ماذا لو كان أخي جيدًا جدًا ؟

Chapter1

نسيت هوو وو مرة أخرى خطوطها.

كانت هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها قطع مشهدها بينما كانت تواجه البطل الثاني المشمس والوسيم. أخيرًا، كان لدى المخرج ما يكفي وألقى لوحة التصفيق التي كان يحملها وصرخ "لنأخذ استراحة لمدة خمس دقائق ثم سنبدأ في تصوير دور البطلة أولاً!"

كان ذلك في شهر كانون الأول (ديسمبر) ، وكانوا بالفعل في منتصف الشتاء البارد. ومع ذلك ، كانت هوو هو ترتدي طبقة رقيقة من الملابس للدراما. بعد فترة وجيزة من صراخ المخرج عليهم لأخذ قسط من الراحة ، هبت عاصفة من الرياح الباردة على هوو وو. قامت هوو وو بتقليص رقبتها إلى الوراء دون وعي وعانقت نفسها بذراعيها ، في محاولة للحفاظ على نفسها دافئة.

نظرت إلى الأرض ، ولم تتجرؤ على النظر إلى التعبير القبيح على وجه المخرج.

ذهب الرجل الثاني في الدراما إليها وقدم لها معطفًا سميكًا. "ألم ترتاحِ جيدًا الليلة الماضية؟" سأل بقلق.

على الرغم من أن هوو وو كانت مجرد ممثلة في المرتبة 18 ، إلا أنها هذه المرة كانت تلعب دور البطولة الثالثة في دراما من الدرجة الثالثة على الإنترنت. ومع ذلك ، في الماضي ، كانت مسؤولة جدًا عن عملها وكانت جيدة في خطوطها. لم يتم قطعها ثلاث مرات متتالية مثل اليوم.

تلقت هوو وو المعطف من الرجل الثاني وشكرته بصوت هامس.

تراجعت وأومأت برأسها رداً على سؤاله.

عرفت هوو وو أنها كانت في حالة سيئة اليوم ، لكن لم يكن ذلك بسبب عدم حصولها على قسط كافٍ من النوم. لكنها أومأت برأسها بالاتفاق معه لأنها كانت محرجة جدًا من إخباره بالسبب الحقيقي.

لقد شربت الكثير من القهوة بينما كانت تقرأ نصها الليلة الماضية. نتيجة لذلك ، بعد أن أنهت قراءة السيناريو ، لم تشعر بالنعاس على الإطلاق. لقد عثرت بشكل عشوائي على رواية على الإنترنت لتقرأها لتمضية الوقت.

الرواية التي قرأتها الليلة الماضية كانت تسمى "الحب القسري/ أو الإجباري" وحملت المرأة الثانية في الرواية من قبيل الصدفة نفس اسمها. كانت قد خططت للقراءة لمدة نصف ساعة تقريبًا ، ثم تذهب إلى النوم. ومع ذلك ، كلما قرأت القصة ، أصبحت أكثر انغماسًا فيها. سرعان ما نسيت الوقت وقضت الليل كله في قراءة الرواية.

كانت البطلة الداعمة في الرواية في الأصل طفلة لعائلة فقيرة ، لكن قبل ثمانية عشر عامًا ، ارتكبت الممرضة في المستشفى خطأ وتبادلتها بطفل من عائلة ثرية. نتيجة لذلك ، كانت لديها حياة لا تنتمي إليها.

ومع ذلك ، فإن الحقيقة ستظهر دائمًا. في حادث بعد 18 عامًا ، تم الكشف للعالم عن حقيقة أن البطلة الداعمة لم تكن الابنة البيولوجية لعائلة هوو. بعد هذا الحادث ، اتخذت حياة البطلة الداعمة منعطفًا جذريًا.

تنهدت هوو وو بهدوء وهي تفكر في النهاية المأساوية لبطلة الداعمة. على الرغم من أن البطلة كانت متعجرفة ، إلا أنها لم تكن شخصًا سيئًا في القلب. لم يكن الحادث الأصلي خطأها أيضًا.

في تحليل هوو وو للرواية ، اعتقدت أن لا البطلة ولا البطلة الداعمة كانت مخطئة. بدلاً من ذلك ، كان خطأ المستشفى بسبب إهمالهم. ومع ذلك ، ألقت البطلة اللوم كله على البطلة الداعمة لسرقتها 18 عامًا من السعادة ، مما دفعها للانتقام من البطلة الداعمة.

بعد أن شهدت النهاية المأساوية للبطلة الدعمة ، ألقت هوو وو الرواية جانبًا.

على الرغم من أن هوو وو كانت تعلم أنها ليست حياتها ، إلا أن قلبها لا يزال يشعر بالثقل. ربما كان ذلك بسبب أن البطلة الداعمة في الرواية تحمل نفس اسمها ، لذلك بعد أن انتهت من قراءة الرواية ، لم تستطع رفع روحها على الإطلاق.

كانت مكتئبة منذ الليلة الماضية وحتى هذا الصباح ، كان مزاجها لا يزال منخفضًا. ونتيجة لذلك ، لم تستطع التركيز على التصوير وارتكبت العديد من الأخطاء أثناء التصوير هذا الصباح.

"يجب أن ترتاحِ مبكرًا الليلة بعد انتهاء التصوير. بشرتكِ لا تبدو جيدة جدًا. "

لم تكن هوو وو والبطل الثاني قريبين من بعضهما البعض ، فقد التقيا ببعضهما البعض أثناء تصوير دراماهما الحالية على الإنترنت. كان الرجل الثاني أكثر شهرة منها بعدة مرات ، لكن هوو وو لم تكن تخطط للتقرب منه ، لذا أومأت برأسها بخفة.

بعد استراحة دامت خمس دقائق ، تم دفع مشهد البطلة إلى الأمام. جلست هوو وو على الجانب وانتظرت بهدوء.

لم يكن مشهدها بعد إلا بعد أربع ساعات.

تتطلب حبكة مشهد هوو وو أن تقفز الأنثى الثالثة من الجرف لتعلن حياتها ، لذلك احتاجوا إلى استخدام الأسلاك.

*********