الفصل الخامس والعشرين ما قبل الأخير

1.7K 76 1
                                    

صلى على رسول الله

بدأت إجراءات خروج نور بسبب إصرارها على الخروج وأصرت علي والدها أن يأتى معها فأتى وسكن معها هو وأخوتها وأيضا فهد الذى عاد إلى منزله هو وحمزة وأحمد والدهم وجدوا المنزل مدمر وبه ماء وأصر أدهم أن يسكنوا معه  ووافق حمزة وأحمد بسرعه وبعد إلحاح كثييييير وافق فى النهايه .
وإستعطفت نور رقيه كثيرا حتى وافقت بالنهايه وتجمعت جميع العائلات في فيلا الدمنهورى الذى إستقبلتهم رحاب ويوسف بفرحه كبيره .

أدهم بهمس لنور: ها يا ست نور الكل  متجمع هنا إتحفينا بأفكارك
نور : بكرا النهاردة أجازه ليا عايزه أنام تعبانه
حملها أدهم أمام الجميع وصعد بها إلى غرفتها التى خصصها لها بجانب غرفته
حمزة بغمزه : اى يا هدى مش تعبانه أنت كمان على شان أشيلك
هدى : قر عليا يا ناس يا شر كفايه فى
ضحك الجميع عليهم وفى نفس اللحظة دخلت مريم والده حمزة وفهد
مريم: الله الله يا سى حمزه أنت وسى فهد وسى أحمد
ولا هان على واحد فيكم يجى ياخذنى من المطار لى على رجليكم نقش الحنه إما وريتكم
حمزة وهو يبتلع ريقه هو وأحمد والده وفهد يجلس بلامبالاه
ركض إليها حمزة وأحمد
وضمها حمزه وقال : إزيك يا ريمو عامله إى
مريم : أحسن منك يخويا ثم دفعته بقوه وأوقعته على الارض إبعد ياض أما أشوف مرات إبنى
أشار لها حمزه على هدى
مريم : عرفت تنقى يا واد دى قمر
حمزة : طول عمرى يا ريمو
ضمتها مريم وقالت : أنت من النهارده يا هدي زى بنتى يالى مخلفتهاش يعنى إعتبرينى أمك وتقوليلى يا ريمو زى الغبى جوزك ،تمام
هدى بفرحه : تمام يا ريمو
نظرت مريم إلى فهد وجدته يجلس بلامبالاه
مريم : أنت يا عجل مش هتسلم عليا
فهد : لما تخلصى المرشح الأول
قالت مريم ونهى في نفس اللحظة :  لوح تلج نظروا إلى بعضهم
مريم : أنت مين
نهى : أنا نهى صحبه نور وهدى
مريم : اه تمام وبدأت تسلم عليهم
أما فوق فى غرفة نور

أجلسها أدهم على الفراش بهدوء وقال : إستريحى أنت دلوقتي ولو عزتى أى حاجه نادى عليا أو كلمينى
أمسكت نور يده وجعلته يجلس بجوارها على الفراش
قالت بخجل : احم أدهم هو يالى كنت بتقولوا فى المستشفى دا بجد إنك ب  ثم إحمرت وجنتيها من الخجل وأخفضت رأسها
رفع لها أدهم وجهها بيديه الاثنتين وقال وهو ينظر فى عيونها بعشق كثير أيوا يا نور بحبك مش عارف إزاى وإيمتى بس بحبك وأسند جبينه على جبينها ونظر فى عيونها التى تسحره بها بعشقك وبعشق جنونك وضحكتك وحبك لاخواتك ومقالب الفظيعه يوم ما شفتك فى المطعم ولحقتك قبل ما تقعى حسيت بدقه في قلبى غريبه بس لازم تعرفى يا نورى إنك نور الادهم وحياته كمان
نور تكاد تختفى من كثره الخجل : وإبتعدت عنه قليلا وقالت خلاص بقا بتكسف
أدهم :  أنا عايز أعرف هو زقك من الشباك لى
نور بصراحة : هو كان عايز يكتب كتابه عليا أو كان ممكن يغتصبنى حسيت بالخوف ومقدرتش أعمل حاجه وأنا لو مكنتش ليك مش هكون لحد تانى هنا وفتحت عينيها بصدمه مما قالته ونظرت إلى أدهم وجدته ينظر لها بمكر ثم قال بخبث: ها قلتى إى لو مكنتيش ليا مش هتكونى لغيرى
دفنت نور رأسها فى الوساده بخجل وقالت : بوص أثبتت نظريه علميه بتقول إن يالى بيقع على دماغه سعات بيخرف بكلام ماشى هه
أدهم : أحلى تخريف والله
ثم أبعد الوساده عن وجهها ومال عليها وقال بكل ذره عشق يملكها بتحبينى يا نور
قبل أن تجيب عليه  وجدت التؤام يتدخل بينهم
خلود : إى دا يا أدهم عيب عليك يا أخى البنيه هتموت من الكسوف
خالد بغضب : آه مش معنى إنك إتجوزتها يبقا تأخذ البنيه الغلبانه مكسورة الجناح تستفرد بيها إى ملهاش أهل يقفولك
أدهم وهو يمسك الاثنين من قفاهم ويرفعهم لفوق ويقول أنتم دخلتم هنا من إيمتى.
خلود وهى تدعى  التفكير : امممم من أول ماقلتلها بحبك مش عارف إزاى وإيمتى
أدهم بغضب : دا أنتم هنا من البدايه بقا
نور وقد تفاعلت معهم ونسيت خجلها وقالت : ما تسيب العيال يا أدهم
خلود بتأييد : آه سمعت ما تسيب العيال يا أدهم
أدهم : إخرسى يا بت
خلود : سمعتى بيقولك إى بيقولك إخرسى يا بت إوعى تسكتى خودى حقك وأنا هشهد معاك
نور وهى تتكلم أخرس لى إن شاء الله يا سى أدهم
خلود وهى تقلدها ماترد يا سى أدهم تخرس لى إن شاء الله يا سى أدهم
أدهم : بت أسكتى والله هرميك من الشباك
شهقت خلود بخوف مصطنع : سمعتى عايز يقتلك إوعى تسكتى خودى حقك وأنت يا حبت عين أمك ولا بتهشى ولا بتنشى الظالم القاسى السفاح دا عايز يقتلك
خالد : اه إقتليه وأنا هتجوزك
أدهم : لا بقا دا أنتم زودتوها أوى ثم رماهم خارج الغرفه
أدخلت خلود رأسها من الباب وقالت خودى حقك يا شابه متخليهوش يثبتك بكلمتين
أدهم وقد طفح الكيل : لا بقا تعالى يا بت هنا ركضت خلود بسرعه هى وخالد وضربوا كفهم بكف بعض
ذهب اليها وجلس بجوارها وقال : عجبك كدا ولاد القرود دول
نور بتذمر كالأطفال : لا أنا مخصماك أنت عايز ترمينى من الشباك
أدهم بحنان: أنا أقدر أنا كنت بخوف خلود بس متزعليش منى يا نورى
ثم ضمها ونامت وظل يتأملها إلى أن غفا بجانبها

اسم الروايه :النور والادهمWhere stories live. Discover now