Mafia:The Eclipse/pjm(مكتملة)

By roro256556

132K 12.4K 5K

- أتحبها ؟ = لا أدري .. ولكن غيابها يجعل وجوه الناس شاحبة .. ورائحة الهواء مُغبره .. - إذاً فأنت تحبها ! = دع... More

قرط حزين
أعين من البلَور
عالمي الخيالي
لا ندم معي
مشاعر دافئه
ظُلمه الوشم
غير متوقع
حقيقه غير مكتمله
ظهور الألفا
وكر العدو الغبي
ومضه من الماضي
أوه غوروم
دعاء الباكي
إيقاظ الأميره النائمه
شيطان الحكايه الخفي
وُلد ليحيا
إيجاد الحلم الضائع
تطابق وجهي العُمله
إنهيار السماء
خدعه أم حلوه؟
الكسوف المنتظر
النهاية

أنقذيني

19K 827 380
By roro256556

الظلام هذا يكاد يلتهم الغرفه الصغيره،
تلك الطفله جالسه تتكور علي ذاتها عند حافه الغرفه و هي تبكي و تصرخ بكلمه 'أمي' مراراً و تكراراً

والدتها أمامها و التي تصارع عده رجال يحاولون أخذ طفلتها منها،تصرخ عليهم و تحاول صفعهم بل و طردهم بعيداً لكن ما هي أمام كل هؤلاء؟
إمرأه وحيده ترعي طفلتها صاحبه العشره أعوام، بلا آي أحد بجانبها

"أمي.."

تبكي و تبكي لكن ما من أحد ليستمع،
هذا العالم الذي قرر صم اذانه عن ما يحدث لهذه العائله الصغيره و الأم التي نظرت لطفلتها للمره الأخيره قبل أن تشهد الصغيره علي أفظع شئ قد يراه أحد بعمرها

رجل بسكين جاء من خلفها لينحر عنقها بكل برود،
صوت صراخ الطفله كان كل ما يُسمع و هي تري جسد والدتها يهوي أمامها فاقداً الحياه

"لا.."

نهضت من نومها تلهث بشده و غارقه في عرقها،
مجدداً يراودها هذا الحلم و مهما تكرر فهي ترتعب منه كل مره و كأن هذا حدث بالأمس و ليس منذ عشرين عاماً

الغرفه كانت مظلمه بالكامل بما أن الساعه الآن الواحده بعد منتصف الليل،الستائر تتحرك ذهاباً و اياباً بفعل الرياح كونها لم تغلق النافذه الصغيره

مجرد غرفه مستأجره في إحدي الأحياء العشوائية، هذا ما تدعوه ملجئ لها فقط للنوم و الأكل و الهرب من واقعها حتي و لو ل ساعات بسيطه فحسب

نهضت تمسح عرق جبينها و ذهبت لتغتسل استعداداً للعمل،
خرجت مرتديه ملابسها السوداء بالكامل و شعرها مربوط كما اعتادت عليه فهي لا تمتلك الرفاهيه الكافيه لتهذيب مظهرها

صنعت بعض الشعريه لكن فور وضعها إياها في فمها ذهبت فوراً لتتقئ،هي علي هذه الحاله دائماً لا تعرف حتي كيف تنجو بمعدل طعامها هذا لكن يبدو أنه مقرر عليها العذاب أكثر قليلاً

طوال حياتها لم تستطع تناول الطعام كالبشر،فور استنشاق رائحته هي تتقئ فوراً
حتي الطعام يرفضها

القت بما تبقي في القمامه و خرجت من غرفتها،
هبطت لتذهب الي دراجتها السوداء المصفوفه أمام المبني السكني هذا
واحده من طِراز 'Dodge tomahawk' التي تمتاز بسرعتها الفائقه و هذا ما تحتاجه في عالمها الذي يُسابق الرياح
كل شئ يحيط بها أسود تماماُ،فهل يحق لها اي لون آخر؟
لا.

وضعت الخوذه و قادت الدراجه بسرعه خارقه حتي تصل الي مبتغاها،وصلت إلي فندق مهجور منذ سنوات ف هذا المكان المتفق عليه من فرقتها

دخلت تحمل مسدسها معها لتذهب الي تلك الغرفه و تري الرجل مقيد ب إحكام و زوجته في الخلف ترتعش خوفاً،لا يمس أحدهم النساء لذا الرجل هنا من يعاني

"م.من انتم؟! شرطه؟ ماذا فعلتُ؟!"

صرخ الرجل فور رؤيته للفتاه التي دخلت للتو،هيئتها تُظهر أنها الرئيسه ربما لكنها لم تظهر اي تعابير بتاتاً بل أخرجت سكيناً كانت تحملها في جيبها الخلفي لتذهب خلف هذا الرجل

حاول الالتفات لكنها أمسكت كتفه لتمنعه من هذا،امالت رأسها أكثر تجاه أذنه و الجميع يراقب ما تفعله فهذا ليس بجديد علي أسلوبها بل حتي أنها أكثر هدوءاً من المعتاد

"مافيا"

نطقت بهذا لتقطع أذنه اليمني بالسكين فوراً،هم لا يمتلكوا الأمر بقتله بعد لكن التعذيب مسموح به حتي لو لم يعرفوا السبب فهذا ليس من شأنهم هم فقط الكلاب التي تنفذ طلبات صاحبها

صرخ من الألم حتي سقط بكرسيه و هو يحاول إمساك أذنه لكنه لا يستطيع بسبب يديه المربوطه، زوجته في الخلف تكاد تموت رعباً و هي تتذكر جميع الآثام التي اقترفتها في حياتها

شريط طويل أمام عينيها،
تنظر إلي جميع الموجودين هنا من رجال و نساء بالأسود و هي تشعر كأن هذه هي الجنازه الأخيره لهم

"الرئيس هنا!"

صرح أحدهم بوجود الرئيس و حبيبته معه،استغرب الجميع كون الرئيس لا يظهر عادهً إلا في الأوقات الحرجه فقط لكن هذه المهمه هنا تافهه في وجهه نظرهم

اصطف الجميع علي الجانبين و وجوههم في الأرض، لا يجرؤ امرؤ علي النظر الي وجه الرئيس او عشيقته و إلا أضحي جسداً أسفل التراب فهذا الرجل لا يعرف حرف الراء من كلمه 'رحمه'

تُسمع صوت اقدامه و هو في طريقه إليهم،
واضعاً يدٍ في جيبه و الأخرى ممسكاً بخاصه حبيبته و هما يعبران خلال الحراس الكُثر
ملثماً بالكامل كما اعتادوا و لا يُري منه شئ

واضعاً قبعه كبيره فوق رأسه تُخفي شعره،
النظاره السوداء تحجب عينيه المخيفه عن الجميع،
القناع الأسود كذلك الذي يُخفي نصف وجهه

دخل لينظر إلي الرجل الذي صمت كونه اعتاد الألم الآن، نظر الي فتاته التي تشبثت أكثر به تخفي جسدها خلفه ليشد هو أكثر علي يدها حتي يجعلها تأمن

نظرت هي إلي تلك الأيادي المتشابكة،
فتاه بعمر الزهور،ممتلئه حيويه و أعينها تفيض بالبرائه
تحظي بالحب و الأمان و الدفئ من رئيس مافيا

كل شئ حُرمت هي منه.

'الحب؟
هل هو بهذه الاهميه؟ إنه مهم..يعيش البشر حياتهم بأكملها بحثاً عنه،شعور النشوه عند امساكهم بأيدي بعضهم،أيدي من يحبون
أليس هذا لطيفاً؟ شعور الأمان عند النظر لأعين بعض..أليس هذا يفيض بقوه؟
لكن..
كلما أحببت اكثر تألمت أكثر، خساره من أحببتهم ستضحي العذاب الذي يلاحقك ما تبقي من هذه الحياه...لم اعرف سوي حب امي التي سُلبت مني في غمضه عين و الآن أعلم أن الحصول علي الحب من جديد مشابه لحلم أفلاطون في بناء مدينه فاضله...أشياء تحدث في خيالنا فقط'

أشاحت بعينيها بعيداً حتي تتمالك هذه الأفكار التي داهمتها،كل هذه الأشياء ثانويه فقط ما عليها فعله هو الإستمرار بالحياه و القتال الي اليوم الذي تصبح ساحه قتالها هي ساحه مقتلها

شعرت بالدوار فجأه لقله الأكل لتترنح لكنها عادت للثبات من جديد،نظرت فرقتها لها بتوتر ف الرئيس لا يحب هذه الأمور لكنه لم يفعل شئ

سوي إلقاء نظره جانبيه عليها و التصرف كما شئ لم يكن.

"ماذا تريدين أن تفعلِ بهم؟"

تفوه بصوته الحاد و الذي يُخيف العديد،ابتلعت حبيبته رمقها بتوتر و اقتربت من الرجل لكنها ماتزال تمسك بيد الرئيس خائفه و هذا ظاهر للغايه في عينيها

"ي.يمكنني جعلهم يقتلونك الآن! لكن..لكنني سأكتفي بما حدث فقط..عِش و كُن شخصاً أفضل، رجاءً"

هي لطيفه و تعلم معني كلمه الرحمه التي انتُزعت من قلوب جميع من حولها، نظرت صاحبه السواد لها قليلاً لتميل برأسها للجانب و هي تطالع هيئتها

فتاه بشعر قصير يكاد يصل الي اذنيها،
غره مصففه بعنايه ربما تذهب إلي أشهر مصففي الشعر في العالم،
فستان طرز خصيصاً لها فقط،أنثوي يليق بصاحبته

'كيف تجسد كل ما رغبتُ به أمامي؟'

نظرت للأرض من جديد كي لا تشعر بهذا النقص،أقترب الرئيس ببطء الي الرجل الذي يرتعب رغم أنه لا يري من أمامه من الأساس
لكن هل لهالته هذا التأثير؟ بل أكثر

"إهرب بعيداً،إذا رأيتُ شبحك حتي بالقرب منها سوف تضحي رماداً في غمضه عين"

همس بهذا لتبتسم حبيبته كونه سيعفو عنه لأجلها،احتضنته بقوه و هي تتلو عبارات الشكر عليه و تعلم أنه يبتسم خلف هذا القناع
الجميع لم يصدق أن الرئيس سيفعل هذا فهو لا يعفو عن أي شخص مهما حدث

"اذهبِ للسياره،سوف آتي خلفكِ"

اومأت فوراً و هي تبتسم،انحنت بخفه للجميع و ذهبت للخارج
المرأه هنا علمت أن هذه الاشاره الأخيره لمقتلهم رغم أن زوجها أمتلك أمل أن يتم العفو عنه

مد يده اليسري يطلب المسدس منها و هي أعطته فوراً،أخذ يقترب ببطء منه و كأنه يتلذذ بقتل أعصابه اولاً قبل جسده
هل هو ملاك الموت؟ملاك؟
هيهات.

هو الموت،
من يسرق أرواحنا في لحظه و دون أي خطأ صغير حتي.

لكن ألا نستحق جميعنا الموت؟
هكذا يُقيم هو امواته؛مَن أستحق هذا فهو سيأخذ روحه فوراً ليُخلص العالم من شره
أليس هو شريراً أيضاً؟ لكن ربما لم يُخلق بعد ما يُخلص العالم من شر هذا الرئيس

"نسيت..لا يمكنك الهروب"

شعر الرجل الابتسامه الشريره التي تشكلت علي وجه قاتله، في لحظات كان جسده ملقي أرضاً و فاقد للحياه لتتبعه زوجته جثه هامده بوجه أمتلك الدموع الجافه عليه

لم يرف لأحد جفن لما حدث و لا حتي هي،أكثر ما يرعبها أن تفقد انسانيتها يوماً ما بسبب ما تمر به لكن هذا الألم المغلق عليه داخلها يُذكرها دوماً بمدي شناعه ما تفعله و ما يحدث حولها

ماتزال بشر،
لكن إلي متي؟

"لا أريد لأحد معرفه جثثهم"

أمر ليتولي البعض أمر الضحايا،نظر بجانبه ليعطيها المسدس خاصتها و هي تقدمت بسرعه تأخذه منه رغم الشعور الغريب الذي يجتاحها
فور لمسها ليده سرت كهرباء غريبه في جسدها

فوراً تركت المسدس ليقع أرضاً و يطلق رصاصة خدشت قدمه اليسري لكنه خدش بسيط، علم الجميع أنها ستكون في عداد الموتي لا مجال للشك

هبط الرئيس ليُمسك المسدس و يضعه في يدها،أقترب ليهمس بشئ في اذنها دون أن يمسها بسوء و هذا كان الأغرب لمن حولها لكنها كانت تحدق في يديها دون حراك

"هل أنتِ حامل؟ تعلمين أن هذا ممنوع"

تركها و ذهب و هي لم تعي سبب هذه الجمله حتي لكنها ظلت تنظر إلي جسده الذي أخذ يتضائل تدريجياً إلي أن صعد سيارته و رحل
مازال خافقها يضرب بعنف و جسدها مازال يشعر بتلك الكهرباء

"أنتِ محظوظه للغايه صن!"

ربت أحد رفاقها علي ظهرها ليرحل و يتركها،صمتت قليلاً لتتنهد بعدها و تضع المسدس خلفها
عادت ادراجها الي غرفتها الصغيره التي لا أصبحت لا تحتمل صراخها ليلاً

'محظوظه؟ هذا هراء للغايه،كيف يمكنه أن يلفظ هذه الكلمه حتي؟ كيف له أن يعرف ما تعنيه؟
هل تجسد الحظ في كونِ قاتله؟ إذاً ما هى قله الحظ؟'

جلست تستعيد ذكرياتها القليله رفقه والدتها، تلك اللحظات الدافئة التي علمت معني الحب وقتها
تذكرت كيف كانت تبتسم طوال الوقت و كيف احبتها والدتها للغايه حتي أنها ماتت لتحميها

هل لهذا ماتزال تقاتل لتبقي علي قيد الحياه؟

"لا أتذكر حتي ما أردت أن أكون عندما أكبر،كل ما فكرت به أن أمي ستكون معي دائما لكن الدوام لا يكون صفه لدي البشر"

بدأت الدموع تنهمر من عينيها و هي تتذكر تلك الليله من جديد، الليله التي لم تنفك في تعذيبها كل ثانيه في حياتها و شعورها بقله الحيله و كم كانت صغيره لا تستطيع فعل شئ لإنقاذ من أرادت إنقاذها حقاً

هي رهينه هذه المافيا منذ عشرين عاماً،
اخذوها طفله لا تعي شئ ليصنعوا منها وحشاً يسعي للقتل و لا شئ آخر
فقط الدماء هي ما تريد

أخذت تصرخ أكثر و أكثر و هي تضرب بقبضتها علي صدرها،
هذا الألم يكبر معها و لم تستطع تحمله أكثر من هذا الآن، كل شئ اضحي ضدها

تري ماذا فعلت لتستحق كل هذا؟

"أمي...أمي انقذيني رجاءً"

بجد بحس لو ابطال الروايات خرجوا هيشنقونا🙂🚶‍♀️
المهم حابه اقول ان طابع الروايه مش عنيف اوي مش اكشن ممكن في جراءه شويه عن باقي رواياتي بس مش أكتر

اسم البطله غريب بس حبيته عشان مميز زي الروايه🤭

استمتعوا وقولوا الانطباع الاول ليكوا 🤭🤭

Continue Reading

You'll Also Like

182K 10.7K 72
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
525K 21.7K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...
265K 17.9K 18
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
43K 3.1K 18
بيون بيكهيون، أحب بارك تشانيول حد النخاع ... بارك تشانيول، لم يرى بيكهيون سوى مجرد وسيلة للحفاظ على سعادته وكل ذلك الحب يؤدي للتهلكة •رواية تشانبيك •...