموع تلمع في عينيها وفرحه شديدة : هزت رأسها بالموافقة
حملها أحمد ودار بها في الهواء بقوة وحب وصرخ باعلى صوته : بحبببببببببببببببك
صفرت نور من فوق وقالت أيوا كدا يا أبو حميد يا جامد الله عليك يا فخر العرب
أحمد بضحك : بركاتك يا نور
نور : لا إحنا لازم نبخركم والله
ثم إلتفت إلى هدير وقال بحب: جهزى نفسك على شان هطلبك من أبوكى يا وردتى ورحل إلى الشركه
في المساء
يجلس الجميع فقال أحمد : إحم إحم بصراحه يا عمى أنا كنت طالب إيد الانسه هدير من حضرتك
محمد بفرحه : والله يا إبنى أنا عن نفسى موافق لأن أنت شاب ميتعيبش بس نسأل العروسة الأول
ها يا هدير إى رأيك
هدير بخجل : موافقه يا بابا
أحمد بفرحه شديدة : على بركه الله يلا نقرأ الفاتحه بقا
الجميع : ههههههههه
يوسف بسعاده : أخذنا منك جوهرتين يا محمد وصدقفى ولادى رجاله وهيحطوهم فى عنيهم
محمد بابتسامة بشوشه : وأنا واثق فيهم يا يوسف
وبدأوا في قرأه الفاتحه
سمع الجميع صوت طبله وغناء
زفر أدهم وهو يعلم أن مجنونته هى من تفعل ذلك
نزلت نور ونهى ومى وخالد وخلود
نور بغناء: وإدلع يا عريس يا أبو ناسا نايلو
الجميع : وإدلع يا عريس يا أبو ناسا نايلو
نور بابتسامة : عند بيت أم فاروق
الجميع : أى أى
نور : والشجره طرحت برقوق
الجميع : أى أى
نور : عند بيت أم صلاح
الجميع : أى أى
نور : والشجره طرحت تفاح
الجميع : أى أى
يوسف : إى يا بت الاغانى القديمه دى مفيش حاجه جديدة
نور : الله عليك يا حمايا يا جامد
طب حطوا إيديكم على ودنكم على شان لما أصرخ محدش طبلت ودنه تتخرم
أحمد والد حمزة وفهد : لا توكلى على الله ومتشيليش هم
نور بابتسامة ومشاكسه : إحم إحم
بمجهودنا مالقيناش حاجه واقعه
أشمركمى أسمى وأسعى
أنا بخ أنا بخ أنا بخ أنا أفعى
أنا أخدها على الأول أنا
جامدين ومفيش الا إحنا جامدين جامدين
حلوين ومفيش الا إحنا حلوين حلوين
جامدين ومفيش الا إحنا حلوين ومفيش الا
ندوس عن عن على آخر نقله معلمه والباقى على التاخته
ثم صرخت نور ونهى ومى
ساااااااااااااااالكه
بنسوق الدنيا عن عن ولا لينا مالكه وطريقنا مفيهش زن زن
عالسكه جولنا وإحنا يالى قولنا عدوا الليلادى
خايفين قولولنا حالا دخولنا بس عالهادى هادى هادى هادى
الجميع نور ونهى ومى وخالد وخلود
أنا فرارى عن عن عن
إسمعنى يا بنى دا فن فن فن
أنا أعدى تهدى وحالا وقتى دا أخرك زن زن زن
أنا فرارى عن عن عن
إسمعنى يا بنى دا فن فن فن
أنا أعدى تهدى وحالا وقتى دا أخرك زن زن زن
وغنوها إلى أن أنهوها
والجميع سعداء حمزة : تعرفوا يا جماعه إن إحنا لما كنا صغيرين كان المدرسين دائما يتخانقوا على شان واحد فينا يطلع يغنى النشيد الوطنى وفهد كان صوته أحلى واحد فيينا بس مكانش بيوافق يغني
وهو أصلا حيوان مكانش بيغنى إلا نادرا كدا
فهد : ملكش دعوه
نور بحماس: يالى عايز فهد يغنى يرفع إيده
رفع الجميع يده
فهد : مش مغنى وإخبطوا راسكم فى الحيطه
حمزة بسخرية : مش قلتلكم أخويا وأنا عارفه دماغه أنشف من الطوب
نهى : طب يا فهد لو مغنتش أنا هزعل منك وعملت نفسها زعلانه
فهدبضحك : وأنا أقدر على زعلك يا أوزعتى ماشى هغنى
الجميع مبلم فيهم
مريم بذهول : هو دا فهد
حمزة بذهول أيضا : بدأت أشك الصراحه
نهى : إخرس يلا محدش يجيب سيره أبو الفهود
نور بغمزه : أبو الفهود يا نهى ثم همست لها في أذنها وقعتى يا بت ولا اى
نهى : من زمان يا صحبى
نور : هنتفق إتفاق هتغنم أنتم الأربعة مع بعض تمام
أدهم : تمام يا أخره صبرى
نور : وأنت يا سى نحنوح
حمزة : هغنى أكيد لهدايا
هدى إتكسفت
ضربت نور كف بكف مبيضيعش فرصه أبدأ
نور : وأنت يا أحمد
أحمد : معنديش مانع
بدأ فهد بالغناء وهو ينظر لنهى بحب وكان صوته يسحر الاذان
إوعدينى
لو زعلتى مرة منى تعرفينى
لو جرحتك غصب عنى تحسسينى
ما تشيليش جواكى حاجه تحكى ليا كل حاجه
لما هفهم هبقا أحسن صدقينى
إوعدينى
رجعينى لو نسيت حبيبتى نفسى تفوقينى
لو فى لحظه زاد غرورى إشتكى لومى وثورى
بس إوعى فى يوم تروحى وتسبينى
أكمل أدهم وكان صوته جميل جدا وهو ينظر إلى نور بعشق يزيد كل يوم
أنتى قلبى وانتى روحي وأنتى عينى
حد عايز أعيش معاه لآخر سنينى
أنت مش بالنسبالى مش حب فى حياتى
أنت كل حياتى فعلا إفهمينى
أكمل أحمد أيضا بصوت رائع
أنتى قلبى وانتى روحي وأنتى عينى
حد عايز أعيش معاه لاخر سنينى
أنت بالنسبالى مش حلم في حياتى
أنت كل حياتى فعلا صدقيني
أكمل حمزة وكان صوته رائع أيضا بدرجه لا توصف
إوعدينى
لو فى يوم الخوف ملكنى تطمنينى
لو ذكائى فى مرة خانى تفهمني
ثم قال الأربعة مع بعض
لما أقصى فى يوم تحنى
ولما أغلط غصب عنى
قبل ما أغلط غلطه تاني تلحقينى
إوعدينى
لو يبيعنى الكون بحاله تشترينى
تبقى أقرب منى ليا تكلمينى
تبقى لم يكملوا كلامهم بسبب أن الفتيات ضموهم بقوه
نور ضمت أدهم وهدى حمزة
ونهى تقف أمام فهد وتبكى بفرحه
وهدير تنظر لأحمد بحب كبير
نور بضحك مع دموع : أوعدك أوعدك يا أدهم هبقى معاك لاخر نفس فى حياتى معاك للنهايه
هدى ببكاء وفرحه: أوعدك يا حمزة هبقى معاك على الحلوه والمره
هدير بابتسامه : أنا بحبك اوى يا أحمد
أحمد بصدمة : إى قلتى إى
هدير بخجل : بحبك
أحمد : بعد إذنك يا عمى ثم ضمها ودار بها في الهواء بفرحه شديدة
والجميع سعداء من أجلهم
أما بقا عند نهى وفهد كانت نظراتهم تكفى لتفضخهم وفى ثانيه إنحنى فهد على ركبتيه وقال بمزاح: حتى وأنا على ركبى طولك يا أوزعتى
ضربته نهى على كتفه
فهد بحب : تقبلى تتجوزينى يا أوزعتى
بحبك اوى وبعشق كل حاجه فيكى
أقدر أقولك إن أنت خاليتى لوح التلج ينطق وداب في حبك خلاص
نهى وهى تنظر لأمها وجدتها تشاور لها بالموافقة
ورأت الفرحه في وجوه الجميع
قالت موافقه
ما إن أنهت كلمتها ضمها ودار بها وقال بحببك يا أوزعتى
حمزة : والله عشت وشفتك يا فهد بتحب
نور بمزاح : بس إى دا دا أنتم طلعتوا مواهب وأنا معرفش
أدهم وهو يعدل ياقته بغرور مصطنع : ميرسي بس أقفى فى الصف على شان التوقيع
نور : نعم يا عنيا طب ما أنا كمان صوتى حلو بس هى النفسيه بس ، دا إى غرورك دا
أدهم : لا والله فين يالى حلو دا
نور : مبحبش أتكلم عن نفسى كتير
أدهم : يا شيخه دا أنت صوت شخيرك بيوصلنى الاوضه بتاعتى وأنا نايم
نور : نعم نعم يا خويا شخير مين ياض أنت ثم ركضت ورأه
والجميع يضحك عليهم
محمد بضحك : خلاص يا نور إهدى يا بنتى
نور : ولو ولو يا حمادة لازم أعلم عليه ثم أمسكت أدهم وقالت أعمل إى أعمل إى اها لقيتها وعضته فى ذراعه
أدهم : اعااااا يا عضاضه سيبى دراعى هتاكليه فى بؤك
نهى بمزاح : إديلوا كمان يا نور
خلود : آه يا أخت نور والا أقولك إضربيه جامد خاليه يفقد الذاكره ولا زوغيه سكينه فى بطنه ولا أقولك الاحلى الحركه دى بشوفها فى كل الافلام إضربيه تحت الحزام هيقع ميحطش منطق
نظروا جميعا إلى خلود يقسموا أن هذا ليس عقل طفله أبدا
أدهم بصراخ: أفقد الذاكره ها تضربنىبالسكينة ها ولا تضربنى تحت الحزام أنتم جايبين البت دى منين
يا حيوانه أنت ودينى مانا سيبك يا خلود لأن أنا طاقت تحملى خلصت عندك
مى: إتفضل يا أدهم وأنا مش همنعك على شان أنا إتخنقت منها بصراحه إتفضل يا كبير
خلود : أنت ام أنت إلحقنى يا خالد ما هو أنا مليش غيرك
خالد بغباء: بتكلمينى أنا
خلود : آه يا حبيبى
خالد : ولا أعرفك يا قلبي
خلود : آه يا واطىإبتلعت خلود ريقها ووجدت أدهم يقترب منها
خلود بغباء : طبعا لو حلفتلك إنها كلمه وطلعت من غير قصدى مش هتصدقنى صح
أدهم : تؤء تؤء تؤء
خلود مبدهاش بقا هى كلمه واحدة : إجرررررررى
وانتهى اليوم الجميل وتم كتب كتاب فهد ونهى
وأحمد وهدير
وسوف يتزوجون في يوم واحد هم الاربعه
مر أسبوعين وتعافت نور تماما ولم تعترف لادهم بحبها بعد
والفرح بعد أسبوعين من الآن
كانت نور تجلس في الحديقه هى وأدهم
نور بحماس : أدهم جربت تنتحر قبل كدا وتستمتع بالانتحار دا وفي نفس الوقت متمتش
أدهم بضحك : حلوه الفزوره دى بس أنا مش فاهم قصدك إى وضحة يا نور وبلاش ألغاز
أمسكت نور يده وقالت واثق فيا يا أدهم
أدهم بحنان : أكتر من روحى
نور تعالى معايا وركبت السياره وذهبت الى مكان خالى وبه طائرة هليكوبتر
نور بحماس : نفسي أجرب أنط من الطياره معاك
أدهم : نعم يختى لو مش خايفه عليا خافى على نفسك يا هبله
نور : يلا بقا يا أدهم بطل رخامه
أدهم : نور حبيبتى يا روح قلبى هنعمل اى يعنى
نور ببساطة : هنركب الطيارة ونلبس برشت وننط سوى
أدهم بتنهيده : أمرى لله ماشى يا أخره صبرى
وصعدوا إلى الهليكوبتر و إرتفع الطيار بالطائره ولبسوا برشت
نور بابتسامة؛ يلا يا أدهم شايف المنظر حلو إزاى
أدهم بمزاح: نور هقولك حاجه لو أنا مت يبقى أنا بحبك أوي يلا
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
وقفز هو ونور وهم ممسكين بايدى بعضهم البعض
نور بصراخ وحماس: هاااااااااااى ياااااااا سلاااااااااااااااااام
ثم نظرت إلى أدهم وقالت بصوت عالى يملئه الحب والعشق ولما لا وهو عشقها الأول والوحيد أول من دق قلبها له
قالت بصوت عالى جدا : دلوقتى السما شهدت على حبنا قبل الأرض أنااااااااااااااااااااااا بحببببببببببببببببك يا أدهمممممم
قلتهالك بين السحاب وهقولهالك على الارض إن انا بحبك دايما وعلى طول بعشقك وبعشق كل حاجه فيك أنت أساس حياتى أنت أكتر حد بحس بالأمان معاه أنت سندى فى الدنيا دي، أنت أول حب حقيقي في حياتى أنا عشقتك وبعشقك وهعشقك لآخر نفس ليا فى الدنيا
أدهم وعيناه تلمع بالحب
صرخ هو أيضا مستمتعا بتلك اللحظه مع عشقه الوحيد
وأناااااااا كماااااان بعشقك يا نورررررررررى أنت كنت بالنسبالى حلم دلوقتى معايا أنت حب عمرى
إحنا الإتنين واحد إحنا " النور والادهم "
وفتحوا البرشوت ونزلوا على الارض أدهم بالأسفل ونور فوقه
أدهم بسعادة : أنت مش متخيله أنا بحبك قد اى طريقتك بالاعتراف مجنونه ودا أكتر شيء حبيته فيكى جنونك وعفويتك ، وأحلى إعتراف كنا بين السحاب والعصافير حوالينا
نور بسعادة : النهاردة أحلى يوم فى حياتى أنا فرحانه أوى يا أدهم
أدهم بابتسامة : ربنا يقدرني وأخلى الابتسامة دى على وشك طول العمر يا رب
وقاموا وجلست نور في السياره
نور باستغراب : دا مش طريق البيت
أدهم : تسمحيلى أخطفك شويه لآخر اليوم
نور بابتسامة : إشطا يا باشا
بعد ساعة وصلواقال أدهم : غمضى عينك يا نور
أغمضت نور عيونها وأمسك أدهم يدها وسار بها وقال فتحى عيونك
فتحت نور عيونها بانبهار شديد فكان حولها أزهار وأشجار وفى المنتصف صورة لها وصوره لادهم وهناك عرش جميل مرسع بالجواهر والاحجار الكريمة
إلتفتت له وقالت إى دا هو انا متوفى الجنه ولا اى
أدهم بهمس :حاجه زى كدا دا دى جنه " النور والادهم "
ثم قبل جبينها وقال : ها حلوه ولا لا
نور بفرحه طفولى: وبتسأل دى تهبل
أمسك أدهم يدها وأجلسها على العرش وجلس على ركبتيه أمامها وأمسك يديها الاثنتين وقال بحب : لازم تعرفى إن أنت سكنتى على عرش قلبى من زمان يا نورىودا ولا حاجه بحبك للنهاية ولحد موتى
نور : بعيد الشر عليك
نسيبهم بقا في أم رومانسيتهم دى
إى يا أدهم ما أنت نحنوح أنت كمان وظالم الواد الغلبان حمزه
على سيره حمزه تعالوا نشوف بيعمل اى
حمزة وهو يضع يده على خده وينتظر هدى بملل حتى نزلت
حمزة بهيام : قمر يا ناس ثم قال بتذمر : بقالك ساعه بتجهزى نفسك يلا يختى قدامى
هدى : هنروح فين
حمزة : مفاجأة وبعدين أنا جوزك مش هخطفك
إنطلق بسيارته إلى البحر وقال انزلى يا هدى
نزلت هدى بتعجب
رأت (يخت ) كبير ومكتوب عليه ( بحبك يا هدايا)
إلتفت له بفرحه كبيره وفجأة حملها حمزة وقال : يلا على شان المفاجأة وصعدوا على ( اليخت ) .
صعد بها
في اليخت
أنزلها حمزة وقال بحب : اليخت دا باسمك يا هدى عجبتك المفاجأة
ضمته هدى بفرحه كبيره وقالت دى تجنن يا حمزة أنا بحبك اوى أوى
حمزة بفرحه : وقال إى قلتى إى
هدى بخجل : بحبك
حملها ودار بها ثم أنزلها وصفر
فبدأت إطلاق مفرقعات ناريه
نظرت له هدى بفرحه وإعجاب شديد ثم رأت كلمة بحبك فى السماء
إلتفتت له رأته يجلس على ركبتيه وقال بحبك يا هدايا وجبيت أعملك يوم مميز قبل الفرح
جلست هدى وقالت بصوت يملئه الحب والعشق : بحبك اوى يا حمزة
ضمها إلي صدره وقال فرحنا بعد أسبوعين يا عروسة عايزك أى حاجه بتتمنيها تقوليلى عليها
هدى : أى حاجه
حمزة : اى حاجه
هدى بهيام : نفسي أكل كشرى ومشطشط
حمزة : عيونى يا قلبي
هدى : إى دا أنت وافقت أنا كنت بهزر أصل بصراحه مليش فى جو الرومانسية دا وفكرتك هترمينى فى البحر
حمزة : بصراحه أنا جعتأنا كمان وهأكلك أحلى طبق كشري يا ستى
يلا نرجع
في الفيلا
دقت هدير على غرفة أحمد بخجل،
فتح أحمد الباب
أحمد بفرحه : هدير منوره أوضتى المتواضعة يادى النور يادى النور إتفضلى إتفضلى
هدير بخجل : لا لا
أحمد: يا هبله أنت مراتى على فكره
دخلت إلى الغرفه وتأملتها بإعجاب شديد
أحمد بابتسامة : ها عجبتك أوضتى
هدير : حلوه أوى ومرتبهأنا كنت جاياإحم على شان أعطيك دى
أخذها أحمد منها وتأملها بإعجاب شديد فكانت هدير رسمه أحمد وكأنه حقيقى
هدير بخجل : ها عجبتك
أحمد :دى روعه وأمسك يديها وقبلها تسلم الايدين الحلوه دى الرسمه جميله أوى
وذهب وأخرج من درج مكتبه شئ كان يصممه لها
أحمد : بصراحه كنت عايز يبقى أحلى بس دا كان أخرى
فكان يصنع لها عقد من الورد الحورى والبسها إياه
هدير بسعاده:الله حلو أوى يا أحمد انتا عرفت إزاى أن أنا
بحب الورد الجورى
أحمد بغرور مصطنع :سر المهنةبقا
ثم أحضر تاج من الورد أيضا والبسها إياه وقال بحب وردتى
متلبسش غير الورد وجهزى نفسك علشان هنروح نشترى فستان الفرح بكرا ومن هنا ورايح هوصلك للجامعه نفسي بقولك اهووو
محدش يوصل مراتى غيري
هدير بسعادة :حاضر
عند نهى وفهد
نهى وهى تحاول إعداد الطعام وافسدة المطبخ بأكمله فهد أعد على الرخامة يتفرج عليها
نهى بتذمر :مش عارفه والله عايزنى اطبخ ليه احنا باليل وانا فاشله في المطبخ وبعدين ما انتا فاتح مطعم دا بدل ما تقولى تعالى نخرج نتعشى براا تقولى عايز ادوق اكلك
وأنا اش عرفنى بيتعمل إزاى يافالح
فهد وهوا يأكل التفاح ببرود:علشان عايزك ياوحى ست بيت شاطرة
نهى:هوا دا منظر ست بيت أصلا دا أنا أفشل الفاشلين يا ابنى
فهد :كترى الشطه يا نهى
نهى:لا بقا أنا تعبت تعالى أعملها انتا وألقت عليه الطماطم
فهد :يا بنت الهبله طب تعالى بقا
أمسكها فهد ورفعها من عنقها (قفاها)ها يا أوزعتى بترمى عليا الطماطم يابنت الهبلة
نهى :ياسطا عيب هيبتى طارت كدا
فهد :هنزلك بس بشرط
نهى :اى
فهد بخبث:هاتى بوسة
نهى بردح:دا عند ام ترتر أن شاء الله متنزلش دا حتى الجو فوق طراوة
فهد :يابنتى هتبطلى شغل البطلجه دا امتا نفسي أشوف الاثني ال جواكى فين الرقه
نهى بسخريه:امال أنا اى
فهد :أنثي ألبومه بالظبط
نهى :نعم ياعمرر مين دى ال أنثي ألبومه
ثم قالت برقه مبالغة بها اوفر من الآخر :إخص عليك يافهودى أنا مش رقيقه دا أنا حتى بحبك يا أبو الفهود
فهد بحب :ما عاش ال يقول عليكى كدا يا روح فهودك أنا بهزر معاكى
نهى برقه :طب نزلنى يا حبيبي
أنزلها فهد بحنان وقال:نزلتك أهو ياروحى
أمسكت نهى علبت الدقيق والقتها فوق فهد وطلعت تجرى بسرعه
وتقول دحكت عليك وتخرج لسانها بطفوليه
وفهد يجرى وراها ويقول :خودى يا بت
رآه الجميع وهوا يجري
خالد :سلام قول من رب رحيم عفريت في المطبخ انصرف انصرف
أحمد الأب :طول عمرى بسمع عن الرجل الاخضر أول مرة أشوف الرج الأبيض
فهد :الغبيه نهى آل عملت فيا كدا ال هيقولى هيا راحت فين ليه عندى جايزة
وقفت خلود بسرعه :أنا أنا شوفتها راحت المخزن
أخرج فهد من من سروال بعض المال وأعطاها إياه
خلود :ياحلاوةيا ولاد
دخل فهد المخزن بهدوء حتى لا تسمعه رأها تختبئ
كنت مفكره إنك هتهربى منى تعالى بقا
نهى وهى تضحك : حبيبى يا فهد معلش يا راجل كنت بهزر معاك إى يا رمضان مبتهزرش
فهد : دا أنا بقيت مليان دقيق منك لله يا نهى بس أعمل إى بحبك
نهى : وأنا بموت فيك يا أبو الفهود مش زعلان منى صح
فهد وهو يقترب: اممم صح يا نهى ثم أخذ دقيق من عليه وألقاه عليها قال بحب : كدا متعادلين ثم ضمها بقوه وقال :
أعمل إى يا أوزعه وهبله ولسانها طويل وفاشله فى الطبخ بس بحبك
نهى : وأنا كمان وعلى فكره صوتك جميل أوى
وستووووب
دمتم سالمين
بحبكم أوى
بقلم
إسراء شتا
انتظروا الخاتمه إن شاء الله
مع السلامه