ذهابي اليه بكامل ارادتي

94.8K 835 26
                                    


#writter

خرج علي من مكتب ياز الذي سرعان ما تجهمت معالم وجهه وهو يتذكر ما حدث قبل سنتين حتى انه كسر القلم بين يديه دون ان يشعر.

#flashback

منذ نحو سنتين....وبينما هازان كانت تعمل بمكتبها في شركة ايجيمان لصناعة الالبسة وصلتها الى مكتبها هدية. حين فتحتها وجدت انه قرط من الالماس الصافي فبسرعة عرفت مصدره.

-اللعنة هذا الرجل لن يفهم ابدااا....سأريه من تكون هازان...او هو يعتقد انني كأي فتاة ساقطة ضحك عليها وضاجعها لليلة وبعدها رماها...يعتقد انني مثل موظفاته هنا لم يدع واحدة لم يعاشرها...سأريه...

خرجت هازان من مكتبها بسرعة حاملة الهدية وباقة الورد الحمراء المصحوبة بها. من سوء حظها وحظ ياز انه لم يكن في مكتبه بل كان في الردهة بين مكاتب الموظفين...كانت هازان بقمة غضبها فهي وصلت الى الشركة قبل ٦ أشهر وعملت لاجل علاقات الشركة خارج وداخل نطاق اسطنبول..سمعت الكثير عن ياز صاحب الشركة الذي نعته جميع الموظفون بزير النساء نسبة لجماله وسحره ومعاشرته للنساء الدائم...صديقتها الجديدة في الشركة اوزجي اخبرتها عنه وكيف انه زير نساء من الصف الاول..يفعل المستحيل اذا اعجبته امرأة كي يحصل عليها...ظل كلام اوزجي محفور برأس هازان فكانت تتجنب ياز بقوة وتتكبر عليه حتى رأى فيها المرأة المختلفة التي يحلم بها...الى جانب جمالها وذكائها سحره صعوبة منالها وتربيتها العالية المختلفة فقرر ان يحاول استمالتها اليه....كان يعزمها كل يوم على الغداء والعشاء وترفض باستمرار دون إعطائه فرصة ليظهر اعجابه الدفين بها الذي تحول لحب من قبله لم يشهده سابقا...قرر البوح بحبه من خلال باقة ورد وقرط من الالماس لكنها لم تقرأ بطاقة باقة الورد بل جن جنونها حين رأت الهدية وربطتها بسرعة بكلام اوزجي لها..'انه مستعد ان يفعل المستحيل ليحصل على فريسته'...بعد ان خرجت من مكتبها بحدة وجدته بين الموظفين لكن جنونها اعماها ونسيت مكانته بين الجميع...اما هو حين رآها آتية وبيدها تلك الهدايا ابتسم متأملا ان تكون قد وافقت على طلب الزواج الذي عرضه عليها في بطاقة باقة الورود...ربما لو قرأتها كانت فهمت ان نيته تجاهها لم تكن سيئة كما اعتقدت ولم تكن قد فعلت وتصرفت ما تصرفته...كانت تقترب بسرعة وهي تلولح بيديها وشعرها الليلكي يتطاير على ظهرها...صرخت وهي تقترب 'ياززز ايجيماااان' وما ان اصبحت مقابله حتى رمت الهدايا في وجهه فأغمض عينيه بقوة على وقع صدمة الجميع الذين شهقوا بقوة....صمت ولم يتكلم او يمكن القول انها لم تسمح له بالكلام...' كم مرة علي ان ارفضك كي تحل عني وتتركني بحالي...افهم انا لست كباقي موظفاتك انا لا ولن انخدع بهداياك الباهظة الثمينة...افهممم انا لااا اريدك وانت لا تعني لي شيئا كرجل لاني اصلا اعشق رجل آخر وسنخطب بعد شهر افهمت او اكرر؟' ودارت جسدها وخرجت من الشركة...

جحيمي الابديWhere stories live. Discover now