حلقه خاصه⁦♥️⁩

20.2K 798 72
                                    

عاد اخيرا بعد يوم عمل طويل
ليجد البيت في حاله من الهدوء
تيقن من نوم الصغيره
تلك الحياه التي أضافت حياه للمنزل منذ أربعة اشهر
اربع اشهر تزين المنزل
بصراخها المستمر
وبكاء ميرا المستمر علي بكاء صغيرتها
لا يعلم ايسكت الصغيره أم يسكتها
وميلا
تلك الصغيره الناضجه
فمنذ ولاده حياته وهي تقوم بدور الاخت الكبيرة
تستيقظ صباحا للمدرسه
وتعود عصرا مسرعه لمساعده ميرا
ضحك بخفوت
وسار بهدوء متوجه نحو غرفته
دلف بهدوء
ليجدها مسطحه علي الفراش
كانت غافيه وتحتضن بيد صغيرتها حياه بحب
وبالاخره الاميره ميلا تضمها لصدرها
ابتسم قلبه لذالك المشهد
فكم عوضه الله
توجه بهدوء نحو غرفه ملابسه
ابدل ملابسه سريعا ليدس بعدها ذاته
يحتضن ثلاثتهم
........
اشرقت شمس يوم جديد
وربما هديه جديده
......
في غرفه جاسر وميرا
تململت بحرص وهي تحتضن صغيرتها
لتجد يد تحاصرها
فتحت زرقاوتيها بنعاس
لتجده يحاوطهم بيده
ابتسمت بحب وهي تراه يغط في نوم عميق
فجاسر لم يتركها ابدا منذ ولاده الصغيره
كان بجانبها برغم  عمله وانشغاله
تحمل تسع اشهر وهو يكاد يجن منها
والان يسهر بالصغيره لتنام هي عده ساعات
وضعت الصغيره برفق بداخل فراشها الصغير
قبلتها بحب
لتتوجه نحوهم دثرتهم جيدا
وتوجهت للحمام بعدها
استحمت وابدلت ثيابها
لتخرج بحرص
عازمه علي الاستمتاع بكوب القهوه الخاصه بها
.........
توجهت للحديقه بفستانها الابيض البسيط
وخصلاتها السوداء المنتشره حولها
بعدما اخبرت الحراس بعدم دلوفهم للداخل
جلست علي الارجوحه
ترتشف من فنجان القهوه بحب
وهي تتذكر ما علمته أمس

Flash back

كانت جالسه تطعم صغيرتها وهي تغني لها
لتشعر فجاه بالغثيان الشديد
تركت الصغيره بحرص
وركضت سريعا للحمام
افرغت ما في جوفها
وكادت أن تسقط لتجد يد تلتف حول خصرها
جاسر بقلق :انتي كويسه يا حبيبي مالك
لم تستطع التحدث
غسل وجهها
وحملها سريعا
واضعا إياها علي الفراش
جاسر بلهفه :استني هطلب الدكتور
ميرا بهمس:لا لا ده دور برد انا كويسه
جاسر :طب ارتاحي لحد ما اجبلك حاجه سخنه
اؤمت له
ليتوجه هو للخارج
وظلت هي تنظر لابنتها
محاولا تذكر متي أتت لها اخر مره
لتهتف بعد عده دقائق بصدمه :لا مستحيل
ليقطعها جاسر باستغراب:مستحيل ايه
ميرا بتوتر :ولا حاجه
واكملت لتغير الموضوع :انت ايه الي رجعك بدري كده
جاسر وهو يبدل ثيابه:كنت محتاج ارتاح شويه
قلت اجي انام
ميرا بحنان وهي تحمل الصغيره :نام يا حبيبي هاخذ حياه وننزل تحت
اقترب منها يقبلها بحب وهو. يردف : خليكي مرتاحه هنا
ميرا بتاكيد:انا تمام متخفش
جاسر :تمام
ابتسمت له وتوجهت للخارج وذالك الشك يكبر بداخلها
امسكت الهاتف تطلب عده اختبارات حمل
فلا بدّ أن تتأكد

لم يمر الكثير وحصلت عليهم
وضعت حياه بفراشها
وتوجهت للحمام لتاكد
.....
انتهت
مرت تلك الدقائق منتظره النتيجه بفارغ الصبر
واخيرا
ثانيه
اثنان
ثلاثه
خطان
أنها حامل

لم تكن النهاية Where stories live. Discover now