الفصل السادس

1.5K 54 0
                                    

بعد مرور بعض الوقت بوقت كبيرى كانت هايدى تبكى من الاذلال ومعامله يوسف لها ونظرت له وجدته يغط فى نوم عميق نزلت هايدى من السرير واخذت حمام وخرجت من الغرفه ونزلت الى اسفل تحاول البحث عن جواز سفرها باى طريقه حتى تستطيع الرجوع الى مصر والهرب من يوسف دخلت غرفه مكتبه وحاولت البحث ولكنه لم تجد شىء ووجدت درج مغلق خاص بيوسف ومن المؤكد ان الجواز به ولكن اين المفتاح.لولوالصياد. لابد من البحث عنه ولكن لابد لى بعدم جعل يوسف يشك بى ومحاولتى الفرار ... خرجت من غرفه المكتب وتوجهت للحديقه كانت تجلس حزينه على نفسها وكيف وصلت الى اليونان وهى سعيده وتشعر بالمغامره وكيف تغيرت حياتها فى لحظه من السعاده الى البؤس والحزن ومعامله يوسف لها والانتقام المسيطر عليه من ناحيه والدها ولكن لابد لى من معرفه الموضوع والاسباب التى ادت الى موت اخته وما علاقه ذلك بوالدها ..... افاقت هايدى من شرودها على صوت يوسف....
يوسف .... ماذا تفعلى هنا الجو شديد الحراره ..
هايدى ........
يوسف .... انا اتحدث معكى وعندما اوجه لكى الكلام تقومى بالرد على...
هايدى ..... مش هتفرق لان انا ماليش اى حق ان اتحدث او اتكلم او اقول راى ....
يوسف وهو يجلس بجانبها .... واضح انك زعلانه من اللى حصل فوق ...
هايدى..... ارجوك كفايه مش حابه اتكلم فى الموضوع ده ..
يوسف ...... هههههههه واضح انك بتتكسغى ....
هايدى .... ممكن افهم موضوع اختك ....
يوسف ... لا اظن ان هناك اى داعى لذلك ....
هايدى .. بعصبيه ... لا فى داعى مع اللة بيحصلى لازم اعرف ايه اللى حصل ....
يوسف .. اوك .... حكى لها يوسف ما حدث مع اخته ...... وعلشان كده لازم انتقم من والدك وانتى وسيله انتقامى ....
هايدى ... مستحيل ابدا بابا عمره ما يعمل كده انت كداب مستحيل وبعدين انت عرفت من مين ...
يوسف .. صديقى ومساعدى يحيى وماسك اعنللى فى مصر هو اللى بحث فى الموضوع وقالى وعمره ما يكدب عليا
هايدى .... مستحيل فى حاجه غلط ...
يوسف ... مش مهم عندى رايك اصلا كل اللى يهمنى هو الالم الى والدك حاسس بيه حاليا وهو شايف بنته بتتعذب ...
هايدى ... انت مريض ...... ووقفت مكانها وكانت تتحدث بعصبيه شديده ...
وقف يوسف وبهدوء شديد..... لما تتكلمى معايا مره تانيه تتكلمى باحترام ......
وصفعها بشده وقعت على الارض ولكن جبهتها انصدمت بكنبه الحديقه ونزفت لم ترفع وجهها وكانت تيكى وجهها مغطى بشعرها وتبكر بحرقه ...
يوسف ... القلم ده علشان يفكرك قبل ما اتكلمى معايا وتقولى اى كلمه تفكرى كويس جدا فيها ...
هايدى وهى ترفع وجهها وتنظر له... بكرهك ....
كان الدم يغطى وجهها ولملابسها اصبحت ملطخه بالدم .....
يوسف وهو يجلس بجانبها .... هايدى ايه الدم ده وقال كلمه باليونانيه لم تفهم معناها ....
هايدى..... ابعد عنى يارب اموت واريحك ابعد ....
ياترى هيحصل ايه هنعرف الفصل الجاى....

جبل من الجليد بقلم لولو الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن