حكايتنا سوا

'' الحلقة الثانية ..💛 "

'' العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم .. ''

- عُمر بغضب : قولتلك مش هتنزلي في حتة ، مش هتروحي

'' لبست إسراء شنطتها وقالتله ..''

= إسراء : أنا مش فاهمة صحابي مضايقينك في إيه ؟ هو أنا كل ماأبقي راحة أقابلهم لازم نتخانق ؟
- عُمر : ماهو مش كل يوم سرمحة وخروج ، إنتي ست متجوزة ياهانم ! ، أما الصايعين بتوعك دول فاضيين لا وراهم بيت ولا راجل !
= إسراء : حاسب علي كلامك ياعُمر ، أنا صحابي مش صايعين ..وإفتكر إن أختك برده صاحبتي ، وبعدين فين اللي كل يوم بخرج ؟! دا أنا بقالي أكتر من شهر ماقابلتهومش ولا شوفتهم ، وبعدين هو أنا قصرت معاك في حاجة ؟ سواء معاك أو في البيت ؟
- عُمر : برده مش هتنزلي ياإسراء

'' العِند والغضب غلط يتقابلوا ..''

= إسراء : هنزل ياعُمر
- عُمر : والله ! ، طب وريني هتنزلي إزاي بقاا

'' بصتله ثواني وقصدت تعند معاه ، ومشيت من قدامه وقبل ماتفتح الباب ، إتنفضت لما سمعت صوته بيقولها ..''

- عُمر : قسماً بالله لو عملتي اللي في دماغك وخرجتي لاتبقي طالق !

'' إتصدمت إسراء جدا جدا ، وبصتله وهي مش مستوعبة اللي قاله ..''

= إسراء : طالق !! ، وقدرت تقولها ياعمر ؟!
- عُمر : دا اللي عندي

'' ماكانتش مصدقة غضبه أو إنفعاله الغير مناسب للموقف اللي يوصله إنه يقولها هطلقك لو خرجتي ! ، وثباته علي موقفه صدمها أكتر ..لكن هي قررت تخوض تحدي العِند دا ..وعملت اللي في دماغها وفتحت الباب وقبل ماتخرج سمعت عُمر بيقولها ..''

- عُمر : إسراء !

'' بصتله ..''

- عُمر : إنتي طالق

'' العلاقة المهدد إنهيارها بكلمة علاقة غير جدية بالمرة ، محتاجة معالجة أو فراق .. ''

- ماجد : إزيك ياحبيبتي عاملة إيه ؟
= إسراء : تمام ياماجد الحمد لله إنت عامل إيه ؟
- ماجد : كويس الحمد لله
= إسراء : بقولك كنت عايزاك في موضوع
- ماجد : خير ؟
= إسراء : عايزاك بعد ماتخلص شغل تيجي الشقة بتاعتي ، وأنا هاكلم دينا تيجي تلملي هدومي وتوديهالك وإنت تجيبهالي علي بيت بابا
- ماجد بصدمة : إيه دا فيه إيه ؟ إنتي إتخانقنتي إنتي وعُمر ؟ هو مزعلك ؟
= إسراء : لأ
- ماجد : أمال إيه ؟
= إسراء : طلقني !
- ماجد بصدمة : إيييييه ؟؟؟!
= إسراء : زي ماسمعت
- ماجد : ليه ، حصل إيه عشان يطلقك ؟
= إسراء : لما يجيلك الشركة إسأله
- ماجد : إسراء إنتي كويسة ؟ ، إنتي فين ؟
= إسراء : أنا راحة لأصحابي ، هاخلص وآجي علي بيت بابا ، يلا سلام

'' وقفلت السكة قبل مايرد ، كانت متماسكة لحد كبير ، لحد ماوصلت الكافيه لاصحابها وتماسكها واحدة واحدة بدأ يقل ، وعيطت وقالت لهم إنها إتطلقت ، لكن ماقالتش السبب عشان مايتجرحوش من الكلام اللي عُمر قاله عليهم ..بس كانت ناوية أكيد تحكي لدينا ، لما إسراء عيطت وإنهارت قررت تمشي ، ودينا قالت هتروّح معاها عشان تشوف مالها ..وبعدها نور مشيت ، وبعدها مريم ويارا مشيوا سوا ..''