الفصل التاسع

1.9K 89 3
                                    

صلى على رسول الله
عند أدهم كان يقود سيارته فتعطلت منه فذهب بها إلى أقرب ميكانيكى لتصليحها
بينما عند نور
نور وهى تزفر بغيظ يا إبني متأخد الفلوس دا أنت دماغك ناشفه
علي بغضب:لى يعنى مش راجل أنا ولا اى على شان أخد منك فلوس أنا هشتغل وأصرف على أخواتى وأكلهم من شقايا وعرقى أنا بدل مامد إيدى للناس فهمانى يا نور
نور بإعجاب لهذا الطفل صاحب ال13عام ثم خطرت على بالها فكره وقالت :واد يا على مش أنت بتعرف تصلح عربيات
على :أنا أصلا أبويا الله يرحمه كان ميكانيكى وكنت يساعده فبعرف حاجات كتير لى بتسألى عربيتك باظت
نور :طب إركب وأنا هجيبلك شغل على شان الأخ مبياكلش إلا من عرق جبينه
عند أدهم
ها يا ريس فيها إى
إبراهيم :والله يا باشا هى عايزا سير جديد أنا هروح أشتريه وأجى مش هتأخر ذهب إبراهيم وتوقفت سياره نور وقالت يلا يا خويا أنزل نزلت هى وعلى
نور بمزاح :واد يا هيما أنت فين ياض جيبالك الواد أبو دماغ ناشفه دا تشغله معاك
على بتذمر :على فكرة أنا دماغى مش حجر يا حاجه نور،
نور وهى تدق على رأسه وتقول بسخريه لا ماشاء الله دا فى أحجار جوا من جميع الأنواع
ثم قالت :أنت يا زفت يا إبراهيم أنت فين
قال أدهم :ماهوش هنا راح يشترى حاجه وجاى مش هيتأخر

نور وهى تحاول تذكره وتضع أصابعها على ذقنها وتقول
السحله دى أنا شوفتها فين مش فاكرة
أدهم :لا والله مش فكر انى يا نور
نور :ما شاء الله أنت تعرف إسمى منين
على بسخريه :أنت غبيه يا بت أنت، أنت شايفاه إمبارح فى مطعم الفهد وكان معاه شابيين تانيين دا أنت ما شاء الله ولا ذاكره السمك
نور :وأنا كان عقلى دفتر
ثم قالت بزعل مصطنع:كدا يا علوة تزعلنى طب أنا مخصماك بقا هاه
على بمزاح ،تزعل من مين يا كبير هو انا أقدر على زعلك
يا باشا
نور وهى تضمه :عادى يا علوة أما نستنى الزفت التانى عما ييجى
ثم جلست بجوار أدهم
أدهم بضحك :ممكن أسألك سؤال
نور :إرغى نعم
أدهم :ام اربعه وأربعين عملت فيكم إى وإى حكايه الصراصير دى ممكن تحكيلى لحسن أنا الفضول هيموتنى

نور بضحك :بوص يا سيدى وحكت له ماذا فعلت وبس كدا
أدهم بصدمة  :ثم إنفحر بالضحك يا قادره يا خرابي
أنا مش قادر أتخيل شكلها عامل إزاى

نور بضحك؛ لا وخود دى كمان وقالت له ماذا فعلت حين عودتها
أدهم :وأنت سكتيلها لما ضربتك
نور يعنى ،رشحتها كلمتين وطلعت
بس عارف يا واد يا أدهم أنا إرتحتلك أوى
أدهم بغرور مصطنع :أنا أى حد يرتحلى أصلا
نور بسخريه :دا إى التواضع يالى بيشر دا
قال أدهم :ممكن تبقا أصحاب ومد يده لها
نور بابتسامه :دا يشرفنى
ثم بد أو يضحكون مع بعض ويضربون بغض لا يعرفون أن سوف تبدأ شرارة العشق من الآن
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
أتى إبراهيم، وقفت نور وقالت :ما ليسا بدرى يا هيما
إبراهيم :إى دا نور إزيك عامله إى
نور :أحسن منك يا خويا أنا تمام ومراتك عامله إى
إبراهيم بضحك :مطلعه عينى والله مش لولاكى كنت هتجوزها إزاى
نور :عيب عليك يا راجل دا إحنا رجاله أوى وواقفين في ظهر بعض
أدهم :دا إى دا هى الناس كلها عرفاكى ولا اى
إبراهيم :بص هى متتقالش كدا هى تتقال مين فى مصر ميعرفش نور ،نور دى تروح فى اى حته وتسبب بصمتها فيه هى يالى جمعتنى بحبيبه قلبى نجلا وإتجوزنا
أها لو شفت هى عملت إى هى ونهى وهدى لكنت إتشاليت مكانك يلا يا بيه أصلحلك العربية 

اسم الروايه :النور والادهمWhere stories live. Discover now