الفصل الثامن⁦♥️⁩

27.3K 1K 22
                                    

.........
يا للهول
أنه هو
ولكن كيف هنا
والكارثه انها تكاد تكون بين أحضانه
يدها موضوعه علي صدرة
ابتعدت بسرعه وصدمه في أن واحد
ليفيق الآخر علي
ميلا بفرحه وهي تركض: جاسي
حملها بحب وضمها بشدة
فقد اشتاق لتلك المشاغبه : اميرتي وحشتيني اوي
ميلا بفرحه وهي تقبل خدة : وانت كمان
كاد أن يسال من هي
لتأتيه الاجابه من عدي
قائلا من خلفه: ميرا اقدملك جاسر الحديدي
واكمل : ميرا تبقي المربيه المعجزة
جاسر ببرود : اه
ميرا ببرود : اهلا
ميرا موجهه كلامها لميلا : انا ماشيه يا حبيبتي وهاجي بكرة باذن الله
ميلا برجاء وقد انزلها جاسر : لا لا عسان خطيي مس تمسي
( لا لاعشان خطري مش تمشي)
ونظرت لجاسر بستعطاف: جاسي
استغرب كثير من تمسكها بتلك الفتاه
ليقول ببرود: اظن وقت شغلك لسه مخلصش
ميرا : انا معنديش وقت محدد انا بمشي لم ميلا بتنام
واظن وجودي ملهوش اي لزمه
بدام حضرتك رجعت واكيد هتقعد معاها
جاسر ببرود : شوفي شغلك
ليقبل ميلا
ويدلف للداخل
وخلفه عدي
ميرا في نفسها : مغرور
وافاقت علي صوت ميلا : يلا نكمل لعب
ميرا وهي تنظر خلفها للتأكد من رحيله
ميرا :ماشي بس انتي الي عليكي الدور
ميلا وهي تقفز : ماسي
..........
يقف ينظر لها وهي تلعب مع صغيرته
والمذهل تبدو سعيدة
رسم ابتسامه علي شفتيه وهو يراها تركض وراء ميلا
لتحملها وتدور بها
افاق علي صوت عدي: عجبتك
جاسر ولم يلتفت له : عاديه
عدي بنبره ذات مغزي:العاديه قدرت تكسب قلب ميلا
جاسر ببرود ;انا هطلع اخد شور
ليصعد سريعا لغرفته
.......
في الاسفل
بعد مدة من اللعب
جلست بارهاق
لتقول : تعبت من الجري
ميلا بنعاس وهي تدس نفسها باحضان ميرا: وانا كمان
واكملت :ميلا عايزة تنام
وكان هذا تحت انظار جاسر
فكان يراقبهم من شرفته
......
حملت ميرا ميلا
وتوجهت للدخل
لتصعد بها لغرفتها
وضعتها في الفراش ودثرتها جيدا
لتطبع قبله حنونه علي جبينها
التفتت لتخرج
لتشهق بقوة من وجوده خلفها
ميرا بغضب : طب اعمل اي صوت
كنت ...
ولم تكمل
فقد وضع يده علي فمها
جاسر بهدوء : هش ميلا هتصحي
وامسكها من يدها وأخرجها من الغرفه
ميرا بعصبيه وهي تسحب يدها من يده : انت ازاي تلمسني
وايه ساحب جاموسه وراك
واكملت بغضب: انا اه شغاله عندك
بس مش معني كدة إن ده يديلك الحق تمسك ايدي
وذهبت بسرعه
دون أن تسمع منه رد
ذهبت وتركته تحت صدمته
فجميع النساء تتمني أن ينظر لهم

خرجت ميرا بغضب من الڤيلا
ولم تنتبهة علي نداء عدي لها
لتستقل تاكسي سريعا .

صعد عدي ليري ما حدث
ليجد جاسر يقف والشر يتطاير من عينه
فيبدو علي وجهه علامات الغضب
عدي : انت عملت لميرا ايه
جاسر بنظرات ناريه وغضب : تعالي نسهر
عدي بسرعه:بجد
لم يرد
بل توجه الي سيارته
بعد أن طلب من أحدي الخادمات أن تظل بجانب صغيرته
لينطلق سريعا الي احدي الملاهي الليلية
.......................
وصلت ميرا للمنزل
لتجد كل من سعاد ونور
يشاهدون التلفاز بملل
ميرا : مساء الخير
نور وسعاد : مساء النور
سعاد :جعانه احطلك تكلي
ميرا بتعب : لا كلت مع ميلا هدخل انام عشان تعبانه
سعاد بقلق : مالك
ميرا : لا عادي ده بس من اللعب مع ميلا طول اليوم
سعاد بحب : طب يا حببتي قومي خدي شور
وهجبلك حاجه دافيه عشان تنامي مرتاحه
اومئت لها ودلفت للداخل
..............
في الملهي اليلي
بمجرد دخولهم تحولت لهم الأنظار
فمن لا يعرفهم
ومن لا يتمني نظره منهم
جلسو بمكانهم المخصص
ليسرع لهم مدير الملهي باحترام
المدير :اهلا جاسر بيه
ونظر لعدي:المكان نور عدي بيه
عدي ببرود :شكرا
واكمل بنظرات ذات مغذي :ظبط الجو
اؤمئ له سريعا
ورحل
أما جاسر فكان يجلس بغضب لا يعلم سببه
هل لأنها تطاولت عليه
ام لأنها لم تعره اي انتباه
ليفيق علي اقتراب
فتاه شديده الجمال
ترتدي فستان احمر ناري
ملتصق بها يصل لنصف فخذها
حقا لا يغطي شي
جلست بجانبه بدلع
وهي تنظر له باعجاب
تجاهل نظراتها
لينظر أمامه
ليجد
الجميع ينظر إليه
ينتظر
نظره
لمسه
ويا لحظها من حصلت علي اكثر من هذا
افاق علي لمساتها
نظر لها ببرود
وتركها
وخرج من المكان
أما عدي فقد ظل
فيبدو أن ليلته ما ذالت طويله

لم تكن النهاية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن