الفصل السابع والعشرون: "سنة كاملة"

1.4K 104 47
                                    




لقد مرّت سنة كاملة، منذ أن تخبطت الأوضاع،
بعد خيانة ليسا لتشايونق،

سنة كاملة،
لم تجيب تشايونق على أي من مكالمات ليسا، رسائلها، وحتى لم يتسنى لليسا أن تقابلها مجددًا، قامت تشايونق بسحب ملفها من الجامعة،
ومنذ ذلك اليوم، إختفت، لم تراها ليسا بعد ذلك، كعادتها تشايونق، أكثر ماتجيد فعله هو الأختفاء،  مجددًا..

Lisa pov:

أستلقي بعد عودتي من العمل، اتأمل النافدة وأغرق بدوامة تفكيري كعادتي، عقلي لا يجعلني أرتاح نهائيًا، أضيع في متاهة عقلي، نفس الشعور، نفس التأنيب، لم يذهب مني بعد..

أنها سنتي الأولى بعد تخرجي من الجامعة، بدأت أعمل بأحدى شركات تصميم الازياء، بالآونة الأخيرة أصبح يومي يضيع في عملي، لاحظت الكثير من التغييرات التي حدثت لشخصيتي، لي أنا، لليسا القديمة،
أصبحت أحب الوحدة كثيرًا، لا أتحدث كثيرًا كالسابق، أصبحت أكثر هدوءًا، أقل ابتسامًا، أشعر بهالة سوداء تحوم حولي، أنا حقًا أشتاق لبارك تشايونق، هذا مايحدث معي

- تلقيت إتصالًا قطع حبل أفكاري، كانت جيني، أنها الوحيدة التي تتحدث معي مؤخرًا، رفعت الهاتف لأرد

ليسا : أمم؟
جيني : مرحبًا، ليسا، أين أنتِ؟
ليسا : بالمنزل
جيني : عدتي مبكرًا اليوم؟ لماذا؟ أكلتي؟ أم نسيتي مرةً أخرى؟
ليسا : لا
جيني : لا؟
ليسا : هل أردتي شيئًا جيني؟
جيني : ليسا، أنا اقوم بالاطمئنان عليك فقط، أنتِ تهملين نفسك كثيرًا بالفترةِ الأخيرة
ليسا : أوني، لاتقلقي
جيني : حسنًا، هل تريدين مقابلتي؟ لنذهب للقاء جيسو؟ أريدك أن تخرجي من منزلك، أن تستنشقي بعض من الهواء، هيّا أرجوك؟ ما رأيك؟
ليسا شعرت بالثقل : آه، حسنًا جيني، سآتي
جيني : مرحى ~

- عندما أغلقت الهاتف، فكرت مليًا، لماذا لم اتعذر عن القدوم؟ لماذا يجب علي الخروج؟ لكنني لا أريد إحباط جيني، أنها تريد إخراجي بأي طريقة

- وقفت بعد أن كنت مستلقية على السرير، وشعرت بدوار شديد، يا إلهي، أنا لم أأكل منذ فترة طويلة، ما الذي أصابني؟

- نزلت، وذهبت إلى مواقف السيارات، وركبت سيارتي وإتجهت إلى منزل جيني،

- كالعادة، ووجدت نفسي أنظر إلى جميع شاشات سيول، أن تشايونق أستولت على الشاشات، لقد أصبح العالم بأسره يعلم من تكون تشايونق،
أو كما قامت بتسمية نفسها.. "روزي"
- بعد أن قامت تشايونق بسحب ملفها، وقعت عقدًا لشركة YG والآن قد أصبحت آيدول،

- وكان من الصعب علي أن اعتاد على تشايونق الآيدول، لكن المدينة بأكملها تجبرني على الاعتياد،
صورها بكل اللوح، إعلاناتها تعرض بجميع المحطات، و يقومون بتشغيل أغانيها في كل مكان، لا مهرب منها، ومع ذلك، إلى الآن أعجز على الاعتياد

- يحوم حولي ملاك (ChaeLisa)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora