جحيمي الابدي

By ruby-stories

4.6M 31.8K 2.7K

قصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم More

الخطة
ذهابي اليه بكامل ارادتي
لا تهددني
زواجي من هذا اللعين
اغتصاب
يعشق استفزازي
لا تتحديني
انت مريض نفسي
لا تتمادي
لا تقبلني
لم يكن كابوسا
جسدك يريدني
ساعود لاجلك
المسيني واريحي جسدي
بادليني صغيرتي
سهرة حامية
الاتفاق
اشعر بالامان
احترق
احرقتني فاحرقتك
اريد طفلا منك
تنفيذ الرهان
هو لي وحدي
غيرة حارقة
ازالة الشك
احبك جدا
اعترافات ومصيبة
دمار شامل
قاسي القلب
شعور الندم
ماضي مريع
قرار الفراق
ساشتاق اليك صغيرتي
العشق فوق كل شيء
شرط كالقنبلة
بادلني الان
مشاعر طاغية
حامل ام لا؟
العودة
النهاية

تبا لتلك الدخيلة

95.4K 649 29
By ruby-stories


🔥🔥🔥🤗🤣

#yağiz

كنت بالمكتب أعمل مع علي على بعض النقاط قبل قدوم الوفد الايطالي بعد اسبوع من ايطاليا كي يبدو كل شيئ ممتازا أمامهم خاصة امام الرجل الاعمال الذي يترأس الوفد والذي هو متشدد ويدقق بأصغر التفاصيل....حسنا يقال انه صعب الارضاء ويحاول ان يجد أي ثغرة في العمل كي يوقف التعامل مع الخارج لانه متعصب بعض الشيئ لذلك يجب ان يكون كل شيئ رائعا...من ناحية استقباله الى اقامته ليومين في اسطنبول الى كل ما يتعلق برفاهيته وراحته...

'علي هل إخترت الفندق المناسب لاقامة الاجتماع فيه ولينزل الوفد هناك؟'

'أجل وجدت افخم فندق هنا لكنه بعيد بعض الشيئ يعني قد نضطر أن ننزل نحن ايضا فيه لحد ما يرحلون'

'حسنا مش مشكلة نحن من الشركة سنكون ثلاثة وهم ثلاثة...أريد ان تحجز سويتا واسعا لكل واحدا منهم والسويت الاغلى والافخم لألبرتو...ذلك المتشدد...'

'حسنا وأنت وهازان؟ هل تريدان سويتا أيضا؟'

'خاصة انا وهي نحتاج لسويت...لا اريد ان أقضي ليلتي نائما على الارض'

'ههههه تمزح....يعني لا تتشاركان السرير أبدا؟ اذن كيف؟ يعني ما حدث اليوم في المكتب والاتفاق الذي حدثتني عنه...كيف يعني لا افهم'

'ههههه هازان لا تسمح لي بلمسها في السرير..'

'لماذا ياز لم أفهم...يعني انتما تتعاشران كزوجين'

'إجل ولكن ليس كما تظن...هي لا تسمح لي بممارسة الحب معها...هي فقط تعتبر الاتفاق وسيلة لاسكاتي واشباع رغباتي كي أرضى أن اتركها بعد خمسة أشهر بما أن الوقت يمضي بسرعة'

'اوووف ياز وضعك صعب...'

'أجل جدا....اتعرف كم احتاجها في السرير...لا تتخيل مدى ذلك...حتى اننا لا ننزع ملابسنا يعني كل شيئ يحدث فقط لاطفاء الحريق الذي يجتاحنا'

'طيب هي تريدك إذن أين المشكلة'

'لا اعلم ربما هي خائفة من التعلق بي...بالرغم ان كل شيئ تتصرفه وتقوم به يشعرني بتبدل مشاعرها قليلا تجاهي...لن أقول حبا ولكن سأقول ميولا جميلا تجاهي'

'مممم حاول إقناعها...ربما اذا سمحت لك بذلك عندها ستشعر بالحب الذي تحملها لها في داخلك'

'اوووف انها أعند إمرأة قابلتها في حياتي...تفقدني المنطق وتدفعني للجنون احيانا'

'انه العشق يا رجل انه الحب...اخخخ منه'

'أخبرني منذ زمن لم أسمع عنك وعن جنين...كيف حالكما؟'

'اووووه رائعة...قررنا ان نتزوج أخيرا'

'يا الهييي تمزززح...متى؟'

'لا اعلم لكننا سنبدأ بعض التحضيرات وعندما نحدد الموعد ستكون انت أول العالمين حتما'

'يا الهي تعال هناا ايها الحقيررر'

لا اعلم لكن خبر زواج علي أدخل البهجة العارمة على قلبي..اقتربت منه وغمرته بقوة وربّت على ظهره بشدة وقبلت رأسه...انه صديقي الوحيد وبمثابة أخ لي...

'هاااي على مهلك يا رجل لقد خلعت عظمي من مكانه'

'ههه اصمت سوف اقتلع لسانك ايضا...فرحت لك من كل قلبي علي واتمنى ان تكونا اسعد زوجين في العالم'

'ياز اسكت سأبكي الان...لا اصدق ان زمن العزوبية ستنتهي معي'

'اووو هذا ما انت خائف منه...صراحة اذا كان العشق حليفكما فسيكون الزواج اسعد شيئ قمتما به'

'ياز هناك سؤال أريد ان أسألك عنه'

'منذ متى تأخذ الاذن بذلك...هيا انطق'

'هل أنت سعيد؟'

تنهدت بقوة بعد ان سمعت سؤال علي...وتبدلت ملامح وجهي كليا...حتى انا لا اعرف الجواب عنه...اخاف ان اكون سعيدا وبعدها استيقظ لاعيش اتعس مرحلة في حياتي...انا الان بقمة سعادتي...لكن الى متى لا أعلم...

'علي يجب ان أذهب'

'اووف ياز ماذا حدث لك'

'أريد ان اعود للمنزل وانت يجب ان تذهب لجنين'

'ممم قل انك بعد الحديث عن هازان...اشتقت اليها'

'انا لا انتظر الكلام عنها لاشتاق اليها...شوقي اليها يكون في كل لحظة وثانية تمر في حياتي'

'روميوووو المهووس'

'اصمت كي لا اهشم وجهك قبل الزواج'

'ههه لا ارجوك انا بحاجة لوسامتي'

'هيا إذن لنرحل اصلا يجب ان ننام كم ساعة قبل العود للعمل غدا...آه ونصيحة مني...استخدم وسامتك في شيئ ينفع'

ثم غمزت له ففهم قصدي وضحك ضاربا كتفي بيده بقوة وهو يشتمني بأقوى الشتائم...تملصت منه وخرجت من المكتب مسرعا صعدت المصعد قبله ونزلت...لن يستطيع امساكي...كنت اضحك بقوة داخل المصعد فعلا انا اشعر بسعادة مطلقة اعرف جيدا ما سببها...سعادتي هي هازان....

عدت للقصر ومن شوقي لرؤيتها بالرغم اني رأيتها اليوم بطوله اللا انني اتوق لان اراها واشتمها واقبل شفتيها الكرزيتين المليئتين...صعدت الدرجة مسرعا ودخلت الى غرفتها ببطئ وهدوء كي لا أوقظها والساعة تعدت الثالثة فجرا...كانت الغرفة معتمة وموحشة...اقتربت من سريرها فوجدته مرتبا عن غير عادة وهازان غير موجودة فيه...أين هي؟...ركضت متوجها صوب الحمام وفتحته مسرعا ولم أجدها...يا الهي أين هازان؟

حسنا أعترف بدأت الكرة الارضية تدور بي...الف فكرة أتت على رأسي...خرجت مسرعا من غرفتها ونزلت للمطبخ لعلها هناك لكني لم أجدها...بحثت بالمسبح الشتوي ولم أجد أثرها....بدأ قلبي يخفق بسرعة وعيناي تتحولان للون الاحمر من الخوف والتوتر...وضعت يدي على ربطة عنقي وسحبتها مسرعا كي أتنفس...الدنيا ضاقت بي...ركضت خارجا وامسكت اول حارس رأيته...مسكته من قميصه ورحت اهزه بيداي بقوة واصرخ فيه...

'اين هازان أيها اللعين؟ من فيكم رآهاااا انطقوا؟'

'سيدي السيدة هازان اتت منذ ساعات ولم تخرج'

'أين يعقل أن تكون بحثت عنها القصر كاملا'

من كثر ما كان صوت صراخي عاليا استيقظت أمينة واتت للخارج...

'ياز ما بك لماذا تصرخ؟'

'يا الهي أمينة قولي لي أين هازان؟' فتشت المنزل كله عليها لم أجدها'

ابتسمت أمينة وتنتهدت واقتربت مني وامسكت وجهي المتوتر الذي تحول لاحمر داكن وعرقي يتصبب على جبيني من الانفعال...ثم قالت...

'هل بحثت بغرفتك؟'

'غرفتي؟'

وهزت رأسها وهي تبتسم فركضت مسرعا وانا أقفز الدرجات مختصرا المسافة...فتحت باب غرفتي مسرعا وما إن دخلتها حتى شعرت ان روحي عادت الى جسدي...وجدتها هناك مستلقية في سريري أنا...أجل سريري...تمسك بوسادتي وتضع رأسها عليها...هل أنا أحلم يا إلهي؟ هل حقا هي اختارت سريري انا هذه الليلة؟ لكن لماذا؟ لماذا تنام في غرفتي وليس في غرفتها...لا يمكنني البوح بالمشاعر التي اختلجتني بهذه اللحظات...مشاعر من الفرح والغموض معا...ابتسمت بعمق وعاد بريق قلبي الذي كاد يتوقف من خوفه...توقعت هروبها لكن لم اتوقع هذا أبدا...اغلقت باب غرفتي بهدوء كي لا تصحى...خلعت جاكيتي ووضعتها على الكنبة وسحبت حذائي وقررت ان اتمدد قربها لانام بضع ساعات قبل عودتي للشركة...لم أرد تصيع تلك الفرصة أبدا...فرصة نومي جنبها وهي في سريري....كان وجهها مواجها لوجهي...تمددت قربها محاولا عدم لمسها كي لا تصحى وتهرب مني كالعادة خاصة وهي في سريري...ظل وجهي مواجها لوجهها وكم تمنيت تقبيلها وهي نائمة كالملاك هكذا...حاول كبت رغبتي واكتفيت بتنشق انفاسها الرائعة التي لفحت وجهي وأغمضت عيناي ومن تعبي غفوت بسرعة....


لكن يبدو ان خلال نومها تململت والتفتت للجهة المقابلة تاركة ظهرها لناحيتي...محتكة بجسدي ضاغطة على جزئي السفلي...



حسنا رغم نومي اللي انني كنت اشعر بها تتململ بين يداي فشديت ذراعي حول جسدها...كان جسدي نائما لكن قلبي وعقلي كانا معها كليا....

شعرت بجسدي مستيقظا...عيناي مغمضتان الا ان كل خلية بجسدي كانت معها...ربما تململها جعلني اشعر بها...جعلني اتوق اليها او ربما لانني غفوت واصلا كنت افكر وارغب بتقبيلها..لذلك نومي لم يكن عميقا....

شديت ذراعي أقوى عليها وانا الاعب انفي بعنقها....اشتمتت رائحة عطرها ودخل الى صميمي...

بدأت اقبل عنقها بهدوء وانا مأخووذ بها وهي بين ذراعاي...والاجمل انها بدأت تتململ تحت وقع قبلاتي لعنقها...

انتقلت بقبلاتي الرقيقة من عنقها لكتفها ثم عائدا لعنقها...شعرت انني امارس الحي يتلك القبلات الرقيقة التي كنت اطبعها بعنقها وكتفها...بدأت تستجيب دون وعي...بدأت تلتفت وكأن ما افعله معها كان ممتعا ولذيذا بالنسبة لها...انا مأخوذ بك فكوني مأخوذة بي أيضا...التفتت لتصبح شفتاي على خدها لأبدأ معها مداعبة من نوع جديد...


وبينما انا اداعب جسدها بيدي شعرت بيدها تلامس يدي وذراعي وتداعبني ايضا...التفتت الى جهتي وكأنها ارادت واحبت ما افعله رغم انها مازالت مأخوذة وربما لا تعي ماذا تفعله....التفتت الي للتتلافى شفاهنا معا...ولابدأ بتقبيلها برقة لا مثيل لها.

لكني توقعت كل شيئ الا انها ترفع يدها على شعري ووجهي وكأنها تشجعني على ان أكمل ما افعله...وكأنها تتوق الى تقبيلي كما انا اتوق لتقبيلها...اللعنة كم اشعر بها....كم اشعر بالحب...

\وكأنها كانت تداعب فروة رأسي بأناملها الناعمة وانا اقبلها بشفتاي...لم تكن قبلة عميقة...لم تكن السنتنا تتقابل...كانت قبلة شفاه فحسب...قبلة اشعرتني بنوع جديد من المشاعر لم اكن اشعر بها سابقا...نفس المرأة نفس القبلات فكيف لمشاعري ان تصبح اعمق هكذا...

حسنا أعتقد انني بدأت افقد السيطرة على شفتاي...بدأت اشعر بالرغبة تجتاحني...اريد المزيد اريد ان امتص شفتيها اقوى ...ففعلت...امتصيت شفتها السفلى بقوة...كنت اخاطر ربما ستصحى وقد تبادلني وقد تصرخ بوجهي...لكني اريد المخاطرة اريد ان اعرف اذا ستستسلم لحبي او لا...عصرت جسدها بذراعي وشفتيها بشفتاي...

ولكن يبدو ان رهاني على استسلامها كان خاطئا....

ما إن شعرت بشفتاي تضغطان بقوة على شفتيها حتى فتحت عينيها بهدوء وحينما رأتني خافت بقوة وقفزت من مكانها وكأنها رأت شبحا او جنياً....

'يا الهي ياز ماذا تفعل هنا؟'

حسنا حاولت كتم انفاسي والسيطرة على رغبتي...ابتلعت ريقي وعضضت شفتي السفلى وقلت لها...

'حسنا أنت ماذا تفعلين هنا؟ أعتقد ان هذه غرفتي'

تلعثمت وتبدلت الوان وجهها وابتلعت ريقها...

'أنا...أنا...'

هززت برأسي منتظرا ردا عليها...

'أنا كنت بغرفتي لكني رأيت صرصارا فأتيت لأنام هنا'

ضربت وجهي بيدي بعد ان سمعتها وبدأت اضحك بعمق...

'هههه يا الهي هازان الم تجدي حجة افضل من هذه؟'

'انها الحقيقة اوووف يا'

وقفزت من سريري وهي تمسد شعرها خلف اذنها بانفعال وتوتر....

'حسنا إهدئي...لا تفزعي هكذا اصلا انا اتيت منذ ساعة وغفوت قربك لكن يبدو اننا تداعبنا قليلا في نومنا ما ادى الى وصولنا للقبلات...لا داعي ان تذهبي يعني اعتقد ان الصرصار لم يترك غرفتك للان فكيف ستعودين اليها؟'

'أنت متى ستكف عن استغلال الفرص ها؟ قلت لك لا تلمسني في السرير'

'اوبااااا يعني من يسمعك لا يقول انك بادلتني بكل جوارحك...خاصة انك من دون وعيك كنت هذا يعني انك حتى باللاوعي تريدينني....'

رمقتني بغضب وقالت....

'أفضل ان لا ارد على تحليلاتك الخاطئة عند الفجر'

ومشت مسرعة خارجا...فبدأتُ اضحك بقوة ثم ارجعت ظهري وتمددت على سريري وانا امتص شفتاي واتذكر تلك القبلة الرائعة....آه هازان لو كنت فقط تركني العناء لنفسك لكنت وصلت انا وأنت الى ما أبعد من اللذة...

#Hazan

خرجت مسرعة من هناك وانا اضع يدي على صدري والهث بقوة...ما الذي احضره وهو من قال انه لن يأتي الليلة...اووووف يااااا....حتما سيفسر هذا على مزاجه....وضعت اصابعي على شفتاي حيث القبلة التي كنت اشعر بكل حركة منه على شفتاي...تلك القبلة لم اشعر بمثلها من قبل...كان مختلفا وهو يقبلني رغم نومي العميق الا انني شعرت بها...شعرت بلذتها الساحرة...لذة مختلفة وكأن شرارات حبه انتقلت لشفتاي بتلك اللحظات...يا الهي حبه؟ ماذا اقول هذا الرجل لا يحب...هذا الرجل مهووس وحسب....دخلت غرفتي وارتميت بسرير ومن قال ان عيناي اتتها النوم...طار النوم من عيوني...وما زاد الامر سوءا وجع بطني الذي بدأ وعلى ما يبدو حان موعد دورتي الشهرية فألمها يقتلني رغم انه أصبح بعد الزواج أخف بكثير....اخذت مسكني وغفوت قليلا....شعرت بيدين تمسحان وجهي وشعري وتناديني برقة...

'هازان...صغيرتي..افتحي عينيك ما بك تأنين هكذا؟'

فتحت عيناي النعستان لتتلاقا بعينيه وشديت بيداي على بطي وعلى ما اعتقد فهم الامر...فقال...

'اووف وقت تلك الدخيلة'

ابتسمت تلقائيا وبانت اسناني قليلا...فضحك وقال....

'حسنا ستبقين اليوم بالمنزل وسأرسل لك الشوكولا الذي تحبيته ففي مكتبي علبة كبيرة فأنا احافظ عرشاقتي لم اعد آكل كثيرا منها'

ابتسمت واضعة يداي على وجهي وجلست فوقف من قربي مسرعا محركا الوسادة بشكل جيد خلفي لاسند ظهري عليه...كل هذا الاهتمام الذي يشعرني به والذي يظهره لي اكثر من تخيلاتي..تابعته عيناي وهو يضع الوسادة خلف ظهري باهتمام ومداراة كبيرين...ثم جلس قربي وقال...

'هل هذا جيدا؟'

لم أجد كلاما أقوله سوى انني هززت رأسي ممتنة له ثم قلت وانا افرك اصابعي...

'ياز....بخصوص علبة الشوكولا...'

'اي ما بها؟'

'أكلتها....'

ووضعت يداي على وجهي بسرعة خجلا فبدأ يضحك حتى انني سمعت قهقاته العالية...امسك يداي وانزلهما عن وجهي وقال...

'أحقا سيدة إيجيمان؟ على هذه الحالة سيصبح جسدك سمينا وعندها سأضطر أن أنظر لغيرك ها'

قوست حاجباي بقوة وضربته على كتفه...

'لن أصبح ثمينة تمام....لكن عندما اغضب افش غلي بالشوكولا وصراحة تلك الحبوب لذيذة ولا تقاوم'

'مثلك' قالها وعيناه تلمعان كالسيوف حتى اني تلعثمت بقوة...ثم أكمل...

'حسنا لا تحزني...لا يهون حزنك هذا علي بسبب الشوكولا...سأرسل لك علبة جديدة اليوم لكن اهتمي بنفسك ففي المساء لدينا عشاء مع الممولين ام نسيتِ؟'

'اوووف نسيت على الاخر...وهل يجب ان أذهب؟ يعني اذهب انت بمفردك'

'ههه أتمزحين؟ أصبحتِ مطلوبة ومحبوبة أكثر من زوجك يا فتاة... لقد سحرتهم وليتني استطعت ان اسمع ما قلته لهم حتى اقتنعو منك بسهولة.'

'حسنا سأذهب...للمساء سأكون جيدة'

'رائع....انا سأحضر الساعة الثامنة استحم واتجهز وبعدها ننطلق عند التاسعة'

'حسنا جيد جدا'

وقف بعد ان كان جالسا قربي...

'جيد...لاذهب انا الان كي لا أتأخر...هل تريدين شيئا آخرا غير الشوكولا؟'

'كلا شكرا لك'

ثم انحنى وامسك وجهي برقة وطبع قبلة على جبيني طويلة...وانزل شفتيه الى انفي وطبع قبلة صغيرة عليه واكمل لشفتاي وهمس...

'كيف سأستحمل بعدك الان لايام؟'

'بضع ايام فقط'

يا الهي ماذا اقول؟ هل اخفف الامر عنه؟ اللعنة ما بني؟ انفاسه المعطرة الممزوجة بعطره لفحت بشرتي وشفتاي وهو يهمس لي ويخبرني عن انزعاجه من الامر ثم طبع قبلة صغيرة على خدي ورحل بخطواته تلك وحركة جسده المتمايلة أمامي...قلت له ولم استطع كبت كلامي وهي يخرج...

'كأنك تنحف...يعني جسدك أصبح...منحوتا أكثر على ما يبدو'

ضحك بابتسامة مائلة وهو يلتفت لجهتي وقال...

'اصبحت امارس الرياضة أكثر'

'الرياضة؟ أين؟ هل انت في نادي او ما شابه؟'

'كلا...لكني استيقظ عند الخامسة فجرا كل يوم وامارس الجري صباحا لمدة ساعة ثم اعود للجيم في القصر واكمل ساعة اخرى وبعدها استحم وانزل للفطور'

'اووف معلومات جديدة'

'ههه اجل لكني لم اكن انكب على الرياضة هكذا...كنت امارسها ثلاثة ايام فقط'

'وما الذي تغير؟'

'أريد ان ابقى رشيقا كي يبقى جسدي جذابا لاغري الفتيات'

وبعدها غمزني وبدأ يضحك...حقير يستفزني...

'عأساس تحتاج لذلك...'

'اووه هل يمكنني ان اعتبر هذا غزلا زوجتي'

'لا شيئ فقط اغرب عن وجهي اووووف'

'الله الله كنا نمزح...فعلا هرموناتك غير معتدلة اليوم'

مسكت الوسادة من خلفي وضربتها به عن مسافة فأصابته..

'هههه اللعنة...'

ثم خرج وهو يضحك وانا ضحكت على كلامه ايضا فهو يلعن كل شيئ وبكل وقت...لم يمضى ساعة من الوقت حتى وصل سامح ومعه علبة الشوكولا فكان ياز قد كلفه بأن يذهب ويحضرها وحتما لم يصدق الامر وركض اليه....دخلت أمينة الى غرفتي وقالت لي....

'حبيبتي سامح قد أتى ومعه علبة الشوكولا'

'ييييي ادخليه أمينة'

دخل سامح من الباب ومعه العلبة وفي فمه حوالي خمسة حبوب...

'مممم يا الهي يا فتاة طعمة هذه الحلوى رهيبة..يا ويلييي'

'سامح اعطني الشوكولا كي لا اطلع بروحك...وابلع قبل ان تتكلم لانني لم افهم ولا كلمة'

'اه كززز...الامبراطور مذوق والله...هذه الشوكولا بامكانها ان تدخلني بمتعة تفوق متعة ال..'

'ييي توقف سامح ما بك'

'ماذا قلنا يا فتاة...متعة الشراب...يييي ذهنك ومخك اصبح منحرفا من تحت رأس المنحرف زوجك...اخخخ ليته ينحرف صوبي...'

'سأنتف شعرك سامح افهمت...'

'اووو القطة الشرسة اظهرت مخالبها...هيا يا فتاة أرني الغيرة احححح'

'سأقتلع قلبك من صدرك....انا لا امزح'

'اووو لا يمكنك انو توقفيني عن غزلي هزانوو...فكل الناس تتغزل بزوجك'

'سأريك الويل سامححح افهمت....القرود تتطنت أمامي فلا تجعلني اضربك '

'خذي الشوكولا سديتي نفسي اووووف يا..أنا ذاهب..اصبحتي شرسة ولا تطاقين في حالتك هذه.'

'الى أين ذاهب؟ تعال اشعر بالملل ابقى'

'آسف فالامبراطور ينتظرني في المكتب'

'اووف لماذا؟'

'يريدني بشيئ خااص اتمنى ان يكون خاص جدا....اححححح'

'اللعنة تعال الى هنا سأقتلك'

'الحقيني هاهاااااااي....لن تستطيعي انا ذاهب..وداعا حبي..قبلاتي'

اوووف حتى غزل سامح لم اعد استحمله...يا الهي ما الذي يحدث لي....اريد ان تنتهي الخمسة اشهر المتبقية...اريد ان اتخلص من هذا الذي يحدث معي...من ضياعي...من كل شيئ..امسكت العلبة ورحت أكل حبوب الشوكولا وكأني افش غلي فيها...لم اتوقف الى ان انهيت كل حبة منها...

#yağiz

أين هذا الغبي ذهب ولم يعد بعد....

'ما بك ياز؟' سألني علي...

'لا شيئ انتظر الغبي سامح ليعود أرسلته لهازان ولم يعد بعد'

'ماذا تريد منه؟'

'أريده ان...'

وبينما أنا اجاوب علي اقتحم سامح المكتب ويا الهي انزل الصاعقة كي أرتاح من ذلك الرجل....منظره وشكله حين دخل لا يمكن تصديقه...نظر الي علي وضحك بصمت فنظرت اليه بنظرات حادة...وكأني أريد ان اقتلع رأسه على هذه البلوة...

'هااااااااي'

هاي تطلع بروحك....

'سامح ما بك؟ '

همس لي علي قائلا....

'ما به هذا الرجل؟ هل يركبه جن ام ماذا؟'

'اخرس علي كي لا ارتكب فيك جريمة'

'هههه لا اصدق انظر كيف مصمود عالباب...ياز اعتقد انه سيغتصبك'

'اخرسس علي لنرى ما به'

'احممم ادخل سامح تفضل....سامح اتسمعني تعال ادخل'

'اه اه حتما سآتي'

اقترب من مكتبي وضرب يديه عالمكتب فانتفضت يا الهي ما به تحول....

'أمرني...أوامرك على عيني ورأسي...ماذا تريد مني أيها السبع'

'هههه ياز انا ذاهب'

'لا علي إياك...ابقى'

'هههه هل انت خائف حقا من هذا'

'علي اذا تحركت ساقتلك...لا تنسى انك سبب بلوتي..الا ترى كيف هو هائج كالثور وينظر الي بطريقة مخيفة وكأنه سيأكلني بعينيه'

نظرت لسامح اقسم ان ملامحه ترعب...ثم تمالكت نفسي وقلت...

'احمم سامح اريدك الليلة ان...'

ولم اكمل كلامي حتى بدأ يتنهد ويتأوه يا الهي ماذا يحدث معه ..

'أي أي....'

ضربت يدي على المكتب فارتعد امامي...

'إجمدددد وعد لوعيك كي لا اطردك من العمل ها'

بدأ يبكي ويشهق يا الهي على هذه المصيبة....

'يا الهي كف عن العويل والبكاء'

'لا تعنفني هكذا فقلبي حساس'

'لماذا لا تفهم كنت اقول لك ان اريدك...'

'أي أححححح'

'يا سامحححححح قف واخرج من امامي كي لا اقطعك اربا'

'قطعنيييي اريد ان تفعل'

'يا الهي هل تأخذ شيئا أنت؟'

وقفت بقوة أردت ضربه سأفقد السيطرة فعلا فامسكني علي وهو يضحك بقوة سيفقد السيطرة من الضحك...

'اضحك اضحككك ساكسر فكك'

'ههههه ماذا افعل سأفقد سيطرتي...هل شرب منشطات هذا قبل مجيئه'

'لا اعلم لكن وضعه يبدو صعب...ما هذه العلقة'

'سامح الليلة سأذهب مع هازان على عشاء وأريدك ان تكون السائق فانا اريد ان اكون قربها الليلة'

انصدم من كلامي ورمقني بنظرات حادة وقال بصوت مرتفع...


اللعنة شتمني...مات علي من الضحك قربي...اقتربت من سامح وامسكته من قميصه وشديته حتى كادت قميصه ان تتمزق بين يداي....

'ايها الغبي اتشتمني؟ اخرج قبل ان ادفنك هنا....'

'آه آه'

افلته بسرعة وخرجت من المكتب كي لا اقتله...ثم التفت وقلت له ..

اذهب وخذ حماما باردا لتهمد وضعك الصعب وكن قرب القصر الساعة التاسعة...لو لم تكن سائق هازان وتثق يك لكنت طردتك....ابله'

خرجت وتبعني علي وانا بقمة غضبي...انفجر علي خارجا وانفجرت معه من الضحك...

'لا اصدق ياز...ههههه هذا الرجل يريدك اخاف عليك من ان يقوم باغتصابك يوما ما'

'تففف من فمك...ساقتلع لسانك هذا'

'آه آه....هههههه'

'اللعنة علي لا تقتلني انت ايضا تقلده...هذا ما ينقصني هههه'

يا الهي لم اضحك هكذا من مدة طويلة والفضل طبعا لذلك الشاذ....

مضى النهار الطويل وانا كنت قد لتصلت بأمينة حوالي العشرين مرة لاتطمئن على هازان منها....عدت للمنزل وصعدت الى غرفتها فسمعت صوت المياه آتية من الحمام فعرفت انها تستحم وتتجهز...اكملت الى غرفتي لاجهز نفسي ايضا...وبعد ساعة نزلت انتظر قدومها وكان سامح قد وصل ايضا...

------------------------------------------------------------------

Continue Reading

You'll Also Like

386K 5.8K 19
القصة تحتوي على مشاهد🔞 تدور أحداث القصة في ضل نهاية الحرب العالمية الثانية...و المعارك التي شهدتها مدينة ازمير... الكره و العداوة بين البطلين ياز ز...
11.8M 929K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
381K 12.2K 14
قصة مشوقة جداااا انا مش الكاتبة انا ما غير انى ناقل لها
1.8K 65 15
الدنيا علمتني إزاي أحب وأغامر وأواجه وأجرب حاجات جديده اتعلمت اثق في نفسي وأقدرها وأقيمها واحب نفسي الاول قبل اي شئ في الدنيا عشان اقدر ألاقي الحب في...