جحيمي الابدي

By ruby-stories

4.6M 31.8K 2.7K

قصة لمحبي الرومانسية والاثاره والتشويق بعرف انكم اشتقتم اليها عشان هيك رح ارجع نزلها اتمنى تعجبكم More

الخطة
ذهابي اليه بكامل ارادتي
لا تهددني
زواجي من هذا اللعين
اغتصاب
يعشق استفزازي
لا تتحديني
انت مريض نفسي
لا تتمادي
لا تقبلني
جسدك يريدني
ساعود لاجلك
المسيني واريحي جسدي
بادليني صغيرتي
سهرة حامية
الاتفاق
اشعر بالامان
احترق
احرقتني فاحرقتك
تبا لتلك الدخيلة
اريد طفلا منك
تنفيذ الرهان
هو لي وحدي
غيرة حارقة
ازالة الشك
احبك جدا
اعترافات ومصيبة
دمار شامل
قاسي القلب
شعور الندم
ماضي مريع
قرار الفراق
ساشتاق اليك صغيرتي
العشق فوق كل شيء
شرط كالقنبلة
بادلني الان
مشاعر طاغية
حامل ام لا؟
العودة
النهاية

لم يكن كابوسا

93.7K 716 54
By ruby-stories


🔥🔥🔥🔥🔥

#Writer

دخلت هازان الى القصر وسحبت الحذاء العالي من رجلها نسبة للالم الذي سببه ومشت حافية القدمين صعودا الى غرفتها...دخلت ورمت الحذاء أرضا ورمت بجسدها على السرير وهي تتنفس بقوة...كانت تفكر بكل كلمة سمعتها من راغب وبكل كلمة قالها ياز...رأسها تشوش بالكامل ودخل عقلها دوامة من التشوش..وضعت يدها على رأسها وإعتصرته بقوة كي تطرد كل الافكار منه...ثم جلست وسحبت فستانها من جسدها ودخلت للحمام تستحم..وارتدت قميص نوم أسود...حين خرجت تمددت في السرير وسحبت المهدئ كي تشربه لكنها تراجعت...أخذت القصة لتكمل قراءتها...أما ياز مشى طويلا بسيارته لم يجد مكانا أفضل من البحر يلجأ إليه تلك الليلة...كان يشعر بضيق عميق بصدره...جلس أمام البحر يناظر أمواجه ويتنفس عميقا علّ تمحي رائحته العذبة ألم قلبه المشتعل..كانت نسمات الهواء العليلة تداعب شعره وتطاير خصله مع كل لفحة...بقي ساعات صامتا هادئا يفكر ويفكر دون كلل او ملل..ثم وقف عائدا للمنزل...

#Hazan

اووف ما هذه القصة إنها من أفضل القصص التي قرأتها لكن كيف؟ كيف لفتاة ان تحب رجلا آخرا غير حبيبها التي إعتادت عليه..كيف تعشق شخصا بمجرد انها إنجذبت له جسديا وجنسيا...أعتقد أن من الافضل لي ان أنام حاليا عوضا عن التفكير....سأحاول ان أنام من دون المهدأ الليلة...أتمنى ان أغفووو...

وبينما أنا أغلق القصة وأضعها جانبا سمعت صوت سيارته قد وصلت وخلفها سيارة عدي...

'فعل فعلته وعاد للمنزل...الله وأعلم مع أي عشيقة كان هذه الليلة...منحرف'

تمددت في سريري وأخذت وضعية النوم خاصتي...نمت على ظهري كالعادة ورفعت يداي قليلا على الوسادة وغطيت جسدي لحدود بطني ساحبة رجلي لخارج الغطاء...سمعت صوت دعسات قدميه في الممر...كعب حذائه يكسر هدوء الليل في ذلك القصر الموحش...لكني ما زلت أسمعها تقترب...كان يجب ان تنتهي عند حدود غرفته...هل هو قادم الى غرفة اللذة؟ لا أعتقد لانه وعدني ان لا يحضر أحدا للقصر مجددا...

'اللعنة صوت دعساته تقترب شيئا وشيئا..هل هو قادم الي؟'

وما إن سمعت صوت الباب يفتح حتى كاد قلبي يهرب من صدري...بدأ يخفق بقوة من الخوف والتوتر...هو يدخل غرفتي ولكن لماذاااا؟...أغمضت عيناي وبقيت على نفس وضعيتي كي لا أظهر انني مازلت مستيقظة...

'يا الهي أرجووك لا تدعه يكسر وعده...لم أغضبه...أعتقد'

أغلق الباب خلفه وبدأت أسمع خطواته تقترب أكثر...وقف قرب سريري وانا اتأمل ان لا يكشف أمري انني مازلت مستيقظة...جلس على السرير لأشعر بأصابه تتحرك على رجلي التي كانت خارج الغطاء..إرتعشت واللعنة...أتمنى ان لا يكون قد كشف رعشتي...أنفاسي بدأت تضيق وكتمت نفسي كي لا أتنفس بسرعة...سحب الغطاء قليلا وغطى فخدي كي لا أبرد...ظل صامتا لكنه بقي دقائق جالسا وعلى ما يبدو كان يتأملني...بعدها حرك أصابعه بروية على خدي وتمدد بصدره على صدري ووضع شفتيه على خاصتي ليزرع قبلة مشدودة عليهما...ليرسم خط لعاب بعد أن أبعدهما...

'اللعنه....إنه ليس كابووووساً...لم يكن كذلك يوما بل كان فعلا هو...لكني بسبب المهدئ لم أكن أشعر بلحظتها ليدخل الامر برأسي وكأنه كابوسا'

سحب جسده من فوق جسدي ووقف ومشي خارجا...فتحت عيناي بعد ان سمعت صوت الباب يغلق وشهقت بقوة بعد ان كنت قد كتمت انفاسي فترة طويلة...وجلست مذعورة وأضأت الضو...وضعت يدي على صدري وكاد قلبي أن يخرج من مكانه...ثم وضعت أصابعي على شفتاي لأجدها رطبة جراء قبلته تلك...

'يا الهييييي لا أصدق...هو يأتي كل ليلة الى غرفتي...يتسلل ليقبلني هكذااا....يقبلني ويبلل شفتاي هكذا...ذلك اللعين...يقبلني بعد ان يكون قد قبّل عاهراته اللعينات...'

بقيت دقائق طويلة مذعورة ومدهوشة غير مصدقة ماذا جرى وماذا يجري...دقات قلبي ما زالت تصدح...أخذت حبة مهدئ بسرعة وتغلغلت تحت الغطاء وشددت يدي عليه وأغمضت عيناي وأنا أتنفس بسرعة...ربما لا يجب ان يعرف أنني إكتشفت كي لا يتمادى بذلك...

حل الصباح وإستيقظت على صوت أمينة...

'هازان هيا إستيقظي حان وقت الفطور...ياز ينتظرك'

فتحت عيناي بصعوبة وفركتهما ممددة يداي...

'حسناً قادمة'

دخلت الحمام وبعدها إرتديت روبا فوق قميص النوم ونزلت لاسمع أصواتا قادمة من غرفة الطعام...وما إن إكتشفت مصدرها حتى صرخت بكل قوتي....

'أمييييييي'

وركضت مسرعة وإرتميت بين ذراعيها وأنا أشهق وأبكي...إشتقت اليها كثيرا ولم أتخايل أنني سأراها أمامي هكذا...غمرتها بقوة وشديت وهي غمرتني بالمقابل...وضعت شفتاي في عنقها وقبلتها ثم قبلت عينيها ووجهها قبلات سريعة مليئة بالدموع ثم عدت وغمرتها ونظرت أمامي لاجده جالسا على المائدة ينظر الي مبتسماً...إبتسمت له دون شعور ممتنة من كل قلبي لهذه المفاجأة...شعر بإمتناني فهز رأسه مع أبتسامة لأعود وأبتسم له مع دمعة لمعت في عيناي...

'هيا يكفي عناقاً..تعالا لنأكل الفطور'

جلست أمي وجلست قربها في مكاني المعتاد ومسكت يدها...ثم قلت...

'ما هذه المفاجأة صباحاً'

'هل أعجبتك؟ أردت مفاجأتك'

'يا الهي امي كم إشتقت إليك....لكن كيف'

رفعت يدها وقبلتها بقوة....فقالت لي...

'حبيبتي اتصل ياز امس وقال لي ان أجهز نفسي لآتي اليوم صباحا اليك...أرسل سائقا وأحضرني'

'ستبقين هنا أليس كذلك؟'

'أجل سأنام هذه الليلة هنا وأذهب غدا'

'لاااااا أمي أرجوووك'

'حبيبتي والدك لا يسمح...ماذا الن تسألي عنه؟'

قاطع كلامنا ياز قائلا...

'اووو يبدو انه لديكما كلاما كثيرا...أنا سأنسحب وأعود مساء'

نظرت بسرعة إليه...

'ألن تأكل؟ يعني الفطور'

'كلا تأخرت...سآكل شيئا في الشركة'

ثم وقف ونظر لأمي وقال لها...

'حماتي إعتبري نفسك في منزلك'

ثم مشى متوجها للباب فتبعته وناديته وهو يخرج...

'ياززززز'

إلتفت الي بدهشة وهو يرتدي جاكيت بدلته...إقتربت منه ونظرت إليه وصمتت...لا أدري ماذا أقول...

'ياز....شكرا لك...حقاً أشكرك من قلبي'

'لا داعي هازان من حقك رؤية أمك..هيا إقضيا وقتا جميلا واذا أردتما الخروج فسامح خارجاً'

ضحكت حين ذكر إسم سامح وضحك...

'إذن إنتبه على نفسك منه كي لا يمسك ياقتك'

'هههه لا تخافي علي...هيا الى اللقاء'

أغلقت الباب وعدت الى أمي وجلست قربها...أكملنا فطورنا وذهبنا بعدها الى الحديقة نتمشى...جلسنا على الكراسي ونظرت الي وقالت...

'لماذا يتواجد كل هذا العدد من الحراس حول القصر؟ حين قدمت سحبوا مني الهاتف لماذا فعلوو ذلك؟'

'ياز أمرهم حتما كي لا تساعديني في التكلم مع عامر'

'يا الهييييي أيعقل ذلك؟'

'أجل...ياز لا يثق بي لذلك لا يوجد معي هاتف...أنا مسجونة هنا أمي...لا أستطيع الخروج الا على المول..لا أستطيع التكلم مع أحد...أنا أعيش في جحيممممم'

لم أستطع كتم دموعي فبدأت أبكي وامي مصدومة من كلامي....

'كيف هذا يا ابنتي...كيف تعيشان أنتما؟ ما هذه الحياة'

'لا أعلم يا أمي..يجب ان تساعديني كي أهرب من هنا'

'هازان ياز يحبك...وهذا واضح جدا رأيت ذلك في عينيه...لماذا لا تحاولين ان تعطيه فرصة؟'

'انا لا أحبه...لا أطيقه...هو سلب حياتي مثل أبي الذي أمقته...بسببه انا هناااا مع ذلك الشيطان'

'هازااااان....والدك تغير والفضل لياز...لم يعد يضربني لم يعد يلعب القمار...تغير كليا خوفا من ياز ورد فعله'

'لا يهمني أمي...أريد ان أرحل وحسب أريد ان أعود لحياتي السابقة'

'تريدين العودة لعامر أليس كذلك؟

'أجل...عامر سينقذني'

'تخطئين يا ابنتي بتفكريك هذا...ما يقدمه لك ياز من حب لن تريه مع عامر أبدا...'

'لا تعلمين شيئا عن حبه هذا..إنه مريضضض ومهووس'

'أخبريني كيف تعيشان..أقصد جسديا هل هناك علاقة جسدية بينكما؟

'حصل لكن ٣ مرات تقريبا منذ زواجنا'

'هازان...يا الهيييييي يا ابنتي...انتما عرسان جدد كيف هذا؟ الا يقترب منك؟ أم انك تصدينه يا ابنتي'

'أصده..وسأبقى أصده..لا أريده ان يلمسني'

بدأت امي تلطم بنفسها وتشهق من الصدمة....

'لا تغضبينيي..أقسم اني سأغضب عليك ولن تري وجهي إذا صديته...هو زوجك وله حق عليك...وإذا لن تعطيه هذا الحق سيذهب لغيرك وسيحب إمرأة أخرى عندها ستندمين لانك خسرتي رجلا يحبك كزوجك'

'أصلا هو يفعل...ولم يقترب مني منذ أسبوعين تقريبا'

'حتما سيفعل إذا تصدينه كل لحظة...هو لديه مشاعر وكبرياء أيضا حتى لو كان يعشقك...لا تقولي لي أنكما لا تنامان معا أيضا'

'لدي غرفتي الخاصة وهو لديه غرفته أيضا..'

'اخخخخ ستقتليني أنت...هو زوجككك ونبهتك قبل زواجك تلك الليلة...قلت لك انت أصبحت ملك ذلك الرجل ويجب عليك إحترامه وإعطائه فرصة...من حقه أن يعاشرك لانك حلاله...'

'امي أرجووووك...لا تبدئي....لا أريده تمام...ومن الافضل ان نوقف الكلام لانه من الواضح انك في صف ياز وليس في صفي انا '

'أنا في صف سعادتك وحسب...واعرف معدن الناس جيدا يا ابنتي...ياز هو سعادتك إعتادي عالامر'

'مستحيللللل وأغلقي الموضوع أرجوك لا أريد ان أتخانق معك لاجل ياز لانك لن تقنعيني ولن أقنعك..تعالي لنذهب للسوق قليلا قبل ان يرحل سامح فدوامه محدد...'

ذهبت مع أمي للسوق وعدنا باكرا وبعد ساعات حضر ياز الى المنزل وكنا قد جلسنا على طاولة العشاء...

'مساء الخير كيف حالكم الان؟'

'بخير يابني وانت؟'

'انا بخير حماتي...مممم الرائحة شهية جدا'

'جهزت لك طبخة من تحت يداي أتمنى ان تعجبك...الرز بالفاصوليا'

'اووو اموت بتلك الاكلة اعشقها...شكرا لك'

لم أكلمه ولم يكلمني....نكزتني أمي بكوعها فعبست وزفرت ثم قلت...

'كيف كان يومك؟'

ضحك بقوة....ثم قال

'لا يوجد داعي ان تمثلي دور الزوجة المطيعة المهتمة بزوجها أمام أمك...فهي أصبحت تعلم بكل شيئ عنا'

'هل كنت تتنصت علينااااااا ياززززز؟'

'كلا لكن توقعت انكما تكلمتها عني وعنك...عن حياتنا وعن جحيمك بالظبط وحتما عن حبيبك...وبما أن ردة فعلك هكذا يعني حتما شكوكي كانت مكانها'

وقفت غاضبة والدمعة سبحت في عنياي...نظر الي بغضب فعدت وجلست....حاولت ان أكتم بكائي لكني لم أستطع...كنت آكل ودموعي تتساقط أمامي...أمسكت أمي يدي وشدت عليها...وبعد ان انتهى وقف وصعد الى غرفته...نظرت لامي وانا باكية...

'أرأيت يا أمي كيف يعاملني؟'

'هازان زوجك انصدم انك سألته عن يومه وهو ذكي جدا...هل هذا يعني انك لا تسأليه أي شيئ عن حياته؟'

'لا أريد ان أعرف أي شيئ عنه وعن لعنته...'

'اخخخ يا ابنتي العنيدة اخخخ'

غمرتني حتى نشفت دموعي من البكاء وصعدنا لننام...أخذتها لغرفتي...وقلت لها

'ستنامين معي هذه الليلة...سأنام بحضنك كما كنت أفعل'

'ماذااا؟ بل ستذهبين لتنامي مع زوجك هازان'

'نعممم...لا يمكن ولن يحدث'

'انا قلت ذلك وانتهى...وان لن تفعلي لن آتي الى هنا أبدا...اصلا غضب بسببي وهذا يكفي ليمنعك رؤيتي مدى الحياة وانا لا أريد ان اخسرك'

'امي ارجوووك انا اصلا لا انام معه في نفس المكان...لا اريددددد'

'حسنا سارحل...قولي للحارس ان يجهز السيارة'

'اووووف أميييي يكفي تماااام...سأذهب اليه اهذا جيددد...وانا اقول لماذا انا عنيدة...يبدو انني اخذت جينات العند منك...'

فتحت خزانتي أخذت قميص نومي الزهري وتوجهت الى غرفته وانا ألعن نفسي آلاف المرات واتمنى ان يكون قد خرج الى عاهرته...

'ماذا تحاول امي ان تفعل لا أعلم...إذا فكرها انها ستقربنا من بعض تكون مخطئة جدااا'...

وصلت للغرفة وتنهدت بقوة ودخلت ببطئ وانا أنظر اذا كان في غرفته ام لا...

'لماذا تتسللين هكذا كاللصة؟'

قفزت من مكاني مرعوبة والتفت بسرعة اليه وشهقت لأجده خارجا من الحمام عاري الصدر بمنشفة بيضاء صغيرة تغطي جزئه السفلي ومنشفة أخرى على عنقه ينشف بها شعره المتبعثر على جبينه .. وقطرات الماء تتدلى وتنسكب على صدره الذي تبين انه مقطع بست أجزاء...وضعت يداي على وجهي شاهقة....

'ما هذااا لماذا انت عاري هكذا؟'

ضحك ضحكة ساخرة...ففتحت عيناي ونظرت محاولة ان أركز نظراتي علي عينيه فقط...

'أعتقد انها غرفتي وانت من إخترقها بوقت خروجي من الحمام'

'انا انا....طردتني أمي من الغرفة وأجبرتني ان أحضر الى هنا'

'ممم لا أكترث...اذهبي ونامي في غرفة اللذة اذا أردتي'

'نعمممممم أتحاول ان تهرججج'

'ماذا تريدين يعنيييي'

'ان لا تلمسني'

نظر الي وضحك بسخرية...

'لا تخافي...قلت لك سابقا...إن أتيت الى غرفتي برضاك فقط سأعاشرك وبما انك اتيت مجبرة فلن اضاجعك الا اذا انت أردت'

وابتسم بخبث...فضربته دون ان أشعر بقميص النوم الذي أحمله فضحك....وبينما هو يضحك توجه وسحب درجه آخذا منه لباسه الداخلي (البوكسر الاسود)....

'ماذا ستفعل؟'

إلتفت ونظر الي رافعا حاجبيه....

'ما بك؟ سأرتدي ملابسي كي انام اللا إذا تريدينني ان انام عاريا في السرير'

'اللعنة يازززززز....منحرف'

ضحك شاهقا وقال...

'حسنا إسحبي عينيك إذا أردتِ'

'ماذا؟'

وقبل ان أفهم ما قال أسقط المنشفة عن جسده واللعنة كيف صرخت حين رأيت ماذا خرج من تحت تلك المنشفة...وضعت يداي على عيناي بسرعة وانا أشتممم بصوت عالي واللعنة...ما هذاااا انه انه...كبيررر واللعنة لم أرى شيئا كهذا مسبقا...سمعته يضحككككك مقهقها....

'ما بك؟ افتحي عينيك لقد إرتديت البوكسر عليك الامان'

فتحت عيناي وانا بقمة غضبي والعن من تحت انفاسي...

'ماذا فعلتتتتتت؟ كيف تتجرأ؟'

'هههه انت زوجتي ويحق لك ان تري جسدي عاريا هكذا كما رأيت جسدك عاريا بالكامل مرات عديدة...وانا حذرتك وقلت لك ان تزيحي عينيك لكنك لم تفهمي علي..او تغاضيتي عن الفهم'

'اللعنة ماذا تقووووول..اتعتقد انني كنت أريد ان أرى هذا الشيئ الكبير'

'اووو جيد لم تتغاضي...كان يمكنك ان تنظري الى صدري دون الالتفات والتمعن بمكان آخر'

ثم ابتسم بخبث....اللعنة بماذا يتهمني..هل يقول انني كنت أريد ان أرى قضيبه ذلك...واللعنة...اهذا ما كان يدخل بجسدي حين يعاشرني؟ الان افهم سبب الالم الذي كنت اشعر به....فاااااك...

'أرى انك مازلت متسمرة في مكانك...بماذا تفكرين؟'

'لا شيئ....'

ودخلت مسرعة الى الحمام وارتديت بجامتي وخرجت وانا دقات قلبي تتصاعد...نظرت اليه لاجده جالسا في السرير يقرأ كتابا...لكنه كان ينظر الي بطرف عينيه يبتسم بشفتيه ابتسامة مائلة...تذكرت انني نسيت ان احضر مهدئي من غرفتي اووووف ياااا....اقتربت من السرير ورفعت الغطاء ونزلت في السرير...نظرت اليه...فقال لي دون النظر الي..

'ما بك؟ لماذا انت متوترة هكذا؟'

'لست متوترة...'

التفت الي وثبت عينيه في عيني....

'أعتقد انني أستطيع ان أسمع انفاسك المتسارعة الى هنا...'

'إعتقدت انك ستذهب لعاهرتك'

'لا انا متعب الليلة لاذهب لاي مكان...أعمل كثيرا هذه الايام وكان لدي إجتماعات كثيرة'

'لاجل المناقصة؟'

'أجل'

'متى المناقصة هذه؟'

'بعد بضعة أشهر تقريبا'

'اها جيدددد...وماذا تقرأ الان؟'

'اووو هذه نفس القصة التي اعطيتها لك ولكن الجزء الاخير'

'اتصدق ان فتاة قد تحب الرجل الذي تكرهه؟'

'ولم لا....بين الكره والحب شعرة رفيعة جدا'

'ربما لان هاردي لم يكن شخصا عاديا لذلك احبته' قلت له

'وربما تيسا اعطت فرصة لهاردي فاكتشفت من يكون لذلك عشقته' أردف قائلا..

صمت ولم أجد كلاما أقوله...شعرت ببرد شديد يسري داخلي...

'هل يمكنك ان تخفف التكيف في غرفتك؟ سأموت من البرد الا تشعر بالبرد القارس؟'

'كلا لانني دائما ما أكون حامياً...لا انام اللا بالثوب الداخلي'

ماذا يقوول هذا...منحرف....نزلت في السرير ووضعت رأسي على الوسادة وبرمت ظهري له كي لا أراه...لكن الغطاء كان رقيقا والبرد إختلج جلدي فبدأت أرتعش بقوة...يبدو انه رآني ارتعش فضحك...

'أتريدين ان أعطيكي قميصا من قمصاني ترتدينه فوق ثوب نومك الرقيق ذلك؟'

جاوبته دون الالتفاف...

'لا أريد شيئا منك....'

أغلق القصة بقوة فسمعت صوتا قويا...يبدو انه غضب من كلامي....شعرت به يتمدد في السرير...اللعنة عدت وارتعشت بقوة...وضعت يداي بين رجلاي أفركهما بقوة علني أشعر ببعض الدفئ اللعين...وبلحظة شعرت بيده تمسك يداي بين فخداي....ليلتصق صدره العاري بظهري...فشهقت...

'ماذا تفعل؟'

إقترب أكثر وشد صدره على ظهري ولف فخده الايسر على فخدي وسحب يداي من بين فخداي ومرر يده اليسرى من خصري لبطني...اللعنة قفز جسدي قفزا من مكانه...قرب فمه من أذني وهمس بهدوء وصوت خافت...

'أريد ان أدفئك...أريد ان يشعر جسدك بالدفئ'

'لا أريد ابتعد ارجوك'

'سأبتعد فقط حين أشعر انك أصبحت حامية ولا ترتعشين'

شد جسده أقوى على جسدي من الخلف حتى انني شعرت برجولته تضغط على مأخرتي...اغمضت عيناي بقوة وتنهدت...شعرت بيده تنسحب من بطني الى عنقي ليبعد شعري عنه ثم رفع رأسه على حدود كتفي وضغط بشفتيه عليه ومرر شفاهه ببطئ وصولا لعنقي ليغرس وجهه فيه...رفعت كتفي كرد فعل فضغطت بكتفي على وجهه فانغرس اكثر في عنقي....اغمضت عيناي وانا اشعر بقشعريرة سرت بجسدي...لم افهم سببها لكن اعتقد من البرد فقط...رفع شفتيه على أذني وهمس لي...

'هل ترتعشين من البرد...إذن سأجعلك ترتعشين من الرغبة'

'ياز..لا تفعل...'

لم يلتف لكلامي...سحب شفتيه على حلمة أذني واخذها بين أسنانه الى داخل فمه وراح يمتصها بشدة...اغمضت عيناي وزفرت محاولة كتم انفاسي....يجب ان اوقفه قبل فوات الاوان...لكن اذا التفت لن يرحمني...يجب ان اصمد...انزل شفتيه الى عنقي وعدت لارفع كتفي ليضغط على خده دون ان اشعر...لماذا جسدي يفعل هذا واللعنة....شعرت بشفتيه تتمددان على عنقي بقوة ليغلقهما ساحبا جلدي بين شفتيه....شديت على يدي على الغطاء...فمرر يده وامسك يدي تلك وشد يده عليها....

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ومرر شفتيه الى خدي وراح يزرع قبلات متفرقة ورطبة عليه وهو يزمجر...شعرت بعضلات جسده المشدودة على جسدي حتى انه بدأ يمرر فخده على فخدي ببطئ وهو يشده على فخدي الذي اصبح عاريا بعد ان ارتفعت قميصي بسبب تحرك فخده العاري عليه...اللعنة كيف كان يمرره...شعرت بحماوة لا توصف...البرد اختفى لكن الرعشة لم تختفي بل زادت...ماذا يحدث واللعنة....انفاسي اصبحت ثقيلة جدا...عضضت شفتي السفلى مرات عديدة مع كل لمسة وكل مرة امتص فيها جلدي....وضع شفتيه على كتفي وراح يعضه عضات صغيرة بين اسنانه زارعا عليه علامات ملكيته...حتى تلون جلدي باللون الاحمر من عنقي لكتفي لذراعي...

'اه ياززز تؤلمني ماذا تفعل توقفففف'

رفع فمه لاذني وهمسس...

'امك يجب ان ترى ذلك...كي تكف عن لومك ولتطمئن'

مااذاا ايفعل كل هذا لاجل امي...كي تطمئن...؟ صرخت فيه..

'ابتعددد عني و الان'

'أصبحتِ حامية جداااا هازان...جسدك اصبح شعلة من النار....هل انت متأكدة انك تريدينني ان أبتعد'

كان يكلمني بهمس في أذني ورجله تحتك أكثر بفخدي صعودا ونزولا ويده ما زالت مشدودة على يدي...شعر بتعرقي وشعر ان جسدي اللعين اصبح حاميا...انفاسي تلهث بقوة شديدة وكأنني سأختنق....لم أجبه لا أعلم ماذا حدث...لم تخرج الكلمات من فمي...شعرت بانتفاخ رجولته على مؤخرتي فشهقت وهو لا يزال يشد ويمرر فخده على فخدي....سحبت يدي من بين اصابعه ووضعتها عل فخده لانزله عن فخدي وما ان لمست جلده العاري حتى سحبت يدي بسرعة...إرتجفت اكثر بينما هو عاد ليقبل كتفي نزولا وصعودا وانفاسه تلفح كل نقطة من جلدي...ليعود ويزرع شفتيه على خدي ويفتحهما بقوة وهو يعض خدي بين اسنانه ثم يمتص جلد خدي الى داخل فمه لاتأوه ولاول مرة بصوت مرتفع....

'آااااه....توقف واللعنة'

سحب فخده من على فخدي ومرره بين فخداي ليضغط بركبته على منطقتي فأصرخ مجددا...

'اللعنة....'

شد صدره على ظهري اكثر ومرر يده من خصري لبطني وضغطه تجاهه زارعا فمه في أذني لاسمع زمجرته ولاشعر بانفاسه الحارة تلفحني...وزاد من احتكاك ركبته لمنطقتي حتى شعر بتبللي وارتعاش مهبلي فعض شفته السفلى وهمس في أذني...

'جسدك واللعنة يريدني كالجحيم.....فأنت مبللة جدا وانوثتك ترتعش بقوة'

عضضت شفتي بقوة فأدميتها وامسكت رجله لابعادها عن منطقتي لكنه زاد إحتكاكه سرعة وانا احاول كتم شهقاتي...جسدي يخذلني واللعنة...بدأت أبكي حقا...ذلك الاحساس جعلني ابكي وارهقني...

'هازان إذا تريديني ان أتوقف قولي الان قبل ان افقد سيطرتي التامة...أوقفيني قبل فوات الاوان'

ضغط بيده على فخدي وقرصني كي أعود لوعي وآخذ قرارا..تألمت واستفقت من ذهولي وكأنني كنت مغيبة بالكامل عن الواقع...

تململت من بين يديه وسحبت جسدي ووقفت مسرعة ونظرت اليه وقلت بنبرة حادة...

'قلت انك لن...تل..تلمسني'

تنفس بقوة وتمدد على السرير بعد ان ابتعدت ووضع يديه تحت رأسه على الوسادة....وزمجر بانفاس عالية..

'قلت لك لن اضاجعك الا بإرادتك في غرفتي ولم افعل...جعلتك تشعرين بالدفئ لكن لم اقل لجسدك ان يتفاعل مع لمساتي وقبلاتي...اذا كان هو يخذلك ويريدني ما شأني انا؟'

'اللعنة انت مستفزززز...افضّل حرق جسدي على ان يتفاعل مع جسدك اللعين ذلك'

'لكنه يفعللللل او بالاحرى قد فعل والدليل رعشتك وتبللك'

'اللعنة مستفزززز..'

والتفيت ومشيت غاصبة الى الحمام...ما إن دخلت مغلقة الباب حتى إلتفت الى المرآة واللعنة على ماذا رأيت...نظرت لجهتي اليسرى من عنقي وكتفي وخدي لأجدهم حمر كالدم مع بقع زرقاء خاصة في عنقي...ملت رأسي لأرى عنقي جيدا...كانت هناك بقع خضراء وزرقاء ملونة اما كتفي فكانت آثار عضات أسنانه مازالت مطبوعة عليه..وضعت يدي على خدي لأشعر بانتفاخ بسيط بسبب العضة التي رسمها عليه....اللعنة على عنفه وقساوته في إظهار رغبته...سمعته يناديني...

'هازان هيا اخرجي أريد ان أستحم'

يستحم؟ استحم قبل وصولي الى غرفته...خرجت ونظرت اليه...

'كم مرة يستحم الانسان في اليوم؟'

ابتسم بخبث وقال...

'من لديه امرأة مثلك تحرمه من اطفاء شهوة جسده...عليه ان يستحم مرات عديدة بالمياه الباردة...'

ثم ترك السرير ودخل ليستحم حقا...

هذا جيد سأنام قبل رجوعه.....

------------------------------------------------------------------

انتهى البارت الطويل خدو وقتكم للقراءة وان شالله تحبو

ما تنسوا الفوت والتعليق وشكرا
😘































Continue Reading

You'll Also Like

56.5K 2.7K 11
- هل تقبل بزوجتي زوجة لك ؟ - أجل اقبل ... عند طلاق الرجل لزوجته ثلاث مرات .. تصبح محرمة عليه الى الابد .. الا اذا تزوجها رجل آخر وطلقها .. حينها فق...
93.4K 2.2K 87
قصة منقولة من ابداع حنون 💫
17.5K 821 23
هازان الفتاة المغرورة، تتغير حياتها بسبب صدفة غريبة جداً، حيث تلتقي في فندق فخم برجلٍ لا تطيقه، لكن الأقدار تجمعهما دائماً.
1K 81 22
شاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا...