الفصل الأول

2.9K 80 0
                                    

وصلت الى ارض اليونان الخلابه المعروفه بسحرها وجمالها وقامت بنزول فى احدى الجزر وقد قامت سابقا بعمل حجز فى الفندق ولكن هايدى لم تستطع الانتظار لاكتشاف الجزيره رغم الارهاق من السغر ونزلت من الفندق لاكتشافها وهى تقف امام الشاطىء والهواء يعبث بشعرها بحريه وكانت تقف مستمتعه بمنظر البحر امامها وكانت هايدى حالمه ترسم فى خيالها احلام ورديه ولذلك لم تاخذ بالها من اقتراب احد الاشخاص.لولوالصياد. منها كان جسده ينضج بالرجوله والحيويه يقترب فى خطوات وفجاءه نظرت الى جانبها ووجدته يقترب منها ولكن لم تستطيع تحديد ملامحه من النظاره الشمسيه والقبعه التى يرتديها على راسه التى تحميه من اشعه الشمس الحارقه نظرت اليه وهو يتقدم منه ولم تستطيع ان تشيح نظرها عنه ابدا الى ان تقدم اليها واصبح على مقربه منها تحدث اليها ولكن لم تستطيع فهم ما يقوله لها ابدا كان يتحدث باليونانيه.لولوالصياد. ولكن هذا ليس صعب لوجدها هنا فهى تتحدث الانجليزيه بطلاقه وليس هناك اى صعوبه فى التعامل ..
قالت له بالانجليزيه .... اسفه لا استطيع فهمك ....
رد بنفس اللغه .... بغصب ... الم تستطيعى قراءه الافته المكتوب عليها ملكيه خاصه ....
هايدى .... بنفس اللغه .... اننى لم ارى اى لافته لاننى كنت مسحوره بالجمال المحيط بى وكانت تتحدث واعصابها بداءت فى التوتر لماذا يتحدث لها هكذا وكانها فى استجواب ....
والغريب انه كان ينظر اليها بوقاحه فلم ينظر لها احد بتلك الطريقه من قبل وكانها شىء يقوم بمعاينته قبل شراءه .... استتدارت هايدى للرجوع الى الفندق الى انه امسك بيدها يمنعها من مباشره سيرها فالتفت له وكان رد فعلها طبيعى وهو ان صفعته على وجهه بقوه كيف يجرؤ على ان يمسك بيدها هكذا ....
نظر لها بغضب .... وقال بالانجليزيه ... سوف تدفعين ثمن هذا غاليا ....
فتوترت اعصاب هايدى بشده الى انها ردت بشجاعه ..... هذا ردى على لمسك لى دون ارادتى ولكى لاتضع يدك على مره اخرى ...
قام بخلع نظراته وقبعته وكانت عيونه تنظر لها بغضب وكانها تخرج براكين من النار تود حرقها كتمت هايدى نفسها من شده جماله .لولو الصياد .جبل من جليد .فهى لم ترى رجل بتلك الجاذبيه والجمال والقوه قبل ذلك ... عيونه باللون الاسود وحاجباه كثيفان وشعره اسود حريرى حالك كظلمه الليل ووجه يدل على قوه والسيظره رغم جمالع الى انها خافت من نظراته اليها ...
قالت بالعربيه .... بصوت عالى .... ياريتنى ما جيت اليونان ابدا .....
وضحت معالم الاستغراب على وجهه وقال بالعربيه ....
هو..... انتى عربيه .....
استغربت هايظى بشده فكان يتحدث العربيه رغم انه يونانى انها شىء غريب ....
هايدى... ايوه مصريه ....
هو .....اه بس ده طبعا مش هيمنعنى من العقاب على الصفعه ابدا .....
هايدى ... علشان انت تستاهل القلم ده ولو سمحت كفايه كده عاوزه ارجع الفندق ....
هو .... لسه بدرى اووى لازم الاول تستعدى لدفع ثمن تلك الصفعه ايها المغروره الصغيره .....
ياترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى

جبل من الجليد بقلم لولو الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن