الفصل الرابع

1.6K 62 0
                                    

لم تستطيع هايدى التحث ولا الرد على كلام يوسف وخرج يا من الغرفه وهى ظلت تبكى بشده الى ان غلبها النوم ولكن روادها كابوس انها فى مكان وحدهاوهناك اسد يريد ان يلتهمها الى ان جاء يوسف وقام بانقاذها ولكنها لم تعلم انها كانت تصرخ حقيقه الى عندما ضمها يوسف الى صدره
يوسف .... هش اهدى صغيرتى
ففتحت عيونها وقالت .... انه كابوس وانا كنت مرعوبه بشده اعذرنى اذا كنت قد ايقظتك ....
فنظر اليها يوسف وقال...... لا لم تيقظينى اننى كنت مستيقظ على اى حال ...
فابتعدت هايدى عنه ونظرت له وقالت
هايدى.... ارجوك انا لا اريد الزواج منك....
يوسف .... غدا سوف نتزوج يا هايدى والامر منتهى ولن ارجع فى قرارى والان اريدك ان تنامى .
وخرج من الغرفه انتظرت هايدى نصف ساعه ونزلت من السرير وكانت فكره الهرب مسيطره على تفكيرها ففتحت باب غرفتها ونظرت الى الخارج ولم تجد احد فخرجت من الغرفه باقل صوت ممكن ونزلت السلم الداخلى ولكنها لاتعلم اى باب يؤدى الى الخارج فنزلت الى الاسفل ووجدت باب امامها فقامت بفتحه وخرجت الى الحديقع وظلت تجرى وتجرى الى ان تعبت وخرجت من بوابه المنزل ومن حياه ذلك الرجل وغدا من الجزيره كلها.جبل من جليد. لولوالصياد. ولن تتزوجه فهو يريد ان يتزوجها بالقوه وظلت تجرى الى ان وصلت الى الطريق وهى تبكى من الخوف فالجو ليلا ولا تعلم الطريق الى ان رات ضوء سياره قادمه فقوقفت امامها ليقوم بتوصيلها فوقفت السياره ولكن ضوء السياره لم تجعلها ترى ان ذلك الشخص هو نفسه يوسف وكان فى حاله غضب شديده وامسكها بقوه
يوسف... هل كنتى تظنى ان الهروب منى سهل الى تلك الدرجه ان المنزل به جهاز انذار يا صغيرتى موجود بغرفتى ولذلك علمت بهروبك ....
بكت هايدى بصوت عالى ولم تشعر سوى ويوسف يضعها فى السياره وركب بجانبها ....
فقالت بصوت عالى كى يسمعه .....
هايدى.... لن اكون زوجتك.....!....
ياترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى

جبل من الجليد بقلم لولو الصيادDonde viven las historias. Descúbrelo ahora