[ Happy end ]

29

توجه تايهيونج لمنزله وهو يحمل اشرطة كاميرا المراقبه

دلف سريعا ثم جلس على المكتب المتوسط الحجم
واستعان بحاسوبه لتشغيل كاميرا المراقبة
لم يأخذ وقتا فى تذكر تاريخ يوم الحادثه بالطبع لن ينساه أليس كذلك

جلس يشاهد الشريط بإنتباه شديد
سرع من وقته حتى وصل للجزء المطلوب
جزء هروبه من الشرطه وهو يمسك
بالسيده مين رينغ كرهينه

تكونت غصه فى حلقه اثر تذكره لذلك اليوم اللعين
شاهد نفسه وهو يهددها
حتى اختفى عن الأنظار لانه اصبح فى خارج حدود الكاميرا اللتى تكون بداية
الزقاق

عندها كان هو الوحيد اللذي عبر هذا الشارع المظلم لم تأتى الشرطه بعده لأنه كان يهددهم بالرهينه

مرت فتره قصيره لا تتجاوز دقائق كثيره
وكان هناك من عبر
شاهد رجل يرتدى ستره زرقاء
وقبعتها تحيط رأسه
يضع يد في جيبه والاخرى لا
كما انه كان يرتدى قفازات جلدية سوداء بسبب البرد

لاحظ مرور الرجل بهدوء فى بداية الشارع ثم اسراعه فى نهايته حتى دخل الزقاق بالطبع لم يرى اين ذهب بعدها بسبب حدود الكاميرا

انتظر تاى قليلا
حتى عاد الرجل من وجهته جريا
ثوان قليله وعاد وهو يؤشر بإصبعه على مكان الزقاق وينظر بهلع

"اذا هو من اكتشف امر الجثه "
اردف تاى مفكرا بصوت عال
ثم فكر قليلا هو لم يقتلها هل قتلت نفسها

ولكن توسعت عينيه بتفاجؤ

"ماذا ان كان هو قاتلها "

اعاد تاى الشريط للوقت اللذي دخل فيه الرجل الزقاق
ثم نظر للوقت اللذي خرج منه
لقد اخذ وقتا طويلا حتى يكتشف الجثه بالطبع لن يشاهد الجثه لمدة
13 دقيقه ما يقارب الربع ساعه
ثم يفكر بعدها فى اخبار الشرطه

اجل انه هو بالطبع
وبصماته لم تظهر على السكين
لانه كان يرتدى قفازات

من هو ؟
ولماذا قتلها ؟
هل هو على معرفه بها ؟
ام هو من اعداء والده ؟

كانت هذه الاسئله تدور فى عقل تايهيونج

ولكنه لم يلبس كثيرا واعاد الشريط حيث لقطه ظهر فيها وجه الرجل نسبيا

اوقفها وقام بإلتقاط صوره لوجهه بهاتفه

فتح تايهيونج هاتفه قابله صورة والده اللتى يضعها خلفيه كحداد على موته

ولكن عند رؤيته لوجه والده تذكر
كلماته الاخيره

"انت لست المذنب تايهيونج بارك يونغ داى من فعلها "