Mafia:The Eclipse/pjm(مكتملة)

By roro256556

132K 12.4K 5K

- أتحبها ؟ = لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبره .. - إذاً فأنت تحبها ! = دع... More

أنقذيني
قرط حزين
أعين من البلَور
عالمي الخيالي
لا ندم معي
مشاعر دافئه
ظُلمه الوشم
غير متوقع
حقيقه غير مكتمله
ظهور الألفا
وكر العدو الغبي
ومضه من الماضي
أوه غوروم
دعاء الباكي
إيقاظ الأميره النائمه
شيطان الحكايه الخفي
وُلد ليحيا
تطابق وجهي العُمله
إنهيار السماء
خدعه أم حلوه؟
الكسوف المنتظر
النهاية

إيجاد الحلم الضائع

4.2K 440 173
By roro256556

'من اسْتيفن إِلى مَاجْدولين:

عَفَا اللّه عَنْك يَا مَاجْدولِين. أكُنتِ تظُنّين أنِّي أَسْتطِيعُ أنْ أحْيَا مِن بعدِك سَاعةً واحِدة أتمتَّعُ فِيها بالحَيَاةِ وطِيبِها، والدّنيا ونَسِيمِها، فَأَوصيتِ بمَا أوْصَيتِ بِهِ إلَيّ.؟

إِنَّكِ لا تَعْلمِين أنَّكِ رُوحِي التِي أحْيَا بِهَا فِي هَذا العَالَم، وَدُنيَاي التِي أتَنَسّمُ فِيها رَائحَةَ السّعَادَة والهَنَاء، وأنَّ اليَومَ الذِي يخْلو فِيه مَكانُكِ مِن الدّنيَا هُو آخَرُ عهدِي بالعَالَم ومَا فِيه.!'

الوضع كان غريباً للغايه في غرفه العيادة؛
الجميع صامت و ينظرون لبعضهم البعض، فقط واحده من تجعل الموجودين بهذه الحاله
نعم،إنها بطلتنا

كانوا مجتمعين كي يخبرهم جيمين عن المهمه القادمه حيث أتي تايهيونغ أخيراً،سعيد كما لم يكن من قبل
لكن فور عودته انقلب حال الاخري لتضحي عابسه بشكل مخيف
جيمين الذي لن يهاب شئ،سيفعل الآن

"ح.حسناً دعوني أشرح لكم"

نظف حلقه و هو ينظر لها كل ثانيه؛
عاد مع نيسا منذ دقائق ليجدها لا تتحدث إليه حتي و غاضبه لا يعرف السبب لكنه قرر تركها ربما مازالت تحت تأثير صدمه والدها
رغم أن هذا غير صحيح،هي لم تعد تهتم بالماضي

"مافيا الثعبان،لابد أنكم سمعتم بها
كانت من بدايات العالم السفلي خاصتنا و الآن تعد الاقوي،حتي قبل خاصتنا.."

بدأ بالحديث الجاد و تغيرت هالته المتوتره إلي أخري واثقه،
ها هو الألفا يعاود الظهور بعد غياب
نظر إلي صن في نهايه حديثه ليجدها تتطلع إلي الحائط و لا تعطيه انتباهها فقد كانت شارده -في ما يعلمه الإله وحده- في السبب الذي جعلها غاضبه هكذا

عض جيمين علي لسانه،هو يكره من لا يعطيه كامل تركيزه
ضرب بقوه علي الطاوله ليجفل الجميع لكن هذا كافي حتي تنظر صن له بأعين متسعه؛نظر لها بإحدي حاجبيه مرفوعاً
نظرت للأسفل قليلاً لتتحمحم و تنتبه إليه

"الاندماج الأخير الذي يرغب به الرئيس، هذه المافيا تمتلك سبباً لكونها قويه للغايه و هذا يرجع إلي أن اعضائها بالكامل من القوات المرتزقه
رئيسها يجمع في هذه القوات من سنوات طويله، يأتي بهم عبيداً ليحولهم إلي مقاتلين و هذا السبب أنهم لم يخسروا معركه واحده إلي الآن.."

هو الوحيد الذي يعرف كيف بدأ والده بجمع هؤلاء المرتزقة؛
كان يجوب العالم بحثاً عن أفضل المقاتلين في الجيوش، أفضل قناصين و أفضل رامي سهام و رصاص
الأفضل في كل شئ

من عرض عليهم الإنضمام له و وافق كان يذهب بسهوله إلي مقر التدريب و لكن هناك من كان يرفض؛من يرفض إستخدام قوته في الشر و هذا من إختار الطريق الأصعب
الرئيس بارك لم يترك ما يريد يذهب منه

كان يحرص علي تدمير حياتهم،
خطأ بسيط في إحدي المهمات الكبيره لتتدمر سمعتهم و يتم طردهم من القوات و هنا يأتي هو ليأخذهم إليه
من يرفض من جديد لن يمتلك حلاً سوي بأخذ أكثر ما يقدره هذا المقاتل،أسرته ربما
في النهاية يوافق الجميع بطريقه أو بأخري

لا يوجد من هرب من قبضته ابداً سوي واحد فحسب،
نامجون و كان الفضل ل جيمين في هذا فهو من جعله مخفي عن أنظار والده طيله العشر سنوات التي قضاها
لم يهرب لا،بل أصبح أقوي من مجرد قناص
أصبح رئيس مجموعه لا تُهزم من المافيا

"لهذه المهمه سوف يحضِر أكبر عدد ممكن من رجالنا، موعد التنفيذ بعد شهر من الآن فقط حتي تتحسن حاله صن و كذلك لتكثيف التدريب..
رئيسهم أعرج لكن هذا لا يُضعف من قوته أبداً،دعوه لي و أنتم فقط تكفلوا بالحراس من حوله
بالنسبه للخطه سوف تعرفونها يوم التنفيذ"

كانت عينيه تتفحص كل منهم؛
لا أحد يمتلك ما يقوله سوي الموافقة علي آي حال
نيسا كذلك ستكون عضو في هذه المهمه،فهي تحترق شوقاً لتري شقيقها يثأر لها و لنفسه و
لوالدتهم

"و لماذا هي هنا؟"

سألت صن بفظاظه تشير برأسها إلي نيسا التي تقف بجوار جيمين بل تكاد تلتصق به؛ بالنسبه للرجل هنا هو لا يري اي مشكله في التصاق شقيقته به بل و تلامسهم سوياً لكنه قد غفل عن تفصيله صغيره للغايه
لم يخبر أحد أنها شقيقته بعد

"ماذا تعنين؟! أنا شق.."

قبل بدايه أي شجار جديد قد أخد جونغكوك جسد نيسا للخارج بعدما وضح كفه علي فمها يمنعها من قول أي شئ قد يزعج قائدته فوق انزعاجها من الأساس
خرج تايهيونغ خلفهم يضحك علي بلاهه الموقف هنا،تاركاً جيمين بمفرده معها

"ماذا بكِ؟"

طالت النظرات بينهما و هو لم يحتمل هذه النظره التي لا يفهم معناها؛سألها ليجد أغرب رده فعل علي الإطلاق
لقد استلقت علي السرير بعنف و وضعت الغطاء حتي أخفي جسدها بأكمله لتنام تاركه الفتي تائهاً

ظلَ ينظر إليها فتره طويله و لا يفهم ما هذه الأفعال الطفولية،
زفر نفسه بعنف ليخرج مغلقاً الباب بقوه حتي تري هي أنه غاضب
أخرجت عينيها من أسفل الغطاء لتتأكد إن كان رحل حقاً أم لا لتجده رحل
شخرت ساخره

"ركض وراء تلك العاهره و تركني خلفه!"

نبست لتعود إلي مخبئها من جديد تحاول النوم؛
عندما آتي تايهيونغ منذ قليل قد تاه في المبني و بالصدفه مرَ علي الطابق الذي كان به جيمين و نيسا و رأي الاثنان في أحضان بعضهم و هي تقبله تاره و يفعل هو المثل تاره أخري
و كونه العضو الذكي هنا قد ذهب بسرعه و آخبر صن بما شاهده

هي لا تشك بحبه لها، لم تفعل ابداً لكنها لا تستطيع تفسير ما سمعته مهما حاولت أن تفكر،لم تقدر علي مواجهته حتي خوفاً من أن تُصدم بحقيقه لا تتوقعها ف كل شئ أصبح مباح في حياتها الآن
كل شئ لا تريده

خرج يعصف في الرواق بغضب،لا يصدق كيف تتجاهله بهذا الشكل لسبب لا يعرفه حتي فلقد كانا بخير منذ لحظات
يقبلها و يغرقها بكلماته المعسوله،مشاعر الحب خاصته و ها هي الآن غاضبه منه و لا تريد إخباره السبب!

"هل صنف النساء دوماً هكذا؟ تاره سعداء و تاره تريد قتل عشيقها؟!"

كان الثلاثه الآخرون يجلسون في غرفه المعيشه بهذا القصر الواسع؛ وجه جيمين حديثه ل نيسا لتعلم أنه تشاجر مع صن
هي لا تكرهها، لكن ربما غيره الاخت علي أخيها الصغير؟

"دعكَ من النساء الآن ف كما تري لا أحد هنا لديه الإجابة.."

كان هذا جونغكوك الذي تلقي نظره قاتله من نيسا،هي من صنف النساء بالاخير لكنه لا يعتبرها هكذا؟
علاقه هذين الإثنين ستكون الاسوأ
ربما

"جيمين،كيف تعلم أن رئيس مافيا الثعبان أعرج؟ لم نسمع بهذا من قبل"

كان هذا تايهيونغ الذي انتشل جيمين من غضبه نوعاً ما؛
شخرت نيسا ساخره فهي تعلم أن هذا الرجل من جعل السيد بارك العظيم أعرج بسبب قلم رصاص
و من طفل في العاشره

"هذا سهل،إنه والدي المختل"

سقط فك من لم يعرفوا بهذه المعلومه، هم ظنوا أن والده قد مات علي يد ذاك العجوز و لم يتوقعوا العكس بتاتاً
المزيد و المزيد من الغموض حول هذا الرجل و هذا ما يجعل الشك يتسلل الي القلوب
مثلهما

"الآن الأهم!"

تحدث بنبره جديه للغايه ليستولي علي انتباههم بالكامل؛
قد يقول شئ نساه عن المهمه و قد يعترف بالسر الأعظم الذي لم يقله إلي الآن لكن في النهاية قال شئ جعلهم يتركونه و يرحلوا من المكان بأكمله

"جِدو حل لي لمصالحه هذه الانثي الغاضبه لسبب اجهله!"

_________________________

مرت عشره أيام منذ قدوم رجال المافيا إلي هذا القصر للتدريب به؛ استلمت فرقه العقرب الإشراف علي تدريب الجميع بواسطة الأفضل في كل مجال فلا فرصه للخساره أمام هؤلاء المشابهين لهم
لا يخسرون أيضاً

"عقلكِ مجرد صفيحه بطاطا!"

صرخ جونغكوك علي نيسا ليجعلها تضربه بقدمها علي ركبته و تتركه و ترحل؛هي كذلك تريد التدريب و قد شاركت به لكن هذا الفتي قاسي للغايه عليها و يعاملها بطريقه غريبه
يرجع الأمر أنه يظن أن نيسا اغوت جيمين بعيداً عن القائده

كان جيمين يراقبهم من بعيد كعادته بينما يُعيد ملئ الأسلحة بالذخيره،كان في غرفه ما بالقصر و التي هي فارغه تماماً من آي أثاث
هناك شرفتين بحجم باب عملاق و هناك مساحه للجلوس أمام هذه الشرفه

هناك كان يجلس جيمين بالأسلحة حوله؛
عقله مشتت في مكان آخر، مرت عشره أيام منذ تحادث بها مع صن فهي لا تعطيه المجال لهذا حتي
كلما حاول معرفه ما علتها يفشل و الأمر ارهقه كثيراً

رأي هيئتها العابسه تقترب حتي جلست علي الشرفه الثانيه،تضم قدميها الي صدرها و تنظر للعدد الكبير من الرجال بالأسفل
تتمني لو تكون معهم تتدرب لكن إصابتها لم تتحسن بالكامل بعد لهذا هي لا شئ سوي عبئ الآن

"هل ستتجاهليني اليوم كذلك؟"

ينظر إليها بيأس،
لا يريد أن تكون بعيده عنه،
مازالت صن لم تعرف عن حب جيمين لها،عن حبه الذي يفوق عشرين عاماً
نعم هو يحبها منذ عقدين و هي لا تعرف بهذا بعد

لماذا لا يخبرها أنه الرئيس؟
هو خائف،سمعه الرئيس اسوأ بكثير من سمعته هنا ك جيمين
الرئيس هو الذي سلبها والدتها و آتي بها الي هذا العالم الموحش
هو الذي يقتل و يسرق، يجعل الأطفال ايتاماً
لا يمتلك رحمه،كاذب و مخادع
هل يُكمل القائمه؟ هكذا تري صن الرئيس

رغم أنها تعلم نصف الحقيقه فقط.

تنهدت لتنهض تاركه المكان إلي تلك الغرفه كعادتها،هناك حيث تحبس نفسها طوال اليوم و لا تخرج سوي عند موعد الطعام فقط بسبب الدواء
هي أيضاً تريد الركض إلي احضان هذا الرجل لكن لا تعلم لماذا لا تفعل
كبرياء؟ ربما و ربما خوف كذلك

"لا،هذا يكفي"

قرر جيمين أن هذا يكفي حقاً،
نهض مسرعاً خلفها فهو لن يتركها اليوم تغلق علي نفسها من جديد و تتجاهله و كأنها تعاقبه علي ما لا يعرفه
إن كان عليه حقاً أن يعاقب عليه أن يعرف ما الخطأ الذي قام به علي الأقل

رغم أن هناك جزء صغير منه،
يظن أن سبب غضبها هو معرفتها بما هو محظور.

كادت تغلق الباب لكن قدمه منعتها،نظرت إليه لتري عينيه التي تطالبها بالتوقف عن هذا
تركت الباب سامحه له بالدخول،تنفس بعمق مستعداً للقادم
دخل و أغلق الباب خلفه

كانت صن جالسه علي حافه السرير تنظر للأرض،
جثي بركبيته أمام هيئتها ليضع يديه علي فخذها
صنعوا تواصل بصري لتراه يترجاها أن تقول ما بجوفها له
الصمت قاتل و هو لا يتحمله منها

"فقط أخبريني بكل شئ،أصرخِ عليَ،اصفعيني،أي شئ لكن لا تبقي صامته"

تحدث بهدوء و قد ظهر عليه الألم،
فقط حتي يعرف حقيقه غضبها المضحكة ربما يصرخ هو عليها ليس العكس

"لماذا نيسا؟ لماذا تلك المرأه معنا؟ من تكون هي،هاه؟لا أريد أن أبدو ك مراهقه تغار لكن هذا لم يعد يُحتمل!
تلك العاهره تتقرب منك بلا حياء و أنت؟لا تفعل شئ فقط تلاطفها و تبتسم لها أكثر، منذ متي تعلمت التبسم بهذا الاتساع؟ حتي أنها قبلتك! و أنت فعلت المثل؟لا تحاول الكذب ف تايهيونغ أخبرني بكل شئ رآه!
من هي حتي تضع شفاهها علي ما أمتلكُ أنا؟!فقط أنا من يحق له الشعور ببشرتك ضد شفاهي!"

قالت كل شئ في نفس واحد،صبت كل غضبها عليه
كل الأفكار التي كانت تأتيها مساءً و صباحاً،عندما تراه معها في الكثير من الأوقات و عندما يلاطفها و تحتضنه و هو لا يتذمر
هذا يشعل اللهيب داخلها

ثانيه،
اثنتين،
لم يتحمل جيمين أكثر ليضحك عالياً حتي أنه كاد يسقط بظهره علي الأرض، يضحك للمره الأولي بهذا الشكل و كأنه قد إستمع لنكته ظريفه للغايه في عرض مسرحي

لن تنكر صن أن صوت ضحكاته جميل للغايه،
ذاك الصوت الذي يتمني الجميع سماع مثله،الصوت الذي يرسل البهجة و السعادة لتجد ذاتك تلقائياً تبتسم معه
سعيده لسعادته

لكن في هذا الموقف لا يسعها سوي النظر له بإستغراب،فما المضحك للغايه في ما قالته؟ هي تسرد عليه غضبها و حزنها و غيرتها و ها هو يضحك؟

"آسف آسف، فقط هذا مضحك للغاية"

لم تستطع تصديقه،
هو حقاً يضحك عليها؟منذ متي أصبحت الأحزان مضحكه؟
نهضت بغضب تود الخروج و الابتعاد عنه لكنه تمالك أعصابه و قفز أمامها حتي يوقفها عن الذهاب
جميله هي و لطيفه عند العبوس

"من تكون نيسا؟هذا سؤال سهل..شقيقتي الكبري"

نبس و هو ينظر إلي تعابير وجهها التي تغيرت فجأه،
من غاضبه إلي مندهشه و لا تصدق ما تسمعه
الحياه مليئة بالمفاجأت و التعقيدات لكن اليس هذا مبالغ فيه قليلاً؟

"ك.كيف؟ لماذا لم تخبرني؟!"

صرخت به و هي تشعر بالخجل من نفسها ف رغم جميع الاحتمالات التي وضعتها لم تفكر بهذه الواحده من قبل فهو لم يخبرها بأشياء كثيره عن عائلته لكنه لم يقل أيضاً أنه وحيد أسرته

"تزاوج والداي مره و احضراها ثم فعلوها من جديد لأتي أنا، هذا أبسط"

كان يمسد كلا ذراعيها و هو ينظر بحماس إلي وجهها الأحمر، هي خجله الآن تماماً و لا تعرف حتي كيف تنظر في وجهه
طوال هذه الفتره تتحدث بطريقه سيئه لها،تفكر بكيفية قتلها و دفنها بعيداً حتي أنها تلعنها في وجهها لشئ لم تفعله
او لم تفعله بالطريقه التي تظنها صن

"إذاً حبيبتي تغار عليَ هاه؟"

ها هو لا يضيع فرصه معها،يناظرها بعينيه المنحرفه و هو يبتسم بجانبيه تعلمها صن جيداً
نظرت بعيد عن عينيه الثاقبه التي تنجح في جعلها تتوتر للغاية
هذا الثنائي حقاً غريب،لا يخافا الموت
لكن يخافا غضب الآخر، لا يتوترا من نظرات قاتل متسلسل
لكن ها هم يتهربان من أعين الطرف الثاني
كل شئ و نقيضه؟

"لا تقلقِ،لن أسمح لشفاه أحد بوضع علامه عليَ غيركِ"

أخفض صوته ليظهر عميقاً،هذه النبره التي تجعلها ضعيفه أمامه
أخذت شفاهه تطبع قبلات رطبه علي رقبتها، و كأن النيران أخذت طريقها عبر شفاهه
يُذيب كل جزء صغير منها عن طريق قبله فقط

"لا أحد يستطيع امتلاكِ غيركِ"

يديها اتخذت طريقاً الي ذراعه تتشبث به،
قدميها ضعيفتين و بالكاد تقف عليهما الآن، شفاهه لم تعد توزع قبلات رطبه بعد الآن بل تصنع لوحه فنيه علي بشره عنقها
أسنانه التي اخذت بشرتها بينهما،هو يعرف أماكنها الحساسه المفضلة
بلطف كان يعاملها،يديه علي جانبي خصرها بينما لسانه يصنع العجائب بها

"و قطعاً لا أحد يستطيع لمس خصله منكِ،سواي"

همهمات خرجت من ثغرها رغم محاولات كبتها لكن هذا بصعب الآن،
انهي صنيعه العظيم ليبتعد و هو ينظر بفخر إلي العلامات التي تركها علي عنقها،علامات ملكيته لها
علامات حبه بل عشقه لهذه الانثي
لقد كتب شعراً بشفاهه علي جسدها

اخيراً التقت شفاههما سوياً،
كتعامد الشمس و القمر كانا هم،احجيه كبيره حلها في هذا اللقاء
رقيقه كانت قبلتهم،يعاملها ك زهره لا يود قطفها
يود فقط أن يرويها لتزدهر أكثر
سيرويها بحبه

حملها لتضع قدميها علي خصره و مازال لم يفصل شفاهه عنها،
لا توجد كلمه قد تصف اشتياقه لها
متي سيخبرها بعمق حبه؟ متي سيخبرها أنها الأولي و الأخيره؟
ربما يحاول أخبارها بهذه الطريقه
ممارسه الحب معها

"دعيني أكون محيطاً لكِ،
و دعيني اُقبلكِ بعدد المرات التي يقبل فيها المحيط شاطئه"

وضعها برفق علي السرير،
ملئ فراغات أصابعها بخاصته،
سوف يجد آي طريقه كي يخبرها بكم هو يعشقها،
كم يتمني أن تري نفسها بعينيه

تري جمالها المتفرد،
تري اشراقها الذي قد يُعمي أعين الكثير،
تري كم هي مميزه لدي أحدهم،
فقط تري الحب

هي الحلم الذي ظن أنه لن يصل له ابداً مهما حاول و مهما قاتل،
ستظل بعيده عنه،بعيده لأميال
لكن ها هي هنا تكسر كل توقعاته،تقبله بنهم
بحب كبير، لا تعرف سر مشاعرها لهذا الرجل لكن يكفي أنها متأكده من كل شئ الآن، متأكده أنها تريده هو فقط
هو الذي جعلها تتحمل الخيبات التي عصفت بها هذه الفتره،يواسيها علي ماضيها الصعب و يحثها علي مستقبلها المشرق

أبتعد لينظر إلي وجهها ليجدها مبتسمه،
اشتاق لرؤيه هذه الابتسامه بسببه،يتذكر كيف كان يراها في الماضي تبتسم بحزن،بضيق و كأنها تظن أن لا حق لها في التبسم
لكنها معه الآن لا تشعر بهذا الشعور بعد الآن
هل للحب هذه القوه؟
ربما لهذا السبب يموت الجميع بحثاً عنه

"عيناكِ،
عيناكِ تحمل كل شئ أنا عطشاً له.."

م

ني لله.

Continue Reading

You'll Also Like

182K 10.7K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
132K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
1.8K 197 28
المـرآة بإنهدامي تهمـسْ. و أنا أسمع النحيب فربما موتي قريب و لا أكسرها. المرآة بجلدي تنهش. و أنا لا زلت أظنها قطعة من القمر الأسير و مجددا لا أهصمه...
525K 21.7K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...