ماذا لو كان أخي جيدًا جدًا ؟

Chapter45

فوجئت هيو وو قليلاً عندما سمعت يو شينجين تذكر الفيلم ، 《السماء التاسعة》.

لا يمكن وصف فيلم شيانشيا* ،《السماء التاسعة》، إلا على أنه فيلم من الدرجة الثالثة من الممثلين والمخرجين والدعائم والمؤثرات الخاصة. كان هذا بسبب نقص الأموال ، لدرجة أنه لم يكن لديهم حتى الميزانية للترويج لفيلمهم! لكن في النهاية ، نجح الفيلم ذو الميزانية المحدودة في جني أرباح كبيرة.

*(شيانشيا: الخيال الصيني او الاساطير الصينينه)

أشارت هيو وو إلى أن العرض نجح في تسجيل رقم قياسي جديد في شباك التذاكر وأصبح أكبر حصان أسود لهذا العام.

*(ملاحظة: حصان أسود - شخص أو شيء لم يكن من المتوقع أن يفوز ، لكنه فاز بالفعل في النهاية.)

كان السبب في أن السماء التاسعة أصبح حصانًا أسودًا قويًا وشرع في تسجيل رقم قياسي جديد في شباك التذاكر بسبب قصة رائعة ومثيرة للقلب.

عبر الحب العاطفي بين الذكور والإناث عبر الزمان والمكان وحتى كسر الحاجز بين الآلهة والبشر. استطاع حبهم أن يدوم إلى الأبد.

لعبت هيو يوتشينغ دور البطولة في دراما شيانشيا هذه ، وتمكنت من لعب دور البطولة النسائية الثالثة. كان هذا أول ظهور لجيانغ يوتشينغ كممثلة وتقديمها للجمهور.

على الرغم من أن هذه كانت مجرد بداية لمهنة هيو يوتشينع ، إلا أنها ستستغرق ثلاث سنوات أخرى لتصبح ممثلة معروفة. ومع ذلك ، يمكن القول أنه كان على وجه التحديد بسبب الفيلم ، السماء التاسعة الذي سمح لمهنة هيو يوتشينع بالتمثيل على نحو سلس وسهل.

"ما رأيكِ؟ هل ستذهبين؟ "

قاطع صوت يو شينجين قطار فكر هيو وو. فكرت هيو وو في الأمر ولم تعطها إجابة محددة. وبدلاً من ذلك ، قالت "سأقرر متى يحين الوقت."

تريد هيو وو بطبيعة الحال قضاء إجازات مثل ليلة عيد الميلاد وعيد الميلاد مع هيو يوسين. لم تنجح في الإمساك بفخذها الذهبي بعد ، لذا احتاجت إلى مواصلة العمل الجاد. كانت الإجازات مثل الكريسماس طريقة مثالية لاكتساب المزيد من الأفضلية مع هيو يوسين ، لذلك من الطبيعي ألا تفوت فرصة كهذه.

-

كرست هيو وو نفسها للدراسة والحياة المدرسية. بعد أيام قليلة ، اعتادت تدريجياً على هذا النوع من الحياة.

لكن هيو يوسين لم يعد إلى منزله في الأيام الثلاثة التالية.

إذا لم يعد هيو يوسين إلى المنزل = لا يمكنها الاتصال به = لا يمكنها تحسين انطباعه عنها.

لم ينتقل هيو يوسين من الفيلا ، وبدلاً من ذلك ، لم يكن لديه وقت للعودة إلى المنزل لأنه كان مشغولاً بالتعامل مع شؤون شركته. ومع ذلك ، كانت هيو وو تشعر بالقلق من أنها لن تكون قادرة على قضاء عيد الميلاد معه.

الليلة كانت ليلة عيد الميلاد.

بعد انتهاء المدرسة ، رفض هيو وو دعوة يو شينجين وطلبت من السائق توصيلها إلى منزلها.

عندما ركبت هيو وو السيارة ، ابتسم لها السائق وقال "عشية عيد ميلاد سعيد!"

ابتسمت هيو وو قليلاً "عشية عيد ميلاد سعيدة لك أيضًا!"

لسوء الحظ ، فإن الشخص الذي أرادت أن تقول له "عشية عيد ميلاد سعيد" لم يكن في المنزل.

دخلت هيو وو المنزل واضاءة الضوء. لم تتفاجأ عندما رأت غرفة المعيشة الفارغة.

لقد خمنت منذ فترة طويلة أنه قد غادر بالفعل.

لم تكن تعرف ما الذي كان يحدث داخل الشركة مما جعله مشغولاً للغاية.

نظرت هيو وو حولها إلى الفيلا الباردة والمقفرة وتنهدت. بعد ذلك ، التقطت مفتاح سيارتها واستعدت للخروج لشراء هدية عيد الميلاد لهيو يوسين.

حتى لو لم يعد بحلول الغد ، فإنها ستستمر في تسليم الهدية إليه.

على الرغم من أن هيو وو أرادت تحسين انطباع هيو يوسين عنها ، فقد أرادت أن تعامل هيو يوسين بصدق.

لن يعاملك الآخرون جيدًا إلا إذا عاملتهم بصدق.

كانت هيو وو على استعداد لقيادة ايودي التي كانت تقودها في المرة السابقة.

كانت قوانين المركبات والمرور في هذا العالم مختلفة عن قوانين حياتها السابقة.

هنا ، يمكنك الحصول على رخصة القيادة الخاصة بك بعد أن تبلغ من العمر 16 عامًا. حصلت المالك الأصلي لجسدها على ترخيصها قبل عام. كانت هيو وو ، التي تجاوزت العشرين من عمرها في حياتها السابقة ، قد عرفت بالفعل كيف تقود السيارة.

قادت السيارة ببطء من فيلا عائلة هيو.

لأنه كان ليلة عيد الميلاد الليلة ، كانت الشوارع مكتظة بالناس. كان هناك الكثير من الأضواء الساطعة وكانت نابضة بالحياة للغاية.

**************