جحيمي الابدي

By ruby-stories

4.5M 31.2K 2.7K

قصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم More

الخطة
ذهابي اليه بكامل ارادتي
لا تهددني
زواجي من هذا اللعين
اغتصاب
يعشق استفزازي
لا تتحديني
انت مريض نفسي
لا تتمادي
لا تقبلني
لم يكن كابوسا
جسدك يريدني
ساعود لاجلك
المسيني واريحي جسدي
بادليني صغيرتي
سهرة حامية
الاتفاق
اشعر بالامان
احترق
احرقتني فاحرقتك
تبا لتلك الدخيلة
اريد طفلا منك
هو لي وحدي
غيرة حارقة
ازالة الشك
احبك جدا
اعترافات ومصيبة
دمار شامل
قاسي القلب
شعور الندم
ماضي مريع
قرار الفراق
ساشتاق اليك صغيرتي
العشق فوق كل شيء
شرط كالقنبلة
بادلني الان
مشاعر طاغية
حامل ام لا؟
العودة
النهاية

تنفيذ الرهان

124K 799 35
By ruby-stories


🔞🔞🔞

-----
#Hazan

حل الصباح واستفقت بهدوء ونزلت الى الفطور...وجدت أمينة تجهز الطاولة ومعها بعض المساعدات...أخذت مكاني على الكرسي وجهزت نفسي لاكل فأنا اتضور جوعا فلم آكل شيئا أمس بسبب ماريا سدت نفسي على الطاولة...نظرت الى أمينة ووجهت كلامي لها...

'صباح الخير أمينة....هل إستيقظ ياز؟'

'صباح النور يا ابنتي...اجل استفاق باكرا جدا وخرج بعد القيام بتمارينه الرياضية الصباحية لكن مزاجه كان معكرا ويبدو انه لم ينم جيدا أمس'

'أها...لماذا؟ هل سمع أي خبر جديد عن العمل ام ماذا؟'

'لا أعلم لكني أفهمه من معالم وجهه لم يكن عاديا بل كان يبدو متوترا حتى انه لم يفطر'

'حسنا سأحاول معرفة السبب'

وقفت عن الكرسي وركضت نحو غرفتي....استوقفتني أمينة...

'لكن الفطور'

'لست جائعة شكرا أمينة...لكني سأفطر مع ياز'

ارتديت ملابسي وتجهزت للعمل ونزلت عند سامح لننطلق...ما ان وصلت الشركة صعدت مسرعة للمكتب...أريد ان اعرف ما به....عندما دخلت وجدته منكب في العمل يتصفح الملفات بيد وبيده الاخرى فنجان قهوة ويبدو انه ليس الاول نظرا لمجموعة الفناجين التي هي على مكتبه....يبدو انه حتى لم ينتبه انني دخلت المكتب...نظرت طويلا عليه لكنه لم يلاحظ وجودي...فقلت له بصوت عالي قليلا...

'صباح الخير'

نظر الي بطرف عينيه ثم اعادها لملفاته ليرد بنشاف...

'صباح النور'

حسنا يبدو مزاجه معكرا فعلا...اقتربت من مكتبه ووقفت أمامه... وقلت له...

'يبدو أنك معكر المزاج...ما بك؟ هل حدث شيئا لا اعرفه'

'لا'

جوابه الناشف البارد كان خير دليل ان هناك امر ما لا اعرفه...وبلحظة وقف وارتدى جاكيته يستعد للخروج...اوقفته قائلة..

'هل أنت خارج الان؟'

'ماذا ترين؟'

'يا الهي ياز ما بك؟ لماذا تتصرف معي هكذا؟'

'ليس بي شيئ..نتحدث حينما أعود'

'اووف يا...تمام لكن الى أين ذاهب...لا أعتقد ان هناك إجتماع الان'

'يبدو انك تعرفين مواعيد اجتماعاتي اكثر من مساعدتي الخاصة'

'اهذا ممنوع؟'

'لم اقل ذلك...على أي حال انا خارج لأفطر مع سارة...'

'أها...قل هذا من البداية...جيد إذهب'

توجهت مسرعة الى مكتبي وجلست على الكرسي...وبينما هو يرتدى جاكيته قال...

'هل يزعجك ذلك؟'

'أنا؟ لماذا يعني؟ افعل ما تشاء'

'جيد...سأعود حينما أنتهي'

لم استطع كبت ما يدور في داخلي فوقفت ضاربة يداي على مكتبي وقلت بنبرة عالية...

'هيا أركض اليها قل لها كل ما يدايقك...افتح قلبك لها فهي من تثق بها...اخبرها انك متدايق ولا يحق لزوجتك معرفة ما يضايقك بل عشيقتك يحق لها....قل لها..'

وقبل ان أكمل صرخ بوجهي مناديا اسمي بصوت حاد...

'هازااااان....يكفي الزمي حدك'

ونظر بعينين غاضبتين واسعتين كأنها سيخرجان من وجهه...رأيت شراين عنقه تكاد ان تتمزق من كثرة انفعاله...اكتفى بذلك وخرج مسرعا ضاربا الباب بقوة خلفه...جلست على الكرسي ومسكت علبة الاقلام امامي ورميتها على الباب حتى أصدر صوتا عاليا...حسنا فليفهم انني غضبت ايضا...حسنا ياز إيجيمان اركض اليها اركض ...لعين حقير...إذهب وافطر معها لذلك لم تأكل في المنزل...وانا لم آكل فقط لكي آتي واطلب منك ان نذهب ونفطر معا ...لعيننننن....تبا لك وتبا لها وتبا لي انني فكرت بأن افطر معك...

#yağiz

خرجت من المكتب وانا في قمة غضبي...اغلقت الباب بقوة خلفي حتى اعتقدت للحظة انه سيسقط من مكانه لكن وبينما امشي بعيدا عنه سمعت صوت شيئ يرتطم بالباب...يبدو انها رمت شيئا تجاهه لتظهر غضبها مني...حسنا اغضبي لست انا الوحيد الذي سيغضب هنا...كلامها كان قاسيا هل حقا تعتقد انني أذهب وارمي حمل قلبي على سارة؟ اهذه مجنونة ام ماذا؟ حسنا فلتظن كما تشاء...وبينما انا أخرج من الشركة رأيت سامح في وجهي...يا لتلك اللعنة انا غاضب وسأفش غضبي كاملا بهذا الان....

'سيدي..امبراطوري...أرجوك اغفر لي ما فعلت لن اكررها أعدك لكن لا تطردني'

'سامححح اغرب عن وجهي...اذهب للمحاسبة وخذ ما تبقى من حسابك لا أريد رؤيتك طوال حياتي هل فهمت؟'

'سيدي...'

'سامححححح اغرب من وجهي'

'أي أي حسنا لا تغضب افدي غضبك هذا'

'يا ربي....'

تفاديت ضربه ومشيت نحو سيارتي لانطلق الى سارة....

#Hazan

توجهت نحو واجهة المكتب الزجاجية ونظرت للاسفل علني استطيع رؤيته لكن المسافة بعيدة فنحن بالطابق الرابع عشر لكنني استطيع رؤية سيارته تنطلق بسرعة مطلقة...سمعت صوت الباب يطرق ليدخل منه سامح وهو يبكي ويندب حظه...

'اه هازانووووو طردني زوجك الشرس القاسي القلب'

'اوووف سامح يعني الم تتوقع هذا بعد ما فعلته أمس؟'

'لكن انا لم اقصد يعني مبلى قصدت ولو بإمكاني لكنت نتفت شعرك ايضا'

'سامححح'

'حسنا انا آسف لكني هذا ما شعرته...توسلته ان يعفو عني لكنه لم يقبل'

'لن يعفي...ياز حينما يأخذ قرارا لا يتراجع عنه...انه عنيد جدا'

'لااا اريد الرحيل...لا اريد الابتعاد...استخدمي انوثتك افعلي شيئا اجعليه يقتنع'

'انوثتي؟ هههه انه غاضب مني ويبدو انه سيء المزاج فلا أمل لك ابدا لكن سأجرب حينما يعود لذلك إبقى في الاسفل واياك ان تكلمه الى ان اقول لك اسمعتني؟'

'حسنا حسنا سأحاول...اعذريني حينما أراه لساني يترغل لوحده لذلك لا اضمن لك لكني سأحاول'

'سأقطع لسانك هذا يا سامح يوما ما'

'اوووه هازانوو تغار على السبع...لا تغاري مني جنم غاري من النساء اللواتي حوله وتردن نهشه...غاري من تلك النساء اللواتي تحاولن إغوائه وخطفه بدءا من سارة'

'سامح اسكت اسكت يكفي لا اريد سماع أي شيئ ولا تذكر اسم تلك الحقيرة امامي اتفهم'

لا اعلم كيف وصلت الى قميص سامح وامسكته بقوة حينما ذكر اسم تلك الجاموسة امامي وانا اعلم ان ياز معها الان ولا اعرف بماذا يتحدثون...هل يضحكون معا؟ هل يشكون اوجاع قلبهما لبعضهما؟ هل تحاول تقبيله؟ يا الهي كل تلك الاسئلة في رأسي ستدفعني للجنون...افاقني صوت سامح ونظراته التي تشبثت على يداي اللتين تمسكان بياقته بقوة...ثم قال...

'يا الهي هازانوو وضعك اصبح صعبا جدا...غيرتك تعدت حدود غيرتي انا...حقك ان تغاري فانا مكانك أجن من مجرد ان هناك نساء حوله يردن الايقاع به...لكن اسمعيني اذا بقيت هنا سأساندك حتى لو كان هذا ضد قناعاتي لكنني اكره تلك الجاموسة ايضا لذلك سأدعمك بكل شيئ'

'سامح اريدك ان تعرف مكان ياز الان'

'كيف؟'

'لا اعلم اتصل بعدي وتحجج بشيئ لمعرفة مكانه...اريدك ان تذهب وتراقبه فهو الان مع تلك الجاموسة يفطران معا وبصراحة لا اثق بها'

'اعععع انه مع الجاموسة؟ لا لن اقبل اتكلي علي سوف اقوم بالواجب واجيب خبرها وخبره...'

'لكن كيف ستجدهما؟'

'تشوك عيب لدي اساليبي الخاصة...اسمعي ابقي قرب هاتف المكتب سأتصل اوافيكي بكل التفاصيل'

'حسنا لكن انتبه ان يكشف امرك ها'

'عيب عيب....اعتمدي علي هيا سامح سيطير الى قلب الحدث سأوافيكي بكل المستجدات'

'شكرا شكرا سامح حقا لن انسى لك هذا في حياتي'

خرج سامح وهو واثق انه سيجد مكان ياز وانا اثق بقدرات ذلك الرجل فهو لديه اساليبه الخاصة لمعرفة مكانه...جلست على مكتبي وانا انتظر بتوتر أي اتصال منه...لكني لم استطع كتم توتري وحماسي في الوقت نفسه فرحت امشي في أرجاء المكتب ذهابا وإيابا....

#writer

خرج سامح من الشركة واتصل بعدي الذي كان مواكب ياز الى المطعم حيث سيجتمع بسارة....

'اوووه عدي كيف حالك يا صاحبي'

' سامح ماذا تريد'

'تففف تففف كم انت فج كرئيسك..أريد ان أراك حالا هناك معلومات خطيرة بيدي تخص السبع'

'معلومات خطيرة؟ مثل ماذا'

'يا الهي كم انت غبي لا يمكنني ان اخبرك على الهاتف...ارسل لي عنوانك وسآتي حالا'

'أجننت اذا رآك السيد ياز هنا سيقتلني ويقتلك.'

'حسنا اذا علم السبع انني اخبرك ان الامر خطيرا وانت طنشت الوضع سوف يعلق رأسك على باب الشركة'

'مممم حسنا حسنا سامح سأرسل العنوان لكن اذا كان الموضوع تافها تأكد انني سأعلق عضوك على باب الشركة'

'وااااااو بدأت تعجبني ايها الوحش'

'تفففف اخرسسسس...هيا اغلق المكالمة ستجدني انتظر في السيارة خارجا...لا تتأخر'

اقفل سامح الخط وصرخ...

'يوووووبي اوقعت بك ايها الغبي'

اول ما اغلق الهاتف مع عدي حتى تلقى رساله منه بموقع ياز...

'اوووو ايها المتكبر...مطعم فاخر مع الجامووسة..اين انت يا هازانوو لتسمعي بكل ذلك'

اخذ سامح سيارة هازان وتوجه الى المطعم لكنه توقف اولا عند اول محل ثياب رآه واشترى قبعة ونظارة شمسية للتخفي كي لا يكتشف ياز أمره...ثم توجه للمطعم وما ان وصل واوقف السيارة حتى اخذ الهاتف واتصل بهازان التي كاد التوتر ان يأكل قلبها....ما ان رن هاتف المكتب حتى ركضت ورفعت السماعة.....

'الووو هازانووو'

'سامح اخبرني هل وجدته...هل عرفت مكانه؟'

'إهدأي يا فتاة...انا الان قرب المطعم وسأدخل بعد قليل...اسمعي ابقى على الخط انا سأبقي السماعة في أذني لأوافيكي بكل التفاصيل'

'حسنا لكن إياك ان يكتشف أمرك تمام'

' لا تقلقي ثقي بي...تلك الحرباية خاطفة الرجال سأقتلع شعرها'

'لا إياك ان تتهور مثل أمس...فقط أريد تفاصيلا'

'حسنا سأدخل...صراحة المطعم فاخرا جدا'

دخل سامح وهو يضع تلك القبعة والنظارت محاولا ان لا يفضح امره...بدأ ينظر شمالا يميلا يتفقد كل الطاولات...

'سامح هل وجدتهما؟'

'كلا ليس بعد....لحظة أعتقد انني...اوووووه يا الهي'

'سامح ما بك...انطق ماذا رأيت؟'

'لحظة هازانو دعيني اجلس في مكان يكشف طاولتهما وسأخبرك'

جلس سامح على طاولة قريبة منهما لكنه حمل قائمة الطعام بوجهه كي يغطيه ولا ينفضح...لكن عينيه ظلتا تنظران من فوق القائمة...اقترب نادلا منه وسأله...

'مرحبا سيدي ماذا تريد ان تطلب؟'

'كش كش ليس وقتك إختفي من أمامي..اذا أردت شيئا سأناديك'

'سامح اجبني أيها الغبي...أين ذهبت..'

'كنت اتحدث مع النادل...هازانوو الوضع هنا خطير جدا...تلك الافعى تمسك بيده ياز على الطاولة وتشد عليها'

'ماذااااااا....تلك ال....'

'لحظة سحب يده الان واخذ فنجان القهوة يرتشفه...يبدو انه منزعج...الان يتحدثان لكني لا اعلم بماذا...'

'اوف ليتني استطيع ان اسمع ما تقوله تلك الغبية'

'يا الهي بدأت تبكي وتنحب امامه'

'وهو ماذا يفعل؟'

'هازانووووو زوجك يضيع يا فتاة....تلك الخنفساء تحاول التأثير عليه'

'سامح اخرس وقل لي ماذا يفعل هو'

'اذا خرست كيف سأتكلم؟'

'سامحححح لا تجنني'

'انت شرسة حين تغضبين يا فتاة اووووف...هو يحاول ان يحدثها ويخفف عنها لكنها لا تتوقف...لا لا لااااا يا الهييي'

'ماذاااا؟'

'هازانوو لا تريدين رؤية هذا أكيد....'

'ماذا ترى سامح انطق'

'لقد وقف واقترب من كرسيها وجلس قربها و..و..'

'سأقتلع عينيك...انطققققق'

'آه....لقد غمرهاااا وهي تبكي على كتفه وهو يمسك ظهرها بيده ويطبطب عليها...تلك المحظوظة الواطية'

'ماذا قلت؟'

اختفى صوت هازان مع ما سمعته...تلاشت وجلست على الكرسي مغمضة العينين تبتلع ريقها بصعوبة...

'هازانووو امازلت حية يا فتاة؟ انطقي لا تقلقيني عليك'

'انا هنا سامح اكمل'

'مازال يغمرها يطبطب عليها وهي تبكي وتشتكي في حضنه...'

'تلك ال .....سأقتلع قلبه من صدره سيرى ذلك الوضيع'

'اعععع اياك ان تلمسيه هاااا..ستريني في وجهك...اذا انت غير قادرة على ابقاء زوجك قربك ليس ذنب الفتاة ان تحاول إغوائه'

'اخرسسس انت'

'تخرسيني لان كلامي صحيح وانت تعلمين ذلك'

وبينما هما يتحدثان اقترب النادل من جديد...

'يا سيد الن تطلب؟'

'ابتعد من وجهي لا تقف زي العامود أريد ان أرى'

لكن عندما ابتعد النادل لم يجد سامح ياز جالسا قرب سارة...

'اووف أين ذهب السبع؟'

'ماذا يحدث سامح...أين ياز؟'

'لا اعلم لكني...أي أي...'

'سامح اتسمعني...ماذا حدث...سامححح أجبني؟'

'أترسلين من يتجسسس علي سيدة إيجيمان؟'

'ياززززز'

ما إن سمعت هازان صوت ياز على الهاتف الخاص بسامح حتى دخل الخوف بعضمها...سقطت سماعة الهاتف من بين اصابعها بعد ان نطقت اسمه ووضعت يديها على وجهها فلقد فضح أمرها....

#Hazan

اللعنة لقد فضح أمري...سامح الغبي لم يستطع ان يفعل شيئا جيدا في حياته..يا الهي ماذا سأقول له الان؟ نبرة صوته تظهر غضبا ساحقا وتوعدا كبيرا...يا الهي اعطني القوة...

#yağiz

'اتعتقد انك ذكي؟ يعني بهذه القبعة والنظارة الغبية لن أكشفك؟'

'أي أي ايها السبع لا تضربني لم افعل شيئا'

'ماذا تفعل هنا يا سامح؟ أتتجسس علي؟ اتفعل ذلك لصالح هازان...'

'سيدي هي طلبت مني ذلك ولم استطع رفض طلبها'

'لماذا؟'

'لم تقل لي إذهب وسألها'

'هل أنت دبق يا رجل...ألم اطردك منذ قليل؟'

'مبلى وكنت سأرحل لكن هازانوو طلبت مني ان اقوم بهذه المهمة'

'هازانوووو؟ سأفكح فمك هذا اذا دلعتها أمامي أفهمت؟'

'حسنا سامحني أرجووك لم اقصد ان افعل ذلك'

'كف عن البكاء وامشي أمامي لنرى السيدة هازان معا'

امسكت بقميصه ودفعته إمامي ثم تذكرت سارة فالتفت وتوجهت اليها...

'سارة يجب ان أذهب الان سأتصل بك لاحقا ونعود ونكمل حديثنا تمام...'

'لكن ياز هل حدث شيئا؟'

'لا هناك شيئ بسيط أريد حله....الى اللقاء'

ودعتها بسرعة وخرجت لاجد سامح ينتظرني وهو بين يدي عدي....

'سيدي انا آسف لم اكن اعرف انه سيخدعني لمعرفة مكانك'

'بسيطة عدي هذا داهية..ضعه في سيارتك والحقني'

لا اعلم كيف قدت تلك السيارة لكنني كنت سأصطدم بعدد كبير من السيارات خلال قيادتي...كل ما أردته هو مواجهتها الان...لماذا تفعل ذلك؟ تغار علي من النساء لكنها تذلني حين اكون معها لوحدنا...سنرى ماذا سيكون ردها الان...وصلت الى الشركة وصوت فرامل سيارتي كانت كفيلة ليعرف كل شخص هناك اني وصلت...نزلت مسرعا وامسكت بياقة سامح ودفعته أمامي ليمشي...ما إن وصلت لمكتبي حتى دخلت دافعا بسامح الى الامام حتى سقط قرب رجلي هازان التي كانت تقف أمامي والتوتر باديا عليها...لم استطع كتم صوتي فكانت نبرته عالية....

'ما هذاا سيدة ايجيمان؟ أترسلين لي جاسوووسا؟'

#Hazan

حسنا دخوله الى المكتب بهذا الشكل دافعا بسامح أرضا أمامي وكأنه قطعة خشب... جعل الدماء تتوقف في عروقي...عروقه ظاهرة جدا في عنقه وجبينه وما إن بدأ يتحدث حتى بلعت ريقي فوجهه اصبح احمر اللون من الغضب...

ما هذاا سيدة ايجيمان؟ أترسلين لي جاسوووسا؟'

'اه حقا؟ اهذا ما يزعجك؟ لكن ملامسة سارة وغمرها لا يزعجبك بل يعجبك؟'

شد على قبضته بقوة واغمض عينيه ثم امسك سامح من قميصه ورفعه عن الارض وقال له...

'اغرب عن وجهي ولا أريد رؤيتك بعد اليوم كي لا اقتلك بين يداي'

خرج سامح راكضا من الباب خوفا من نبرة صوت ياز ومن غضبه واغلق الباب خلفه....نظرت لياز وقلت له بتوتر...

'ليس ذنبه لتعامله هكذا...'

'أحقا؟ اصبحتي تستخدمين سامح للتجسس علي...أتشكين بي؟'

'لم أكن لكن بعد ما عرفته أشك أجل...لا أثق بك ولا أثق بتلك السحلاية التي تقول عنها صديقتك'

'لا تتكلمي عنها هكذا'

'اوووو وتدافع عنها ايضا...'

'اجل سأدافع...انها صديقتي منذ زمن ولن اسمح لك ان تتحدثي عنها بهذه الطريقة'

'اها....اهذه صديقتك؟ من تريد إغزاءك وتقبيلك ومعاشرتك تسميها صديقة؟'

'هازاااااان...الزمي حدك واخفضي صوتك'

'اتسكتني لانني أقول الحقيقة؟ هي تحبك وتريدك اتفهم ماذا يعني ان تشعر المرأة برغبة تجاه رجل...تريدك بكامل جسدها اتفهمممم؟'

'وما شأنك أنتِ؟ اهي اول إمرأة تريدني؟ هاااا'

هنا صمت لم اعد قادرة على الكلام...تألمت حنجرتي من كثر صراخي وشعرت باختناق وغصة وكأني أردت البكاء وحسب...

'أجيبينيييي...منذ متى تهتمين لرغبة النساء بي؟'

'لا أهتم...لكني اكره تلك المرأة تحاول إغوائك طوال الوقت...تريدك ان تكون لها'

'وإن يكن...هذا لا يعطيكي الاذن لمراقبتي وملاحقتي'

'اهااا....طبعا كي لا اعلم انك تلامسها وتعانقها...كي لا ارى خيانتك بعيناي'

'هازااااان يكفي....'

'لا يكفي ....هل عانقتها ام لم تفعلل؟ هل مسكت يدك ام لاا أجبني؟'

'يا صبر يا صبررررر'

التفت وضرب رجله بالكنبة فكسر رجلها وتبعثر توازنها وسقطعت من جهة واحدة...صرخت شاهقة واضعة يداي على وجهي...ثم التفت الي وجنون الغضب على وجهه...

'اتلووميني لاني اعانق سارة؟ تغارين علي من نساء الارض وحين نكون معا تذلينني...تذلين حبي تذلين جسدي امامك'

'ماذا تقصد؟'

'اقصددد...اقصد ما فعلته بي ليلة أمسسس...تقصدتي إثارتي وانت تعلمين انني لا استطيع لمسك...تقصدتي فعل ذلك وانت مصممة ان لا تنفذي الشرط او أي وسيلة لتخففي من إثارتي...وفي الاخر أجبرتني ان افعل شيئا مذلا لرجولتي...لقد جعلتي مني اضعف مخلوقا أمامك رغم قوتي التي تهد رجال العالم بأكمله...'

'ياز انا لم...'

'إياك ان تقولي انك لم تقصدي...قصدتي إذلالي لتعاقبيني على مغازلة ماريا لي .. عاقبتني بأسوء طريقة...والان تلومينني على معانقتي سارة البريئة وتتجسسين علي...كيف؟ ماهذا التناقض بك؟ افهميني واللعنة سأجنننن'

'حسنا كنت غاضبة جدا و...'

'غاضبة؟ مني؟ ماذا فعلت لك بحق الجحيم....حسنا انظري عانقت سارة...كيف ستعاقبيني هذه المرة؟ تعاقبيني بجسدك وانت تعلمين انني يوم واحد لا استطيع الابتعاد عنك....'

'إذن ابدا بالاعتياد ..فحين أرحل لن يعود متاحا لك'

فتح عينيه بقوة وشد قبضة يده وزفر بقوة واقترب مسرعا مني وشدني من ذراعي بقبضته القاسية حتى انني شعرت ان اصابعه اخترقت جلدي...وشدني بقوة الى ان ارتطم صدري بصدره الصلب فتألمت وأنيت الما...

'آه ياز تؤلمني....'

'أحقا؟ والالم الذي بصدري من يخففه....حسنا تريدينني ان اعتاد على بعدك؟ لكن اسمعي جيدا...غرورك هذا وكبريائك سوف يوقعك بنفس الذي وقعت فيه....ما إن تبتعدي عني ستشعرين بالذي اشعر به الان...لكن للاسف سيكون الاوان قد فات وسأكون اعتدت فعلا على بعدك....'

ثم تركني بقوة حتى تهاويت للخلف وارتطم جسدي بحافة المكتب.. كأن كلامه سقط على قلبي كسيف حاد...صرخت به بينما هو يخرج....

'حقيرررر العن نفسي لاني سمحت لجسدي ان يتعلق بك...'

وقف بينما هو يفتح الباب ونظر الي بحدة وقال...

'وانا لعنت نفسي امس واليوم ألف مرة لانني تعلقت بك لتلك الدرجة اللعينة'

'اذهب للجحيمممم ياززززز....اللعنة عليككككك'

نظر الي بنظرة ألم وأغمض عينيه وشد على جفونه ثم خرج مسرعا...وضعت يداي على وجهي وبدأت ابكي...كلامه اوجعني بقوة كما كلامي اكيدة انه اوجعه...ركضت لاخرج من الباب لكن ذلك الحارس اللعين أوقفني....

'إبتعددددد....ابتعددد قلت لك اريد ان اخرج من هناااا'

'لا يمكن سيدتي فالاوامر واضحة..'

'اللعنة عليك وعلى أوامرك...فلتذهب للجحيم انت واالذي اوقفك هنا....فليمت لاتخلص منه ومن هذا الجحيم....'

اغلقت الباب بقوة ونظرت الي الكنبه التي كسرها ولحال المكتب وحالي وكيف كان صراخنا يملأ المكان ونزلت أرضا مسندة ظهري بباب المكتب وبدأت أبكي....لقد رأيت الندم في عينيه...الالم والذل كما قال...لكني لم أشأ ان أذله...لا اعرف ماذا يحدث عندما اشعر بأن امرأة اخرى حوله وتريده...افقد صوابي اتهور واتصرف بغرور...اغلقت ركبتاي وشديتهما على صدري ووضعت وجهي عليهما ورحت ابكي بحرقة ثم رفعت رأسي وصرخت...اللعنة عليكك ياززززز فلتذهب للجحيممممم....

ولم انهي جملتي بعد حتى سمعت صوت رصاص مكثف قادم من اسفل الشركة....ماا هذا بحق الجحيم؟

وقفت مسرعة والرعب يملأ وجهي...ركضت نحو الواجهة ونظرت للاسفل لأجد مجموعة سيارات سوداء فيها رجال بوجه ملثم ومغطى مخرجين رؤوسهم من الشبابيك وهم حاملين رشاشات من العيار المتوسط ويطلقون النار بشكل عشوائي....من وهل الصوت وضعت يداي على أذناي وصرخت....

'ياااااازززززززززز'

وضعت يدي على قلبي الذي شعرت للحظة انه توقف وعقارب الزمن توقفت معه...حسنا اشعر ان الارض تدور بسرعة حولي...لم اعد اعي ماذا أفعل...سأفقد توازني على الاكيد...ركضت وفتحت الباب لارى ذلك الحارس يتحدث على الهاتف اللاسلكي وكنت أسمع كل شيئ....

'ايها العميل عشرة...قل لي ما الوضع في الاسفل؟'

'لقد تعرضنا لاطلاق نار مكثف والهدف كان السيد ياز'

ماذا....ركضت وأخذت اللاسلكي من يد الحارس وصرخت...

'هل حدث شيئا لياز أجبني.....'

'سيدتي....'

وبينما هو يتحدث معي صرخ لاحد الرجال....

'اطلبوا الاسعااااف حالا انه مصااااب...هيااااا قد يمووت بين يدينا'

'آه...'

زفرت تأوها أليما من فمي...واسقطت اللاسلكي من يدي وكدت اتهاوى أرضا...امسكني الحارس وقال...

'سيدتي هل أنت بخير؟'

دفعته بقوة وركضت ناحية المصعد وانا ابكي..وقلبي يطرق كالطبول...

'أرجووك يا ربي...أرجوووك لم أقصددد ما قلته'

رأيت الحارس يتبعني فلم أرى حلا اللاا ان انزل كل تلك الطوابع ركضا على اقدامي...لم اكن اكترث لعددها...كنت فقط أريد ان اصل اليه...اريد ان أراه...الحارس كان يتبعني لكنه إبطأ مني...نزلت وانا اكاد اسقط من سرعة الجري نزولا...لم يعد الاوكسيجين يدخل بصورة جيدة لاعماقي فكدت اتلاشى...حاولت ان اتكابر على وضعي وخرجت من الباب الذي تهشم زجاجه بفعل الرصةص... لاجد الجميع مجتمعين ويبدو هناك دماء في الارض...بدأت اتحدث بصوت خافت غير مسموع وانا اتوجه نحوهم...واكاد افقد توازني وقوتي...

'ياز....ياززز...'

صرخ احدهم....

'أين الاسعاف لما لم يصل بعد...انه ينزف بشدة '

وضعت يدي على صدري وانا اتنفس بصعوبة...ودموعي تكرج على خداي....صرخت بقوة ولا اعلم من أين خرج كل ذلك الصوت مني...

' ياززززززززززز'

التفت الجميع وابتعدوا ورأيته أمامي يلتفت لناحية صوتي....زفرت بقوة وانا ابتسم حين رأيته واقفا حيا يرزقا لكن قميصه كان ملطخا قليلا بالدماء..لم أعد اكترث لمعرفة من أصيب ومن يموت...رجلاي لم تكونا تحملاني...شهقت باكية وانا الفظ إسمه ثم ركضت اليه بسرعة...ركضت اليه دون وعي دون الاهتمام لحالتي الصعبة دون النظر للارض لارى صاحب كل تلك الدماء...غمرته بكل قواي المتبقية في جسدي وشهقت باكية....وانا متمسكة بقميصه واشد عليه..وكأني كدت ان افقده برمشة عين...

هو حاول التخفيف عني قليلا حينما وجدني في هذه الحالة فهمس في أذني وانا اغمره....

'هششش اهدأي صغيرتي..اهدأي يا روحي انا بخير لم يحدث شيئا'

وضعت رأسي على كتفه وانا أبكي....كنت منهارة فعليا...

قبل رأسي بعمق....لعل ذلك يخفف توتري...كنت مذعورة فعليا.....لوهلة شعرت انني لن أراه مجددا وان وجوده حيا أمامي هو مجرد كذبة لم استطع تصديقها بلحظتها...

لا اعلم ماذا حدث لي...بكائي ملأ المكان...الكل كان ينظر الي وكيف ابكي...ابتعدت ونظرت الي جسده ووضعت يداي على صدره لاتأكد انه بخير ثم نظرت اليه وقلت...

'أنت لم تصب صح؟ أنت بخير صح؟'

هز رأسه ورأيت لمعة الدموع في عينيه...صرخت بصوت عالي وانا ابكي...

'كل هذا بسببي...كل شيئ بسببي أنا'

هز رأسه بألم وقال بصوت خافت...

'لا شيئ بسببك هازان....تعالي الى قلبي'

وضع يده اليمنى خلف رأسي وشدني بقوة اليه وهو دموعه خانته ونزلت على خديه....

'اهدأي صغيرتي...لقد مرت إهدأي...'

'أنا آسفة ياززز لم أشأ ان اقل لك هذا...لا اريد موتك انا آسفة اقسم انني لم اقصد ذلك'

'تمام حبيبتي إهدأي انت تعذبيني بدموعك هكذا...ليس لك ذنب بالامر ..إرجوك إهدئي'

بعد ان هدأت قليلا بين ذراعيه ابتعدت ونظرت اليه وانا انفاسي متسارعة بشدة بسبب الصدمةمن جهة ومن جهة اخرى نزولي السريع على الدرج بسرعة....بدأت اشعر ان الدنيا تدور حولي...لم اعد اشعر بشيئ...كنت أرى ياز امامي عشرة وانفاسي غير منتظمة....

#yağiz

كل شيئ تخيلته حين تعرضت لاطلاق النار اللا اني أراها بهذه الحالة...بعد كلامها القاسي لي بالمكتب وتمنيها موتي انهارت كل أمالي أمامي...لكن بعد أن رأيت ملامح الرعب على وجهها لمجرد اعتقادها اني مت...علمت انها من غضبها تمنت موتي وليس من داخل قلبها...ركضت وغمرتني بقوة بغمرة لم ارى لها مثيلا...بكائها أرهقني واتعب قلبي...خوفها ان مكروها قد اصابني جعلني سعيدا رغم الالم الذي انا فيه...لم اصدق انها هازان...انها نفسها التي تمنت موتي منذ قليل...تحتضني وتعتذر مني على كلامها وتبكي خوفا علي...حينما ابتعدت قليلا رأيت التعب عليها...انفاسها لم تعد منتظمة وجفونها اصبحت ثقيلة جدا...وكأنها تكاد ان تفقد الوعي...ناديتها لكن كأنها لم تكن تسمعني....

'هازان...هازان...'

بعد رؤيتها هكذا علمت حتما إنها ستغيب عن وعيها فوضعت يدي مسرعا على ظهرها وبلحظتها اغمضت عينيها وتلاشت فشددتها بقوة الى صدري وقلت لها....

'لقد أمسكتك لقد امسكتك صغيرتي'


'لن اسمح لك ان تغيبي عني...لقد أمسكتك يا روحي'

وضعها كان سيئا ووضعي اسوء..لم أرها هكذا بكل ذلك الضعف سابقا...فكرة سقوطها او تأذيها يمزق روحي وليس قلبي فحسب...وضعت يداي تحت ظهرها وفخديها وحملتها بين ذراعاي ثم التفت لعدي وقلت له...

'ارسل خمسة رجال خلف سيارة الاسعاف وانتظرني هنا سنذهب للشرطة وبعدها للمشفى'

حملتها وتوجهت بها الى داخل الشركة متوجها لغرفة المكتب...

وضعتها ببطئ على الكنبة التي كانت ملتوية بعد ان كسرت رجلها بركلي لها....اخذت كوب ماء وضعت بعض القطرات على كفي ومسحت وجهها بها...كانت متلاشية ولونها شاحب جدا...مررت اصابعي مرارا على بشرتها الرطبة وانا انتظرها ان تستيقظ...بللت اصبعي بالماء ومررته على شفتيها فشعرت بها تتلعثم وتخرج لسانها لترتشف قطرات الماء...علمت بلحظتها انها تستعيد وعيها فوضعت يدي تحت رأسها ورفعته ممسكا بكوب الماء بيدي الاخرى لاقربه من شفتيها واطلب منها الشرب ببطئ....

'صغيرتي اشربي قليلا أرجوك'

كانت لا تزال مغمضة العينين وهي تشرب...شربت قليلا لتيعد بعدها شفتيها بعيدا فوضعت الكوب جانبا...بدأت تفتح عينيها بصعوبة لكنها كانت تتمعن بالنظر الي...وما إن رأتني مرة اخرى حتى ارتمت على صدري وغمرتني بقوة وشدت على جسدي محاوطة بيديها عنقي وكأنها لا تريد ان انسلخ عنها....مسحت بيدي على شعرها وظهرها...

'هازان...انا هنا امامك ما بك؟'

ابتعدت عنها واضعا اصابعي على خديها امسح دموعها
الثمينة عنهما....

'كفي عن البكاء أرجوك...لا تقتليني بدموعك هذه'

تنفسَت بقوة وهي تتنهد وهزت برأسها إيجابا...ثم قالت بصوت خافت يرتعش...

'لقد قالو انك أصبت...'

'لا لم اكن انا من اصيب'

'إذن من اصيب؟'

'سامح'

'ماذااااا يا الهي كيف؟ هل مات؟ ماذا حدث له؟'

'هششش اهدئي...'

'اخبرني ماذا حدث في الاسفل ارجوك'

'لا اعلم حدث كل شيئ سريعا...حين خرجت من باب الشركة ركض سامح ليتوسلني ان لا اطرده...وبعد لحظات رأيت سيارات سوداء تهجم ناحيتنا ورأيت اناس ملثمون يخرجون رأسهم من الشباك ومعهم اسلحة...عندها علمت انها النهاية لا مجال وخاصة ان عدي ارسلته ليحضر سيارتي والحرس الباقون كانو يجهزون سيارة عدي...حين لاحظ الحراس الهجوم كان الرجال قد وصلو امامي بالسيارات واخذوا يطلقون الرصاص ناحيتي...كان كل شيئ سريعا...اعتقد اني مت لكن حين فتحت عيناي وجدت سامح يغمرني ويسقط ارضا...علمت في تلك اللحظة انه تصدى للرصاص الطائش الذي كان موجها نحوي'

'يا الهي سامح المجنون قد يفعل أي شيئ لاجلك'

'كدت ان اموت لولا تدخله'

'هل حالته صعبه؟ كيف هو؟'

'تصاوب في كتفه...اعتقد من قام بذلك لم يشئ قتلي بل فقط إفزاعي'

'من تعتقد انه فعلها؟'

'ومن غيره...راغب توركمان...حينما يجد ان خسارته اصبحت محتومة بعد كل المحاولات التي يقوم بها للربح عندها يستخدم اسلوب الترهيب وكأني اخافه...فليفعل ما يشاء لن اتنازل عن تلك المناقصة'

'ياز كدت ان تموت'

'كلا لم يكن يرد قتلي لكن واحدة من الرصاصات بدل ان تصيب الزجاج خلفي اصابت سامح الذي حماني بجسده'

'الن تشتكي عليه؟'

'سبق وفعلت حين حاول قتلي منذ بضعة سنوات ايضا بسبب مناقصة مهمة لكن للاسف لا يوجد دليل...'

'الكاميرات حول الشركة الن تساعد؟'

'كلا لانه سيتخلص من كل السيارات التي هاجمتني وربما من كل الرجال ايضا'

'لا اصدق الهذه الدرجة هو مجرما؟'

'هو مريض بالغيرة مني هذا كل الامر...هيا لنكف عن الكلام الان ساطلب من عدي اخذك للمنزل لترتاحي فوجهك اصفر وانا سأذهب للشرطة وبعدها سأزور سامح لاطمئن على وضعه '

'لن أذهب الى أي مكان...سأذهب معك'

'هازان لا تجني....لا تستطيعين حتى ان الوضع خطرا لا اعرف ماذا قد يحدث'

أمسكت يدي بقوة وشدت عليها وقالت...

'سأذهب معك وانتهى الكلام'

'اووووف كم أنت عنيدة...حسنا هل يمكنك المشي ام احملك'

'انا بخير فقط ساعدني على النهوض'

وضعت يداي حول ظهرها ورفعتها عن الكنبة لتقف متشبثة بقميصي ورأسها على كتفي...

'هل انتِ بخير؟

'أجل...هيا لنذهب'

نزلت معها وصعدنا بسيارتي وانطلقنا نحو الشرطة حيث قدمت افادتي ثم توجهنا الى المشفى...طوال الطريق كنا صامتين...هي مغمضة العينين ترتاح مرجعة بالكرسي للخلف كي تتمدد...وانا افكر بكل ما حدث اليوم...نظرت اليها ومسحت خدها الناعم باصابعي...التفتَت مسرعة فلامست شفتيها الكرزيتين اصابعي...لم أزحهما بل أكملت لمساتي على تلك الشفتين...وهي كانت تغمض عينيها مستمتعة بلمساتي...أوقفت السيارة ونظرت اليها وهي تنظر الي بطريقة لاول مرة اعهدها منها.....ثم قلت لها...

'لو كنت أعلم ان موتي قد يرعبك لكنت أصبت منذ زمن طويل لأرى كل تلك اللهفة علي'

'ياز أرجوك...'

'هل قصدتِ ما قلته في المكتب؟'

'وهل أنت قصدت ما قلته؟'

'ههه حسنا لن تعترفي اعلم....'

'ياز قبلني...اريد التأكد انك حيا ترزق'

ابتسمت غير مصدقا طلبها هذا...انحنيت فوقها ووضعت شفتاي على شفتيها لاشعر بيديها على عنقي...كانت ممددة وهذا ما سهل تمددي قليلا فوق صدرها....بدأت اقبلها بعمق وهي تشد اصابعها في عنقي وكأنها تقول أريدك أعمق داخل ثغري...قبلتها وكأني كدت فعلا ان اخسر الفرصة لتقبيلها مجددا...كما كانت هي ايضا تفعل...بقينا هكذا دقائق الى ان قاطعني صوت الهاتف يرن...كان عدي يتفقد سبب توقفي وهو ينتظر خلفي...اعتقد ان امرا سيئا قد حصل مجددا لكنه لا يعرف انه قطع علي قبلة جنونية مليئة بالشغف...سأدفنه حيا...نظرت اليها وسألتها...

'هل تأكدتي الان؟'

هزت برأسها بتعب ثم ادرتُ المحرك واتجهت الى المشفى وهي اغمضت عينها لاجد دمعة كرجت منهما...لا اصدق كل ما يحدث بسبب محاولة اغتيالي لقد تحولت هازان لم تنكر خوفها ولا مشاعرها....ما ان وصلنا رأيت حراسي حول المشفى كما طلبت منهم...دخلنا مسرعين نحو طابق العمليات وما ان خرج الطبيب حتى سألته لاطمئن...

'أيها الطبيب كيف حاله؟ هل هو بخير؟'

'من أنت وبماذا تقرب له؟'

'انا الرجل الذي ضحى المريض بحياته لاجلي...قل لي كيف حاله'

'حسنا قمنا بعملية لسحب الرصاصة من كتفه لكنه سيكون بخير لا تقلق'

'هل يمكننا رؤيته؟'

'كلا ليس اليوم لاننا سندخله العناية المشددة وحتى ان الساعة اصبحت متأخرة على موعد الزيارات...لكن تعالا غدا سيكون قد ارتاح قليلا'

'لكن...'

امسكت هازان يدي فالتفت مسرعا اليها...

'ياز الطبيب معه حق...لنذهب الان انت يجب ان ترتاح ايضا'

هزيت رأسي وقلت لها...

'حسنا إذن لنرحل من هنا'

وفي طريق عودتنا للقصر رن هاتفي...كان علي...

'الووو ياز اصحيح ما سمعته؟'

'أجل'

'يا الهي...هل أنت بخير؟'

'نعم انا بخير لكن سامح من أصيب'

'علمت بذلك...فعلا ذلك الرجل مجنون...يعني انا اسافر يومين فتخرب الدنيا؟'

'هههه ومن قال لك ان تسافر؟'

'لا تذكرني جنين قتلتني بالتسوق...لا تقبل الا ان يكون جهازها من باريس...نساء آخر زمن'

'هههه حسنا ولم لا...هي تستحق ذلك...يكفي انها سترتبط برجل مثلك'

'اللعنة على لسانك هذا...قل لي الان حتما من فعلها كان راغب'

'صح اعتقد انه يوجه رسالة ما لي...عندما علم ان الوفد سيأتي بعد يومين خاف على نفسه...فهو يعلم ان الوفد اذا وافق عالمشروع سيعطينا صوته بالكامل وهذا ضمان نجاحنا'

'مممم ذلك اللعين...خبيث...انتبه ياز فحياتك اهم من أي مشروع'

'لا تقلق لن يقتلني فهو اذكى من ان يدمر نفسه هكذا'

'حسنا ياز انا سأصل غدا وسأراك'

'انتبه على جنين ولا تغضبها واشتري لها كل ما تريده ولا تبخل تمام'

'انت صديقي ام صديقها هااا...يجب ان تقف جنبي'

'انا صديقك لكن يجب ان تدللها فأنت ستتزوج مرة واحدة وهي المرأة التي تحب...'

نظرت لهازان لاجدها تنظر الي أيضا...ثم اغلقت الهاتف وهزيت رأسي وكأني اسألها ما بك؟ ابتسمت وقالت...

'لا شيئ فقط استمع...هل سيتزوجان اخيرا؟'

'أجل قريبا جدا وهو طلب ان نكون الشهود'

'رائع هذا الخبر...ذكرني ان اتصل بجنين وابارك لها'

#Hazan

طوال الطريق وانا افكر..ايعقل ان عامر لديه يد بهذا الامر؟ يعني كونه اصبح يعمل مع راغب ذلك...اتمنى ان لا يكون تفكيري بمكانه وان لا يكون الانتقام دفعه لفعل ذلك الشيئ..

ما إن وصلنا للقصر حتى رأيت جميع الحرس مجتمعين حول القصر ومستنفرين لاي هجوم قد يحصل...وقف ياز أمامهم بجبروت وبصوت عالي قال..

'أيها الرجال انا أثق بكم واعلم ان هذا القصر هو مكان إنتمائكم وانكم مستعدين للتضحية لاجله..الوضع هذه الايام اصبح خطيرا بعض الشيئ لذلك الحذر ثم الحذر ايها الرجال...لا اريد تهاون او تكاسل لان أمن من في هذا القصر هو اهم شيئ...أمينة وهازان هما حياتي فلا أريد ان يمس شعرة واحدة منهما تمام؟'

'حاضر سيدي نحن نموت فداء لك'

هذا ما قاله الجميع وانا انظر لكل ذلك الحب والاحترام له...هم يحبونه بكل قوتهم ويريدون الدفاع عنه وعن من يخصه بحياتهم...يا الهي ما نوع هذا الحب والانتماء والوفاء له...

ما إن دخلنا باب القصر حتى ركضت أمينة اليه وغمرته بكل قوتها...لا اعلم مصدر هذا الحب لياز علما انها حسب ما تقول لا تمت بصلة له...كما انه يحبها ومتعلقا بها...من قد تكون بالنسبة اليه؟ مستحيل ان تكون مجرد مربية في حياته...قاطع تفكيري صوت بكائها وهو يحاول التخفيف عنها...نظرت اليه تتفحص كل انش من جسده وهي تقول...

'حمدا لله لم يحدث لك مكروه...حمدا لله'

'حسنا أمينة يكفي..انا بخير...'

'سأحضر لك الطعام فأنت شاحب الوجه'

'لا لا...أريد ان اتمدد قليلا وارتاح اولا'

'هل أجهز لك الحمام؟'

'كلا اعتني بهازان وانا سأتمدد قليلا لارتاح وبعدها استحم..اريد ان انام فأنا منذ أمس ولم أنم...'

'حسنا يابني كما تشاء..اصعد انت الى غرفتك ونام قليلا'

كان يبدو على وجهه التعب الشديد...صعد بجسد مثقل الى غرفته...لا اعرف كيف سأخفف عنه وانا بحاجة لمن يخفف عني...نظرتُ الى أمينة وشهقت بالبكاء...فقامت وغمرتني بقوة...

'كاد ان يموت يا أمينة...ياز كان ممكن ان يُقتل بتلك الرصاصة...'

'اخخ يا ابنتي عندما عرفت الخبر جن جنوني'

سقطُ أرضا وهي مازالت تحتضنني وبكيت على فخديها وهي تمرر يديها على شعري...

'لا اعلم لماذا أبكي عليه هكذا...لا اعلم لماذا فكرة موته كادت تقتلني...'

'اه هازان...كل هذا ولا تعلمين السبب يا حبيبتي...فأنتِ اصبحتِ عاشقة لياز...'

رفعتُ رأسي عن فخديها ونظرت اليها بعيون واسعة...

'لا مستحيل...هل يمكن للمرأة ان تعشق جحيمها...مستحيل مستحيل'

رفعت جسدي عن الارض وركضت مسرعة نحو غرفتي...وقبل ان ادخل اليها التفت لناحية غرفته...وعدت أدراجي الى هناك...كل شيئ فيني كان يقودني إليه...الى تلك الغرفة...أريد فقط ان اطمئن عليه...

وضعت يدي على قبضة الباب وبدأتُ افتحها ببطئ لعله كان نائما...فعلا احساسي لم يخيبني....وجدته ممددا على السرير ونائما كملاك جميل..كم يبدو هادئا في نومه...اقتربت من سريره وصعدت متمددة قربه...اريد فقط ان انظر اليه...ان اتأكد انه يتنفس...نظرت اليه بتمعن وانا افكر بكلام أمينة...هل حقا ما اشعر به هو....يا الهي لا يمكن مستحيل...مررت اصابعي على وجهه اتحسس وسامته بين اطراف اصابعي فكان متعرقا جدا...اعتقد انه ليس بخير...كنت افكر بأنه بلحظة واحدة كاد ان يخرج من حياتي...بلحظة واحدة كدت ان اخسره...كيف اذن سأخسره بإرادتي بعد بضعة أشهر؟....لم اتمالك رغبتي بتقبيل تلك الشفتين النائمتين أمامي فاقتربت منهما وقبلته عليهما....

كان يأن...أعتقد انه ليس بخير ابدا...هو متعرق ووضعه لا يطمئن وكأنه كان يحلم بشيئ صعب...ابعدت شفتاي لاراه يفتح عينيه ببطئ وينظر الي بعينين مثقلتين وكأنه ليس بوعيه وقال...

'لا ترحلي...لا تتركيني وحيدا هازان'

'يا الهي ياز انت تهلوس..لست بخير'

ثم أغمض عينيه وعاد للنوم...ركضت نحو الحمام واخذت منشفة بيضاء وبللتها بالماء الباردة جدا ثم عدت الى السرير ورفعت رأسه على حدود كتفي وبدأت امسح جبينه المتعرق ووجهه بتلك المنشفة وهو يتنفس بسرعة وكأنه يأبى ان يفتح عينيه وان ينتهي ذلك الكابوس الذي يراه...

وضعت يدي على يده وامسكتها جيدا كي يشعر بوجودي معه...لكن هلوسته أكملت وهو يكرر...

'لا لا ترحلي...لا ترحلي'

'انا هنا ياز..قربك ومعك...تنفس جيدا أرجوك'

لا اعرف كيف غفوت على رأسه لكنني حين استفقت لم اجده قربي...نظرت على ساعتي فوجدت انها العاشرة ليلا...اوف نمت حوالي ٣ ساعات...لكن أين ياز؟ لم يكن جيدا...قفزت مذعورة من مكاني ونزلت ابحث عنه...حين رأيت أمينة سألتها...

'أمينة أين ياز؟ هل رأيته؟ كان قربي لكني حين استفقت لم أجده'

'لم أره...ربما يستحم فهو قال انه حين يصحى سيستحم.. هل تفقدتي حمامه؟'

'كلا لم افعل...'

صعدت عائدة الى غرفته لاتأكد ان هناك صوت مياه قادم من الحمام كي أطمئن...لكن الصدمة انني رأيته خارجا يضع منشفة بيضاء حول خصره وأخرى ينشف فيها شعره المبلول الذي يتلاشى على جبينه ويلتصق هناك مبعثرا...ازحت عيناي مسرعة فرؤيته شبه عاري أمامي لم يكن مريحا...ثم قلت وانا في قمة توتري...

'إحمم ...تبدو ...'

قاطعني وهو يتقرب مني بإثارة وهو يرمي المنشفة التي في يده بعيدا وهو يقول...

'أنيقا، رائعا، لا أُقاوم....اليس كذلك؟.'

إحمم...إبتعدت خطوتين وقلت له...

'كنت سأقول تبدو بحال أفضل'

ضحك بإثارة وهو يبتسم على جهة واحدة من فمه...ابتلعت ريقي بقوة وانا انظر لتلك المنشفة التي تغطي قسمه الاخير... فكيف لهذا الرجل ان يبدو بهذه الاثارة وهو كان متعبا منذ قليل...مررت اصابعي على جبيني بتوتر وابعدت عيناي عن جسده وقلت...

'حسنا بما أنك بخير سأذهب'

وبينما انا التفت لامشي شعرت بيده تمسك بيدي ليعيدني الى مكاني..التفتُ نحوه وانا ابتلع ريقي بقوة...مرر لسانه خارج شفتيه وعاد وادخله...اقترب مني لاصبح على بعد سنتمترات عنه فحسب...من ثم وضع يده تحت ذقني ورفعه لحدود عينيه ثم قال...

'أحتاج إليكِ...'

'ياز انت تعلم انه لا يمكن'

'بل يمكنك...نفذي رهانك هازان'

ابتلعت ريقي بقوة...لا يمكن كيف سأفعل ذلك...قلت له دون تردد...

'لا لا...لا يمكنني ذلك'

'هازان يمكنك...لا تقلقي سأعلمك كيفية القيام بذلك..مماذا أنت خائفة...قلت لك أحتاجك'

أمسكني من خصري وشدني الى صدره زارعا انفه وشفتيه في أذني وهو يهمس لي...

'أحتاجك...بشدة صغيرتي...'

تململت بين يديه وابعدته عن صدري والتفت مسرعة متوجهة نحو الباب ثم تسمرت مكاني...بقيت هكذا لبضع ثواني...ثم التفت اليه واتجهت نحوه ووقفت أمامه بتوتر...ثم قلت..

'أتريدني أن أجيبك عن السؤال الذي طرحته في السيارة'

'إذا تريدين ذلك'

'جوابي هو...كلا...لم أقصد ما قلته في المكتب..لم أشأ موتك او ان يحدث لك أي مكروه'

نظرت داخل عينيه لاجدهما يلمعان بقوة وهو يبتسم فرحا...مد يده كي أمسكها ففعلت دون تردد وقربني منه بهدوء....وضع يده بعنقي وشدني بهدوء الى كتفه العاري...ثم همس بأذني..

'وأنا لم أعني ما قلته ابدا...فرغم كل شيئ انت اجمل شيئ حدث في حياتي'

كلامه اصاب قلبي مباشرة...شددت فمي في كتفه زارعة قبلة طويلة هناك وهو يداعب رأسي بأصابعه المكتنزة...حركت شفتاي نحو عنقه اشتم تلك الرائحة المجبولة برائحة الشامبو من جهة ورائحة رجولته من جهة أخرى....بدأت العب بأنفي وشفتاي على عنقه لاسمعه يزمجر بصوت خافت...مددت لساني ولعقته من أسفل عنقه لاعلاه وصولا الى أذنه...فهمس...

'ماذا تفعلين؟ ااذا أثرتني لن اسمح بذهابك قبل تنفيذك رهانك'

أخذت حلمة أذنه بين أسناني ثم همست له..

'ومن قال سأذهب...'

أمسكني من عنقي وابعدني قليلا لكني اخذت حلمة اذنه بين اسناني فتألم حين سحبتها بهذه الطريقة...تسمرت عينيه في شفتاي وقال وهو يلعق شفتيه برغبة...

'آه...دعيني انتشي إذن'

امسك يدي وسحبني الى السرير...جلس عليه مبقيا رجليه على الارض وشدني للاسفل حتى ركعت على ركبتاي وانا بين فخديه...قال لي بهدوء...

'داعبي عنقي هيا وازرعي علامات ملكيتك عليه'

وكأن طلبه ما كان ينقص فأنا أرغب بفعل ذلك قبل ان يطلب...وضعت يدي على عنقه زارعة شفتاي هناك في جوف كتفه وعنقه وبدأت اقبله تارة وتارة اخرى امتصه ممسكة بجلده بين اسناني ساحبة جلده ولحمه معا لاسمع صوت زمجرته في أذني...

شددت يدي على ظهره العاري اتحسس كل جلده زارعة أظافري فيه لاسمعه يلعن بأذني بكل لغات العالم...كنت اشعر انني في عالم آخرا..رائحته وصوت زمجرته اخذاني لعالم لا رجوع منه...أبعد رجليه عن بعضهما أكثر حتى انني شعرت برجولته منتفخة من تحت المنشفة...علمت انه غير قادر ان يصبر أكثر من ذلك...مررت شفتاي على عنقه مقبلة كل إنش منه...همس لي قائلا...

'هيا صغيرتي...انزلي بعد...اريدك هناك'

قبلت عنقه صعودا ونزولا مرارا وتكرارا وهو مازال يلعن وهو يشعر بان رجولته تكاد تنفجر اسفله...انزلت شفتاي في الفتحة التي ما بين عنقه وصدره ومررت لساني فيها بشكل دائري مما افقده عقله فتأوه بصوت مرتفع وهو يشد اصابعه في ظهري طالبا مني التحرك...قبلت كل انش من تلك المنطقة حتى عظم عنقه امتصيته...حسنا كنت احاول ان اعطي وقتا لنفسي كي اشعر بإثارة تسمح لي ان انفذ ذلك الرهان...أرجع جسده قليلا للخلف ضاغطا بيديه على غطاء السرير تحته وهو يزمجر...بدأت اقبل صدره مكان قلبه والعق ذلك الوشم هناك صعودا ونزولا...اعلم جيدا ان ذلك الوشم يعنيني لكنني لم افهم ماذا يعنيه للان...لعقت حلمة صدره بمنتهى الرغبة ونظرت لوجهه وانا افعل ذلك لاراه مغمض العينين يلعق شفتيه وهو قد اصبح مستثارا للغاية...

'مممم..ممممم...'

هذا ما كان يصدر منه انينا مفعما باللذة...مرر اصابعه بشعري وهو يضغط على رأسي للنزول اسفله اكثر..جلد صدره وبطنه لهما مذاقا رائعا...كانت المرة الاولى التي امتص فيها جسده وصدره....لكني كنت أريد ان افعله...ليس لاجل الرهان ولكن لاجلي أنا...وصلت لتقاطيع بطنه وراح لساني يغرق بين كل تقطيع وآخرا...يأخذ شكلا متعرجا صعودا ونزولا...اصبحت زمجرته اعلى وانا شفتاي أصبحتا على مقربه من حافة المنشفة تلك...وضعت اصابعي على حافتها مدخلة بعض منهم لداخلها لاشعر بارتعاشه التام...

'هيا صغيرتي أزيليها...'

نظرت اليه يتوتر واغمضت عيناي مبعدة وجهي قليلا واضعة يدي اليسرى على عيناي....ثم تشجعت وانزلت المنشفة عن خصره ...فسمعته يضحك... ثم قال لي...

'هيا لا تكوني جبانة...انظري اليه...لقد رأيته سابقا ام نسيتي؟'

'ياز اصمت تمام....الامر صعب'

عدت وسمعته يضحك بقوة...جلس جيدا بعد ان كان قد أرجع جسده قليلا للخلف وانزل جسده قليلا ليمسك يدي اليمنى...قلت له وانا لازلت مغمضة العينين...

'ماذا تفعل؟'

'حسنا افعل شيئا قد فعلتهِ سابقا'

وضع يدي على عضوه الذي شعرت بانتصابه بقوة....عضضت شفتاي وشديت جفوني اكثر...

'هيا حركي يدك كما اعتدت ان تفعلي...'

بدأت احرك يدي عليه صعودا ونزولا وهو يزمجر أسمعه بوضوح...بدأت اشعر برغبتي وبدأت ارغب في ان افتح عيناي...حسنا حجمه كبير بين اصابعي لا اعلم كيف سأدخله فمي...شعرت بأصابعه تداعب رأسي وفروته وشعري بين اصابعه...ثم قال بضعف...

'هيا صغيرتي...تشجعي قليلا'

أنزلت يدي اليسرى عن وجهي وفتحت عيناي قليلا وبدأت الف وجهي لازرع شفتاي على تقاطيع معدته مجددا لابدأ بتقبيل تلك المنطقة بشغف وانا امسك عضوه بيدي واحركها بسرعة...زمجرته علت بقوة...وشد يده على رأسي لانزل قليلا ففعلت...وما إن لامست شفتاي منطقته حتى انتفض جسدي وجسده في نفس الوقت...فتحت عيناي ونظرت اليه ثم ضحكت فسمعني...

'اللعنة ياز...حسنا قل لي كيف افعل ذلك'

ابتسم وهو يضحك ثم قال...

'جيد...هذا رائع...الان حاولي اخذه بين شفتيك...لا تضغطي على نفسك...قدر الامكان حاولي ان تحتويه تمام'

'اللعنة...حسنا سأفعل'

ترددت كثيرا قبل ان افعل ذلك...مجرد التفكير بالامر يرهقني....فتحت شفتاي ببطئ واغمضت عيناي مجددا لاعتاد على الامر اولا...وادخلت رأسه بين شفتاي...اصدر انينا خافتا...رفعت عيناي لارى وجهه...كانت الرغبة لا توصف على ملامحه...هذا ما دفعني لان اعمق شفتاي حوله أكثر ومع كل محاولة مني كنت اسمع صوته أكثر وهذا ما يدفعني للمحاولة أكثر...مرارا وتكرارا أدخله في فمي واخرجه لاحتضن نصف حجمه....حسنا الامر ليس سهلا بالبداية...حركة اصابعه على رأسي اصبحت أقوى...كان صوته يعلن استمتاعا جنونيا بكل حركة افعلها...سحبت فمي بالكامل بدأت بلعقه بلساني من الاسفل للاعلى مرارا وتكراارا...

'آه صغيرتي لقد ارهقتني...اكملي هيا...امتصيه مجددا '

اعلم انني لست محترفة كالنساء اللواتي مررن بحياته لكن صوت ضعفه وتأوهاته يظهر انني اوصله للمكان الذي يرغب به أيضا...

عدت وادخلته في فمي...شد يده على رأسي وبدأ يحرك وركه ناحية فمي ليساعدني واللعنة استطعت احتوائه كاملا رغم اني شعرت به يصل لحدود حنجرتي وعيناي قفزتا من مكانهما وتغرغرتا بالدمغ بسبب صعوبة تنفسي فشعرت اني اكاد اختنق...مع دخوله وخروجه سريعا رحت امتصه بسرعة خيالية...أرجع جسده للخلف وهو يأن ويزمجر بقوة وصوته العالي وقع كسمفونية رائعة في أذناي...بدأ يتأوه اقوى وأقوى حتى فتح عينيه وقال لي...

'اللعنة سأقذف...'

شعرت برعشته تأتي في فمي...

'يمكنك ان تسحبي فمك اذا لا تريدين سائلي داخله'

هذا آخر ما قاله لي لكني لم أشأ الابتعاد...كان لدي الرغبة ان اتذوقه كما كان هو يتذوقني في كل مرة يمتصني فيها...وبلحظة سمعت صرخة مدوية منه وانا لازلت احركه بسرعة داخل فمي...ضاغطة عليه بكامل عضلات فمي...

'آآه واالعنة....'

هذا ما صرخ به وهو يقذف داخلي فمي...حسنا هذا كان لزجا للغاية فبصقته بسرعة فكان الامر جديدا علي..لكن بقي أثاره في فمي فابتلعت ذلك...لم يكن سيئا اعتقد...نظرت اليه وهو يتنفس بصعوبة ويده لازالت في شعري...ازحت عيناي خجلا..لم اتوقع ابدا ان اقوم بهكذا أمر في حياتي كلها .. بعد ان هدأ وضع يديه تحت ذراعاي ورفعني بقوة وأجلسني على حضنه...مرر أصابعه بشعري وابعد الخصل لخلف أذناي وقال...

'هذا أجمل جنس فموي حصلت عليه بحياتي كاملة'

ضربته على كتفه وقلت له...

'كاذب....لم اكن جيدة'

'لم تكوني جيدة...كنتي رائعة صغيرتي...لم اتوقع ابدا ان اشعر بكل تلك الشهوة واللذة وانتي تفعلين ذلك...لطالما تخايلتك بين فخداي تفعلين ذلك لكنني ابدا لم اتوقع انه سيكون بهذه الروعة'

'أحقا؟ هل تسايرني الان؟'

'وهل صوت تأوهاتي وزمجرتي يظهرون كذبا؟ لم اتأوه هكذا وعضوي بين شفتين امرأة سابقا...أريد ان اشكرك من قلبي صغيرتي...'

ابتسمت له ووضعت شفتاي على شفتيه وقبلته قبلة صغيرة...فقال لي...

'كيف كان ذلك؟'

'لم يكن سيئا اعتقد لكنني سأعتاد عليه'

'هذا يعني انك تريدين تكرار ذلك'

'احممم لم اقل ذلك'

'هههه حسنا لكنك قصدته'

'حسنا من الافضل ان اذهب الان'

'إذن قومي عن جسدي العاري كي لا ينتصب مجددا ودعيني ادخل واستحم مرة اخرى فتعرقت كثيرا بسببك'

'ههه حسنا اذهب..وانا سأستحم وانام...'

'حسنا تمام....تصبحين على خير صغيرتي'

'وانت بخير'

قبل جبيني قبلة طويلة ثم دخل الحمام...

#yağiz

عندما دخلت للحمام ونزلت تحت الماء بدأت ابتسم لوحدي...ما حدث في الداخل لم يكن عاديا لي او لها...كانت تجريتها الاولى وقامت بها معي...اذا أردت اقناع نفسي ان ذلك بسبب الرهان فلن انجح فهي اذا لم ترد شيئا لن تنفذه حتى لو كان رهانا...ما حدث في الداخل لن تفعله الا امرأة من إثنتين...يا اما امرأة تتقاضى المال مقابل ذلك ام إمرأة راغبه لحد الهلاك...متى ستفهمين هازان ان ما تشعرينه وتفعلينه يتخطى حدود الرهان...غيرتها اليوم ثم خوفها بعدها امتصاصها لعضوي دون تذمر... جعلاني اعتقد بأنها......لا ياز لا تغرق نفسك بأمال قد تكون مستحيلة...لا تفكر بهذا الشيئ ابدا...

#Hazan

ركضت الى غرفتي وانا اضع يداي على وجهي...لا اصدق انني فعلت ذلك لتوي...دخلت الى الحمام ونظرت في المرآة مصدومة من نفسي....أيعقل انني فعلت ذلك بكامل إرادتي حتى انني لم اتردد للحظة بل استمتعت وشعرت بشعور غريب لم اعهده سابقا...صوته وهو يتأوه..ملامحه الضعيفة دفعتني لاذهب للاخر معه...لماذا يحدث معي كل هذا؟ كيف سأفسر الامر...غيرتي...خوفي...ضعفي أمامه...يا الهي لا اصدق انني سأقول ذلك لكني....نظرت في المرآة مطولا وقلت...

''اللعنة هازان....أعتقد انك وقعت بغرام جحيمك هذا'

------------------------------------------------------------------

Continue Reading

You'll Also Like

53.7K 2.8K 40
أسألتم أنفسكم يوما مالذي أنتم قادرون على فعله من أجل أحبائكم؟ هل فكرتم يوما كيف ستتصرفون إذا وجدتم أنفسكم أمام خيار لا بد منه رغم صعوبته لكي لا تخسرو...
235K 12.4K 25
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
223K 4.3K 35
قصة حب ربما لا يصدقها البعض فهي تتحدث عن حب فتاه لمغتصبها
3.5K 127 17
♡رجاءا متابعة للحساب لتصل عائلتنا للألف❤ بعد اختفاءه لمدة 5 سنوات يعود الليث للانتقام لكنه يجد كل شيء حوله قد تغير، حتى حبيبته التي تركها مراهقة تتح...