🦋6k🦋
- مرّت بضعة ايام منذ أن ظهر سونقهوا، حيث كانت ليسا تنتظر تشايونق لتقوم بالإستعداد للخروج، كانا يخططان الذهاب في موعد، وبالطبع كانت فكرة ليسا
ليسا : تشايونقي، ما الذي يأخذ منك كل هذا الوقت؟ ماذا تفعلين؟
تشايونق : لحظة، سأنتهي الآن
ليسا : تنتهين من ماذا؟ لقد كنتِ تبتسمين أمام شاشة هاتفك طوال الساعة الماضية، هل أنتِ تخونيني تشينق؟
تشايونق تضحك : لا، لا أخونك
ليسا : مع من تتحدثين؟
تشايونق : سونقهوا ! لكن هذا الفتى أصبح مضحكًا جدًا- ذهبت ليسا ودفعت هاتف تشايونق من يديها، وجلست بحضنها
ليسا : توقفي عن الحديث مع هذا العاهر، هلّا فعلتي؟
تشايونق : سأفعل إذا أعطيتيني قبلة، هلّا فعلتي؟
ليسا : لا، كبريائي لا يسمح، لنذهب، هيّا
تشايونق : أنا كبريائي يسمح، أريد أخذ قبلتي
ليسا : تشايونق، لنذهب
تشايونق : حسنًا حسنًا، أنتِ قاتلة للمتعة- كان ماتفكر به ليسا، هل الأمور بدأت بالتحسن بينهم؟ كانت تتوق لقول كلمة "أحبك" لتشايونق، لكن هل هو تسرع؟
- وصلا تشايونق وليسا، إلى أحد المطاعم الفاخرة في سيول، حيث كانا بكامل زينتهما، يلمعون جمالًا، كعادتهم، ذهبوا إلى طاولتهم، ثم بدأوا الحديث
تشايونق : أمم، هذا المكان جميل، أعجبني حقًا
ليسا : إختياري دائمًا مميز، هذه هي الحقيقة
تشايونق تضحك : حسنًا، سأعترف بذلك
ليسا : تشايونقي ! سنأتي يومًا هنا، بعد سنوات، بصفتك زوجتي !
تشايونق بخجل : ما الذي تقولينه ليسا
ليسا تتأمل تشايونق : أنظري كيف أصبح وجهك أحمر، كم أنتِ جميلة..- كانت سهرتهما هناك، هادئة، والموسيقى كانت تبعث شعور السلام، كانا بأفضل مزاج
- قام هاتف تشايونق بالاهتزاز
ليسا على الفور : من؟
تشايونق : أوه، أنه سونقهوا، هل يمكنني أن أقوم بالرد؟ أم ستغضبين كعادتك؟
ليسا تقلب عينيها : يا إلهي، حسنًا تشايونق، أجيبي !- وقفت تشايونق وذهبت إلى الخارج، لتأخذ هذا الإتصال
- مرّت أول خمسة دقائق، كانت ليسا تشغل نفسها بالأكل و تنظر إليها من وقت الى آخر من الزجاج، أنها تتحدث معه، فتحت ليسا هاتفها وبدأت بمراسلة ساناليسا ٩:١٦م : ماذا تفعلين؟
سانا ٩:١٦م : مرحبًا ~ أنا لا أفعل شيئًا ماذا هنالك ليسا؟
ليسا ٩:١٧م : لماذا تجيبين بسرعة؟ أليس لديك ماتقومين به؟
سانا ٩:١٧م : ليس لدي ما أقوم به، أنني أنتظر مومو لتأتي
YOU ARE READING
- يحوم حولي ملاك (ChaeLisa)
Fanfictionعندما تشعر بأنك تغوص، أو تغرق؟ أو على الماء تطفو الأمر أشبه بالجلوس بعد مدة طويله من الوقوف تشعر بأنك كنت تركض طيلة هذا الوقت وأخيرًا لمحت نقطة الوصول _____ الفصل الجامعي الدراسي الاول على مشارف الوصول، عندما تعود روزي من العطلة، لتواجه شريكة سكنها...