Melandilla -AR-

بواسطة qstar1

341K 32.4K 10.7K

جميعنا نرتكب الاخطاء، بعض منا يرتكب اخطاء لا يمكن تصحيحها.. في الواقع ارتكبت اخطاء اودت بحياتي التي لم تكن ص... المزيد

chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 6
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24
chapter 25
chapter 26
chapter 27
chapter 28
chapter 29
chapter 30
chapter 31
chapter 32
chapter 33
chapter 34
chapter 35
chapter 36
chapter 37
chapter 38
chapter 39
chapter 40
chapter 41
chapter 42
chapter 43
chapter 44
chapter 45
chapter 46
chapter 47
chapter 48
chapter 49 & 50
chapter 51
chapter 52
chapter 53
chapter 54
chapter 55
chapter 56
chapter 57
chapter 58
chapter 59
chapter 60
chapter 61
chapter 62
chapter 63
chapter 64 & 65
chapter 66
chapter 67
chapter 68
chapter 69
chapter 70
chapter 71
chapter 72
chapter 73
chapter 74
chapter 75
Chapter 76
chapter 77
chapter 79
chapter 80
chapter 81
chapter 82
chapter 83
chapter 84
chapter 85
chapter 86
chapter 87
chapter 88
chapter 89
chapter 90
chapter 91
chapter 92
Chapter 93
chapter 94
chapter 95
chapter 96
chapter 97
chapter 98
chapter 99
chapter 100
النهاية.
كم مر من الوقت؟
اعلان✨

chapter 78

2.1K 239 41
بواسطة qstar1

في الصباح الباكر توجه كريستوفر الى ماري..

طرق الباب بضع مرات فخرجت الخادمة لترى من الطارق فانحنت له وعادت لتخبر سيدتها..

خرجت مجددا وقالت بانحناءة :"سموك.. سموها متعبة لا تستطيع لقاءك.. وسموها تطلب ان تعذرها"

-:"هل هي مريضة؟" سال كريستوفر

-:"تعاني من الصداع سموك"

-:"حسنا.. ابلغيها سلامي" قال وغادر..

دخلت الخادمة مجددا وتوجهت الى الغرفة الداخلية حيث تجلس ماري على سريرها حاضنة قدميها ووجهها مشتعل.. رفعت بصرها حين شعرت بوجودها :"ماذا قال؟"

اجابت الخادمة :"طلب ان ابلغك سلامه وغادر"

-:"الم يشكك او يستفسر؟"

نفت الخادمة برأسها فداهم ماري شعور خفي ببعض الاحباط..

عند اختها التي كانت تمشي بلا هدف بعد ان خرجت من غرفتها.. قابلت امامها نواه الذي انحنى برفق كما فعلت هي وتبادلا التحايا.. :"الى اين انت ذاهب سموك؟" سالت زينيا

-:"اتيت لمرافقتك" اجاب الذي امامها

ابتسمت زينيا :"اذا ما الذي سنفعله اليوم؟"

وضع نواه يده خلف رأسه :"لست ملما بالانشطة النسائية لذا ما رأيك ان اعلمك الرماية؟"

اتسعت ابتسامتها :"اذا سأغير ملابسي واتبعك"

اومأ نواه وعادت ادراجها..

ارتدت ملابسها بمساعدة الخادمات ورفعت شعرها وما ان فتحت الباب حتى ظهر نيكولاس امامها فارتبكت بشدة واغلقت الباب

لكنها سرعان ما وعت على نفسها وفتحته لتجده ما يزال يقف كما هو.. حيته بارتباك لينحني برفق

فسالت عن سبب قدومه فاجاب بهدوءه المعتاد بلا اي تعابير على وجهه :"انا ساعود الى الشمال"

سارت رعشة في جسد زينيا لينطق نيكولاس بعد ان عاينها من الاعلى للاسفل :"كنت اريد قضاء بعض الوقت معك قبل السفر.. لكنني ارى ان سموك مشغولة.. اذا لن ازعجك طاب يومك"

انحنى بنبله المعتاد وادار ظهره لها مغادر بهدوء..

ارادت زينيا ان توقفه او تقول اي شيء لكنها لم تستطع وواصلت النظر له حتى اختفى من مرأى نظرها فتقدمة متوجهة الى نواه الذي اخذها للغابة ليجربا الرماية على الاشجار وبعيدا عن عيون الفرسان كي لا تظهر شائعات ان الاميرة تقوم باستخدام السلاح..

لكن من بعيد.. رأتهم بلوسوم التي كانت تدرب وحدها.. لم تستطع امساك دموعها لكنها اكملت ما تفعله بصمت..

في العربة المسافرة الى بيت الفيكونت تشارلز كانت ميلانديلا تغط في نوم عميق بينما هي جالسة..

نظر ليوناردو الى الدوقة الشاردة ففتح فمه وقال..:"دوقة.." رفعت بصرها اليه ليمسك يدها :"اريد ان تكوني قوية حين تسمعين ما سأقول"

ارتعشت الدوقة وهي تشد على يده :"يبدو ان الدوق كان تحت خيار صعب.. فما حدث هو الاتي.. في طريق الدوق مع الارملة.. اعطته ظرفا يحتوي على وصية الفيكونت الراحل.. كان مضمونها طلب ان يتزوج زوجته كي لا تتعب بحياتها.. اراد منه ان يدخلها عائلته.. لا اعرف التفاصيل لكن الدوق قبل... ثم اعترضهم قطاع الطرق.. لذا قام الدوق بحماية الارملة واصيب بنفسه.. ثم نقل الى منزلها.. وتزوجها هناك.." قال وهو يمسك بيدها علها تأخذ بعض القوة

وضعت الدوقة يدها الاخرى على يديه وكأنها تطمئنه وقالت بابتسامة حنونة :"ارى انه كان من الصعب عليك اخباري.. لا تقلق انا بخير.. اقدر انك لم تتركني وتحاول مساندتي"

سرت رعشة في جسد الاخر وصد بصره عنها بسرعة :"هذا واجبي"

ابتسمت الدوقة :"انه ليس واجبك.. انت تعي هذا جيدا" ونظرت الى ابنتها ثم عادت للنظر له..

ترك ليوناردو يدها وعاد لاستقامته محدقا خارج النافذة..

استيقظت ميلانديلا وفركت عينيها وقالت بتعب :"متى سنصل؟"

-:"بقي ثلاث ساعات فقط" اجابت الدوقة

حدقت ميلانديلا بامها ثم القت نظرة غاضبة على ليوناردو وما ان وجهت الدوقة بصرها للخارج حتى سالته عن سبب اخبارها بينما طلبت منه عدم فعلها..

نظر لها ليوناردو ثم اشاح بصره متجاهلا اياها..

عرفت ميلانديلا انه اخبرها حين رأت تلك النظرة على عيني امها.. وكأنها تأسر الما داخلها..

لم تكن تكذب بابتسامتها وطلبها منه ان لا يقلق.. حتى هي لا تقلق لكنه زوجها.. من الطبيعي جدا ان تحزن..

لم تكن غاضبة منه.. تثق تماما بحبه لها.. لكنها لا تستطيع ان لا تحزن او تتألم..

مرت الساعات الثلاث بسرعة وهاهي العربة تصل الى وجهتها..

نزل ليوناردو وساعدهن في النزول..

رفعت الدوقة فستانها بخفة وهي تتفحص المكان..

كان قلبها يدق بقوة حين قادهم الخادم الى الداخل..

مشت ميلانديلا بجانب امها وهم يشقون طريقهم الى الداخل..

جلسو في الغرفة التي اشار لها الخادم..

فتح الباب لتظهر سيدة في مقتبل العمر :"اهلا بكم.. بم اساعدكم؟" ما ان نظرت الى الرجل بجانبهم حتى عرفت انه ليوناردو فانحنت :"احيي شمس امبراطوريتنا.. ما الذي شرفنا بزيارتك؟" قالت وملامحها لا تخفي تفاجؤها..

نطق ليوناردو بهدوء :"لا تهتمي.. اتيت برفقة الدوقة" قال لتوجه بصرها اليها..

رغم ان الدوقة ارتدت ملابس ابسط من المعتاد بسبب السفر الا انها كانت تشع رقيا واناقة..

-:"وماذا تريد الدوقة؟" سألت بهدوء

-:"اتيت لاخذ زوجي.. هل من مشكلة؟" قالت بهدوء وشيء من العدوانية الغريزية

-:"ايليوت نائم الان.. ثم انه مصاب لن تستطيعي اخذه.. لذا اقترح ان تعودو ادراجكم"

شدت الدوقة على يدها وهي ما تزال تحافظ على هدوءها :"انه زوجي وقرار سلامته بيدي.. لذا قوديني الى مخدعه وكوني جيدة" كانت فكرة انها تقول اسمه بلا تحفظ تزعجها جدا.. والانانية الانثوية داخلها تكبر اكثر

اجابت تلك :"اخبرتك انه نائم.. لن تأخذيه لمكان.. حين يستيقظ سيقرر بنفسه"

عقدت الدوقة حاجبيها :"اذا لن نغادر الى ان يستيقظ"

استدارت :"افعلو ما يحلو لكم" وخرجت

تنهدت الدوقة حين وضعت ميلانديلا يدها على يدها..

ارادت التدخل بشدة لكنها شعرت ان امها هي وحدها من عليها المحاربة في هذه المعركة..

-:"ساذهب قليلا" قالت ميلانديلا تاركة اياهما

نظرت الدوقة الى ليوناردو :"شكرا لك جلالتك.. من الجيد انني عرفت قبل ان اتي.."

اومأ ليوناردو برأسه لها في المقابل..

توجهت ميلانديلا الى اقرب خادمة.. :"اعدي لنا بعض الغرف.. تأكدي من ان يكونو مثاليين فالامبراطور سيبيت هنا ايضا"

اومأت الأخرى رأسها وذهبت فتمشت ميلانديلا باتجاه غرف النوم علها تجد الغرفة التي يرقد بها ابيها..

ولحسن حظها لمحت بقعة دماء على السجاد لذا جزمت ان والدها هناك..

عادت ادراجها والتقت الخادمة التي ارشدتها الى غرفتها وقالت انها سترشد والدتها بعدها..

دخلت ميلانديلا الغرفة واعتلتها كئابة شديدة حين عرفت انها لن تستحم..

لكن طرقات الباب التي اظهرت خادمة من الدوقية تجر علبة قائلة ان امها من طلبت احضار امتعتها..

ابتسمت ميلانديلا واتجهت الى الغرفة تنتظر من الخادمة انهاء اعداد الحمام..

ولان المكان غريب اعتذرت الخادمة انها ستتأخر لذا خرجت ميلانديلا للتنزه..

وتوجهت الى الغرفة التي تحوي بقعة دماء امامها..

فتحت الباب برفق وهدوء كي لا تصدر اي صوت ودخلت مغلقة الباب خلفها بذات الهدوء..

كانت الغرفة مظلمة لذا تقدمت للغرفة الداخلية حيث رأت النور من تحت الباب..

امسكت المقبض بهدوء وفتحته وما ان ادخلت رأسها حتى انطلق خنجر استقر بجانبها ارعبها بشدة..

-:"انت؟" قال الواقف امامها لتفتح عينيها

فرأته بثوب الاستحمام فاستدارت :"اعتذر انه.. لقد اخطأت الغرفة" قالت والدم يصل الى اعلى نقطة في وجهها

مشى بخطوة واسعة :"هل تظنين ان الخروج سيكون كالدخول؟.."

ابتعدت قليلا :"ماذا تقصد؟"

-:"لا اعلم.. في غرفة شاب اعزب ويستحم في منتصف الليل.. قد يحدث اي شيء؟ الا توافقينني؟"

To be continued

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

26.4K 1.7K 30
نبَضآت ذَآلُِڪ آلُِفُؤآدِ لا تتوُقٌفُ عٍن آلُِآهـتزْآزْ آنه يرٍتجٍفُ وُبَشدِة وُآلُِضلُِوُعٍ تڪآدِ تتمزْقٌ حٍتى آلُِجٍسد قٌدِ تصلُِبَ آلُِقٌدِمي...
34.1K 1.4K 18
ارتشف دمائي ،روحي ...خُذ كل شيء ودعني العب بك كالدميه في النهايه فأنا الملكه هنا والجميع خاضع لي "عَنِدما يجوب الليلُ مُحتلاً سمائنا ستستمتع بصوت ع...
6.6K 455 27
انتقلت إلى كتاب قرأته قبل أن أموت. في جسد القديسة الفاسدة ، إيفلينا ، التي قامت بالتنمر على البطلة ، إيريس. من المقرر أن تحترق إيفلينا على المحك في غ...