حلقه خاصه ٢♥️

15.6K 683 59
                                    

ظللت اقراء عن قصص الحب حتي أصبحت أحدهم.

احبك للنهايه مع إيماني انه لا يوجد نهايه
بدايه فقط .

....................................................................

في ڤيلا عدي
ميرا بغضب وهي تمسد علي بطنها المنتفخه: يا بت بطلي اكل من وقت ما جيت وانتي  عماله تاكلي
واكملت بغيظ :انا الحامل هنا
نور بيأس :اعمل ايه بس
انا بقيت طول اليوم جعانه
حتي نفسي رايحه لحاجات غريبه امبارح لما طلبت من عدي فسيخ كان هيجيله شلل
ضحكت ميرا بقوه فجاسر أيضا يعاني بشده من متطلباتها
ميرا بضحك : تحسي انك حامل
صمت تام
دقيقه
ميرا بتفكير : حامل
نور  بتوتر : لا يا بت ده عادي مش حمل اكيد
ميرا ولم تعرها اهتمام  : ازاي  مجاش في بالي فكرة انك حامل
نور بنفي سريعا: لا طبعا حامل ايه هو انا لحقت
ده جاسر عنده سنه واربع شهور
ميرا بهدوء : اهدي يا نور
لو فعلا حامل ده رزق من ربنا
نور بتعب :  ونعم بالله بس مش عايزه اظلم جاسر
انتي تعبانه اوي من وقت ما حملتي ورا حياه علطول
ميرا بابتسامه :يمكن فعلا انا تعبانه
بس كل يوم الحمل بيكبر  فيه بحس قد ايه انا متشوقه اشوف البيبي
نفسي اخدهفي حضني
مهما كنت تعبانه فانا متشوقه اشوفه المسه
يكفي انه حته من جاسر
واكملت بحماس : يلا بقاا تعالي نجبلك اختبار
قبل ما جاسر يجي عشان يوديني الدكتور
نور بتساؤل : هتعرفو نوعه النهارده
ميرا بتاكيد :  ايوه وكمان جاسر قلقان من حجم بطني
بيقول كبيره اوي عن حمل حياه
نور بتأكيد:فعلا انتي بطنك كبيرة عن وحده في السادس
انتي اصلا كنتي مقرره متعرفيش نوعه غير يوم الولاده
ميرا بحماس :  كنت عايزه اتفاجئ
بس مش قدرة استني أكثر من كده
نور بضحك : مش عرفه الفضول هيعمل فيكي ايه
كادت ميرا أن ترد عليها
لتئتيها تلك الزوبعه المسماه ميلا
ميلا وهي تركض بتجاه ميرا وتحتضن ساقها : انا جيتتتتتت
ميرا بحب وهي تربت علي خصلاتها: الأميره ميلا نورتي
ميلا بسرعه : فين حياه وجاسر
نور بسرعه:هش
نامو
بعد معاناه
تعالي يلا ننزل تحت لحد ما يصحو
ميلا بموافقه : هتجبيلي ايس كريم
ميرا بهدوء : اخر مرة النهارده يا ميلا
ميلا : حاضر
وتوجهو جميعا للاسفل
لطلب اختبار الحمل
ربما بدايه جديده ربما.
.............
في شركه جاسر وعدي

وتحديدا في مكتب جاسر
جاسر  لعدي الجالس أمامه : يلا بقا عشان لسه هاخد ميرا المستشفي
عدي : مش قلت هتتغدو معانا
جاسر بتصميم : لا مش النهارده
انا بقالي كذا يوم بقنع ميرا نكشف علي موضوع حجم بطنها
وكمان خلاص قررنا نعرف نوع الجنين
عدي بستغراب :انت مش كل مرة بتسأل الدكتور وتقولك الحمل طبيعي والحجم طبيعي
جاسر بخوف : معرفش بس فعلا خايف حمل حياه كان طبيعي
بس ده اكبر بكثير
عدي بهدوء وهو يربت علي يده : متخافش يا صاحبي
كل حاجه هتكون تمام
جاسر : يارب يا عدي
يلا بينا
عدي : يلا
وذهب كل منهم لسيارته
متوجهين لڨيلا عدي
............
في ڤيلا عدي
وتحديدا ف غرفه نور
كانت ميرا تجوب الغرفه ذهاباً وإياباً
ناظره الي الصغار النائمين
وميلا المنكبه علي دروسها
مسدت علي بطنها برفق
خوف وقلق يزداد بداخلها
حينما علمت خبر حملها كادت تطير من السعاده
لكن خوفها من ظلم حياه وميلا
يزداد يوم بعد يوم
وخاصه بعد حديث نور
خائفه متوترة
لكن ما بيدها حيله
حملها جاء علي غفله
هي تحبه من قبل أن تراه
ستحاول دائما  المحافظه عليهم مهما كلفها الأمر
صعب لكن ستتحمل مقابل فقد ان تراه
أفاقت من شرودها علي خروج نور من الحمام الخاص بها
ميرا لنور الشارده : ايه
نور بشحوب : حامل
ميرا بفرحه وهي تجذبها لاحضانها : الف الف الف مبروك يا نور
ولكن لم تجد اي رد
جذبتها من احضانها
وتوجهت بها نحو الفراش
اجلستها و جلست بجانبها
ربتت على شعرها وهي تقول : نور
الطفل ده رزق من ربنا سواء خدتي بالك أو لا
اوعي تحطي في بالك أن جاسر هيتظلم ابدا
انتي ام رائعه وقويه
وهتقدري توفقي بين الطفلين
نور بدموع بدأت تهدد بالسقوط:  أنا بس خايفه
ومسدت بطنها المسطحه وهي تقول : بس انا فرحانه بوجودك
وفرحانه أن ربنا هيرزقني باخ لجاسر
والاهم بابن تاني من عدي
ميرا بضحك لتخفيف من حده الجو :قومي يا نكديه
النهارده يوم كله فرح
وعشان تشوفي هتبلغي عدي ازاي
نور بخجل : مش عارفه
ميرا بتفكير : بصي انا هاخد جاسر
نور : بس عدي هيشك
ميرا بتأكيد : متخفيش انتي عرفه أن جاسر فعلا مش بيسيب حياه
ف هخدهم معايا
واكملت بغمزه : وانتي بقا رومانسيه بقا وكده
نور بضحك : ماشي يختي
وكادت أن تكمل
ليوقفها صوت عدي معلن عن وصوله
نور بتوتر : وصلو
ميرا بثقه : يلا يا نور انتي قدها
اؤمت لها الآخره بخوف من رده فعل عدي
...........
في الاسفل
جاسر وهو يجلس : أومال هم
ولم يكمل وهو يستمع الي صوت خطوات ميلا
ولم يجدها سو وهي تلقي بنفسها بين احضانه
ميلا بسعاده :وحشتني قد البحر وسمكاته
ضحك جاسر وهو يحتضنها بقوه ويقبل وجنتاها
رفع عيناه ليجد حوريته تقف أمامه بفستانها البنفسجي الرقيق
وحجابها الابيض وبطنها المنتفخ المحبب الي قلبه
حمل ميلا وتوجه لها ليقبل وجنتيها بحب
ميرا بخجل : بس يا جاسر نور وعدي
جاسر بلا مبالاه : هتلاقيه بيسلم عليها بردو

لم تكن النهاية Where stories live. Discover now