-:"اسبوعين او اكثر قليلا.."

قال ليظهر خلفه رئيس الخدم :"ليدي.. هناك رجل في الخارج يطلب لقائك.. يحمل كتابا قيل انك طلبته.. لقد ادخلته غرفة الضيوف.. اتريدين ان اخرجه؟"

-:"لا سآتي حالا.." نهضت :"اذا.. اراكم لاحقا" قالت وارفقت كلامها بعناق قصير وانطلقت

دخلت لينحني :"انا المرسول"

-:"اجل اعلم.. ااستطيع النظر الى الطلب؟"

مد لها لتتصفح بسرعة ثم تمد له المال :"اشكر مدراءك على التعاون.." ثم مدت مالا اخر :"وهذا لك"

-:"اشكرك ليدي.. اذا سأذهب" قال وخرج من الغرفة لتجلس ميلانديلا على الاريكة بعد ان طلبت كوب شاي من الخادمات

فتحت الاوراق لتتفحص باهتمام ثم نهضت بسرعة الى والديها

-:"امي.. ابي اردت طلب شيء منكم.."

-:"بالطبع تفضلي.." قال الدوق

-:"اريد الذهاب الى المدينة بضعة ايام.. لابعد نفسي عن اجواء النبلاء والحفلات وما الى ذلك.."

فكر الدوق لبرهة :"خذي معك بعض الحرس"

-:"لكن ابي.. هذا بالضبط ما اهرب منه.."

-:"لا استطيع تركك وحدك.."

-:"اذا سآخذ معي وليام.."

-:"من وليام؟"

-:"انه.. انه فارس موهوب في القصر.. وكان مرافقي لمدة"

-:"ساسال عنه ثم ساطلب احضاره لمدة"

-:"اشكرك" قالت وعانقته ثم ذهبت الى غرفتها

امضت ساعات تقوم باعمالها اليومية من قراءة ثم عناية بالنباتات.. حدقت في المرآة لمدة وهي تشاهد جسدها..

ادارت بصرها عندما سمعت طرقات الباب لتقترب وتفتحه بهدوء لتعود خطوة للوراء اثر دفع جوناثان لها عندما عانقها

-:"اختي ميلا.. هل اشتقتي لي؟"

-:"بالطبع اشتقت لك.. اشتاق لك دائما" نظرت خلفه ليظهر لها وليام ونيكولاس.. انحنيا لها

بعد ان اعطتهم بعض الشاي والحلوى قال جوناثان :"سمعت انك طلبتي وليام.. لذا قررت ان اتي ايضا لزيارتك.. ولكن اخي الاول ارسل مرافقه معي دون ان يوضح السبب"

-:"جون هلا ذهبنا لرؤية اختي"

-:"بالطبع سأذهب.. "

-:"سأرافقك" قال وليام لتبتسم ميلانديلا

بقيا وحدهما في الغرفة :"تفضل ما هي رسالتك؟"

-:"يقول سمو الامير.. بحديث سابق اعربتي عن قلقك.. بما انك ستأخذين وليام.. هل اترك تونير مع الرابع؟"

-:"اذا اعتمد عليك سير تونير.. لازمه اينما ذهب.. كما يفعل وليام الان تماما"

-:"بالطبع كما تطلبين" قال لينهضا متجهين الى جوناثان

Melandilla -AR-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن