جبل من الجليد بقلم لولو الصياد

المقدمة

كانت السماء صافيه وسمعت هايدى صوت عصفور يغرد فى السماء والهواء العليل يداعب شعرها النارى الذى ورثته عن والدتها الفرنسية هايدى فتاه فى التاسعه عشر من عمرها وكانت تحب السفر كثيرا ويخيل لها انها فى احدى تلك السفرات سوف تقابل فارس احلامها وياخذها على فرسه الابيض الا الى هذا الوقت لم تقابله كانت هايدى مدللة والدها .لولو الصياد.جبل من جليد .وذلك لانها ابنته الوحيده وتوفيت والدتها اثناء والدتها وهذا ما جعل هايدى تنتقل من مربيه الى اخرى الى ان جاءت لها سيده فى الاربعين من عمرها وكانت هايدى فى ذلك الحين تبلغ خمس سنوات وكان اسم المربيه هو سناء واصبحت هى وهايدى اصدقاء وكانت بالنسبه لها تعتبر كابنتها التى لم تلدها وبالنسبه الى هايدى امها التى لم تراها ونظرا الى انشغلال والد هايدى فى اعماله لانه رجل رجل اعمال معروف فكانت تاخذ اى نصيحه وتعمتد فى حياتها على العمه سناء ولكن هذه المره الاولى التى تسافر فيها هايدى بدون العمه سناء وذلك لان سناء قد اصيبت بكسر بقدمها قبل السفر بيومين مما ادى ذلك لسفرها وحدها وهاهى الان فى ارض اليونان فى البلاد التى طالما تمنت السفر اليه فهايدى فتاه غايه فى الجمال فشعرها يشبه شعله النار ويدل ايضا على طبعها العصبى.لولوالصياد. وعيونها بلون السماء وفمها مكتنز واحمر وردى ولها عمزتان يظهران حين تضحك اما جسدها ممشوق يشبه الهه الجمال اليونانيه فكانت هايدى محط انظار الكثير من الرجال منذ ان كانت فى السابعه عشر من عمرها الى .لولو الصياد .انها لم تدخل فى اى علاقه حب ابدا فهى تنتظر فارس الاحلام ... تقف الان امام الشاطىء تتذكر رحلتها الشاقه من القاهره الى اليونان الى انها استمتعت الى حد بعيد بكل جزء فيها ...............