قاتِلة

41 - كامي

نظرت للخلف إلى راي و أومأت برأسي "لا على الإطلاق ، راي. يمكنك الانتظار هنا."

أجاب مبتسماً
"عظيم !! فقط ونوا حذرين ، حسناً؟ أنتم لا تعرفون ما قد يكون هناك."

أجبته
"سنكون بخير ، لا تقلق. سأتصل بك إذا احتجنا إلى المساعدة"

أومأ برأسه ، و نظر بسرعة إلى ساعته.

"من الأفضل أن تذهبوا الآن ، سيحل الظلام قريبًا."

"شكرًا ، راي ، أراك قريبًا ،"
ابتسمتُ و لوَّحتُ له ، بينما أقود الطريق إلى الداخل.  تبعني كاي و روز ورائي ، و كانا قريبين.

قال كاي ، ممسكًا بيد روز للحصول على الدعم
"لنفعل هذا"

بعد ساعة ... كنا نسير في مكان مجهول. كنا نسير على حسب ممر المشاة ، على أمل رؤية أي شيء آخر غير الأشجار.

يقول كاي بصوت عالٍ
"أعتقد أننا أضعنا الطريق"

قلت مرة أخرى ، لا أنظر إليه
"نحن لم نضيع ... علينا فقط أن نواصل السير"

سمعته يتأوه
"نحو نسير منذ ساعات تقريباً .. أنا متعب جدًا."

نظر إلى روز التي كانت تعلق أحد سلاسل المفاتيح العديدة لها على فرع.

"آه ، حبيبتي؟ ماذا تفعلين؟"
سأل كاي روز.

أنانظرت إليه و قالت هي
"أنا أعلق سلاسل المفاتيح أثناء سيرنا ، حتى نعرف إلى أين ذهبنا لنتمكن من العودة و لا نضيع"

ابتسم كاي ، و هو ينظر إليها ببراعة بينما يقول
"ذكية ، عزيزتي. على الأقل شخص ما يفعل شيئًا مفيدًا هنا."

أدرت عيني ، و واصلت المشي بشكل مستقيم.  أجبته بقول
" أنظروا من يتكلم! الشخص الذي لا يقوم بشكل إلا إخراج الهراءات من فمه"

"اممم ، عفواً ، لولاي أنا ، لما وجدنا هذا المكان في بادء الأمر"
أجابني ، و رفع اصبعه موجهاً إياه نحو نفسه يتفاخر و سخرية.

أدرت عيني مرة أخرى ، و فتحت فمي للرد ولكن توقفت عندما شعرت بقطرة من الماء على ذراعي.  نظرت إلى السماء ، و لاحظت كيف بدأت السحب تتجمع معًا.

"اللعنة .. سوف تمطر"
قلت ، و أنا عابسة لأن المزيد و المزيد من قطرات الماء بدأت تهطل.

تنهد كاي
"عظيم ... لقد قضي علينا"

ردت روز
"دعونا نستمر في السير ، يجب أن نكون قريبين"