لم يكن كابوسا

92.3K 704 54
                                    


🔥🔥🔥🔥🔥

#Writer

دخلت هازان الى القصر وسحبت الحذاء العالي من رجلها نسبة للالم الذي سببه ومشت حافية القدمين صعودا الى غرفتها...دخلت ورمت الحذاء أرضا ورمت بجسدها على السرير وهي تتنفس بقوة...كانت تفكر بكل كلمة سمعتها من راغب وبكل كلمة قالها ياز...رأسها تشوش بالكامل ودخل عقلها دوامة من التشوش..وضعت يدها على رأسها وإعتصرته بقوة كي تطرد كل الافكار منه...ثم جلست وسحبت فستانها من جسدها ودخلت للحمام تستحم..وارتدت قميص نوم أسود...حين خرجت تمددت في السرير وسحبت المهدئ كي تشربه لكنها تراجعت...أخذت القصة لتكمل قراءتها...أما ياز مشى طويلا بسيارته لم يجد مكانا أفضل من البحر يلجأ إليه تلك الليلة...كان يشعر بضيق عميق بصدره...جلس أمام البحر يناظر أمواجه ويتنفس عميقا علّ تمحي رائحته العذبة ألم قلبه المشتعل..كانت نسمات الهواء العليلة تداعب شعره وتطاير خصله مع كل لفحة...بقي ساعات صامتا هادئا يفكر ويفكر دون كلل او ملل..ثم وقف عائدا للمنزل...

#Hazan

اووف ما هذه القصة إنها من أفضل القصص التي قرأتها لكن كيف؟ كيف لفتاة ان تحب رجلا آخرا غير حبيبها التي إعتادت عليه..كيف تعشق شخصا بمجرد انها إنجذبت له جسديا وجنسيا...أعتقد أن من الافضل لي ان أنام حاليا عوضا عن التفكير....سأحاول ان أنام من دون المهدأ الليلة...أتمنى ان أغفووو...

وبينما أنا أغلق القصة وأضعها جانبا سمعت صوت سيارته قد وصلت وخلفها سيارة عدي...

'فعل فعلته وعاد للمنزل...الله وأعلم مع أي عشيقة كان هذه الليلة...منحرف'

تمددت في سريري وأخذت وضعية النوم خاصتي...نمت على ظهري كالعادة ورفعت يداي قليلا على الوسادة وغطيت جسدي لحدود بطني ساحبة رجلي لخارج الغطاء...سمعت صوت دعسات قدميه في الممر...كعب حذائه يكسر هدوء الليل في ذلك القصر الموحش...لكني ما زلت أسمعها تقترب...كان يجب ان تنتهي عند حدود غرفته...هل هو قادم الى غرفة اللذة؟ لا أعتقد لانه وعدني ان لا يحضر أحدا للقصر مجددا...

'اللعنة صوت دعساته تقترب شيئا وشيئا..هل هو قادم الي؟'

وما إن سمعت صوت الباب يفتح حتى كاد قلبي يهرب من صدري...بدأ يخفق بقوة من الخوف والتوتر...هو يدخل غرفتي ولكن لماذاااا؟...أغمضت عيناي وبقيت على نفس وضعيتي كي لا أظهر انني مازلت مستيقظة...

'يا الهي أرجووك لا تدعه يكسر وعده...لم أغضبه...أعتقد'

أغلق الباب خلفه وبدأت أسمع خطواته تقترب أكثر...وقف قرب سريري وانا اتأمل ان لا يكشف أمري انني مازلت مستيقظة...جلس على السرير لأشعر بأصابه تتحرك على رجلي التي كانت خارج الغطاء..إرتعشت واللعنة...أتمنى ان لا يكون قد كشف رعشتي...أنفاسي بدأت تضيق وكتمت نفسي كي لا أتنفس بسرعة...سحب الغطاء قليلا وغطى فخدي كي لا أبرد...ظل صامتا لكنه بقي دقائق جالسا وعلى ما يبدو كان يتأملني...بعدها حرك أصابعه بروية على خدي وتمدد بصدره على صدري ووضع شفتيه على خاصتي ليزرع قبلة مشدودة عليهما...ليرسم خط لعاب بعد أن أبعدهما...

جحيمي الابديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن