ماذا لو كان أخي جيدًا جدًا ؟

Chapter9

بالنظر إلى الزوج الجميل من عيون المشمش التي بدت مشابهة لعيون والدته ، لم يستطع هوو يوسين الرفض على الإطلاق.

كان قادرًا على رفض أي امرأة مع تعبير غير مبالٍ على وجهه.

لكنه لا يستطيع ولا يجب أن يتصرف ببرود تجاه أخته البيولوجية ، التي تشبه والدته إلى حد ما.

نتيجة لذلك ، أومأ هوو يوسين برأسه قليلاً في هوو وو.

وضع ببطء كأس النبيذ الأحمر الذي كان يحمله ، ثم رفع يده اليمنى لتصويب الكفة على يده اليسرى.

الطريقة التي تحركت كانت نبيلة وفخورة بشكل فريد.

كان رجلاً ناضجًا أنيقًا وساحرًا من الرأس إلى أخمص القدمين. على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا فقط ، إلا أنه كان يشع بهالة لا تنتمي إلا إلى رجل ناضج.

لا يهم ما إذا كانت امرأة شابة متزوجة أو شابة غير متزوجة ، فكل أعينهم كانت موجهة إليه وهم يشاهدونه وهو يفرد طوقه.

ومع ذلك ، يبدو أن هوو يوسين غير مدرك للنظرات التي كانت تعطيه النساء من حوله. ربما كان من الأصح القول إنه لا يهتم بهم.

بعد أن انتهى من تقويم أصفاده ، مد يده مثل رجل نبيل وقال لهوو وو "تعالِ".

وضعت هوو وو يدها في كفه.

في هذا الوقت ، كانت الأغنية الأولى قد انتهت للتو وبدأ تشغيل أغنية أخرى.

بدأت موسيقى الفالس الجميلة في العزف ببطء ، وأمسكت هوو وو بيد هوو يوسين أثناء إنزلاقهم برشاقة إلى حلبة الرقص.

استقال باقي الضيوف الذين أرادوا الرقص. ربما كان ذلك لأنهم رأوا بطل حفل العشاء يتقدم على حلبة الرقص الليلة ، لذا توقفوا عن الرقص حتى لا يسرقوا الأضواء.

بحلول هذا الوقت ، لم يتبقى سوى هوو وو و هوو يوسين في حلبة الرقص.

شعرت هوو وو بأنها محظوظة للغاية لأنها كانت ممثلة في حياتها السابقة.

في أحد مشاهد الدراما التي صورتها ، احتاجت إلى الرقص مع ممثل ذكر آخر. لذا في ذلك الوقت ، استأجرت مدرس رقص محترف وأستغرقت بعض الوقت لتتعلم كيفية الرقص.

لحسن الحظ ، لم تخدع* هوو وو نفسها لأنها تعلمت الرقص من قبل.

*(تحرج نفسها)

إذا كانت هيو وو الحقيقية ، فلن تشعر بالخوف بطبيعة الحال لأن هذه هي الأشياء الأساسية التي تحتاجها للتعلم منذ صغرها.

ومع ذلك ، كانت هوو وو مختلفة. قبل أن تدخل دائرة الترفيه في حياتها السابقة ، كانت مجرد فتاة عادية تعيش حياة عادية. لم يكن لديها أي استخدام للرقص ، لذا فهي بطبيعة الحال لم تكن بحاجة إلى تعلم ذلك من محترف عندما كانت طفلة.

تم تشغيل الموسيقى الآن رسميًا. وضع هوو يوسين يده برفق على خصر هوو وو.

أثناء الرقص ، كان لا مفر من أن يكون للراقصين الذكور والإناث اتصال جسدي. كان الموقف الأساسي والأكثر شيوعًا هو أن يضع الراقص الذكر يده على خصر الراقصة.

كانت الملابس التي كان ترتديها هوو وو الليلة رقيقة ، لذلك يمكن أن تشعر بوضوح بالدفء المنبعث من كف هوو يوسين وهو يضع راحة يده على ظهرها المكشوف.

حبست أنفاسها باهتمام شديد. كانت هذه أول رقصة لها مع أخيها الأكبر في هذه الحياة. كانت مستعدة لاستخدام كل قوتها للرقص بشكل جيد. بهذه الطريقة ، يمكنها تعميق انطباعها في قلب هوو يوسين.

وصلت الموسيقى تدريجياً إلى ذروتها. اتبعت هوو وو حركة هوو يوسين وهم يدورون ويديرون رؤوسهم ويقفزون.

أعربت عن أسفها لأنها كانت ترتدي تنورة قصيرة بطول الركبة فقط الليلة.

كانت الأقواس التي شكلتها التنورة الطويلة وهي تدور حولها أجمل من التنورة القصيرة.

كان سيبدو مثل زهرة في مهدها أو لعبة نارية متفتحة. كان التأثير بالتأكيد أكثر روعة مما كان عليه الآن.

انغمست هوو وو ببطء في هذه الرقصة.

كان لديها شريك رقص يتمتع بمهارات رقص رائعة ، حتى تتمكن من الرقص كما تشاء.

كانت هذه هي المرة الأولى منذ انتقالها إلى الرواية التي شعرت أن الرقص سيكون بهذه السهولة.

لقد نسيت كل مشاكلها.

لقد نسيت هوو يوتشينغ.

نسيت ماضيها ورحلتها.

بدلاً من ذلك ، انغمست تمامًا في هذه الرقصة القصيرة ولكن الجميلة.

كان عقلها فارغًا ، وكانت خفيفة ورشيقة.

لكن الأوقات الجيدة كانت تمر دائمًا بسرعة. كانت الموسيقى تقترب ببطء من نهايتها.

بعد انتهاء الرقصة ، ساد الصمت بضع ثوانٍ قبل أن يصفق الجمهور بصوت عالٍ.

كان هناك عدد قليل من الشباب الذين كانوا يصفرون عليهم.

كان جو حفل العشاء أكثر سخونة مما كان عليه عندما بدأ لأول مرة.

ابتسمت هوو وو بلطف في هوو يوسين ، الذي كان يقف بجانبها. كانت شفتيها الرقيقة ناعمة ، وكان صوتها الحلو اللطيف واضحًا للغاية. على الرغم من أن الحشد كان صاخبًا ، إلا أن هوو يوسين سمع بوضوح ما قالته.

قالت ، "أخي ، من فضلك أرشدني في المستقبل."

**********