الفصل التاسع والعشرون: "النهاية"

2K 137 64
                                    




Lisa pov:



مرّ الأسبوع الأول ولم تتحدث إلي روزي.. إستيقظت وكانت هذه أول فكرة تأتي في رأسي، لماذا لم تتصل بي؟

- ذهبت للإستحمام، كنت أنوي الذهاب إلى الشركة بنفسي، مرة أخرى، أريد أن أقوم بتذكيرها فيني، هل قامت بنسياني هكذا؟ أو لم تكن حقًا تريدني في تلك الليلة؟
- قمت بإرتداء أفضل لباس عندي، وقمت برش عطري المفضل، الذي كان مفضلًا لي لأنها فقط قامت بإمتداحه عندما كنا سويًا، قبل سنة..
- ذهبت إلى سيارتي، كنت أشعر بشعورٍ مريح، لقد قابلت روزي، في الأسبوع الماضي، وكانت تبدو مرتاحة معي أيضًا، شعرت بأن إكتئابي بدأ بالإختفاء شيئًا فشيء في هذا الأسبوع

Rosé pov:

روزي : حسنًا، عودتي القادمة أريد أن تكون أكثر سخونة عما قبل، أشعر بأن مفهوم عودتي الأخيرة لم يعجبني،
قامت منسقة روزي بالرد : نحن لم نبدأ بعد بصنع العودة، يمكنك إختيار المفهوم الذي تريدينه، صحيح، هل قمتِ بكتابة اغنية أخرى؟
روزي : اممم، افكر بعدم كتابة اغنية حزينة، أن معجبيني يستحقون بالشعور ببعض السعادة، أليس كذلك؟
منسقة روزي : بالتأكيد، لكنني مصدومة بالفعل بسماع هذا الحوار منك تحديدًا..؟
روزي : ههه، هل أنا كئيبة لتلك الدرجة؟

- قاطع حديثنا حارسي حين طرق الباب :

روزي : تفضل؟
حارسها الشخصي : آنسة روزي، هنالك شخص يريد رؤيتك، هل نسيتِ؟
روزي : آه، ليسا !
منسقة روزي : من هي ليسا؟
روزي : لنتحدث لاحقًا

- وقفت بحماسة، كنت أقوم بإنتظارها بشغف، لقد توقعت بأنها قامت بنسيان ماحدث في تلك الليلة
- توجهت إلى الخارج، حيث كانت ليسا بمواقف السيارات كما أخبرني

ليسا : أوه، مرحبًا تشاي-... أو روزي؟
روزي : لا يهم، أين كنتِ خلال هذا الأسبوع؟ أحقًا لم تشتاقي إلي؟ نسيتِ أمري هكذا؟ آه أنا حقًا منزعجة
ليسا بصدمة : هل أنتِ تتحدثين معي بأريحية الآن؟
روزي تضحك : لا ! أنا منزعجة، أين الأريحية بذلك؟
ليسا : روزي، أرجوك لا تقومي باللعب بمشاعري بهذا الشكل، أن قلبي بالفعل ينبض بشكل جنوني
روزي : لماذا؟ هل كنتِ متحمسة جدًا لرؤيتي؟
ليسا : في الحقيقة، نعم، بعد أن قمت بشرح كل ماحصل في تلك الليلة، أصبحت أكثر اريحية للقدوم والظهور بحياتك مجددًا، لكن لم أعلم بأنك تشعرين بمثل شعوري، هل قمتِ بتصديقي إذًا؟
روزي : لا !
ليسا : لا؟
روزي : أنظري إلى ملامحك، تبدين متفاجئة جدًا، هل أنتِ جادة الآن؟ ههه،
ليسا : أنك غريبة، حقًا، لقد تركتك لمدة سنة، متى أصبحت بهذا الجنون بالفعل؟
روزي تعود لجديتها : إشتقت إليك
ليسا تبتسم بخجل : أنني أشعر بالذعر من تقلبات ردودك،

- يحوم حولي ملاك (ChaeLisa)Where stories live. Discover now