لَذة الإمتصاص|٢١

Start from the beginning
                                    

إقترب بِشفتيهِ، وكأنه يُحرق المَسافه، ويُذيبها.

أطبقَ على شَفتيهم ويديه نَزلت بِخشونه، تُخدش لَه جِلده بِخفه بينما تَتوجه ناحَية عِضوه. كانَت قبلتهم عِبارة عَم سَد مَسد كَبير لِلشوق، الذِي كانَ يأكل الإثنان، الفَحمي يَمتصُ عِلويته بِبراعه، والمَلك يحاول أن يَتأقلم مَع يديهِ المَشدوده لكِنه لا يَستطيع، يَرغب فِي أن يَخدش، ويَسحب شَعره، يَجرح لَه ظَهره، ويُمسد لَه ،يداعبه بأصابِعه.

" امممم جونقكوك لا أستـ- " قَطع حديثه ليتأوه صارِخاً، يَدي جونقكوك الخَشنة التِي أخذت لَه أنفاسه جَعلته يَنسى اللغه، والعالَم، ومكانته، وينتشيّ.

بارِيس.

" اششش، دَع الأمرَ لِي بالكامِل "

إمتصَ له شَفتيه، ثُمَ عَضَّ عليها ليفهم المَلك مُبتغاه ويَفتح فَمه، اَخرج لَه لِسانه بينما يحاول أن لا يتأوه بِقوة أثر يَدي الأكبر التِي تأخذ عِضوه، وتداعِب مُقدمته بِبراعه، بينما تنخفض لِتمسده بليونة، وخشونه.

القَسوة ، والليّن الذان يُبديهما جونقكوك تجاه تايهيونق تَجعله يَفقد عقله.

قَبله مَرة، ومرتان، وثَلاثة، جَعله يأن مِن قُبلة، ثم فَصلها. وأنخفض، ليمتصَ رَقبته، لَوحات العالَم بأكملها جَعلها مَرسومة على رَقبته.

يأخذ جِلده الأسمر بِوحشيه بَين فَمه، بينما إحدى يَديه تأخذ مكانتها بين أفخاذه السَمراء، والأخرى تتمركز على حِلماتِه، لَن يَترك لَحظة لَن يَجعل بِها عَقله يُغادِر رأسه ! " إطربنيّ أكثر مَولاي "

يُحادثه، يَحثه على أن يتأوه بأكبر قَدر مُمكن، بينما يُشاهد يديهِ تُصبح رَطبة شيئاً فشيئاً، يشاهد المَلك وهو يَتخبط أسفله، ضَعيف أمام يَديه، ولِسانَه، وقُبلاتَه، وإمتصاصاتِه .

تأوه أكثر حَالما وَصلت رِطوبيّة فَّم الفَحميِّ إلى حِلمتيه، لتأخذها بِقبلةٍ مُشتاقَة، ولَعقه مُتَلَهِفة، يَجعلها تَنتصب ويمتصها، المَلك يُحاول أن يُدافَعَ على نَفسهِ بِتحركاته المتخبطه، لكِنه لا يَستطيع.

فارِق الأجساد بَينهم لَيس بِكبير، لِكن تَفوق العَضلات فَحسب، إنخفضَ حَتى وَصَّل إلى خصره، لكِنه إستمع لأصواتِ المَلك المنتشيه، التِي كانت عِبارة عَن إنه لا يَتحمل أكثر هذهِ اللمسات، عليهِ أن يهدأ، أو أن يُسرع، لا أن يَقف فِي المُنتصَف !

" لِمَ أنتَ مُستَعجل ؟ دَعني أتمتع جَيداً بِكلُ ِشِبر مِن هذهِ الفِتنه بِما إني حارسٌ فَحسب مَولاي"

كانَ قَد وَصلَ حَتى نِهاية خُصرهِ وهوَ يَتحدث، ويَستمع إلى تأوهات تايهيونق المتلذذه، وكأنهم حَلقوا بَعيداً عَن عالَم الحَقيقه، الى عالَم النَشوة والخَيال.

أبطئ عَلى تَمسيده، وهوَ يَرى بِهدوء كيفيه خِضوع المَلك بالكامِل لَه " تَعلم بأننيّ أحِبُك هاه ؟ " مَسكَ فُخذهَ بِيدهِ الخَشنه، حَتى ذابَت بينَ أصابِعه، طَرية جِداً، وناعِمة المَلمس، سَمراء تُرابيّه، لَذيذة الطَعم.

" أُحبُك أكثر من هذا الجَسد القاتِل "

كانَ قَد رَفع فُخذيّ المَلك الى الأعلى، مُمسكاً الإثنين بقبضةِ يَديه، مؤخرة المَلك بَدت واضِحه جِداً لَه، يدهُ الأخرى تَركت مِنطقةِ المَلك قَبل أن يأتِ، وهذا التَصرف بِحد ذاتهِ جَعل المَلك يَفقد أعلى إمكانيه مِن عقلهِ، ليصرخ!

ويصرخَ، ويتأوه، ويعود ليصرخ بأسمِ جونقكوك.

قدمَّ يَديهِ إلى مؤخرة تايهيونق المُمتلئة، لكِنه قَبلها قَد لَعقها، مِن الأعلى وَحتى الأسفَل ! طَعم المَلك مازال مُغلفاً لَها، إمتصها مِن كُلِ جِهه امام نَظرات المَلك التِي إحمرت مِن شدةِ النَشوة لِتقرب الفَحمي أكثر.

" إذاً ، ما رأيُكَ ان نَتوقف هُنا مَولاي ؟ "

كان يحاول أن يَجعل المَلك يُحدث فارِقاً في اظهار رَغبته أكثر، وقد نَجح.

"كلا، إـ ياك!"
كان يأمره بطريقه منتشيه، وكأنه الذي يُسيطر على الحلبه بالرغم من حالته الخاضِعه. مُثير جداً.

عَلى الرُغم من مَشاعر جونقكوك المتألمه، لكِنه سَمح لِنفسه بهذهِ الليله التِي أبداها المَلك إليهم، لا يُوجد مكان لِلهرب منه.

أخفض رأسه بَينما يديهِ لا زالت تَرفع أقدام المَلك إلى الأعلى. وَصل الى النِقطه التِي أخرج بِها لِسانه لِيمتص الفُتحة التِي تَنبضُ لَه، وتحاول أن تعجل من تقربه.

"فاتِن جداً، لكِنك ناكِر للمشاعر مَولاي"
لَعق على فُتحتَه، يَجعل من عقل تايهيونق يَختفِ بمحاولاته هذهِ التِي يحاول فِيها أن يُدخل لِسانه، لأعمق نُقطه مِن الملك.

" آه، آه جون، ما-لذي تفعله! "
تَحدث، وكأن صوته كالأجراس بالنِسبة لِلمُنحني، الذِي يَمتصه وكأنه يَنتقم، يَنتقم عَن أفعالِ الملَك.

جسدهُ الأسمر كان مثبتاً بأحكام، من بين يديهِ، وفخذيهِ، حَتى خصره كانَ مثبتاً، بينما يَشعر بِالفَحمي يَعبث بِه من الأسفل بصوره ملتهبه، متورمه، شَيّقه جِداً.

" بارِيس حبيبَتيّ أنا أمتصُكِ الآن "

--

مرحبا.

البارت العِشرون،تَم.

بارِيس وأنتِ |𝐕𝐊+18|Where stories live. Discover now