جحيمي الابدي

By ruby-stories

4.6M 31.8K 2.7K

قصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم More

الخطة
ذهابي اليه بكامل ارادتي
لا تهددني
زواجي من هذا اللعين
اغتصاب
يعشق استفزازي
لا تتحديني
انت مريض نفسي
لا تتمادي
لا تقبلني
لم يكن كابوسا
جسدك يريدني
ساعود لاجلك
المسيني واريحي جسدي
بادليني صغيرتي
سهرة حامية
الاتفاق
احترق
احرقتني فاحرقتك
تبا لتلك الدخيلة
اريد طفلا منك
تنفيذ الرهان
هو لي وحدي
غيرة حارقة
ازالة الشك
احبك جدا
اعترافات ومصيبة
دمار شامل
قاسي القلب
شعور الندم
ماضي مريع
قرار الفراق
ساشتاق اليك صغيرتي
العشق فوق كل شيء
شرط كالقنبلة
بادلني الان
مشاعر طاغية
حامل ام لا؟
العودة
النهاية

اشعر بالامان

148K 853 18
By ruby-stories

👅🤤🔞🔞

#Hazan

حل صباح يوم جديد وفتحت عيناي باكرا وانا أشعر بشعور غريب يختلجني...وكأني أبدأ حياة جديدة...وكأن شيئا تغير بكياني...دخلت اغتسلت من ثم نظرت للساعة لاجد ان وقت الفطور قد حان...كم كنت جائعة وبطني يصدر صريرا من الجوع...ارتديت روب قميص نومي ونزلت على الدرج متوجهة لصالة الاكل...كانت خطواتي سريعة لكني اول ما لمحته جالسا يتصفح بيده اليمنى هاتفه وبيده الاخرى يرتشف القهوة من الفنجان حتى اصبحت خطواتي بطيئة وانا عيناي تراقبانه بهدوء...

'صباح الخير صغيرتي'

قالها وهو لم يلتفت...اللعنة كيف رآني؟ كيف علم انني هنا؟ اقتربت وسحبت الكرسي وجلست قربه وهو مترأس الطاولة...

'صباح الخير...كيف عرفت انني هنا؟'

رفع عينيه واضعا فنجان قهوته على الطاولة ونظر الي بقرب وبعمق ثم أردف....

'لم أرك....عرفتك من رائحة عطرك'

يا الهي لا اصدق هذا الرجل..أخجلني كلامه فأزحت عيناي عنه ورفعت خصلات شعري خلف أذناي بتوتر...لكن توتري تقلص حين اقتربت أمينة مني لتضع طعامي فسحب عينيه من عيناي وعاد ورفع فنجانه ليشرب قهوته...

'صباح الخير حبيبتي كيف حالك اليوم؟'

'جيدة...شكرا أمينة'

وضعت لي صحنا أمامي ورحت آكل بسرعة فسمعته يضحك لأتوقف وفي فمي لقمة كبيرة من الطعام...

'يبدو أنك جائعة جدا...كلِ بهدوء لن يهرب الطعام من أمامك'

لعنة عليه استفزازه لي أصبح عادة لا يمر يومه بدونه...ابتسمت بسخرية وابتلعت طعامي مسرعة...لأجده يقف...

'ما بك هل انتهيت؟'

'أجل'

'لكنك لم تأكل شيئا...شربت قهوتك وحسب'

'لدي إجتماع مبكر يجب ان أذهب'

'لكن...على هذه الحالة سينهار جسدك قريبا'

ابتسم ولمعت عينيه باشراق ثم قال...

'هل تخافين على صحتي؟'

تلعثمت واحمر وجهي وتبدل لونه...هل حقا اخاف على صحة هذا المخلوق الشرذمي...لن أسمح له أن يظن ذلك حتى فقلت بسخرية...

'طبعا لا ...فقط لا أريد ان تمرض كي لا أضطر ان أعتني بك'

'ههههه اللعنة هازان....اللعنة على لسانك هذا الذي ينقط لعنة...'

'ههههه طبعاً...ياز هل يمكنك أن تجلس دقيقتين أريد أن أحدثك بموضوع'

'طبعا لك كل وقتي وليس دقيقتين فقط...قولي ماذا تريدين؟'

'ياز....أريد أن أعمل'

تبدلت ملامحه كليا...أصبحت عينيه داكنة بعد أن كانت تلمع...

'هل تودين إغضابي من الصباح هازان؟ هل تصرين على جعلي أبدأ يومي هكذا...'

أمسك هاتفه عن الطاولة مستعدا للوقوف ليرحل فامسكت يده بسرعة وشددت عليها مانعة إياه من الوقوف....

'لاااا...أرجوك إسمعني'

رأيت عينيه تتوجه على يدي التي أمسكت يده للمرة الاولى وكأنه لم يصدق...حسنا أنا أيضا لا أصدق ماذا فعلت...فسحبت يدي بسرعة وأبعدت عيناي عنه...ثم أعدت نظري اليه بعد ان كان صامتاً وكأنه يريد أن يسمعني....

'ياز...أنا أريد أن أشعر أنني إمرأة ذات منفعة...أنت تعرف قدراتي وتعرف انني لا أستطيع البقاء بالمنزل سأنفجر...أرجووك ياز...إسمع أنا سأعمل حسب شروطك اذا أردت لكن أخرجني من هنا...لا أستطيع البقاء كل النهار وجهي بوجه الحائط...ضع حارس خلفي اذا شئت لتتأكد اني لن أهرب...دعني أساعدك في عملك وانت تعلم اني جيدة جدا بالعلاقات العامة وسأساعدك لاني أعرف لغات كثيرة'

صمتَ طويلا ثم قال...

'دعيني أفكر' ثم وقف ووقفت أمامه وقلبت عيناي بدلع ورمشت سريعا...

'ياززززز...أرجوووك'

'ممممم حسنا....لكن لا تتدلعي كثيرا كي لا أبقى في المنزل اليوم بطوله...تفهمين قصدي صح؟'

' يعني هل وافقت؟'

أومأ رأسه إيجابا....فصرخت بفرح...

'يا الهيييييي'

لم أصدق انه وافق وانا أعرف انه عنيد وصعب الارضاء...من فرحتي غمرته بقوة وأنا أضحك من فرط سعادتي...

بقيت ممسكة بعنقه بقوة وانا بقمة سعادتي...أغمضت عيناي وتشكرته من قلبي...حين سمعت صوت دقات قلبه وشعرت بها تزداد على صدري عدت لوعيي وابتعدت عنه....وتمتمت شكرا..هز رأسه وابتسم ثم قال....

'جهزي نفسك وقولي لسامح أن يأخذك للشركة بعد ساعتين لأكون انتهيت من إجتماعي...من ثم سنتكلم بعملك حتما سيكون هناك بعض الشروط...'

'حسنا حسنا سأكون هناك بعد ساعتين'

إلتفتَ وخرج متوجها للخارج فتبعته....وما إن خرجت خلفه وناديته والتفت الي حتى أصبح وجهه مشعا بالغضب فنبرني نبرة حادة...

'أدخلي للداخل هازان....الان'

ما به ما حدث؟ لم أفهم طلبه فتجمدت بمكاني....هذا الرجل مستحيل أن أفهمه...كل شيئ فيه معقدا وجديدا وغامضا...وبينما أنا أحدّث نفسي رأيته يتوجه مسرعا نحوي وجاكيته يتحرك خلفه بقوة...فتحت عيناي الواسعتين قلقا ما به؟ وصل الي وامسك ذراعي بقوة وشدني للداخل مغلقاً الباب برجله ليشدني بيده من خصري بقوة وسندني على الحائط بعنف حتى ارتطم ظهري بقوة عليه وشعرت انه انفلع نصفين....

'ااااااه ما بكككك؟'

'ما بني؟ ألم أقل لك أدخليييي للمنزل اللعين؟ كيف تتجرأين أن تخرجي بهذا المنظر خارجا وأنت تتمايلين بقميص نومك هااااا؟'

'يا الهي ياز....أرتدي روبا فوقه'

شعرت بأصابعه تشتد على خصري لائن ألما....وتكلم من بين أسنانه وعينيه تنثر غضبا وهو عاقدا حاجبيه كالسيوف...

'جسدك اللعين هذاااا لن يراه الا أنا أفهمتِ؟'

يا الهي أغضبته كم أنا غبية...الان سيغير رأيه حتما...ماذا سأفعل؟

'ألم أقل لك ان لا تخرجي أمام أحد بثياب مثيرة؟ فكيف بثياب نومك ها؟ أنا أغاااار عليك وأجن اذا ما شعرت بالغيرة'

'تمام لا تصرخ....آسفة'

وكأن إعترافي بخطأي قد جعله يمتلك الكون....رأيت بعينيه نظرة إستغراب...وكأنه لم يصدق ان العنيدة أمامه تعترف بخطأها للمرة الاولى....شد أصابعه بخصري بقوة وعض شفته السفلى وامسك يدي اليسرى ورفعه على الحائط مشبكا أصابعه بأصابعي ومال رأسه لأشعر بشفتيه تلتهمان شفتاي بقوة كبيرة وشغف وكأنه يرمي غضبه وغيرته في فمي...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أنيت في فمه بقوة وشعرت بخدر بشفتاي...يا الهي يمتصهما بجموح كبير...شعرت بلسانه اخترق فمي وهو يحركه بقوة داخل فمي وكأنه يريد ان يقول ان فمي ملكه...ان كل قطعة من جسدي تخصه هو فحسب...شدّ صدره على نهداي وكأنه يعتصرهما وأدخل شفتيه أعمق ولسانه تعمق أكثر وكأني شعرت به وصل لعمق حلقي...دمعت عيناي ألما لكني أعترف كانت ألذ قبلة للان...كل قبلة منه لها طعم منفرد عن سابقتها...حتى قبلة غضبه تلك أشعرتني باللذة...مرر أصابعه على فخدي الايسر واعتصره بقوة لاتأوه في فمه جراء تلك الحركة..ضاقت أنفاسي وكأني أختنق مع لسانه في باطن فمي...لم أعد قادرة على التنفس وحين لاحظ الامر ابتعد قليلا عن فمي وهو يلهث بقوة وحاجبيه مازالا مقطبان بغضب....وقال بحدة وصوت خشن...

'لا تكرريها....'

ثم ابتعد كليا حتى انفصل جسده عن جسدي وعدّل قميصه وجاكيته وارتدى نظارته الشمسية وفتح الباب بعنف وخرج متوجهًا لسيارته...وضعت يدي على صدري وانا الهث بقوة وانفاسي تكاد تسبقني...ثم رفعت أصابعي ومررتها على شفتاي اللتان تخدرا كليا وشعرت بتورمهما جراء قبلته الهوجاء تلك...بقيت متسمرة على الحائط محاولة كتم لهاثي وتعديل نبضات قلبي...كان جسدي يرتعش أغمضت عيناي ولعقت شفتاي لاتذوق نا تبقى من طعم لعابه...الحق يقال لديه طعم خاص به لم أتذوقه سابقا...لا يمكن تفسير قبلاته او إعطائها طابعا واحدا لانها متنوعة...عدت للواقع وفتحت عيناي مجددا بعد سماع صوت أمينة....

'هازان هل أنت بخير؟'

هززت رأسي وقلت بصوت خافت...

'أرجوكِ قولي لسامح ان يجهز السيارة سننطلق بعد قليل الى شركة ياز'

'تمام حبيبتي لك هذا سأخبره الان'

وبينما كنا نتحدث دخل سامح معلنا وصوله...

'صباح الخير ملكتي'

'ههه يا الهي سامح وجهك يبعث بقلبي الرغبة على الضحك دون توقف'

'شكرا شكرا هذا إطراء لا أبدله برجال العالم أجمع...أقصد كنوز العالم'

'هههه يا الهي....حسنا بما أنك أتيت جهز السيارة سنذهب بعد قليل'

'اوووو واخيرا...كنت قد مللت كثيرا بالايام السابقة لم تخرجي حتى لمرة واحدة بعد اصابة السيد الوسيممم'

'سامحححح..'

'سامح سامح دعيني أفش غلي أرجوووكِ'

'أصمت الان وتجهز'

'حسنا سأصمت...سنذهب للمول كالعادة صح؟'

'كلاااا سنتوجه الى شركة ياز'

'اععع اععع اععع يا الهيييي لا تقوليهااااا...سنذهب للامبراطور برجليناااااا...ألطف فينا يا ربي ما هذه المفاجأة....'

'إجمددد لم تأتي المفاجأة العظمى بعد...سأعمل عند ياز وسأقنع ياز ان تكون أنت معي دائما إذا ما حتجت لشيئ...ستنتظرني لانتهي وسأناديك إذا ما أردت شيئا لتحضره'

'آه آه آه أمينة أسنديني...سأقععع سأمووووت...ماء ماء أحضرو لي الماء'

'هههه سامحح اجمد قليلا'

نظرت لأمينة وبدأنا نضحك بقوة على شكله...كان يضع يده على قلبه وكأنه ينازع...

'قلبي لا يتحمل كل هذه الصواعق مرة واحدة'

'مممم ماذا أتريدني أن أختار غيرك يعني؟' غمزت لامينة التي فرطت من كثر الضحك....وضحكنا أكثر حينما قال...

'أنتف شعره أقسم لك'

'وهذا ما أظنه....هيا كن جاهزا'

'سمعا وطاعة ملكتي....سأكون معك دوما وسأنتف شعر تلك السحلية إذا أزعجتك'

'أجل وهذا بالظبط ما أريده...'

غمزته وصعدت مسرعة لغرفتي لاجهز نفسي....فتحت الخزانة لانتقي شيئا مقبولا ومناسبا للعمل فوجدت فستانا بسيطا لارتديه....أعتقد أنه جيد ولن يعترض عليه...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أصبحت جاهزة فردت شعري الطويل على أكتافي وظهري....كنت متحمسة كثيرا وبقمة سعادتي...سأعود للعمل الذي عشقته رغم ما حدث هناك اللا أن تجربتي في تلك الشركة الناجحة كانت الاروع على الاطلاق...نزلت على الدرج لاجد سامح مازال ينتظرني وما إن رآني حتى صفر لي بقوة وامسك يدي ولفني كلني....

'أنتِ جميلة جدا يا فتاة وأنيقة...لو كنت أحب النساء لكنت أغرمت بك حتما...'

'شكرا للمجاملة سامح...هيا لنذهب'

طوال الطريق وقلبي يدق بقوة....يقرع كالطبول...أسأل نفسي ما هي الشروط التي تكلم عنها...وماذا سيواجهني هناك بعد ان مريت بتجارب صعبة....ما إن وصلت ودخلت من الباب حتى تأهب الجميع وبدأوا يتأهلون بي بقوة وكأنها على علم بقدومي...نظرت باستغراب لكن لم يعجبني منظر النساء هنا....شكلهم ولبسهم على آخر طرز حتى نظراتهم إلي لم تعجبني...أؤكد ان ذلك المنحرف قد ضاجع كل واحدة منهن...سنرى أيها الملعون سنرى...مشيت صوب مكتبه وشعرت بخطوات أحد تتبعني فالتفت لارى رجلا يرتدي بدلة رسمية وفي أذنه سماعة هاتف....عرفته انه أحد حراس ياز...حتما ذلك اللعين لا يثق بي ويضع من يطاردني ويراقب خطواتي... وصلت لارى سكريتارته تقف تتأهل بي...نظرت اليها من تحت لفوق ولم يعجبني لبسها أيضا...أقطع يدي من مكانها إذا لم يكن ضاجعها مئات المرات فهي جميلة...ومثيرة..وحتما يعجبها ياز...قاطع تفكيري كلامها...

'سيدة هازان اهلا بك..نورتي الشركة'

'شكرا لك...أين ياز؟'

'مازال في غرفة الاجتماعات إذا أردتِ يمكنك الانتظار في الداخل'

إلتفت وأكملت طريقي للداخل...التفتُ للحارس ونبرته بقوة...

'هل ستدخل معي المكتب أيضا؟'

'أجل سيدتي'

'أتخاف أن أقفز من الطابق العاشر لاهرب؟ هل أنت غبي؟'

'سيدتي هذه أوامر السيد'

'إبقى خارج المكتب سأدخله بمفردي....لا يجوز ان تدخل معي'

وقف الحارس خارجا ودخلت مغلقة الباب خلفي...تمعنت به مجددا لاجد كل شيئ مازال على حاله إلا أن هناك مكتب آخر قد وضع...ما هذا المكتب؟ لمن؟ لم يكن على وقتي...مررت أصابعي على المكتب وانا أناظر كل تفصيل منه...رائحة مكتبه مازالت على حالها...تفع منه رائحته...رائحة عطره الذي يعلق بكل زاوية من كل مكان يتواجد فيه...فجأة سمعت صوت الباب يفتح لالتفت وأجده يدخل مسرعا امامي....رمقني من الاعلى للاسفل وبالعكس وابتسم بخبث ثم مشى وجلس خلف مكتبه على كرسيه....لم يتأهل بي...أمازال غاضبا؟ أعتقد ذلك...رمقني مشيرا بيده لاجلس وقال...

'إجلسي ما بك؟'

جلست كما طلب...كان يعبث بأغراضه وكأنه مشغولا كثيرا...أردت أن أفتتح الكلام بيننا فقلت...

'كيف كان إجتماعك؟'

'جيد' تكلم دون النظر إلي...

بدأت أشعر انني سأنقض على وجهه أهشمه بسبب تجاهله لي...بدأت افرك أصابعي بسرعة من غضبي....وبعد دقائق لم أحتمل أكثر فضربت يدي على المكتب ووقفت بسرعة وتكلمت بنبرة عالية....

'هل أحضرتني الى هنا كي تحرجني؟'

التفت الي مرجعا جسده للخلف وهو يهز بكرسيه يمينا ويسارا ويحرك أبهامه بدوائر....

' ينفذ صبرك سريعاً'

'لا لكنك تتجاهلني منذ لحظة دخولك...تشغل نفسك بأي شيئ كي لا تنظر إلي....إذا أحضرتني لتمسح بكرامتي الارض فأفضل العودة للقصر حالا'

'إجلسي'

'لا تأمرني أنا لست عاملة لديك'

إلتفت لارحل فسمعته يقول....

'حسنا كما تشائين....خسارة سأضطر أن أزيل المكتب من هنا...فأنا كنت قد جهزته لاجلك'

فتحت عيناي الواسعتين بقوة....هذا المكتب لي...لا اصدق...إلتفت اليه ونظرت بحدة وكأنني غاضبة ثم قلت...

'هل يمكنك ان تخفف حدة غرورك قليلا؟'

'هههه سأحاول...تعالي تعالي...'

إقتربت وجلست أمامه على الكرسي....

'ستعودين لعملك السابق فأنا بحاجة لخبرتك وتعدد لغاتك خاصة الايطالية....مكتبك سيكون معي هنا'

'تريدني تحت عيناك دائما...لماذا وأنت تضع لي حارسا شخصيا؟'

'أريد ان أملي عيناي منك'

صعقني بكلامه...جعلني أخجل...يريد ان يراني طوال الوقت...أنزلت رأسي خجلاا ثم رفعته وقلت له...

'متى سأبدأ'

'لم أنتهي بعد....هاتف المكتب سيكون مراقبا دائما ولا يمكنك الاتصال منه فقط تتلقين عبره...'

'يا الهي ياززز ما بك...الا ترى ان هذا كثير؟'

'هذه شروطي...يا اما تقبلي يا اما لا'

'ياز تخنقني بقلة ثقتك'

'هذا ما عندي....القرار عندك الان'

صمت وانا اشد يدي على فستاني بشدة بغضب...اغمضت عيناي وفكرت بعمق وقلت بنبرة حادة...

'حسنا وافقت....هل من شروط أخرى؟'

'أجل.....ممنوع التمادي مع الموظفين...لبسك يكون محتشما وضمن الحدود...واهم شيئ لن أخلط بين عشقي لك وعملك...يعني العمل سيكون كما أريد والا سأطردك'

'هههههه حسنا لا تخاف من هذه الناحية فانا متفانية في عملي واعشقه'

'بدأت أغار من عملك ها...تعشقينه وانا تمقتيني'

ضحكت وضحك معي لتنكسر حدة التوتر بيننا...

'ياز أريد سامح أن يبقى هنا...'

'ماذاااااا أتريديني أن أقتله؟'

'لا لا...أقصد هو سيبقى في الخارج ينتظرني...يعني اذا احتجت لشيئ يساعدني'

'مممم حسنا لكن لا أريد رؤيته هنا في حال وجودي بالمكتب'

'حسنا حسنا هل يمكنني أن أبدأ'

رفع سماعة هاتفه مخاطبا سكريتارته....

'أحضري لي الملفات التي يجب على هازان مراجعتها'

'حاضر سيدي...'

دخلَت وأحضرت لي الملفات وهي تناظر ياز بإعجاب لكنه كان يمضي أوراقا لم يلتفت اليها ووضعَت الملفات على مكتبي وخرجت...نظرتُ اليه وسألته...

'ما هذا؟'

التفت وسأل باستغراب..

'ماذا؟'

'سكريتيرتك لماذا تنظر اليك هكذا؟'

'لم أفهم هازان كيف يعني؟'

'ياز لا تستغفلنيييي...هي مغرمة بك واضح هذا'

ضحك باستهزاء وسخرية وقال...

'ومن لا تغرم بي؟ حسنا انت قاعدة إستثنائية أعترف'

'لا تغير الموضوع....هل أقمت علاقة معها؟'

'ما هذه الاسئلة؟'

'أجبني ياززز'

'كلاااا منذ ذلك اليوم المشؤوم وانا بدلت كل الموظفين هنا ولم ألمس أي واحدة'

'حقا؟ والعاهرااات'

'حسنا كنت أحضرهن الى هنا'

'اللعنة لن أبقى بحظة في هذا المكتب اللعين'

مشيت بسرعة نحو الباب فركض خلفي وامسك ذراعي ولفني بسرعة...

'لماذا غضبتِ؟'

مسكت قميصه بقوة وكم أردت ان أبعثر وجهه ذلك وسألته...

'أين ضاجعتهن؟ إنطق'

ضحك بسخرية وقال....

'على تلك الكنبة'

'اللعنة....اللعنة ياززز حتى بالشركة'

'أجل...حين كنت أفكر فيكِ كنت أشعر أنني أحتاج إمرأة لاصرخ إسمك وانا أتخايلك بين يداي'

'تووووقف أرجووووك'

'هذا ما حدث سألتني وجاوبتك'

وبينما كنت لازلت ممسكة قميصه دخل علي...

'اووووه زوجة أخي هنا....نورتي مكانك ومطرحك'

سحيت يداي بسرعة من قميصه وربت عليه بقوة حتى كاد صدره يتكسر تحت يداي...

'آه واللعنة ما بك'

'ماذا أعدّل لك قميصك'

ثم التفت لعلي الذي وجدته يضحك بصمت تحت يده...وقلت...

'مرحبا علي كيف حالك وكيف حال جنين؟

'بخير رائعة'

اقترب ياز وقال....

'هيا علي يجب ان نذهب'

'لحظة إلى أين؟' سألته

'لدينا إجتماع خارج الشركة سأعود قريبا....تصفحي الملفات وخاصة ملف المناقصة'

رنّ كلامه بأذني....ملف المناقصة التي يكاد راغب أن يجن عليها وياز يعمل عليها ليلا نهارا...حسنا لنراها....هززت رأسي وانطلقا معا....لكني خرجت ونزلت الى سامح وذلك الخارس الغبي مازال يتبعني....ركبت السيارة وطلبت منه أخذي الى أقرب محل للمفروشات...إخترت كنبة جلد بنية اللون جديدة تلائم مكتبه...عندما عدت طلبت من العمال ان يأخذوا الكنبة الموجودة ويرموها ووضعوا مكانها الكنبة الجديدة التي إخترتها....

'حسنا إنتهى عملي مع تلك الكنبة...يجب ان اتصفح تلك الملفات'

جلست على مكتبي وبدأت أنظر للملفات جميعا وتركت ملف المناقصة للاخير حتى أتمعن فيه...وبعد ساعات من العمل ...سمعت صوت الباب يفتح ليدخل ياز وخلفه علي...

'ياز أعتقد ان راغب توركمان لديه يد في ذلك'

كنت أتسمع فحسب...ياز كان غاضبا على ما يبدو خلع سترته بسرعة ورماها على كرسيه وجلس بقوة...ماذا حدث يا ترى؟

'إذا كان ذلك الوغد يلعب معي سأدمره'

'إهدأ ياز دعنا نفكر'

قاطعتهم قائلة...

'ما بكما؟ مااذا حدث؟'

'الداعمين سحبوا دعمهم لنا في المناقصة' قال علي لكن ياز كان صامتا يفرك جبينه بأصابعه فحسب...

'وماذا يعني هذا؟' سألته

'هذا يعني ان راغب توركمان أقنعهم بذلك'

'وماذا ستفعلون؟'

'سنحاول إقناعهم بالعكس...سنعقد إجتماعا آخرا معهم غدا'

ثم التفت علي لياز وقال....

'إهدأ لا يستحق الامر غضبك...سنحله غدا'

'لست غاصبا من هذا...انا فقط أرغب بقتل ذلك الرجل بدأت مخالبه تظهر للعلن واعماله الوسخة بدأت تخرج'

'اووووو لا اصدق ياز بيكككك....كنبة جديدة'

يا الهي انتبه علي لذلك...ماذا سأفعل وضعت رأسي نزولا وانا أقرأ الملفات...رفع ياز رأسه ونظر للكنبة باستغراب لكنه ذكي لعين تدارك الامر مسرعا فابتسم وقال...

'أجل أردت أن أغير قليلا في الديكور'

ونظر إلي وابتسم بخبث....كنت أرى نظراته بطرف عيني...

'إن ذوقك جميل كالعادة....الساعة أصبحت متأخرة يجب ان أعود الى جنين كي لا تقتلع ضلوعي'

'هههه إذهب إذن وأنقل تحياتي إليها'

'سأفعل....وأنتما ألن تخرجا...يعني رحل الجميع'

'سنخرج لا تقلق'

التفت علي وودعني وانا لساني إنعقد بالكامل...خرج علي وقلبي بدأ يقرع كالطبول يجب ان أهرب الان....أغلقت الملفات بتوتر وانا أراه يسحب كرسيه للخلف ويقف واضعا يديه في جيبه...كتّف يديه وأسند جسده على مكتبه وهو يشبك فخديه معا...ونظر الي وهو يراني مكركبة متوترة أرتب مكتبي ثم قال...

'جميلة'

سألته بسرعة 'من؟'

'الكنبة أعتقد أنها جميلة لونها جميل'

'وما شأني أنا؟'

'هههه لماذا بدلتها؟'

'لم تعجبني السابقة اصبحت قديمة وغير لائقة'

'مممم أقنعتني صراحة....تعالي'

'لماذا؟'

'لا تسألي فقط تعالي الى هنا'

'لا أريدد...أريد العودة للمنزل فأنا جائعة وأريد ان آكل'

'هازان لا تجبريني أن أذهب وأحضرك الان....وانا أيضا جائع...تعالي'

ابتلعت ريقي بقوة حتى انني أعتقد أنه سمعني...لماذا قال جائع بنبرة مثيرة كاللعنة....إقتربت منه ببطئ لكني بقيت على مسافة بيننا...نبرني قائلا...

'إقتربي بعد'

فاقتربت وقلبي يضرب كالطبول...مد يده وامسك الحزام الذي على خصري وشدني اليه بقوة حتى إرتطم كل جسدي بجسده...حامي جدا...يكاد يحرق ثيابي التي على جسدي....نظرت اليه ووجهينا يكادان ان يلتصقا لا يفرقهما الا بضع انشات...وهو لا يزال متمسكا بحزام فستاني....قال بنبرة خافتة مثيرة وهو يناظر شفتاي وعيناي...

'لماذا بدلت الكنبة؟'

'ياز قلت لك'

'ششش لا تكذبي..قولي الحقيقة'

'اووف يا....'

شد حزامي أكثر اليه حتى شعرت برجولته المنتصبة تحت بنطاله على أنوثتي فأغمضت عيناي....

'ها هيا...أنتظر إعترافك صغيرتي'

بدأت أشعر بأنفاسه الحارقة تلفحني..شفتيه واللعنة تلعبان بخدودي قرب أنفي ويده على حزامي تدغدغ أنوثتي...

'تكلمي أنتظرك'

'ليس...'

ابتلعت ريقي ثم أكملت...

'ليس هناك ما أعترف به'

'أها....حقا؟'

سحب يده من حزامي ومرر يديه الاثنتين ببطئ على مأخرتي وشدني بقوة على رجولته لاشعر بانتصابه أكثر....شهقت واللعنة ثم بدأ يشد يديه على مأخرتي وأنا أئن وهو ينظر إلي وجهي الذي بدأت ملامحه تضعف وأنا أغمض عيناي بضعف...

'ألن تقولي لماذا؟'

'لا....آه'

تأوهت بقوة وهو يشدني أكثر لاشعر برجولته وهو يحك أنوثتي بقوة عليه وفستاني يرتفع بفعل الاحتكاك القوي بيننا وهو يعض شفتيه وانا أرى كل لحظة ضعف في وجهه...وانا أعض شفتي السفلى...أشعر أنني أتلذذ بكل لمسة بيننا بكل لحظة بكل احتكاك...وضعت يدي اليمنى حول عنقه وهو يفعل ذلك...وكأنه يعذبني او يعاقبني...تكلم من بين أسنانه وقال بنشوة...

'تماديتِ كثيرا اليوم صغيرتي'

'آه...أجل'

'أتردين أن نجرب الكنبة الجديدة؟'

بدأ يحركني على رجولته بقوة وهو يعلم انه قد يقذف في أي لحظة...

'يازز آه...توقف أنا...سوف..اللعنة'

أنزلت شهوتي وهو ما زال يحتك بي بقوة....وهو يشد يديه على مأخرتي بأصابعه الحديدة...ثم قال بإثارة..

'أريد تذوقك حبيبتي...لعقك..إمتصاصك..أريد أن أروي عطشي منك'

فتحت عيناي وانا أنظر اليه وهو يتعرق...لم أفهم ماذا يقوله لكن اعتقد ان كلامه منحرفا مثله...

'ماذا تعني؟'

وضع يده في شعري وشدني ببهدوء لفمه...وبدأ يقبلني وأنا أتأوه في فمه..

.كل شيئ فيه اصبح مشدودا وكل عضلة منه اشعر بها...بدأ يمشي بي نحو تلك الكنبة الجديدة وأجلسني عليها وهو لا يزال متمسكا بشفتاي يتنفس من خلالهما....

يده تلاعق خصري برقة وانا وضعت يدي على خده ويدا أخرى حول عنقه متمكنة من شفتيه وانا أقبله بعمق شديد بعد ان اصبحت قبلاته اقوى واعمق... قبلاته ستدمرني من اللذة...أردته ان يتمادى...فليأخذني حالا واللعنة أريده...رغم انني عاشرته أمس اللا أنني أريده اليوم أيضا...ماذا يحدث لي؟ مددني على الكنبة وهو مازال يقبلني...وبدأ يداعب ذراعي وفخدي الذي طوق خصره..وانتصابه أشعر به يضغط اكثر فأكثر على أنوثتي....وانا مازلت متمسكة بعنقه بقوة كي لا يفلت شفتاي للحظة...

بعد دقائق متواصلة من تبادل القبل نظر الي وصدره يضغط على صدري من شدة تنفسه السريع....وهمس....

'سأشعرك بلذة لم يسبق أن عاهدتها...أتريدين ذلك؟'

احقا يسألني بعد ان أثار كل خلية بجسدي؟ احقا الان أصبح يأخذ رأي؟ صمت ولم أجبه ظليت أنظر به...ثم قلت بضعف...

'أنا مبتلة واللعنة لاجلك...'

وما إن أنتهيت جملتي حتى تمدد بقوة على جسدي مجددا وامتص شفتاي بعمق وهو يحرك رجولته على أنوثتي...تأوهت في فمه...رفع شفتيه لامسك قميصه وافتح أزراره...أجل أفعل ذلك...فتحت الازرار واعتصرت مأخرته بيدي كي يسرع...أمسكت شعره بقوة وأنيت في فمه مجددا...داعبت صدره من فتحة قميصه مما زاد حدة قبلاته لي ليزمجر في فمي مع ملامسة اصابعي لجلد صدره المتصلب...

زحف نزولا....رفعت رأسي وقلت...

'الى أين؟'

امسك رجلي ورفعها على ظهر الكنبة عدت وقال...

'إبقها هكذا...لا تحركيها'

رفعت رأسي وكلمته بضعف...

'ماذا تفعل؟'

'سترين صغيرتي'

وضع يديه على فخداي من الجهتين وبدأ يحركهما ببطئ صعودا...واللعنة على ذلك الشعور...قوست ظهري للخلف وتأوهت وانا احرك خصري...ظلت يديه تتحركان صعودة لفوق ركبتي وصولا لفستاني الذي بدأ يصعد بالتزامن مع صعود يديه...رفعت رأسي لارى ما الذي يقوم به وانا أتأوه وارتعش مع كل لمسة...

نظر الي وهو يمسك ثوبي الداخلي ويزلقه من فخداي...كانت عيناه مليأتان بالنشوة وهو يعض شفته السفلى...

'آه...ياز'

قوست ظهري مجددا للخلف وهو يخرج ثوبي الداخلي ببطئ من بين فخداي....ثم عاد ورفع فخدي الايسر على ظهر الكنبة...رفع ثوبي حتى ظهرت أنوثتي كلها أمام عينيه فهمس...

'جميل ومثير لحد اللعنة'

هو يتكلم وانا اشعر بأنفاسه الحارة تحرق فخداي..رفع جسده وخلع القميص ورماه أرضا.. ثم عاد ورفع فخدي الايمن ولمسه بشفتيه وامتص جلده حتى ارتعشت متأوهة....

اللعنة ما الذي يفعله...صرخت متأوهة بسبب امتصاصه المتكرر لفخدي...امسك فخدي الاخر وابعده فصرخت ألما...ولكن هذا لا يقارن بالشعور الذي شعرته بعدها...

'آ..آه'

هذا ما أطلقته من فمي حين شعرت بلسانه الرطب لعق مهبلي بالكامل...رفعت رأسي وصرخت فيه....

'اللعنة ماذاااا تفعل...يا الهييي'

شعرت بلسانه يمرره للاعلي ليضغط على رأس منطقتي وهو يحركه بسرعه وانا أرتعش واصرخ...

'فاااااك....آه'


أنفاسه الحارة مع حركة لسانه ممزوجة بلعابه تشعرني بارتجاج ورعشة اسفلي....عاد ولعقني بالكامل ليعود لنفس النقطة يحرك لسانه بسرعة بين فرجي بقوة وهو يعمقه أكثر وانا اهتز أسفله وأصرخ من اللذة...

'اللعنة ياززززز...'

حرك يديه صعودا وبدأ يضغط على نهداي بقوة وهو يحرك لسانه بسرعة على منطقتي التي أصبحت ترتعش من النشوة...رفعت رأسي وانا أراه ينظر الي وكأنه يريد أن يرى معالمي وهو يفعلها....قوست ظهري للخلف فسحب لسانه بعد ان كدت أسقط شهوتي...وقال بنبرة مثيرة خشنة...

'أنظري إلي صغيرتي...لا تسحبي عينيك من عيناي'

امسكت شعره وصرخت به...

'أكملللللل...يا الهيييي'

عاد ووضع رأسه بين فخداي ولعقني وانا احرك اصابعي بين شعره


...وكل ما كنت ابعد ناظري عنه يسحب لسانه مني...اللعنه عليه يحرقني....غرس لسانه في فرجي وبدأ يحركه برعشة...ليدخله عميقا وانا احرك وركي تحت فمه بقوة...شد بأصابعه على نهداي اللذين اصبحا نافرين بوضوح...رفع يده اليمنى وأدخلها اصبعه الثاني والثالث بفمي...اللعنة مع شعوري بلسانه تحتي بدأت أمتص أصابعه بعمق وأنا أتأوه وهو يزمجر من فعلتي....لسانه تعمق كثيرا...وصل لمنطقة لذتي الخاص فعضضت أصابعه وشهقت....

'آه آه...ايها ال.....ياززززز سأنزل شهوتي يا الهيييي'

كان ينظر الي وهو قد علم ان لامس نقطتي التي اوصلتني للذة وضع يديه تحت مأخرتي ورفعني حتى أصبح جسدي وكأنه طاير وفقط رأسي هو من كان مازال مستلقيا على الكنبة...بدأ يلعق نقطتي بعمق حتى أصبح يمتص فرجي بين شفتيه لاشعر به داخل فمه...وانا ارتعش بقوة تحته فامسك وركي بقوة ورفعتُ رجلي الممددة على ظهر الكنبة وطوقت بها عنقه أشد رأسه لداخلي أكثر وهو يزمجر ويشد يديه على وركي ومأخرتي ويشد اصابعه عليها....وما هي الا لحظات حتى ارتعشت بالكامل اسفل فمه وأنزلت شهوتي وانا اتاوه بصوت عالي واتنهد....فتح فمه وسحب فرجي داخل فمه وبدأ يمتص كل نقطة نزلت مني وأنا أصرخ وأشد شعره وقوست ظهري للخلف ومددت جسدي على الكنبة بالكامل...واللعنة على تلك اللذة التي شعرت بها لم أعهدها سابقا....رفع رأسه ولعق شفتيه اللامعتين وعاد واعتلى صدري و ينظر الى وجهي ودموعي التي سقطت من عيناي بسبب اللذة وهمس لي....

'أنتِ لذيذة لحد الجحيم صغيرتي...لم أتذوق ألذ من ذلك سابقا'

وضعت يدي على جبهتي واغمض عيناي ثم قلت....

'أنا متعبة ياز أريد الذهاب'

'حسنا حبيبتي سنرحل رغم أنني أحتاج لاشعر بك لكن اذا هذا اتعبك يكفي لليوم...ستعتادين على جموحي يوما بعد يوم'

أعتاد؟ اللعنة انزلت شهوتي مرتين بظرف دقائق ماذا ينتظر بعد....كيف لجسدي ان يجاري كل هذا الجموح فيه....لعين محترف...كنت اسمع سابقا عن الجنس الفموي لكني لم اعهد انه سيكون هكذا...رائعا بل أكثر...ربما تجارب يار السابقة جعلت منه رجلا محترفا منحرفا...هل يجب ان أغضب بسبب كل تلك النساء اللواتي عاشرهن بهذه الطريقة او غيرها؟ ام اعتبرهن سببا بما شعرت به اليوم....لا اعتقد ان اي رجل سيستطيع ان يفعل ذلك بكل تلك الاحترافية...اللعنة عليه هد حيلي....رفع جسده واخذ قميصه وارتداه اما أنا فأنزلت فستاني لاغطي جسدي فابتسم بخبث....مازال انتصابه ظاهرا فهو لم يكمل ما بدأه بسببي لاني اوقفته....هل حقا تفهم الامر؟ منذ متى؟ مد لي يده وامسكتها وسحبني مسرعا حتى وقفت على الارض...عدلت ملابسي واخذت ثوبي الداخلي وارتديته فقال ضاحكا....

'لا داعي ان ترتدينه من اليوم وصاعدا الى العمل....اكره الحواجز بيني وبينك....لا اريد ان يقف شيئا امام رجولتي او لساني او حتى أصابعي...اللعنة جسدي مازال ينتفض للان احتاج حمام باردا وبسرعة'

'هههه الهذه الدرجة؟' قلت بسخرية

'حسنا ستجربين الاحتراق يوما وبعدها سنرى اذا لهذه الدرجة ام لا'

'انا لا احترق....هذا لا يهمني'

'هههههه أحقا؟ ومن كان يصرخ منذ قليل ياززز أكمللل...لو كان هناك موظفين لكانو ركضوا على صوتك'

'اللعنة عليك..وضيع'

'ههههه يجب ان تعتادي كتم تأوهاتك في المكتب كي لا ننفضح...لن أكبت جموحي المرة القادمة'

'اللعنة اظن انني يجب ان افكر بالعودة عن هذا الاتفاق اللعين'

'لماذا صغيرتي؟'

'لانه لن يبقى لدي جسد اهرب به من الان لستة اشهر قادمة'

'ههههه لا اصدق تقولين نكت مضحكة....لا تقلقي ستهرولين لمضاجعتي قبل انتهاه المدة هذه'

'نعمممم....في احلامك....'

'اجل وانا احب ان احلم'

ثم غمزني وامسك يدي ومشى بي لنذهب للمنزل...

'هل رحل سامح؟'

'أكيد صغيرتي فدوامه معروف للخامسة فقط ونحن الان...لحظة...الان نحن في الساعة العاشرة'

خرجنا من المكتب ومن الجيد انه لم يكن احد موجودا غيرنا....صعدت بسيارته وانطلقنا بها...إلتقت اليه وفي داخلي سؤال أريد ان أسأله...ثم تجرأت وقلت...

'أين عدي؟ لماذا تصر على عقابه؟'

'انتهى اسبوع عقابه سيعود بعد غد'

'اه يعني سيعود كل شيئ كما كان؟ صراحة اشعر بتأنيب الضمير بسببي تعاقب'

'هذا لتتعلمي ان لا تعصي أوامري وهو ايضا'

'ياز لماذا أتينا من هذه الطريق؟'

'لانها طويلة وانا لا ارغب بالعودة باكرا...أريد قضاء مزيد من الوقت معك لم أرك كثيرا اليوم'

نظرت اليه ورأيت عينيه تلمعان وهو يتكلم...فابتسمت وانزلت عيناي....ثم نظرت من الشباك وشهقت صارخة....

'يا الهيييي يا الهيييييي'

أوقف السيارة بسرعة والتفت الي بصدمة وهو يسألني...

'ما بك؟ ماذا حدث؟'

التفت اليه وانا ابتسم فرحا وقلت...

'هذه هي مدينة الملاهي التي كنت آتي اليها انا وامي وابي حين كنت صغيرة...طبعا قبل ان يصبح مدمنا ويحول حياتنا جحيما'

'أحقا؟ يعني طفولتك كانت جيدة نوعا ما؟'

'يعني ....لكن اووووف سنوات ولم أمر من هنا يا الهي'

نظر الي بهدوء وقال....

'أتريدين النزول؟'

'اتمزح معي؟ الملاهي مقفلة الان الا ترى؟'

'هازان جاوبي وحسب...أتودين بالنزول ام لا؟'

'يا الهي أكيدددددد'

'هههه تمام انتظريني قليلا'

نزل من السيارة وتوجه نحو بوابة الملاهي...يا الهي ماذا يفعل هذا المجنون؟...تحدث قليلا مع الناطور وبعدها عاد إلي وفتح لي باب السيارة....نظرت اليه بدهشة ثم قال...

'إنزلي...سندخل'

'لا اصدقققق كيف أقنتعته؟'

'وهل شيئا يصعب على ياز إيجيمان؟'

'اوووف مغرووور حتما أرشيته'

'وماذا يعني...اهناك شيئا لم أشتره بمالي للان؟ يعني ما عدا حبك'

صمت وبقيت انظر اليه دون ان انطق بكلمة لكنه استدرك ان الجو تبدل فأكمل كلامه...

'هيا ترجّلي صغيرتي'

نزلت وانا اناظر المكان الذي مازال كما تركته...بعض الالعاب تغيرت لكنه مازال على نفس الانطباع....بلحظة شعشع المكان بالاضواء وبدأت الالعاب تتحرك فشهقت واضعة يدي على فمي وهو يناظرني بحب وعينيه تتحدثان بسعادة فائقة...أمسكت يده وشددته لنذهب ونركب لعبة فتراجع وقال...

'لا لا...اذهبي بمفردك'

'ياز اتمزح؟ الا تريد العودة لطفولتك؟'

'لم ازور هذا المكان سابقا'

'ماذا؟ لم تأتي لهنا؟ لماذا؟'

'ليس وقت الكلام الان هيا إذهبي'

'أبدااا....أريدك ان تجرب معي تلك الالعاب...هيا ياززز ستحبهاا أرجووووووك'

'يا الهي عندما تتدلعين أحصنتي تنهار بلحظة...حسنا لنذهب'

في طفولتي كنت أحب ان أركب الدولاب المشهور المعلق بالهواء كثيرا...فأول لعبة صعدت عليها كانت تلك...جلست وجلس هو قربي لكنه لم يكن مرتاحاً...كان يبدو متوترا....بدأت اللعبة تدور فامسك بالمقعد....نظرت اليه والعرق يتصبب منه....

'ياز هل أنت بخير؟'

لم يجبني بل هز رأسه فحسب وحين اكملت اللعبة بالدوران صعودا اغمض عينيه وشد يديه على المقعد اكثر...ضحكت شاهقة من شكله...

'يا الهي ياززز لا تقول انك تخاف من المرتفعات؟'

لم يجبني....ثم فتح عينيه وما ان وجد اننا صرنا بالاعلى حتى اصفر وجهه عالاخر.....

'اللعنة....فلينزلنا أحد من هنا والان'

'هههه لا يمكن نحنا في الاعلى انتظر ان تنزل بمفردها...ثم ان هذه اللعبة للاطفال ما بك'

'هازان لا تجننيني....اكره المرتفعات'

'يا الهي لا اصدق ياز ايجيمان يخاف من شيئ'

'هل يمكنك التوقف عن الاستهزاء وقولي لابن العاهرة بالاسفل ان ينزلني حالااااااا'

'هههههه ياز اصبر يا'

وفجأة توقفت المكنات عن العمل وتحركت مقاعدنا بشكل مخيف....

'قولي ان هذا طبيعيا؟'

'لا يجب ان تتوقف...ولا ان تهتز'

'ماذا يعني هل سنقع من هنا؟'

'لحظة خذ نفسا عنيقا واهدأ ستعمل'

نظرت اليه لاجده متوترا كثيرا وفعلا خائفا...هل حقا انها المرة الاولى التي يركب فيها هذه الالعاب؟ كيف؟ ولماذا؟ إنه خائف فعلا...لا يمزح ولا يدعي ذلك...امسكت يده فنظر بسرعة إلي وهو يتعرق بسرعة....وضعت يدي على وجهه الذي اصبح احمرا كالشمندر...

'ياز انت...لست بخير...أنظر إلي فحسب تمام'

هز رأسه وظل ينظر الي لكن انفاسه كانت قوية جدا وصدره يلهث بسرعة...وضعت جبيني على جبينه وقلت له...

'لا تنظر للاسفل فقط انظر الي...أسترخي واهدأ '

وبلحظة بدأت المقاعد تتحرك وهو دقات قلبه عادت لتنتظم أكثر واغمض عينيه يستنشق الهواء ليعيد انفاسه لحالتها الطبيعيه...وما أن وصلنا على الارض شددت على يده وقلت...

'لقد وصلنا...هيا ننزل'

مشيت ومازلت ممسكة يده...

'هل إرتحت الان؟'

'أجل'

'لم أكن أعرف انك تهاب الاماكن المرتفعة'

'مضت وانتهى لكني لن اركب معك اي واحدة أخرى'

'ههه حسنا...يكفي انك فعلت ذلك مرة لاجلي وحاربت خوفك...شكرا لك لانك جعلتني طفلة مجددا ياز'

ابتسم وهز لي رأسه إيجابا....

'ياز هناك العاب جميلة لا تحتاج للمسافات...كالسيارات مثلا...أتريد تجربتها'

'هيا لم لا؟'

توجهنا بسرعة اليها وركبنا كل واحد بسيارة وبدأنا نقود خلف بعض محاولين منع بعض من الوصول...وبدأنا نضحك ونحن نرتطم بسيارت بعض...عدنا أطفالا صغارا ولاول مرة اراه بكل تلك البراءة والسعادة...بقينا ساعات نلعب الى ان اصبحت الساعة واحدة بعد منتصف الليل عندها قررنا الرحيل فالرجل الذي دفع له ياز طلب منا الذهاب قبل ان يعرف أحد بذلك...ركبنا السيارة والسعادة تكاد لا تساع كلينا...بدأ بطني يصدر أصواتا معلنا الجوع الكارثي...نظر الي وضحك قائلا...

'يبدو انك تتضورين جوعاً'

'صراحة أجل وكثيرا'

'حسنا وانا أيضا...لنذهب ونتعشى'

'لحظة ياز..هذه المرة انا سأختار المكان...هناك محل شعبي حتما لا تعرفه يجهز سمكا رائعا قرب البحر...اطلالة ولا اروع'

'اوووو تشوقت لذلك المكان...تعرفينه جيدا؟'

'أجل كنت انا وامل نذهب دائما اليه'

'أنت وأمل فقط؟'

'اي أكيدد ومن عساه يكون معنا؟'

لا يمكنني تصديق ملامح وجهه في تلك اللحظة...ابتسامة مشرقة وكأنه امتلك الدنيا...لماذا يبتسم؟ مفصووم...

'جيد لنذهب إذن....'

توجهنا لهناك ونزلنا لاجد العم تحمد يتأهل بنا....

'ابنتي الحبيبة طال غيابك عنا'

'صراحة ليس بيدي....سأعرفك على زوجي'

'اوووو هذا الوسيم زوجك...جيد ما انتقيتي يا ابنتي يبدو ابن عائلة'

ضحك ياز واقترب من العم أحمد وسلم عليه وهو يبتسم...

'أجل انا زوجها...تشرفت بمعرفتك صراحة هازان اخبرتني عنك انك تجهز سمكا رائعا'

'أجل سيعجبك حتما....'

بدأنا نأكل بنهم وبسرعة من الجوع وهو يستمتع بكل لقمة يأكلها وانا ابتسم على شكله...اصبحت شفتيه تلمعان بسبب السمك وهو مصر ان يأكل من كل الانواع...كانت السهرة جميلة جدا مع ضوء القمر ومنظر البحر أمامنا...لكن عندما بدأت نقط الماء تنزل من السماء قررنا الرحيل كي لا نتبلل...تشكرنا العم أحمد ووضع له ياز مبلغا كبيرا ورحلنا متوجهين للقصر...اشعر انني سأقع من النعس...سأصل أستحم وانام انها الساعة الثالثة فجرا...طوال الطريق تحدثنا عن السمك الشهي والملاهي لكنه لم يخبرني لمااذا لم يزور الملاهي سابقا وانا لم أسأله...لا اريد ان انكد عليه سعادته بعد ان قال لي....

'منذ زمن طويل لم أشعر بهذه السعادة ولم اضحك هكذا...بغض النظر عن الملاهي والمرتفعات كل شيئ كان رائعا'

'ههه آخر شيئ توقعته هو خوفك من العلو'

'جيد اياك ان تخبري احد'

'هههههه حسنا سأحاول'

رمقني بنظرة ثم ضحك وضحكت معه...وصلنا ونزلنا من السيارة ودخلنا القصر...استقبلتنا أمينة وذهبت لتنام وصعدنا أنا وهو الى غرفنا...اكتفى بقول...

'تصبحين على خير صغيرتي..نامي جيدا'

'شكرا لك..وانت أيضا نوما هنيئا'

دخل هو قبلي وتوجهت انا لغرفتي...أحذت حمامي المعتاد وصعدت لسريري لانام فجأة سمعت صوت الصاعقة تضرب خلف المنزل لاقفز من مكاني مرعوبة....

'يا الهيييييي'

وضعت الغطاء فوق رأسي وانا اكثر شيئ يرعبني هو صوت الرعد والزواعق....كنت في أيام الرعد انام قرب أمي كي أشعر بالامان...بحثت عن حبوب مهدأي لاجد انه انتهى ولم اشتري غيره...

'اللعنة على هذا الحظظظظظ...'

حاولت ان اغلق أذناي بيداي وانا واضعة برأسي تحت اللحاف لكن دون جدوى...قفزت من سريري وركضت لغرفة ياز....فتحت الباب بهدوء ووجدته مسطحا بسريره...تفاجأ مني فجلس وسألني...

'هل أنت بخير؟ ما بك؟'

'الرعد'

'ما به الرعد؟'

'ياز...اخاف منه'

'هههه يبدو ان كل واحد منا اكتشف شيئا جديدا عن الاخر اليوم....تعالي صغيرتي تعالي نامي قربي اذا هذا يريحك'

'لا يعني لست خائفة كثيرا'

لم أنهي جملتي حتى سمعت الرعد يضرب من جديد فصرخت باعلى صوت وركضت الى سريره وقفزت فيه وهو يضحك....

'قلت لك تعالي...لماذا المكابرة'

وضعت جسدي تحت الغطاء...

'اقتربي مني لا تخافي...'

اقتربت منه كما طلب وانا اتوق لذلك من خوفي...اريد ان يكون احد قربي كما اعتدت....وضعت رأسي على كتفه ويدي على صدره العاري...طوق ذراعه بجسدي وقبل رأسي وهو يمسح بيده شعري كي لا اخاف..

همس لي قائلا....

'لا تخافي من شيئ وانت معي صغيرتي'

هزيت رأسي وشعرت ان انفاسي الخائفة هدأت ودقات قلبي انتظمت...شعرت بالامان لاول مرة في هذا القصر وبين يدين من كان سبب سلبي للامان....غفوت دون مهدأ وكأن ضربات قليه كانت مهدئي وانفاسه الحارة كانت غطائي...غفوت بعمق وانا اشعر باصابعه تداعب شعري طوال الليل دون توقف...

------------------------------------------------------------------

حبيباتي انتهى البارت

آسفة عالتأخير ورح يصير البارت ينزل كل سبت ان شالله...

ان شالله يكون عجبكم
لا تنسو الفوت والتعليق وشكرا
😘

















































Continue Reading

You'll Also Like

476K 22K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
12.1K 837 22
سيناريو تخيلي لمسلسل الامانة ❤️
3.7M 56.2K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
4K 127 17
♡رجاءا متابعة للحساب لتصل عائلتنا للألف❤ بعد اختفاءه لمدة 5 سنوات يعود الليث للانتقام لكنه يجد كل شيء حوله قد تغير، حتى حبيبته التي تركها مراهقة تتح...