الفصل الثالث والعشرون

1.5K 75 0
                                    

صلى على رسول الله

قامت نور ووقفت وقالت بصراخ لا مثيل له : أنت واحد حيوان ومجنون إبعد من وشى ودفشته وحاولت الخروج ولكن الباب مغلق
معتز بغضب : متحاوليش تهربى إحنا فى الدور الخامس من المصنع يعنى مقدمكش طريقه للهرب
وحاول الاقتراب منها لكنها دفعته وأوقعته ونظرت وجدت شباك ترددت قليلا ولكن لا وألف لا لن تتزوج ذلك المختل فقالت وهى تركض إليه ولو على موتى مستحيل أتجوزك ورمت نفسها من الشباك وشريط  حياتها يعيد أمام عينيها
أمها التى لا تتذكرها كثيرا والدها نهى وهدى هدير
المقالب وضحكهم وأم أربعه وأربعين تلك الحيه
حمزة التى إعتبرته شقيقها وفهد ذلك الشاب الذى إحترمته كثيرا وكانت تخطط لتجمعه قلوب العشاق  وأحمد ومى وخالد وخلود الذى أحبتهم بصدق وأخيرا من دق قلبها له أدهم إعترفت بداخلها أنها تحبه لا بل تعشقه فى تلك اللحظه إصطدم جسدها بالارض
فى نفس تلك اللحظه التى دخل بها سيارة أدهم وسياره فهد
ورأها الجميع وهى تقع ركضوا من السياره إليها
صرخت نهى وهدى : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نوررررررررررررررررررررررررررررررر
وركضوا إليها أول من وصل لها كان أدهم وجدها غارقه في دمائها ضمها إلى صدره وبدأت دموعه تنزل ويصرخ بها
نور ، نور قومى أبوس إيدك متسيبنيش أبوس إيدك
ثم صرخ وقال إسعااااااااااف بسررررررررررررررررعه
إتصل أحمد على الإسعاف وهو قلق عليها
ونهى وهدى يبكون كالأطفال
ليست مجرد أخت أو صديقه إنها البسمه والسند انها الأخت والأم والحماية ترسم البسمه أينما ذهبت لماذا يحدث  هذا معها  آه يا الله لا تؤذنا فيها يبكون يبكون كأنهم لم يبكوا من قبل
نظر أحمد وحمزة إلى الأعلى وجدوا معتز ينظر فى أثرها
صعد حمزة وأحمد بغضب جحيمى خاصتا حمزة : كيف لحقير مثلك أن تفعل ذلك بأختى  أجل أختى الصغيرة أقسم أن أقطع رأسك هذا ، صعد هو وأحمد وأمسكه حمزة من ياقه قميصه وصرخ به : إزاى وتتجرأ تخطفها وبدأ يسدد له اللكمات العنيفه هو وأحمد لاحظوا أنه لا يقاوم
فقال أحمد : خلاص يا حمزة سيبه البوليس تحت هيتصرف
سمعوه يبكى ويكلم نفسه نظروا له بتعجب
معتز : أنا مستحقش أعيش بسببى نور ماتت
أنت يالى قتلتها
شخصيته الاخرى : لا ماتت بسبب غبائك أنت
معتز بغضب : لا ماتت بسببك أنت أنا بكرهك لأنك دمرتلى حياتى
شخصيته الاخرى : أنت يالى دمرت حياه نفسك
معتز بغضب : خلاص أنا هقتلك وأرتاح وأمسك المسدس
شخصيته الاخرى : ههههههه لو مت هتموت معايا
معتز : ميهمش المهم تموت وأرتاح أنا كمان بسببك البنت يالى حبيتها هتموت
حمزة : هو ماله دا مجنون ولا بيمثل
أحمد : معرفش
حمزة : اإلححححق دا باينه مجنون عايز يموت نفسه
قبل أن يلحقه أحد كان أسرع منهم وأطلق رصاصة في رأسه ومات
فها هو الآن أصبح جثه
دخلت الشرطه وكانت رأت ما حدث
خرج أحمد وحمزة وركضوا إلى أدهم وجدوه يتشبث بها كالطفل الذى يخاف أن يفقد والدته
وصلت سياره الاسعاف فى رقم قياسى حملها أدهم وأدخلها بها وركب معها وذهبوا إلى المشفى
أما عند نهى وهدى كانوا يبكون وقد شلت كل حواسهم ولا يعرفون ماذا يحدث
إقترب حمزه من هدى بحنان وقال : هتبقى بخير يا هدى بس قولى يا رب
هدى ببكاء : يا رب يا حمزه يا رب أنا ممكن أموت لو حصلها حاجه والله دى يالى مربيانى عارف يعنى إى طفله تربى طفله عارف يعنى إى لما بابا كان بيسافر وهو مفكر إن مراته بتهتم بيننا بس لا بالعكس كانت بتضربنا فى كل مره
فى مرة لما كان عندى 4 سنين وسختلها هدومها من غير قصد كانت هتضربنى لكن نور حمتنى بجسمها وضربتها بدالى وحبستها من غير أكل ولا شرب فى اوضه ظالمه وانا مش قادره أعمل حاجه أنا هموت يا حمزه وبكت بشده
ضمها حمزة بحنان : هششش إهدى يا هدى والله بإذن الله هتكون بخير
أما عند نهى كانت تتذكر نور ومشاكساتها وسرحت بها
( نور ببكاء مصطنع : أنا يا كلاب تعملوا فيا كدا ما تصحونى بهدوء دا أنا حتى نومى خفيف)
( نور بغمزه: تعجبنى يا شبح )
( نظرت نور إليهم وقالت بغرور: لا طبعا )
( قالت نور : هى موته ولا بلاش يلا يلا)
( بدأت نور تطبل وهى تنزل من على السلم يالى على الترعه حود على المالح )

اسم الروايه :النور والادهمWhere stories live. Discover now