ربما عجزت روحي ان تلقاك..
وعجزت عيني ان تراك..
ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك..
فائده العين ان تراك فالقلب ابدا لن انساك.
Started: 28th of October 2020
Ended: 30th of December 2021
لا اسمح بالاقتباس أو النسخ، الفكرة بالكامل من وحي خيالي.....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Enjoy 🎶
💎
💎
💎
💎
💎
"هيا اجيبي هيونا!!!!!"
نطقت ماريا بانزعاج و هي ممددة علي سريرها بعشوائية بينما تمسك بهاتفها و تحاول الوصول لهيونا
"اهدأي ماري~ لن تستفيدي أي شيء من اتصالك المتواصل لها... حالما تصل الي شيء ستخبرنا، لذا لا تقلقي!"
كانت مرام جالسة أمام ماريا علي الارض و هي تشاهد الانمي الجديد، ولكنها فقدت حماسها من تذمر ماريا..
" مرمر حبيبتي.. اعلم انك تحاولين تهداتي و لكن هذا لن يفيد بشيء.. الا ترين انك لا تفعلين أي شيء سوا مشاهدة هذا الانمي.. الخطأ علي لاني علمتك مشاهدتهم..."
تنهدت مرام بقلة حيلة و من ثمة أقفلت الحاسوب و وجهت نظرها نحو صديقتها..
هي تعلم أن كل ما تقوله أو تفعله ماريا الان تحت تأثير توترها الشديد، ففي النهاية كون ماريا دخلت القسم الذي لا طالما حلمت به رغم رفض ابويها، الا أنها تريد أن تثبت لهم أنها قادرة علي الاستمرار
و نظرا لان هيونا معها في نفس القسم، و أن والدها السيد كيم ذو منصب مرموق في الجامعة، استطاع اخبار ابنته بموعد ظهور نتائج الامتحانات...
و لأن هيونا لا تخفي أي شيء علي صديقاتها، بطبيعة الحال أخبرت ماريا، و ماريا لم تبخل في وصف كم هي متوترة و خائفة و تشعر بالخوف، بينما مرام كانت تشعر بالخوف أيضاً، علي رغم أنها في قسم مختلف تماما عنهم ، فهي تدرس الطب البشري، إلا أن هيونا أخبرتها أنها ستحاول إحضار نتائجها ايضا..
و لقد مر علي هذا الوضع يومين تقريبا، فهيونا سافرت لوالدها في سيوول لتأخذ منه الشهادات، و ماريا منذ لحظة اخبار هيونا لها الخبر حتي الآن لم تنم و قلقة جدا، و طبعا هذا أثر علي كل من في المنزل عدا مرام، لقد أصبح لها مناعة لتقلبات ماريا العاطفية..
