الفصل السادس والعشرين والأخير

2K 78 1
                                    

صلى على رسول الله

في صباح يوم جديد
نهى وهدى فى غرفة نور وهى نايمه
نهى : والله أختك دى معندهاش دم مش هى بقت كوايسه إجا وقت الانتقام على شان حبستنى مع لوح التلج فهد وهو من وقتها بيتصرف بغرابة
إقتربت الاثنتان منها وصرخوا بجانب أذنها
إصحيييييي ياااااااااااا نوررررررررررر
قامت نور مفزوعة فى اى يا حيوانه منك ليها طبلت ودنى إتخرمت
نهى : أنت حره بس لازم تعرفى إن الحربايه الملونه قاعده تغرى في جوزك تحت يلا يا هدى نخرج
قفزت نور من على الفراش وذهبت وجدتها تجلس بجانبه وهو يتجاهلها
شهد : إى يا دومى أنت زعلان منى ولا اى
أدهم بابتسامة مصطنعة : لا
شهد بتصنع التعب : آه يا أدهم وأمسكت يده وقالت ممكن تساعدنى أطلع أوضتى
ذهبت نور ودفشتها على الارض وجلست على قدمه وقالت بدلال : إى يا دومى أنت سايبنى فوق لوحدى ثم ضمته وقالت حسابك معايا بعدين  وقالت لتغيظ شهد : آه يا أدهم فجأة حسيت بمغص فى ركبي ممكن تطلعنى الاوضه
شهد بغيظ : زى ما نزلتى لوحدك تطلعى لوحدك
ولكن فاجأها حمل أدهم لنور وهو يرى شهد ستنفجر من الغيظ وصعد بها على السلم
أما نور طلعت لسانها لشهد وهى طالعه
أدهم بضحك : خلاص يا طفلة  ودخلى لسانك جوا بؤك

وأدخلها إلى غرفتها وقال إغسلى وشك وظبطى شعرك دا وأنا خارج
نور : لا استنى أقعد  هنا عايز تخرج على شان بنت المقشفه دى تستفرد بيك دا على جثتى
أدهم : ماشى خلاص مش هنزل ويلا انجزى
نور : حمامه
في الحديقه

تجلس هدير وترسم حيث لا يراها أحد
رأها أحمد وهو ذاهب إلي الشركة فأتى من وراها وجدها ترسمه هو وكانت رسمه طبق الأصل
أحمد :مكنتش أعرف إن رسمك حلو أوى كدا
فزعت هدير وإبتلعت ريقها من أن يكون رأها وهى ترسمه وخبأت الرسمه وراء ظهرها
جلس أحمد بجوارها وقال : لا ما انا شفتها خلاص
هدير بتوتر وخجل : ها أصل أنا برسم الناس يالى بحبها حتى شوف رسمه نور ونهى وهدى وبابا وماما
أحمد : وأنا
هدير بتوتر : إحم أنا أسفه والله لو كنت دايقتك
إبتسم أحمد عليها وعلى طيبه قلبها وقال : بتحبينى يا هدير
هدير وشها بقا طماطم جامد: ها أأأنا يعنى ...
أحمد : أصل أنت قلتى بترسمى يالى بتحبيهم ثم أمسك يدها وجلس على ركبتيه أمامها وقال بكل حب وعيون تشع عشق فوق عشق، تتجوزينى يا هدير وتقبلى تكونى شريكه حياتى
حبيبتى وبنتى وصحبتى وتكونى معايا على الحلوه والمره
أنا عارف إن أنا بتعصب بسرعه بس صدقينى عمرى ما هزعلك يا هدير لأن أنا
لأن أنا بحبك اوى يا هدير
كانت هدير مصدومة هل هو الآن إعترف لها بحبه أم أنها تتخيل
ونور واقفه في الشباك وشافتهم وفاتحه بؤها على الآخر
هدير بدموع تلمع في عينيها وفرحه شديدة : هزت رأسها بالموافقة
حملها أحمد ودار بها في الهواء بقوة وحب وصرخ باعلى صوته : بحبببببببببببببببك
صفرت نور من فوق وقالت أيوا كدا يا أبو حميد يا جامد الله عليك يا فخر العرب
أحمد بضحك : بركاتك يا نور
نور : لا إحنا لازم نبخركم والله
ثم إلتفت إلى هدير وقال بحب: جهزى نفسك على شان هطلبك من أبوكى يا وردتى ورحل إلى الشركه
في المساء
يجلس الجميع فقال أحمد : إحم إحم بصراحه يا عمى أنا كنت طالب إيد الانسه هدير من حضرتك

اسم الروايه :النور والادهمOnde as histórias ganham vida. Descobre agora