الفصل العاشر

1.3K 53 0
                                    

وصل يوسف الى مطار القاهره وكانت هناك سياره بانتظاره ولكنه قرر التوجه مباشرة الى مجموعه شركات المصري لينتقم من ذلك الخسيس الذى غدر بشقيقته وحاول توريط والد هايدى ظنا منه ان يوسف لن يعرف الحقيقة. ..وصل الى مقر الشركه وكان جميع الموظفون.لولوالصياد. يقفون تحيه الى يوسف الى ان وصل الى مكتب يحيى وفتح الباب بغضب وعصبيه شديده جدا ....
فوجىء يحيى بدخول يوسف بتلك الطريقه ...
يحيى بصدمه ...يوسف اهلا وصلت امتى
قام يحيى الى مقابله يوسف ولكنه فوجىء بلكمه على وجهه جعلته يكون طريح الارض ويشعر بالم شديد في فكه ....
يوسف ...انت خسيس وواطى وكمان مشفتش واحد كداب زيك فى حياتى وبيستغل الناس لمصلحته انت ايه تقتل القتيل وتمشى فى جنازته ....
يحيى ...قصدك ايه انا مش فاهم حاجه ...
يوسف ..بصوت عالى جدا اختى يا حيوان اللى ضحكت عليها وبسبب خيانتك انتحرت يا واطى ...
يحيى ....محصلش كدب ...
يوسف ....كان ممكن اصدقك لكن ده كلام اختى فى مذكراتها وبخط ايديها المزكرات اللى كانت معاها هنا ورجعت فى حاجتها للفيلا وطول الفتره دى كنت بتكدب وانا مصدقك وبسببك ظلمت ناس تانيه بس مش مهم انت تخرج من هنا ملكش مكان هنا واى حاجه بينا وبينك فى الشغل انتهت وصدقنى لو وقفت قدامى هدسك برجليا ومش هسمى عليك انت فاهم .....
خرج يحيى من الغرفه وكان جميع الموظفين ينظرون له بشماته ومبسوطين مما حدث له وانه اخيرا تم التخلص منه.......
ظل يوسف فى الشركه لبعض الوقت لتعين شهص اخر مكان يحيى ومتابعه الشغل وبعد ذلك توجه الى منزل والد هايدى وكاد ان يطير فرحا انه اخيرا سوف يرى محبوبته هايدى ويعتذر منها عما بدر منه ويبدا معها حياه جديده. .....
كانت هايدى تسقى الزرع فى المزرعه .لولو الصياد. وسعيده بما حوالها وكادت ان تشعر وكانها طفله صغيره وتتذكر عندما كانت صغيره وتاتى الى هنا وتلعب بمرح وسعاده ولكن جاء على بالها صوره يوسف وتذكرت ملامحه وشعرت حينها انها كانت تتمنى لو تقابله فى ظروف اخرى وان يكون الحب هو الشعور المسيطر عليه وليس الانتقام .....
وصل يوسف امام منزل والد هايدى وترجل من السياره وطلب مقابله الاب وكان ينتظر فى الصالون وصول والد هايدى ويشعر بداخله بتوتر شديد فقد حانت لحظه المواجهه وبيان الحقيقة امام الجميع وتبرئه والد هايدى امام ابنته واعنذار يوسف منه ......
ياترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى ......

جبل من الجليد بقلم لولو الصيادWhere stories live. Discover now