سحر ماجدولين | أحببت أعمى 2 و...

By zozo2492

149K 4.7K 900

قصة بطابع جديد واحداث مشوقة. #1. آثار #1. الكأس رابط متين يجمعهم منذ الطفولة، رغم اختلاف افكار و ميول كل و... More

مــقــــدمــة
تعريف بالشخصيات❤
البارت (1)
البارت (2)
البارت (3)
البارت (4)
البارت (5)
البارت (6)
البارت (7)
البارت(8)
البارت(9)
البارت(10)
البارت (11)
البارت (12)
البارت (13)
اعتذار 💔
اقتبااااااس🔥🔥
البارت (14)
البارت (15)
فقرة تذكير بالشخصيات
البارت (16)
البارت (17)
البارت (18)
البارت (19)
البارت (20)
البارت (21)
أكمل او لا ؟
البارت (22)
البارت (23)
البارت 24
الخاتمة
اعلان: جبروت منتقمة( أحببت أعمى3)
رواية جديدة
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (1)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (3)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (4)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (5)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (6)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (7)
جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : النهاية

جبروت منتقمة | أحببت أعمى (3) : البارت (2)

641 35 2
By zozo2492

فوت + فولو بليييز ❤

❤❤❤❤❤❤

أمجد مكانش مستوعب الي بيحصل فجاة كدا  تظهر قدامو نسخة ثانية شبه اكثر ست كرهها و احتقرها و الاسوء انها اخت مراتو ازاي دا الي هيحاول يعرفو.

ماجدولين طلعت من اوضة ابنها الي ما بقتش تشبع منها خالص عشان ريحتو الي معلقة في شبر من الوضة كل ذكرى حلوة معاه.

مشيت بروح مكسورة و قلب موجوع و شبح الحزن بيلف حوليها، فجاة سمعت جوزها بيتكلم مع ناس و صوتو واصل للسماء وباين عليه معصب جريت عليه بسرعة عشان تعرف ايه السبب " في ايه يا امجد مالك صو...." وقبل ما تكمل قابلتها بنت لابسة فستان قصير و ضيق راسم كل جسمها، شعرها الاصفر الطويل مسدول على جنب، عينيها بزرقة السماء....  ماجدولين  اتصدمت و قربت عليها بهدوء من غير ما تقول حاجة البنت دي فتحت باب ذكريات اليمة " انتي مين؟!!" سالتها بعيون مصدومة من الي شايفاه قدامها.

ضحكت ماريا بدلال و مدت ايدها عشان تسلم عليها وهي بتقول: ازيك يا ماجدولين ؟ أنا اسمي ماريا طبعا الاسم دا بيفكرك بحد قريب ليكي جدا مامتك الله يرحمها والي هي تبقا مامتي كمان .

ماجدولين بصت فيها جامد وقالت: ازاي ممكن توضحيلي؟..... قصدي انا كنت فاكرة انو ماما كان ليها ابن غير شرعي من الراجل الي اسمو جوزيف دا و ماكانش ليهم ولاد تانيين.

في الوقت دا الست الي معاها تكلمت وقالت: " انا الي هقولك على كل حاجة"

ماجدولين: و انتي مين؟!!.

" اسفة يا حبيبتي ما عرفتش بنفسي انا اسمي ريناد علي دكتورة متقاعدة للنساء و التوليد و انا الي اتكفلت بماريا و اهتميت بيها كانها بنتي بالضبط".

أمجد: طب اتفضلو نتكلم في مكتبي.

ماريا بصلتو بنظر خبيثة مع ابتسامة خفيفة اترسمت على شفايفها وقالت: طبعا ومالو.

..................................................................................................................

في مكتب أمجد الكل كان قاعد بيستنى الدكتورة ريناد تتكلم , قعدت جنب ماريا و قالت :" الحكاية ابتدت قبل ما يجي ثلاثين سنة لما جات ماريا حامل في الاشهر الاولى عندي " سرحت بعقلها وكانها تسترجع أحداث الماضي .

flash back

بصت لساعة ايدها وهي قاعدة تستنى دورها في العيادة وكان باين عليها مزعوجة و زهقانة ومش طايقة نفسها .

"السيدة ماريا البرت تفضلي من هنا من فضلك " قالتها وحدة من الممرضات بصوت عالي وهي بتشير بايدها لمكتب الدكتور

ماريا أول ما سمعت اسمعها قامت على طول و دخلت بسرعة للمكتب و قفلت الباب وراها .

قعدت على الكرسي و بصت فالدكتورة و عنيها بتطير شر وقالت: " من غير مقدمات أنا عايزاكي تساعديني أسقط البيبي دا وهديكي الي انتي عايزاه "الدكتورة استغربت من طلبها وازاي عايزة تتخلص من قطعة من روحها بالسهولة دي فالوقت ستات كتير يجو عندها عشان يتعالجو من تاخر الانجاب و نفسهم يخلفو و لو عيل واحد .

ماريا سكتت شوية لما لقت الدكتورة ما ظهرتش أي ردة فعل من الي قالتو ورجعت كملت : " قبل ما اجي هنا سمعت انك دكتورة مصرية شاطرة يعني انتي فاهمة كلامي كويس وكمان هتقدري تعملي الي انا عايزاه .

شبكت ايديها ببعض و بصت فيها جامد بعدما شالت نظارتها الطبية على جنب وقالت باستفهام : ممكن أعرف ايه السبب الي خلاكي تاخدي القرار دا ؟ .

ماريا : مش مهم السبب ومش ضروري تعرفيه هتساعديني او لا .

الدكتورة : مهو لو ما قلتليش السبب انا مش هقدر اساعدك.

فجاة الدكتورة قامت من مكانها مشيت ناحية الكرسي الي مقابل للكرسي ال قاعدة فيه ماريا , مسحت على ايدين ماريا بحنان وقالت : ما تخافيش احنا ولاد بلد وحدة اعتبريني زي أختك احكيلي و باذن الله هساعدك بالي أقدر عليه .

ماريا دورت وشها للناحية التانية بعيدة عن الدكتورة و كورت قبضة ايديها , كان باين عليها الغضب و الحزن في نفس الوقت غمضت عينيها بقوة و خدت نفس طويل و كانها بتحاول تدي لنفسها القوة الكافية عشان تتكلم ... هي فعلا محتاجة تتكلم لحد عن كل الي  جواها بس يا ترى الدكتورة دي هتفهمها و تتفهمها؟ !.

رفعت ماريا عنيها للدكتورة و حست أنها ست طيبة وفي اللحظة دي لمعت فعقلها فكرة انها تستغل عطفها ليها وتحاول تكسبها جتى تقدر تحقق هدفها و راحت حكتلها على كل حاجة بطريقتها الخاصة و أظهرت أد ايه اتظلمت من أهلها الاغنيا الي رموها من غير ذنب و ازاي تعرفت على جوزيف الي استغلها عشان يحصل علها و ازاي اغتصبها ... طبعا تفننت في ذرف أنها من الدموع ومثلت دور البريئة المظلومة باحترافية خلى قلب الدكتورة يرق عليها و يحنلها .

ضمتها لحضنها عشان تخفف عليها وقالت : والله صعبتي عليا اوي الي مر عليكي مش سهل خالص بس رغم كدا القرار دا غلط البيبي دا مالوش ذنب فالي حصلك حرام تجهضيه .

ماريا فضلت تعيط وقال : افهم من كدا انك مش هتساعديني؟

الدكتورة سكتت وما عرفتش ايه الي لازم تعملو بالنهاية البنت دي ضحية ونفسها تساعدها وفي نفس الوقت انها تسقط البيبي منها ضد مبادئها الانسانية .

" أرجوكي ساعديني أرجوكي أبوس ايدك أنا مش عايزة البيبي دا " قالتها ماريا بقوة وسط دموعها عشان تضغط على الدكتورة أكثر .

الدكتورة تنهدت بزن وقالت : " يعني انتي مصممة انك تتخلصي من الجنين خلاص ؟ "

ماريا : أيوة .

الدكتوة : طيب أمري لله قومي عشان أفحصك الاول .

ماريا كانت الفرحة مش سايعاها وحست انها قدرت تاثر على الدكتورة.

مرت فترة من الزمن على فحص الدكتورة لماريا وكان باين عليها القلق وعدم الراحة وماريا حست بكدا وقالت : خير يا دكتورة في حاجة ؟

الدكتورة : للأسف مش هقدر أعملك اجهاض قسري للجنين.

ماريا : ليه بس ؟ .

الدكتورة : أولا عشان انتي حامل في الشهر الرابع يا ماريا و ثانيا عشان هيبقى في خطورة عليكي وممكن يتسببلك في عقم دائما نتيجة لتمزق الرحم .

ماريا : خطورة ؟ تمزق رحم ليه ما الجنين لسا صغير.

الدكتورة : اظن انك ما سمعتيش كلامي لما قلتلك انك في الشهر الرابع و تمزق الرحم ممكن يحصل اذا الجنين تجاوز من عمرو 10 أسابيع وكل ما كان عمر الجنين أكبر كل ما احتمال ثقب الرحم كبير وكمان ثالث سبب والاخير انتي حامل بتوام يا ماريا يعني الاجهاض دا ممكن يعملك مضاعفات احتمال توصل للوفاة و مافيش دكتور هيرضى يخاطر بالعملية دي .

الكلام دا كان زي الصفعة على وش ماريا بالنهاية هي تاخرت كتير و كمان المشكلة الوحدة بقت اثنين ومش هتقدر تعمل أي حاجة كل الابواب اتقفلت بوشها .

بصراحة الدكتورة حست براحة كبيرة انها مش هتضطر تعمل حاجة ضد مبادئها بس جواها عايزة تساعدها باي طريقة لكن من غير ما تأذي الأجنة قعدت جنبها و مسحت على شعرها بحنان وقالت : طيب أنا عندي فكرة ممكن تساعدك .

ماريا : الي هي ايه ؟ .

الدكتورة : أنا هبقى الدكتورة بتاعتك هخفي حكاية انك حامل بتوام طبعا طالما عايشة مع الراجل دا و بيحبك هيبقى مهتم بالجنين اوي انا هخليه يفكر انك حامل بطفل واحد وبعد الولادة هاخد البيبي التاني و هتكفل بكل حاجة و انتي بعد ولادتهم تصرفي بالبيبي التاني براحتك بدل ما انك تسقطيهم اديلهم فرصة انهم يعيشو مع ناس تانية تحبهم و تحافظ عليهم في ناس محرومة الاحساس بالابوة و الامومة زي انا جوزي طلقني لما عرف اني مش بخلف رغم اننا اتجوزنا عن حب رماني من غير ما يسال عني بس الحمد لله على كل حال ها ايه رايك بقا ؟ .

فضلت ماريا تفكر بينها وبين نفسها كلام الدكتورة كان مقنع جدا وحل مناسب جدا لوضعها بس يا ترى هتنجح فيه ؟

بعد تفكير عميق قررت انها توافق على اقتراح الدكتورة وقالت : ماشي انا موافقة ما فيش حل احسن من دا بجد شكرا ليكي يا دكتورة .

الدكتورة : من النهاردة احنا زي الاخوات قوليلي يا ريناد بس.

ضحكت ماريا وقالت : متشكرة اوي يا ريناد .

end flash back

الكل كان ساكت ومش عارفين ايه الكلام الي لازم يتقال بعد

الي سمعوه من الدكتورة ريناد بالنهاية هم مش متفاجئين من الي عملتو ماريا عشان هي عملت الي أسوء من كدا بس مستغربين من الشبه الكبير البي بين ماريا البنت و ماريا الام وخايفين ليكون الشبه دا يبقى في القلب كمان مش فالشكل بس.

ماريا: "أنتو أكيد مش مصدقين الكلام الي قالتو ماما ريناد مش كدا ؟ على كل انا مش عايزاكو تفكرو اني جاية هنا عشان طمعانة فيكم انا صحيح في بيني وبين ماما الله يرحمها شبه كبير لكن اوعو تفكرو اني ممكن ابقى زيها كفياية انها رمتني انا واخويا من غير ما تسال عننا " مسحت دموعها من عنيها وكملت كلامها : انا جيت هنا عشان اقابل اختي و اتعرف عليها واتعرف على كل عيلة ماما ما تتخيلوش اد ايه خدت وقت عشان الاقيكم من ساعت ما ماما قالتلي الحقيقة

ماجدولين : أيوة انا كنت هسال عن الموضوع دا يعني انتي ما كنتي تعرفي انك مش بنتها الحقيقية ؟.

ريناد : بصراحة انا وعدت ماريا اني اخبي عنها الحقيقة و ترددت كتير اني اقلها حقيقة زي دي مش سهل على اي حد انو يكتشف بين ليلة وضحاها انو العيلة الي كبر فيها مش عيلتو الحقيقية خفت انها تكرهني و تمشي وتسبني عشان كدا ما قدرت اقلها الا بعد ما سمعت انها ماتت هي و الراجل الي قالتلي انو اغتصبها من وحدة من معارفي عشان بعد ما ماريا ادتني بنتها قطعت علاقتها بيا و مابقاش في بينا تواصل .

ماريا قامت من مكانها وقالت بفرح: أنا مبسوطة اوي اني شفتك يا ماجدولين و زعلانة اوي من الي حصل لابنك ربنا يقويكي يا حبيبتي ويصبرك ويعوضك يا رب.

ماجدولين : متشكرة اوي وانا مبسوطة اوي لما عرفت انو في عندي اخت .

ماريا : طيب اسيبكم دلوقتي فرصة سعيدة كنت عايزة اشوف خالو ومراتو واتعرف على بقية العيلة بس الظاهر انهم مش موجودين .

ماجدولين : ايوة هم مسافرين دلوقتي .

أمجد فضل انو يسكت و ما يعلقش باي كلمة من الي سمعو هو حاسس انو لسا في حاجة مش تمام لكن مش وقتو خالص عشان اخيرا شاف بصيص فرحة فعنين مراتو من لما مات ابنهم . و تيم مكانش مرتاح ليهم خالص لكن هو كمان مكانش عايز يقول حاجة عشان ماجدولين .

فجاة رن هاتف ريناد و اضطرت تطلع من المكتب عشان تقدر تتكلم .

رد بهدوء وقالت : الو... اه ايوة انا هي ... طبعا وصلت انهاردة مع بنتي زي ما اتفقنا هنيجي بعد ساعة نستلم البيت ... نعم اجرتو لناس تانية ؟ ... لا احنا ما تفقناش على كدا .... ازاي تعمل كدا وانا دفعتلك نصف المبلغ و اتفقت معاك على كل حاجة ... هترجع المبلغ ؟ ... طب انا هعمل ايه دلوقتي حرام عليك ؟

صوت ريناد كان واصل عندهم و سمعو كل حاجة لدرجة انو ماريا جريت على امها وقالت بقلق : في ايه يا ماما ؟ .

ريناد قفلت السكة في وش الراجل و كانت واصلة على اخرها من الغضب وقالت بقهر: الحيوان البيت الي استاجرتو منو قبل اسبوع قام اجرو لناس تانية الهي يحرقو .

ماريا : نعم ؟! و ليه عمل كدا احنا متفقين معاه على كل حاجة .

ريناد : أكيد قدر يلاقي الي يدفع اكثر الحيوان .

ماريا : هنعمل ايه دلوقتي ؟

ريناد تنهدت بقهر و حزن وقالت : امرنا لله نروح نقعد في الاوتيل مؤقتا و هندور على بيت تاني .

ماجدولين : ما تيجو تقعدو عندنا بدل القعدة فالاوتيل و امجد هيساعدكم ويلاقي بيت احسن من الي كنتو هتاجروه ايه رايك يا حبيبي .

أمجد بص فتيم الي هزلو براسو دلالة على انو موافق على راي ماجدولين ماكنش قدامو خيار تاني غير انو يوافق هو كمان و رد باقتضاب : أيوة يا روحي عيلتك هي عيلتي كمان بتنورونا طبعا .

ماريا بخبث ظاهر من عنيها: شكرا ليكم بجد احنا مش عايزين نتقل عليكم  ونتعبكم معانا هنقعد بالفندق .

أمجد : ايه الي بتقوليه دا انتي اخت مراتي يعني وحدة من العيلة و من واجبنا اننا نضيفكم و اتمنى تقعدو معانا .

ماجدولين : "ربنا يخليك ليا يا قلبي " مسكت ايد ماريا بفرحة وقالت : تعالو معايا عشان تشوفو اوضتكم .

امجد راقب ماجدولين و الي معاها وهم ماشيين و اول ما بعدو عنهم قال : انا بجد مش مرتاح للاثنين دول .

تيم : ولا انا بصراحة لكن ما شفتش ماجدولين كانت مبسوطة بيهم قد ايه ؟.

أمجد : ايوة معاك حق انا كمان فكرت في ممكن وجود اختها هيخفف عنها و تنسيها ولو شوية وجعها ... يمكن !!

..................................................................

في مكان تاني باحد الاحياء الشعبية حيث كل واحد يسعى على لقمة عيشو الي قاعد بيراقب شغل العيل الي بيوزع  الشاي على الزباين  و الي بينادي للناس عشان يشترو منو سندويشات الكبدة والبطاطا و الي بيبيع الفول و الطعمية وهكذا ... يوم عادي بالحي دا زي اي يوم .

ارتفع صوتها من الشباك وهي بتنادي على ابنها الوحيد : محمد تعالى يا حبيبي الغذا جهز .

محمد اول ما سمع صوت مامتو رمى الكورة لصاحبو هشام الي تعرف عليه قبل شهر من لما نقل هو و عيلتو للحي دا و بقو ما يفارقوش بعض .

هشام بحزن : انت مش هتكمل تلعب معايا يا محمد ؟

محمد : معلش يا صاحبي ماما بتنادي عليا و هتزعل لو تاخرت اشوفك بكرة بالمدرسة ان شاء الله .

هشام : ان شاء الله .

في بيت ابو محمد عم حسين المتواضع شخص ميسور الحال صاحب متجر للمواد الغذائية ... الكل كان متجمع حولين الطربيزة بيتغذى في جو اسري دافئ مع مراتو ام محمد الست هناء و ابنهم الوحيد محمد .

عم حسين بص لابنو و هو بياكل وقال : ها طمني اخبار المدرسة الجديدة معاك ايه ؟.

محمد : الحمد لله يا بابا زي الفل بقا عندي صحاب كتير و المعلمين طيبين اوي و شرحهم ممتاز .

الست هناء ابتسمت بفرحة و ارتاحت كتير لما عرفت انو ابنها قدر يتاقلم مع الوضع الجديد بعد ما نقلو و قالت :" الحمد لله ما تتخيلش اد ايه كنت خايفة من انك ما تقدرش تتعود على المكان الجديد الي احنا فيه بس كلامك ريحني ربنا يبارك فيك و يحفظك يا ظنايا ابن بط...." قبل ما تكمل كلامها جات عينها في جوزها الي كان بيبصلها بحزن و الم خلاها تسكت فجاة و سرحت للحظة ودا خلى محمد يستغرب منها وقال بقلق :في ايه يا ماما مالك سكتي ليه ؟

هناء : هاه ... لا مافيش يا روحي كمل اكلك بسرعة لحسن يبرد و كمان في وراك مذاكرة يلا يلا .

محمد : حاضر يا ماما .

.............................................................................................................

اسبوع على ماريا و ريناد وهم عايشين في القصر مع ال عبد العزيز و وليد بيه و يزن بيه ما مانعوش فكرة وجودهم بالقصر بعد ما امجد وتيم حكولهم قصتها بالنهاية بنظرهم هي كمان ضحية ماريا امها

طبعا ماريا البنت كانت بتحاول على قد ما تقدر انها تظهر الجانب الحلو من شخصيتها عشان تبين انها مختلفة عن مامتها وكمان لهدف تاني كان بتسعى ليه .

اما ماجدولين فحتى مع وجود اختها الا انو حزنها على ابنها قاعد بيكبر كل يوم وحالتها النفسية بقت اسوء و دا خلى كل الي حوليها يقلقو و خاصة امجد الي اضطر يبعت بنتو تعيش مع اختو لمار مؤقتا في باريس لحد ما تتحسن امها .

في الحديقة القصر كان قاعد تيم بيفكر بطريقة يخلي ماجدولين تخرج من الجو الكئيب الي هي فيه , شرب من فنجان قهوتو وقال بحزن : صحيح مش سهل على اي أم انها تخسر ابنها بس الي بتعملو ماجدولين غلط هي كدا بتضع بنتها معاها كل يوم لمار بتتصل عليا بطلب من لميس عشان تسالني امت نيجي ناخدها وانا مش عارف اعمل ايه يا تيم .

تيم : ما ينفعش لميس ترجع للقصر وامها حالتها النفسية مش تمام دا ممكن ياثر على نفسية لميس كمان .

أمجد : أفكر اعرضها على طبيب نفسي يساعدها .

تيم : و الله فكرة حلوة .

أمجد : يلا ربنا يسهل بقا .

في الوقت دا كانت ماريا ييصنت على كلامهم من بعيد بعد كدا مشيت على اوضتها و هي تبتسم بخبث .

ريناد بصت فيها متعجبة منها وقالت : خير مالك انا عارفة الضحكة دي وراها بلاوي؟ .

قعدت جنب مامتها فوق السرير و قالت : قبل شوية كنت معدية على الحديقة وسمعت كلام امجد و تيم واظن لقيت طريقة اقدر ابعد بيها ماجدولين على امجد .

ريناد : يعني انتي مصممة عايزة تبعديهم عن بعض .

ماريا مالت بظهرها فوق السرير وتسطحت من غير ما تفارق البسمة شفايفها بصت فالرفراغ وسرحت باحلامها ز ياي وحدة غرقانة في الحب وقالت : تؤ مش عايزة ابعدهم بس انا عايزة اخدو منها أمجد دا لا يقاوم سكر محلي محطوط على كريمة شخصية ما شفتش زيها قبل كدا ماما الله يرحمها لما حكتلي عنو ما قالتليش انو مز قد كدا مبسوطة انها ما نجحتش بقتلو .

ريناد : انتي اكيد اتجننتي.

ماريا : ايوة انا اتجننت و هخليكي تشوفي جناني على اصولو. 

...................................................................................

أسفة على التاخير يا بنات معلش كان عندي ظرف اتمنى البارت يكون عجبكم بصراحة دي اول رواية ليا بالعامي 

Continue Reading

You'll Also Like

334K 11.7K 42
هو الوجه أمام العالم من اشهر الأطباء .. لكن الوجه الحقيقي هو زعيم مافيا تاجر أعضاء.. أما هى أحبته رغم قسوته ولكن هل يكفي حبها ؟ هل تضيع ثأر اغلى الأش...
32.6K 2.7K 96
انا الكره الدي يكبر كل يوم انا من تخلت على قلبها انا من ركع الشيطان تحت قدمي انا من ساعود وادمركم انا التي ستكون نهايتكم على يدها انا الجحيم على الار...
354K 10.2K 46
خمس فتيات يبحثون عن مغتصب طفولتهم للانتقام عاشوا ما لا يستطيع انسان ان يعيشه واقسموا على الانتقام ممن هدموا حياتهم هم خمس اشخاص اصدقاء محدش يقدر يهدم...
335K 12.4K 38
"احتفظي بها " قالها هو واعطاها قﻻدة " لماذا " قالتها بتسآول ﻻن عندما تكبرين انا لن اتمكن من التعرف عليك ﻻنك ستكونين جميلة جدا وانا وسيم"قالها بمرح "ا...