كسر المشاعر

البارت السادس والثلاثون

"كسر المشاعر"
بقلمي فاطمه أركان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كل الكلت عنهم غوالي
بجفيه ركصوا للجرالي !
ماصح بشر يرحم بحالي
عان الله كلمن ماله والي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  

ملاك

فتحت الخط بأنزعاج واجاني صوت ماكنت متوقعه بيوم اسمعه
كمت وكفت اريد اسمعه واتأكد اكثر
بلعت ريقي واسمع ضل يحجي

_ الوو ملاك سجاد انتي موو
الوووو

سديت الخط بسرعه وكعدت على السرير
هذا صوت عمو حيدر
اي اي ولله هذا صوته متأكده

دك الموبايل مره ثانيه
فتحته وحجيت واحس نفسي ما مصدكه

ملاك: عمو حيدر موو ؟

حيدر: أي اي ولج اني عمج حيدر
صارلنه شكد نحاول نتواصل وياج

سكتت واني احجي بداخلي صارلكم شكد هسه
يلا تذكرتوني

حيدر: الووو عمو ملاك وياي

ملاك: أي عمو وياك
شعجب تذكرتوني صارلكم كم سنه  من عفتوني 

حيدر: ههه شنو شبيج احنه عفناج

سكتت ما اعرف شحجي

كمل .. اي شلونج شخبارج اني وعمج وعمتج دوم نسولف بيج

وخاف تكولين ما نسأل عليج
بالبداية دائما نخابر جواد ونسأله عليج
وهو يكول لو تسبحين لو مشغوله وبعد فتره كمنه
ما نحصل جواد

ملاك: يعني جواد يعرف

حيدر: أي اكيد يعرف غير باربعينيه بيبيتج
حجينه وياه وكناله راح نسافر وانت فتره وكول لملاك

ردت احجي وسمعت صوت عمو محسن
حجه وياي

محسن: ها عموو ملاك شلونج  
واخير جاوبتي

ابتسمت وحجيت وصوتي يرجف اشتياقن الهم     

ملاك: ها عموو شلونك

محسن: الحمد لله انتي شلونج وين صرتي ما وين

اريد احجي انطفت الكهرباء
ضجت كلش باوعت لصوره الي مخليها عمو
كانت صوره تمثال بحديقة
والصوره كلش حلووه

انتظرت علما تجي
اجت واتصلت عليهم بس ماكو رد      

عفت الموبايل ونزلت ركض لسجى

ملاك: سجى ولج سجى

سجى: ها ها شو شصار

ملاك: سجى ولج عمامي اتصلو عليه يعني عرفت أخبارهم

ضربت سجى كصتها وحجت   
سجى: ولج احمد كالي اول ما سافرو ونسيت اكلج       
 ملاك: شكالج ؟

سجى: مو عمامج دازين رجال ماعرف شنو
وماخذ رقم احمد وعمج متواصل وياه علمود يعرف اخبارج واحمد كالي علمود اكلج واني نسيت